ماهرالفيزو
12-16-2010, 10:02 AM
هذه قصة جميله ذات معان رائعة وردت عن أحمد بن مسكين وهو أحد كبار التابعين
كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع
وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع
مر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحر
فذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصلى ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله... ثم رمى الشبكة
http://www.alkalam.org/uploads/2572010-015337PM-1.jpg
فخرجت بسمكة عظيمة.
قال له بعها واشتري طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين
إحداهما باللحم
والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة
فقال له الشيخ
لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة
أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل
وقال له خذها أنت وعيالك
وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها،
http://www.liverpoolmuseums.org.uk/sudley/collections/graphics/large/two_mothers_rossetti.jpg
فنظرا إلى الفطيرتين في يده
وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟
ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً..
http://www.arab-photos.net/gallery/kids/beby2498.jpg
وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟
وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟
فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات
ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك.
http://www.7oorq8.net/vb/uploaded/37429_1283609109.jpg
يقول أبو نصر الصياد
وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة
الواحدة لأشكر الله
http://www.hawahome.com/vb/nupload/39830_1185588183.jpg
ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي
http://memo85.jeeran.com/bed6.jpg
وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن
حسناتك وسيئاتك، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات
فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟
فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس
أو
إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات
وبكيت وقلت ما النجاة
وأسمع المنادي
يقول هل بقى له من شيء ؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقت له
رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/4/photo/8zonxnb5wejx.jpg
في كفه الحسنات فتهبط
كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.
فخفت وأسمع المنادي
يقول:
هل بقى له من شيء؟
فأسمع الملك يقول: بقى له شيء
فقلت: ما هو؟ فقيل له:
دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع
http://3.bp.blogspot.com/_7QMd1m1d46k/SgdP201CrvI/AAAAAAAABTo/QZPe-tez_dI/s400/8512554_94caa8d980.jpg
فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول
: هل بقى له من شيء؟
فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين
http://samanor.jeeran.com/%D8%B7%D9%81%D9%84.jpg
وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات
وأسمع المنادي يقول:
لقد نجا لقد نجا
http://www.m0dy.net/vb/uploaded/up/m0dy.net-314763_1219786859.jpg
فاستيقظت من النوم فزعا أقول
:لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .
افعل الخير وأكثر منه ولا تخف
ولكن أجعل عملك دائماً خالصاً لوجهالله تعالى
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئما نوى
نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة
كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع
وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع
مر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحر
فذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصلى ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله... ثم رمى الشبكة
http://www.alkalam.org/uploads/2572010-015337PM-1.jpg
فخرجت بسمكة عظيمة.
قال له بعها واشتري طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين
إحداهما باللحم
والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة
فقال له الشيخ
لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة
أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل
وقال له خذها أنت وعيالك
وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها،
http://www.liverpoolmuseums.org.uk/sudley/collections/graphics/large/two_mothers_rossetti.jpg
فنظرا إلى الفطيرتين في يده
وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟
ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً..
http://www.arab-photos.net/gallery/kids/beby2498.jpg
وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟
وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟
فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات
ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك.
http://www.7oorq8.net/vb/uploaded/37429_1283609109.jpg
يقول أبو نصر الصياد
وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة
الواحدة لأشكر الله
http://www.hawahome.com/vb/nupload/39830_1185588183.jpg
ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي
http://memo85.jeeran.com/bed6.jpg
وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن
حسناتك وسيئاتك، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات
فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟
فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس
أو
إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات
وبكيت وقلت ما النجاة
وأسمع المنادي
يقول هل بقى له من شيء ؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقت له
رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/4/photo/8zonxnb5wejx.jpg
في كفه الحسنات فتهبط
كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.
فخفت وأسمع المنادي
يقول:
هل بقى له من شيء؟
فأسمع الملك يقول: بقى له شيء
فقلت: ما هو؟ فقيل له:
دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع
http://3.bp.blogspot.com/_7QMd1m1d46k/SgdP201CrvI/AAAAAAAABTo/QZPe-tez_dI/s400/8512554_94caa8d980.jpg
فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول
: هل بقى له من شيء؟
فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين
http://samanor.jeeran.com/%D8%B7%D9%81%D9%84.jpg
وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات
وأسمع المنادي يقول:
لقد نجا لقد نجا
http://www.m0dy.net/vb/uploaded/up/m0dy.net-314763_1219786859.jpg
فاستيقظت من النوم فزعا أقول
:لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .
افعل الخير وأكثر منه ولا تخف
ولكن أجعل عملك دائماً خالصاً لوجهالله تعالى
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئما نوى
نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة