ريماس
12-11-2010, 12:39 PM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://mgtrben.net/download/56497eb7fb.html)
http://www.nobles-news.com/news/photo//aisar/-4d02b5dc681dc.jpg
أكثر من ثلاث ساعات تلك التي قضاها (ابراهيم.ا) بحثاً عن صيدلية مناوبة في محاولة لإنقاذ زوجته التي أُصيبت بتضيق في المجاري التنفسية، لتكون العناية الإلهية وحدها هي من ينقذ الزوجة بعد تعذر وجود الدواء في الصيدليات القليلة التي فتحت أبوابها . يطول الكلام عند الحديث عن الصيدليات المناوبة بدمشق وريفها، فأغلب ما تعلقه نقابة الصيادلة من بروشورات تحمل أسماء وعناوين الصيدليات المناوبة لا يتم الالتزام به، ليصبح الكثير من محتاجي الأدوية بلا حولٍ أو قوّة، ويبدأ مشوار البحث عن صيدلية ما تزال تلتزم بتعليمات النقابة. ولا يختلف حال الريف عن دمشق فهي الأخرى تعاني ضياع الرقابة وندرة الصيدليات المناوبة ولكن بحالٍ أسوء مما هو عليه في العاصمة، لتكون الصيدلية المركزية بدمشق هي الحل الوحيد لمرضى المدينة وريفها.
تفاديا للمشاكل
يرجع عدد من الصيادلة عزوفهم عن فتح أبوابهم ليلاً إلى أنّ أكثر زبائن الليل هم من المدمنين الذي ضاقت بهم السبل ولم يجدوا سوى الصيدلية لتخفف من إدمانهم، يقول الصيدلاني (سميح.م): \"إنك تتعامل مع شخص غير طبيعي، والوقت يكون متأخراً والحركة في الشارع قليلة، فنضطر الى إعطائه طلباته حتى نسلم من شره، أحدهم ذات مرة دخل المحل وفي يده عصا وهددني بالضرب ولولا تواجد أحد زملائي لحصل ما لا يحمد عقباه، منذ تلك الحادثة لم أعد أفتح أبواب الصيدلية ليلاً\".
من جهته نقيب الصيادلة السوريين فواز زند الحديد قال في تصريح له أنّ الصيدليات التي تمتنع عن المناوبة يُتخذ بحقها العديد من الإجراءات، بداية من الحرمان من المناوبة مروراً بالغرامة المالية، وانتهاءً بإحالة الصيدلي إلى مجلس تأديبي\". ومع هذه المأساة التي يعيشها الآلاف من السوريين يتساءل الكثير من المرضى عن دور الجهات الرقابية المختصة، مطالبين بالتدخل السريع لإجبار تلك الصيدليات على التقيد بالجداول التي وضعتها النقابة.
http://www.nobles-news.com/news/photo//aisar/-4d02b5dc681dc.jpg
أكثر من ثلاث ساعات تلك التي قضاها (ابراهيم.ا) بحثاً عن صيدلية مناوبة في محاولة لإنقاذ زوجته التي أُصيبت بتضيق في المجاري التنفسية، لتكون العناية الإلهية وحدها هي من ينقذ الزوجة بعد تعذر وجود الدواء في الصيدليات القليلة التي فتحت أبوابها . يطول الكلام عند الحديث عن الصيدليات المناوبة بدمشق وريفها، فأغلب ما تعلقه نقابة الصيادلة من بروشورات تحمل أسماء وعناوين الصيدليات المناوبة لا يتم الالتزام به، ليصبح الكثير من محتاجي الأدوية بلا حولٍ أو قوّة، ويبدأ مشوار البحث عن صيدلية ما تزال تلتزم بتعليمات النقابة. ولا يختلف حال الريف عن دمشق فهي الأخرى تعاني ضياع الرقابة وندرة الصيدليات المناوبة ولكن بحالٍ أسوء مما هو عليه في العاصمة، لتكون الصيدلية المركزية بدمشق هي الحل الوحيد لمرضى المدينة وريفها.
تفاديا للمشاكل
يرجع عدد من الصيادلة عزوفهم عن فتح أبوابهم ليلاً إلى أنّ أكثر زبائن الليل هم من المدمنين الذي ضاقت بهم السبل ولم يجدوا سوى الصيدلية لتخفف من إدمانهم، يقول الصيدلاني (سميح.م): \"إنك تتعامل مع شخص غير طبيعي، والوقت يكون متأخراً والحركة في الشارع قليلة، فنضطر الى إعطائه طلباته حتى نسلم من شره، أحدهم ذات مرة دخل المحل وفي يده عصا وهددني بالضرب ولولا تواجد أحد زملائي لحصل ما لا يحمد عقباه، منذ تلك الحادثة لم أعد أفتح أبواب الصيدلية ليلاً\".
من جهته نقيب الصيادلة السوريين فواز زند الحديد قال في تصريح له أنّ الصيدليات التي تمتنع عن المناوبة يُتخذ بحقها العديد من الإجراءات، بداية من الحرمان من المناوبة مروراً بالغرامة المالية، وانتهاءً بإحالة الصيدلي إلى مجلس تأديبي\". ومع هذه المأساة التي يعيشها الآلاف من السوريين يتساءل الكثير من المرضى عن دور الجهات الرقابية المختصة، مطالبين بالتدخل السريع لإجبار تلك الصيدليات على التقيد بالجداول التي وضعتها النقابة.