Sanaa
12-14-2010, 12:16 AM
نجاح الاطباء .... في استئصال سرطان شبكية العين !!!!!!!!!!!!!!!!
يعتبر سرطان شبكية العين خاصا بالأطفال حيث نسبة حدوثه هي في أعلى حدودها في عمر ما قبل العامين.
أما في السنة الثالثة والرابعة من العمر تقل نسبة حدوثه ويعتبر نادر الحدوث فيما بعد هذا السن. ويحدث في 70% من الحالات في عين واحدة فقط بينما يصيب العينين معاً أو على فترات في 30% من الحالات.
وفى هذا الصدد .. تمكن أطباء من استئصال السرطان بنجاح من شبكية العين حيث تعتمد التقنية الجديدة على توصيل أدوية العلاج الكيميائي، بصورة انتقائية، الى الشريان العيني (Ophthalmic Artery).
ويتم ذلك عن طريق أنبوبة(قسطرة)، نحيفة وطرية جداً، يجري إدخالها عبر شريان الفخذ، الموجود في المنطقة العلوية من الفخذ.
وتصل هذه الأنبوبة الى الشريان العيني الذي ينبع منه الشريان الشبكي الرئيسي للعين. هكذا، ينجح الطبيب في إيصال أدوية العلاج الكيميائي، بصورة انتقائية وفعالة، من دون اجراء عملية جراحية معقدة. بالطبع، تعمل هذه الأدوية على مهاجمة السرطان من دون ان تؤذي شبكية العين.
أما عن كيفية اكتشاف الحالة والأعراض الخاصة بالمرضى فإنها تختلف باختلاف مراحل المرض. ففي البداية لا يمكن اكتشاف الحالات وذلك لسبب بسيط وهو أن المرضى هم أطفال رضع ولا يستطيعوا أن يتقدموا بشكوى للأهل أو للطبيب.
وبالتالي فإن الورم السرطاني يأخذ بالتطور إلى أن تصبح له أعراض ظاهرة يلاحظها الأهل. وفي الغالب يكون العرض الرئيسي هو تحول حدقة العين إلى اللون الأبيض مما يعني أن الورم السرطاني كبر وتطور بحيث ملأ جزء كبيراً أو كامل العين من الداخل.
إلى الآن تمكنت هذه التقنية الجديدة من شفاء حوالي 43 في المئة من الأطفال بعد ستة شهور من اجراء عملية قسطرة العين. وترتفع هذه النسبة الى 75 في المئة لدى الأطفال الخاضعين لعلاجات أخرى.
يعتبر سرطان شبكية العين خاصا بالأطفال حيث نسبة حدوثه هي في أعلى حدودها في عمر ما قبل العامين.
أما في السنة الثالثة والرابعة من العمر تقل نسبة حدوثه ويعتبر نادر الحدوث فيما بعد هذا السن. ويحدث في 70% من الحالات في عين واحدة فقط بينما يصيب العينين معاً أو على فترات في 30% من الحالات.
وفى هذا الصدد .. تمكن أطباء من استئصال السرطان بنجاح من شبكية العين حيث تعتمد التقنية الجديدة على توصيل أدوية العلاج الكيميائي، بصورة انتقائية، الى الشريان العيني (Ophthalmic Artery).
ويتم ذلك عن طريق أنبوبة(قسطرة)، نحيفة وطرية جداً، يجري إدخالها عبر شريان الفخذ، الموجود في المنطقة العلوية من الفخذ.
وتصل هذه الأنبوبة الى الشريان العيني الذي ينبع منه الشريان الشبكي الرئيسي للعين. هكذا، ينجح الطبيب في إيصال أدوية العلاج الكيميائي، بصورة انتقائية وفعالة، من دون اجراء عملية جراحية معقدة. بالطبع، تعمل هذه الأدوية على مهاجمة السرطان من دون ان تؤذي شبكية العين.
أما عن كيفية اكتشاف الحالة والأعراض الخاصة بالمرضى فإنها تختلف باختلاف مراحل المرض. ففي البداية لا يمكن اكتشاف الحالات وذلك لسبب بسيط وهو أن المرضى هم أطفال رضع ولا يستطيعوا أن يتقدموا بشكوى للأهل أو للطبيب.
وبالتالي فإن الورم السرطاني يأخذ بالتطور إلى أن تصبح له أعراض ظاهرة يلاحظها الأهل. وفي الغالب يكون العرض الرئيسي هو تحول حدقة العين إلى اللون الأبيض مما يعني أن الورم السرطاني كبر وتطور بحيث ملأ جزء كبيراً أو كامل العين من الداخل.
إلى الآن تمكنت هذه التقنية الجديدة من شفاء حوالي 43 في المئة من الأطفال بعد ستة شهور من اجراء عملية قسطرة العين. وترتفع هذه النسبة الى 75 في المئة لدى الأطفال الخاضعين لعلاجات أخرى.