Sanaa
12-10-2010, 12:58 AM
بعد تلقيه 25 طعنة..... إنقاذ مريض من الموت بأعجوبة في حماة !!!!!!!
نجا أحمد الشيخ خليل من الموت بأعجوبة، بعد نجاح العمليات الجراحية التي أُجريت له في مستشفى قلعة المضيق في محافظة حماة، عقب تعرّضه إلى محاولة قتل تلقّى إثرها أكثر من 25 طعنة موسى (سكين).
وقال الدكتور حسن حميدي (مدير مستشفى قلعة المضيق)، الذي أجرى للمريض، بمشاركة الفريق الطبي والتمريضي في المستشفى، عمليات جراحية، تنطوي على خطورة بالغة لإنقاذ حياته وضمان استقرار وضعه
الصحي:
«إنّ المريض أُسعف إلى المستشفى في حالة صحية حرجة، نتيجة تعرّضه إلى أكثر من 25 طعنة موسى ( سكين)، سبّبت له حالة نزيف حاد، وجروحاً بالغة في مختلف أنحاء جسمه، لا سيما في الرئتين اللتين تعرّضتا إلى
جرح نافذ يسمّى «ريح صدرية»، وقطع كامل في أحد أوتار أصابع اليد اليمنى، إضافة إلى تعرّضه إلى جروح عميقة في الوجه أدّت إلى تمزّق أوصاله وتشويهه بالكامل».
وأوضح أنّه «تمّ، على الفور، إعطاء المريض كميات من الدم لتعويض ما فقده جرّاء النزف الشديد، مع إجراء عملية تفجير صدر، وإغلاق الجرح النافذ الذي أصابه في الرئتين، مع خياطة جميع الجروح التي تفاوتت نسب
خطورتها»، مشيراً إلى أنّ «العمليات الجراحية، التي خضع لها المريض، استغرقت أكثر من 3 ساعات، وتكلّلت بالنجاح، وتمّ إنقاذ المريض الذي مكث في غرفة العناية الطبية المشدّدة مدّة 3 أيام من موت محقّق».
من جهته، أكّد الدكتور عامر سلطان (مدير صحة حماة) أن «البيئة الطبية والتمريضية والتقنية، في سائر مستشفيات القطاع العام والخاص، ملائمة لإجراء مثل هذه العمليات الجراحية. ولدينا خبرات وكفاءات طبية
متميزة قادرة على إجراء هذه العمليات النوعية، وخاصة في حال تمّ إعطاء تشخيص طبيّ سليم، مع توافر سائر الأجهزة الطبية الحديثة».
يُشار إلى أنّ المريض (من قرية الكريم- 19 عاماً) تعرّض إلى محاولة قتل على يد أحد أصدقاء الدراسة، أثناء قيام المغدور بنقل المعتدي على دراجته النارية من قرية الشريعة إلى قرية التويني، حيث طلب الثاني من
الأول التوقف على قارعة الطريق بنيّة سلبه دراجته النارية، متذرّعاً بسقوط بعض أغراضه، ليتسنّى له التقاطها.
وعند التوقف، باغته بعدّة طعنات في يديه؛ الأمر الذي شلّ حركته. واستمرَّ الغادر في توجيه الطعنات، التي زاد عددها على 25 طعنة، في مختلف أنحاء جسده، محاولاً بعدها ذبحه من الرقبة، قبل أن يُفاجأ بقدوم سيارة، ما
اضطره إلى الهرب، ومغادرة المكان.
نجا أحمد الشيخ خليل من الموت بأعجوبة، بعد نجاح العمليات الجراحية التي أُجريت له في مستشفى قلعة المضيق في محافظة حماة، عقب تعرّضه إلى محاولة قتل تلقّى إثرها أكثر من 25 طعنة موسى (سكين).
وقال الدكتور حسن حميدي (مدير مستشفى قلعة المضيق)، الذي أجرى للمريض، بمشاركة الفريق الطبي والتمريضي في المستشفى، عمليات جراحية، تنطوي على خطورة بالغة لإنقاذ حياته وضمان استقرار وضعه
الصحي:
«إنّ المريض أُسعف إلى المستشفى في حالة صحية حرجة، نتيجة تعرّضه إلى أكثر من 25 طعنة موسى ( سكين)، سبّبت له حالة نزيف حاد، وجروحاً بالغة في مختلف أنحاء جسمه، لا سيما في الرئتين اللتين تعرّضتا إلى
جرح نافذ يسمّى «ريح صدرية»، وقطع كامل في أحد أوتار أصابع اليد اليمنى، إضافة إلى تعرّضه إلى جروح عميقة في الوجه أدّت إلى تمزّق أوصاله وتشويهه بالكامل».
وأوضح أنّه «تمّ، على الفور، إعطاء المريض كميات من الدم لتعويض ما فقده جرّاء النزف الشديد، مع إجراء عملية تفجير صدر، وإغلاق الجرح النافذ الذي أصابه في الرئتين، مع خياطة جميع الجروح التي تفاوتت نسب
خطورتها»، مشيراً إلى أنّ «العمليات الجراحية، التي خضع لها المريض، استغرقت أكثر من 3 ساعات، وتكلّلت بالنجاح، وتمّ إنقاذ المريض الذي مكث في غرفة العناية الطبية المشدّدة مدّة 3 أيام من موت محقّق».
من جهته، أكّد الدكتور عامر سلطان (مدير صحة حماة) أن «البيئة الطبية والتمريضية والتقنية، في سائر مستشفيات القطاع العام والخاص، ملائمة لإجراء مثل هذه العمليات الجراحية. ولدينا خبرات وكفاءات طبية
متميزة قادرة على إجراء هذه العمليات النوعية، وخاصة في حال تمّ إعطاء تشخيص طبيّ سليم، مع توافر سائر الأجهزة الطبية الحديثة».
يُشار إلى أنّ المريض (من قرية الكريم- 19 عاماً) تعرّض إلى محاولة قتل على يد أحد أصدقاء الدراسة، أثناء قيام المغدور بنقل المعتدي على دراجته النارية من قرية الشريعة إلى قرية التويني، حيث طلب الثاني من
الأول التوقف على قارعة الطريق بنيّة سلبه دراجته النارية، متذرّعاً بسقوط بعض أغراضه، ليتسنّى له التقاطها.
وعند التوقف، باغته بعدّة طعنات في يديه؛ الأمر الذي شلّ حركته. واستمرَّ الغادر في توجيه الطعنات، التي زاد عددها على 25 طعنة، في مختلف أنحاء جسده، محاولاً بعدها ذبحه من الرقبة، قبل أن يُفاجأ بقدوم سيارة، ما
اضطره إلى الهرب، ومغادرة المكان.