Sanaa
12-14-2010, 12:10 AM
ارتفاع مخازين سدود حماة .... إلى نحو 48 مليون متر مكعب !!!!!!!!!
ارتفعت مخازين السدود من المياه الجوفية والسطحية بمحافظة حماة إثر الهطولات المطرية الأخيرة التي شهدتها معظم مناطق المحافظة.
وأوضح المهندس مرهف الحاج زين رئيس قسم الاستثمار والموارد المائية في فرع الموارد المائية في المحافظة أن الهطولات المطرية الأخيرة أسهمت في رفع مخازين المياه حيث وصلت في سد الرستن إلى 31،485 مليون متر مكعب مقارنة بـ 30،243 قبل الهطول.
ولفت الحاج زين إلى أن مخازين المياه في سد محردة وصلت إلى 8،210 ملايين متر مكعب مقابل 7،340 ملايين متر مكعب قبل الهطول و في سد قسطون إلى 8،343 ملايين متر مكعب مقابل 7،800 ملايين متر مكعب قبل الهطول.
من جهة ثانية قال المهندس عبد الكريم اللحام مدير زراعة حماة إن الأمطار نقلت الخطة الزراعية التي لم تكن نسبة تنفيذها تتعدى 1،5 بالمئة بالنسبة لمعظم المحاصيل الشتوية إلى مستويات قياسية ونسب جيدة حيث شجعت الكثير من الفلاحين على البدء بعملية نثر البذار في حقولهم.
وأضاف أن المديرية ستباشر بالعمل على التوسع في زراعة القمح على حساب عدد من المحاصيل الأخرى نظراً لأهميته في استقرار الأمن الغذائي.
وأشار خلف العلي أحد مربي الثروة الحيوانية في بادية حماة أن الأمطار تسهم في تحسين الغطاء النباتي مضيفا أن الأمطار شكلت باكورة خير وأسهمت نسبياً في تحسين ورفع أسعار المواشي.
ورأى ناصر ديوب من أهالي سلمية أن الأمطار تجدد الأمل في نفوس أبناء منطقة سلمية التي تعاني شحاً في مياه الشرب حيث تأتي الهطولات لتغذية الآبار وشبكة المياه فضلا عن إسهامها في رفد الينابيع الجوفية وري سائر المحاصيل الزراعية.
يشار إلى أن حماة تحتل موقعاً متميزاً على خارطة الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني في سورية حيث تنتج سنويا نحو 400 ألف طن من محصول القمح و380 ألف طن من محصول الشوندر السكري إلى جانب زراعة الفستق الحلبي حيث تأتي في المرتبة الثانية في إنتاجه بعد محافظة حلب وإنتاج المشتقات الحيوانية لاسيما أغنام العواس التي يزيد عددها على 1،8مليون رأس تتركز تربيتها في بادية المحافظة.
ارتفعت مخازين السدود من المياه الجوفية والسطحية بمحافظة حماة إثر الهطولات المطرية الأخيرة التي شهدتها معظم مناطق المحافظة.
وأوضح المهندس مرهف الحاج زين رئيس قسم الاستثمار والموارد المائية في فرع الموارد المائية في المحافظة أن الهطولات المطرية الأخيرة أسهمت في رفع مخازين المياه حيث وصلت في سد الرستن إلى 31،485 مليون متر مكعب مقارنة بـ 30،243 قبل الهطول.
ولفت الحاج زين إلى أن مخازين المياه في سد محردة وصلت إلى 8،210 ملايين متر مكعب مقابل 7،340 ملايين متر مكعب قبل الهطول و في سد قسطون إلى 8،343 ملايين متر مكعب مقابل 7،800 ملايين متر مكعب قبل الهطول.
من جهة ثانية قال المهندس عبد الكريم اللحام مدير زراعة حماة إن الأمطار نقلت الخطة الزراعية التي لم تكن نسبة تنفيذها تتعدى 1،5 بالمئة بالنسبة لمعظم المحاصيل الشتوية إلى مستويات قياسية ونسب جيدة حيث شجعت الكثير من الفلاحين على البدء بعملية نثر البذار في حقولهم.
وأضاف أن المديرية ستباشر بالعمل على التوسع في زراعة القمح على حساب عدد من المحاصيل الأخرى نظراً لأهميته في استقرار الأمن الغذائي.
وأشار خلف العلي أحد مربي الثروة الحيوانية في بادية حماة أن الأمطار تسهم في تحسين الغطاء النباتي مضيفا أن الأمطار شكلت باكورة خير وأسهمت نسبياً في تحسين ورفع أسعار المواشي.
ورأى ناصر ديوب من أهالي سلمية أن الأمطار تجدد الأمل في نفوس أبناء منطقة سلمية التي تعاني شحاً في مياه الشرب حيث تأتي الهطولات لتغذية الآبار وشبكة المياه فضلا عن إسهامها في رفد الينابيع الجوفية وري سائر المحاصيل الزراعية.
يشار إلى أن حماة تحتل موقعاً متميزاً على خارطة الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني في سورية حيث تنتج سنويا نحو 400 ألف طن من محصول القمح و380 ألف طن من محصول الشوندر السكري إلى جانب زراعة الفستق الحلبي حيث تأتي في المرتبة الثانية في إنتاجه بعد محافظة حلب وإنتاج المشتقات الحيوانية لاسيما أغنام العواس التي يزيد عددها على 1،8مليون رأس تتركز تربيتها في بادية المحافظة.