ريماس
12-11-2010, 01:01 PM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://mgtrben.net/download/56497eb7fb.html)
http://www.nobles-news.com/news/photo//aisar/__-4d02b8bbe514d.jpg بين المدخلات المرتفعة الثمن والإنتاج الرخيص بات أصحاب مزارع الأبقار في سورية يعملون في أحسن أحوالهم على مبدأ \"اشترِ بقرش، وبع بقرش.. والله يبارك بين القرشين\"، فمع الارتفاع الذي شهدته أصناف الأعلاف من شعير ونخالة وكسبة حلبية وذرة الصفراء، إضافة إلى إرهاق أصحاب مزارع الأبقار بمستلزمات إضافية للإنتاج كاللقاحات البيطرية، والفحوص الدورية، والأدوية باتت تكلفة إنتاج ليتر الحليب الواحد تصل في بعض المزارع السورية إلى 18 – 19 ليرة سورية، في حين مبيعها لا يتجاوز 17.5 ليرة سورية، الأمر الذي عرض عدداً كبيراً من مشاريع الأبقار في سورية إلى خسائر شهرية كبيرة شكلت عبئاً على كاهل أصحابها.
المهندس عمر محمود الشالط رئيس غرفة زراعة دمشق كشف عن مدى خطورة توجه بعض مربي الأبقار نتيجة ارتفاع سعر الأعلاف وتكاليف الإنتاج من تجارة الحليب إلى بيع البكاكير والبقر في الوقت الذي يحتاج الاقتصاد الوطني إلى توطين مشاريع الأبقار وإنتاج الحليب، مطالباً وزارة الاقتصاد والتجارة إلى التدخل لوقف إغراق الأسواق المحلية بمنتجات الحليب المجفف. من جهتها أكدت الإدارة العامة للأعلاف عبر مدير الخزن أنها لم توقف بيع الأعلاف هذا العام ضمن الفترة الموسمية التي تقل فيها الأعلاف كما كانت تفعل في السابق، وذلك ينصب في دور الإدارة الايجابي الذي يسعى إلى استقرار الأسعار في سورية، مؤكداً أن ما تشهده الأسواق السوداء من ارتفاع ملحوظ بأسعار الأعلاف يعود إلى تأثر تلك الأسواق بالأسعار العالمية نتيجة تعرض محاصيل البلدان المصدرة إلى أضرار طبيعية، مشيراً إلى استعداد مراكز الأعلاف التي عددها 124 مركزاً في كل المحافظات السورية إلى بيع كافة المزارعين أعلافاً بشكل مستمر، دون أن يرد أحد خائباً.
إلا أن نصيب مربي الأبقار فعلياً من أعلاف الدولة وفقاً لرئيس غرفة زراعة دمشق يكاد أن يصل إلى 20% من \"العليقة\" التي تستهلكها الأبقار شهرياً، ولكي يؤمن المربي حاجته لابد من لجوئه إلى السوق السوداء لتأمين حاجة أبقاره. وأشار محمود المبيض مدير التجارة الداخلية إلى أن تحديد سعر الحليب مرتبط بالعرض والطلب، كاشفاً سبب أزمة انخفاض سعر الحليب لزيادة فائض إنتاجه وضعف الطلب عليه، موضحاً أن قرارات الوزارة لعام 2000 بالنسبة إلى التسعير لم تعد تنظر إلى تكاليف الإنتاج إنما حسب المواد المتوفرة
http://www.nobles-news.com/news/photo//aisar/__-4d02b8bbe514d.jpg بين المدخلات المرتفعة الثمن والإنتاج الرخيص بات أصحاب مزارع الأبقار في سورية يعملون في أحسن أحوالهم على مبدأ \"اشترِ بقرش، وبع بقرش.. والله يبارك بين القرشين\"، فمع الارتفاع الذي شهدته أصناف الأعلاف من شعير ونخالة وكسبة حلبية وذرة الصفراء، إضافة إلى إرهاق أصحاب مزارع الأبقار بمستلزمات إضافية للإنتاج كاللقاحات البيطرية، والفحوص الدورية، والأدوية باتت تكلفة إنتاج ليتر الحليب الواحد تصل في بعض المزارع السورية إلى 18 – 19 ليرة سورية، في حين مبيعها لا يتجاوز 17.5 ليرة سورية، الأمر الذي عرض عدداً كبيراً من مشاريع الأبقار في سورية إلى خسائر شهرية كبيرة شكلت عبئاً على كاهل أصحابها.
المهندس عمر محمود الشالط رئيس غرفة زراعة دمشق كشف عن مدى خطورة توجه بعض مربي الأبقار نتيجة ارتفاع سعر الأعلاف وتكاليف الإنتاج من تجارة الحليب إلى بيع البكاكير والبقر في الوقت الذي يحتاج الاقتصاد الوطني إلى توطين مشاريع الأبقار وإنتاج الحليب، مطالباً وزارة الاقتصاد والتجارة إلى التدخل لوقف إغراق الأسواق المحلية بمنتجات الحليب المجفف. من جهتها أكدت الإدارة العامة للأعلاف عبر مدير الخزن أنها لم توقف بيع الأعلاف هذا العام ضمن الفترة الموسمية التي تقل فيها الأعلاف كما كانت تفعل في السابق، وذلك ينصب في دور الإدارة الايجابي الذي يسعى إلى استقرار الأسعار في سورية، مؤكداً أن ما تشهده الأسواق السوداء من ارتفاع ملحوظ بأسعار الأعلاف يعود إلى تأثر تلك الأسواق بالأسعار العالمية نتيجة تعرض محاصيل البلدان المصدرة إلى أضرار طبيعية، مشيراً إلى استعداد مراكز الأعلاف التي عددها 124 مركزاً في كل المحافظات السورية إلى بيع كافة المزارعين أعلافاً بشكل مستمر، دون أن يرد أحد خائباً.
إلا أن نصيب مربي الأبقار فعلياً من أعلاف الدولة وفقاً لرئيس غرفة زراعة دمشق يكاد أن يصل إلى 20% من \"العليقة\" التي تستهلكها الأبقار شهرياً، ولكي يؤمن المربي حاجته لابد من لجوئه إلى السوق السوداء لتأمين حاجة أبقاره. وأشار محمود المبيض مدير التجارة الداخلية إلى أن تحديد سعر الحليب مرتبط بالعرض والطلب، كاشفاً سبب أزمة انخفاض سعر الحليب لزيادة فائض إنتاجه وضعف الطلب عليه، موضحاً أن قرارات الوزارة لعام 2000 بالنسبة إلى التسعير لم تعد تنظر إلى تكاليف الإنتاج إنما حسب المواد المتوفرة