Sanaa
12-10-2010, 12:08 AM
الكهرباء السورية ... تتجاهل التحذيرات ... وتروج للمصابيح السمية !!!!!!!!
في الوقت الذي أطلقت فيه وزارة الصحة البريطانية تحذيراتها من التعامل بالمصابيح الموفرة للطاقة بسبب خطورتها في حال استنشاق الغبار الناتج عن تحطمها، أخذت وزارة الكهرباء السورية تروج لاستخدام تلك المصابيح الخطرة في اللوحات الطرقية وبعض وسائل الإعلان، وتحت بعنوان "إضاءة أكثر وفاتورة أقل".
حيث أكدت الدراسات البريطانية أن زجاجة المصباح التي توفر الطاقة تحوي بداخلها مادة الزئبق السامة والتي تعرض من يستنشقها إلى صداع نصفي أو نوع من اختلال التوازن "الترنح"، كما أن الكثير من الذين لديهم حساسية مفرطة تسبب لهم أمراض وأزمات جلدية مزعجة لمجرد الاستنشاق أو ملامسة مادتها، كما تم التحذير أنه على الجميع مغادرة الغرفة لمدة 15 دقيقة في حال سقوط المصباح وتكسره، والتأكد من عدم تنظيف اللمبة المحطمة بالمكنسة الكهربائية وذلك بسبب احتمال تناثر غبار تلك المكنسة في حال تنظيف غرف البيت الأخرى، بل يجب التنظيف بواسطة فرشة عادية ومجرفة وتوضع في لفافة مغلقة جيداً وتوضع في الزبالة المعدة للخروج من المنزل فوراً، والتحذير أيضاً من عدم التساهل في إبقائها في المنزل.
المهندس محمد شيخي مدير قسم بحوث الطاقة في وزارة الكهرباء كشف إطلاع الوزارة على الدراسة البريطانية التي حذرت من تلك المصابيح، إلا أنها تجاهلت كل التحذيرات لضعف مصداقيتها لدى الدول المصنعة، يقول شيخي: "لو أن خطورتها إلى درجة السمية التي أعلن عنها لتوقفت معامل إنتاجها في العالم".
وكان أحمد قصي كيالي وزير الكهرباء السوري قد حذر السوريين من الإفراط باستخدام الكهرباء، مشيراً إلى أنّ الحاجة ماسة إلى مزيد من التعاون وتضافر الجهود بين المواطنين والوزارة للحفاظ على الوضع الكهربائي المستقر حالياً أي "حالة التوازن بين إنتاج الطاقة والطلب عليها".
في الوقت الذي أطلقت فيه وزارة الصحة البريطانية تحذيراتها من التعامل بالمصابيح الموفرة للطاقة بسبب خطورتها في حال استنشاق الغبار الناتج عن تحطمها، أخذت وزارة الكهرباء السورية تروج لاستخدام تلك المصابيح الخطرة في اللوحات الطرقية وبعض وسائل الإعلان، وتحت بعنوان "إضاءة أكثر وفاتورة أقل".
حيث أكدت الدراسات البريطانية أن زجاجة المصباح التي توفر الطاقة تحوي بداخلها مادة الزئبق السامة والتي تعرض من يستنشقها إلى صداع نصفي أو نوع من اختلال التوازن "الترنح"، كما أن الكثير من الذين لديهم حساسية مفرطة تسبب لهم أمراض وأزمات جلدية مزعجة لمجرد الاستنشاق أو ملامسة مادتها، كما تم التحذير أنه على الجميع مغادرة الغرفة لمدة 15 دقيقة في حال سقوط المصباح وتكسره، والتأكد من عدم تنظيف اللمبة المحطمة بالمكنسة الكهربائية وذلك بسبب احتمال تناثر غبار تلك المكنسة في حال تنظيف غرف البيت الأخرى، بل يجب التنظيف بواسطة فرشة عادية ومجرفة وتوضع في لفافة مغلقة جيداً وتوضع في الزبالة المعدة للخروج من المنزل فوراً، والتحذير أيضاً من عدم التساهل في إبقائها في المنزل.
المهندس محمد شيخي مدير قسم بحوث الطاقة في وزارة الكهرباء كشف إطلاع الوزارة على الدراسة البريطانية التي حذرت من تلك المصابيح، إلا أنها تجاهلت كل التحذيرات لضعف مصداقيتها لدى الدول المصنعة، يقول شيخي: "لو أن خطورتها إلى درجة السمية التي أعلن عنها لتوقفت معامل إنتاجها في العالم".
وكان أحمد قصي كيالي وزير الكهرباء السوري قد حذر السوريين من الإفراط باستخدام الكهرباء، مشيراً إلى أنّ الحاجة ماسة إلى مزيد من التعاون وتضافر الجهود بين المواطنين والوزارة للحفاظ على الوضع الكهربائي المستقر حالياً أي "حالة التوازن بين إنتاج الطاقة والطلب عليها".