ريماس
12-09-2010, 09:59 AM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://mgtrben.net/download/56497eb7fb.html)
أعلنت نقابة صيادلة سورية، يوم الأربعاء، أنه سيتم قريبا تركيب أجهزة ذات تقنية عالية، تستخدم ستة أنظمة ملونة باركود، للكشف عن الدواء المزور في جميع المنافذ والمراكز الحدودية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن النقابة نظمت مع اتحاد الصيادلة العرب اليوم مؤتمرا صحفيا لمناقشة الآلية الحديثة لترميز الأدوية، التي تم اعتمادها في الدول الأوروبية، وبعض الدول العربية بغية تطبيقها في سورية بعد موافقة الجهات المعنية.
وأشار نقيب صيادلة سورية، فواز زند الحديد، إلى أنه \"سيتم قريباً تركيب أجهزة ذات تقنية عالية للكشف عن الدواء المزور في جميع المنافذ والمراكز الحدودية مع العناصر المدربة عليها توزع مجاناً من قبل إحدى مؤسسات الصيادلة العرب (الإبسو) لمنع مرور الدواء المزور إلى سورية\".
وكانت إحدى مؤسسات الصيادلة العرب \"الإبسو\"، والتي تحتوي على مجموعة من العلماء والخبراء العرب والأفارقة، توصلت إلى تقنية جديدة لكشف الدواء المزور، وهي عبارة عن نظام يقوم على الترميز يستخدم فيه ستة أنظمة ملونة باركود.
ولفت زند الحديد إلى أن \"سورية تعد من أقل الدول التي تنتشر فيها هذه ظاهرة الدواء المزور وذلك بعد صدور المرسوم التشريعي 24 للعام 2010 الذي حدد آلية تجارة الأدوية البشرية والمواد الكيماوية ذات الصلة، ما أدى إلى الحد من تداول الدواء المزور\".
وكان الرئيس بشار الأسد أصدر، في شهر أيار الفائت، المرسوم التشريعي رقم 24 للعام 2010 القاضي بتنظيم تجارة الأدوية البشرية والمواد الكيميائية ذات الصفة الطبية.
من جهته، قال رئيس اتحاد الصيادلة العرب، أديب شنن، إن \"ظاهرة تزوير الأدوية تتفاقم في الدول العربية وللحد من خطورتها يجب اعتماد الآلية الحديثة التي تقوم على الترميز، حيث يستخدم فيه ستة أنظمة ملونة باركود\".
وأوضح شنن أن \" الأدوية المزورة تتسبب في وفاة مئات الآلاف حول العالم إضافة إلى الخسائر الاقتصادية التي تجاوزت 2.5 مليار يورو حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية\".
يشار إلى أن نسبة انتشار ظاهرة الأدوية المزورة، بلغت في الوطن العربي ما يقارب 15%، متزايدة في الدول الأقل تقدما لتصل إلى أكثر من 30 %، أما في دول أوروبا الشرقية وروسيا بلغت 10%، فيما لا تتجاوز في بريطانيا 1%.
أعلنت نقابة صيادلة سورية، يوم الأربعاء، أنه سيتم قريبا تركيب أجهزة ذات تقنية عالية، تستخدم ستة أنظمة ملونة باركود، للكشف عن الدواء المزور في جميع المنافذ والمراكز الحدودية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن النقابة نظمت مع اتحاد الصيادلة العرب اليوم مؤتمرا صحفيا لمناقشة الآلية الحديثة لترميز الأدوية، التي تم اعتمادها في الدول الأوروبية، وبعض الدول العربية بغية تطبيقها في سورية بعد موافقة الجهات المعنية.
وأشار نقيب صيادلة سورية، فواز زند الحديد، إلى أنه \"سيتم قريباً تركيب أجهزة ذات تقنية عالية للكشف عن الدواء المزور في جميع المنافذ والمراكز الحدودية مع العناصر المدربة عليها توزع مجاناً من قبل إحدى مؤسسات الصيادلة العرب (الإبسو) لمنع مرور الدواء المزور إلى سورية\".
وكانت إحدى مؤسسات الصيادلة العرب \"الإبسو\"، والتي تحتوي على مجموعة من العلماء والخبراء العرب والأفارقة، توصلت إلى تقنية جديدة لكشف الدواء المزور، وهي عبارة عن نظام يقوم على الترميز يستخدم فيه ستة أنظمة ملونة باركود.
ولفت زند الحديد إلى أن \"سورية تعد من أقل الدول التي تنتشر فيها هذه ظاهرة الدواء المزور وذلك بعد صدور المرسوم التشريعي 24 للعام 2010 الذي حدد آلية تجارة الأدوية البشرية والمواد الكيماوية ذات الصلة، ما أدى إلى الحد من تداول الدواء المزور\".
وكان الرئيس بشار الأسد أصدر، في شهر أيار الفائت، المرسوم التشريعي رقم 24 للعام 2010 القاضي بتنظيم تجارة الأدوية البشرية والمواد الكيميائية ذات الصفة الطبية.
من جهته، قال رئيس اتحاد الصيادلة العرب، أديب شنن، إن \"ظاهرة تزوير الأدوية تتفاقم في الدول العربية وللحد من خطورتها يجب اعتماد الآلية الحديثة التي تقوم على الترميز، حيث يستخدم فيه ستة أنظمة ملونة باركود\".
وأوضح شنن أن \" الأدوية المزورة تتسبب في وفاة مئات الآلاف حول العالم إضافة إلى الخسائر الاقتصادية التي تجاوزت 2.5 مليار يورو حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية\".
يشار إلى أن نسبة انتشار ظاهرة الأدوية المزورة، بلغت في الوطن العربي ما يقارب 15%، متزايدة في الدول الأقل تقدما لتصل إلى أكثر من 30 %، أما في دول أوروبا الشرقية وروسيا بلغت 10%، فيما لا تتجاوز في بريطانيا 1%.