ريماس
12-10-2010, 11:46 AM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://mgtrben.net/download/56497eb7fb.html)
http://www.nobles-news.com/news/photo//manger3/2010120902-4d00817e883b3.jpg
قطع أنف واذني زوجة ابنه ثأراً
أعلنت الشرطة في جنوب أفغانستان اعتقال أفغاني جدع أنف زوجة ابنه وقطع أذنيها في قصاص “طالباني” لجريمة جلب العار إلى عائلته، على حد زعمه.
وقالت السلطات في إقليم “إوروغان”، الثلاثاء، إنها اعتقلت حاجي سليمان، 45 عاماً، الذي هدد بسلاحه بيبي عائشة، وأمر خمسة آخرين، بينهم زوجها، بتقطيع أوصالها تنفيذا لقرار “محكمة.”
وصرح جمعة هيمات، قائد قوة شرطة الإقليم، أن عملية القبض تمت قبل نحو أسبوعين، وأن سليمان اعترف بجريمته.
ووصفت عائشة جريمة تقطيعها في مارس/آذار بالقول: “عندما قطع أنفي وأذني اغشي عليّ… شعرت كأن ماءا باردا جرى صبه على أنفي.. فتحت عيناي.. ولم أر شيئا لأن الدم كان يغطيهما.”
وأوضحت أن تقطيع الأوصال يعد قصاصاً عادلاً لجريمة جلب العار إلى عائلة الزوج، إبان حكم طالبان.
وذكرت أنها كانت في سن الـ16 عاماً، عندما جرى تسليمها إلى والد زوجها وأشقائه العشرة، وجميعهم من عناصر طالبان، حيث عاشت لمدة عامين قبيل أن تفر هاربة.
ورغم أن الهروب ليس جناية في أفغانستان، إلا أنه ينظر إليه كجريمة في حال كان الجاني امرأة.
ومثلت المرأة أمام محكمة طالبانية، بعد أن عثر عليها والد زوجها، وأجبرها للعودة إلى منزل الزوجية، بتهمة وصم العائلة بالعار.
وقضت المحكمة بجدع أنفها وقطع أذنيها كقصاص، وهي جريمة نفذها ستة رجال في جبال “أروزغان” حيث تركت لتلفظ أنفاسها بعد تنفيذ الحكم.
إلا أن الضحية ظلت على قيد الحياة حيث تخضع لعملية جراحية لترميم وجهها وبدء حياة جديدة.
وعانت الأفغانيات من القمع بشدة إبان حكم حركة طالبان المتشددة، التي أطاح بها الغزو الأمريكي أواخر 2001.
http://www.nobles-news.com/news/photo//manger3/2010120902-4d00817e883b3.jpg
قطع أنف واذني زوجة ابنه ثأراً
أعلنت الشرطة في جنوب أفغانستان اعتقال أفغاني جدع أنف زوجة ابنه وقطع أذنيها في قصاص “طالباني” لجريمة جلب العار إلى عائلته، على حد زعمه.
وقالت السلطات في إقليم “إوروغان”، الثلاثاء، إنها اعتقلت حاجي سليمان، 45 عاماً، الذي هدد بسلاحه بيبي عائشة، وأمر خمسة آخرين، بينهم زوجها، بتقطيع أوصالها تنفيذا لقرار “محكمة.”
وصرح جمعة هيمات، قائد قوة شرطة الإقليم، أن عملية القبض تمت قبل نحو أسبوعين، وأن سليمان اعترف بجريمته.
ووصفت عائشة جريمة تقطيعها في مارس/آذار بالقول: “عندما قطع أنفي وأذني اغشي عليّ… شعرت كأن ماءا باردا جرى صبه على أنفي.. فتحت عيناي.. ولم أر شيئا لأن الدم كان يغطيهما.”
وأوضحت أن تقطيع الأوصال يعد قصاصاً عادلاً لجريمة جلب العار إلى عائلة الزوج، إبان حكم طالبان.
وذكرت أنها كانت في سن الـ16 عاماً، عندما جرى تسليمها إلى والد زوجها وأشقائه العشرة، وجميعهم من عناصر طالبان، حيث عاشت لمدة عامين قبيل أن تفر هاربة.
ورغم أن الهروب ليس جناية في أفغانستان، إلا أنه ينظر إليه كجريمة في حال كان الجاني امرأة.
ومثلت المرأة أمام محكمة طالبانية، بعد أن عثر عليها والد زوجها، وأجبرها للعودة إلى منزل الزوجية، بتهمة وصم العائلة بالعار.
وقضت المحكمة بجدع أنفها وقطع أذنيها كقصاص، وهي جريمة نفذها ستة رجال في جبال “أروزغان” حيث تركت لتلفظ أنفاسها بعد تنفيذ الحكم.
إلا أن الضحية ظلت على قيد الحياة حيث تخضع لعملية جراحية لترميم وجهها وبدء حياة جديدة.
وعانت الأفغانيات من القمع بشدة إبان حكم حركة طالبان المتشددة، التي أطاح بها الغزو الأمريكي أواخر 2001.