ريماس
12-18-2010, 12:16 PM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://www.mgtrben.com/portal/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fmgtrben.net%2Fdown load%2F56497eb7fb.html)
http://www.nobles-news.com/news/photo//lubna7/satan_worship-4d0bb5f75bcc3.jpg
نوبلز نيوز-كتب محمود عبد اللطيف
معتقدات جديدة وافكار ما انزل الله بها من سلطان دخلت المجتمع العربي من كل حدب وصوب مغلفة نفسها بغلاف الحرية الشخصية في محاولة ممن يروج لها لاحتلال العالم بافكاره الخادعة كسراب في عرض الصحراء
على عقول وادمغة البشر بغية ترويج بضائع شتى من اهمها واخطرها المخدرات والمنشطات
ولعل هذه الظواهر تشكل سلسة واحدة معقدة وبرغم ان كل منها على حدى تحتاج الى حل الى ان تواجدهن مترافق بشكل دائم تقريبا
واكثرها رعبا عبادة الشيطان إذ انها الظاهرة التي تجمع كل الامراض الاجتماعية لتشكل معتقدا وطقسا يمارسه معتنقوها
نشأة عبادة الشيطان
تختلف المصادر على تحديد أول ظهور لعبدة الشيطان في العالم،فثمة مصادر تقول ان مفهوم عبدة الشيطان ظهر في اوروبا في القرون الوسطى لكن الشكل التنظيمي لعبادة الشيطان لم يظهر إلا مع اليستر كراولي (1875 - 1947)
ولد كراولي من عائلة بيروقراطيّة في إنجلترا وتخرّج من جامعة كامبريدج، إهتمّ في البدء بالظواهر والعبادات الغريبة، ودافع عن الإثارة والشهوات الجنسيّة في كتبه ومحاضراته. ثمّ انضمّ إلى نظام العهد الذهبي وهو مجتمع سرّي، وقد أصبح فيما بعد المعلم الكبي لذلك المجتمع. وأنشأ علاقة جنسيّة شاذة مع "ألان بينيت" الذي انغمس فيما بعد بأعمال السحر، وأعلن كراولي أنه يتمنى أن يصبح قدّيس الشيطان، وأن يُعرف بالوحش الكبير أو الرجل الشرّير
في العام 1900 ، ترك كراولي العهد الذهبي وأوجد نظامًا خاصاً به أسماه "سلفر ستار" أي النجم الفضّي، وراح يسافر عبر العالم حيث بقي لسنوات طويلة في صقليا مع عددٍ من أتباعه.ولكن الأخبار التي عُرفت عنه من تعاطيه وترويجه للمخدّرات وتقديم الذبائح، جعله يُطرد من إيطاليا، فذهب إلى سيلان حيث التقى مجدّدًا بالرجل الذي ربطته به علاقة شاّذة "ألان بينيت"، وقضى كراولي عمره يسافر من بلد إلى آخر يبحث عن لّذاته الجسديّة مع النساء والرجال ويدعو إلى الوحشيّة والشيطانيّة، وقد سافر إلى صحراء الجزائر للقاء روح الشيطان هناك.
ومنذ قيامه بترك العهد الذهبي أخذ ينشر تعاليمه ومبادئه في بلاد عديدة الى ان مات بسبب المخدر. وقد حدد لأتباعه قواعد يتبعونها لاسترضاء الشيطان والاستفادة من السعادة في هذاالعالم، بحيث أباح لهم كل شيء ودعاهم الى السحر والجنس والتضحيات البشرية والحيوانية، وتعاطي المخدرات، وهو يرى أن العالم الآخر لا وجود له، لذا علينا الاستمتاع بهذاالعالم المحسوس بجميع الطرق، وأباح لأتباعه الحق بأن يقتلوا كل من يقف أمام تحقيقهم هذه الرغبات. وهذا ماجعل أنصاره يسكنون في المقابر والخرائب على اعتبار أن لهم الحق بالسكن أينما يريدون وهم يشربون الدماء، ويأكلون لحوم البشر ويمارسون الجنس بشكل لافت وفي جماعات، بمايعرف بالدعارة الجماعية
وكان في آخر حياته قد أصبح كراولي يؤمن بأنه مصّاص دماء وراح يحقن جسمه بالهيرويين حتى وُجد
في النهاية ميتًا بين زجاجات الخمر وحقن المخدّرات.
بينما ترى مصادر اخرى ان اليهودي ( انطوان لافي ) هو المؤسس الحقيقي لحركة أو ظاهرة عبدة الشيطان في العالم عام 1966 وهذاانتحر مع المئات من أتباعه. وقد اقنع اتباعه بأن ما ينتظرهم من السعادة أعظم بكثير مما يعرفون وكان يردد دائما انه ذاهب ليعربد في جحيم
وقد ذكر الامريكي ريك دونينغر و زوجته وهما محاميان يعملان لصالح حماية المتضررين من طقوس عبادة الشيطان التعذيبية بانهما ووجدا أثناء بحثهم صلة غريبة بين طقوس عبدة الشياطين الحالية وعبارات وردت في كتاب الموتى Book Of Dead لدى الفراعنة كان يدور حول تمجيد آلهة العالم السفلي وبذل الأضاحي لهم
بينما يقول الدكتور عطية القوصي إن هذه الحرآات ظهر مثلها في العصر العباسي الأول ، ولوحظ ارتباطها منذ
البداية بالمجوسية والزردشتية ، وتمثلت في حركة المقنعة والخرمية ، وتبنت أفكار الزندقة التي راجت آنذاك
على يد الفرس ، ابتداءً من حكم أبي جعفر المنصور حتى عصر الخليفة المأمون وهي حركات هدامة ، قصد بها
الفرس هدم الدين الإسلامي وتقويض المجتمع ، ولكنها دعت إلى أن ينغمس الناس في الملذات والشهوات بلا
ضابط ، وإسقاط الفرائض ، وعبدة الشيطان حرآة آغيرها من الحركات الإلحادية في الإسلام ، ومثيلتها قديماً
حركة الصابئة ، وهم عبدة الشيطان في منطقة حران بشمال العراق ، ولما زارهم الخليفة المأمون وجدهم قد
أطالوا لحاهم وشعورهم وأظافرهم ، وكان هؤلاء أول إعلان لعبدة الشيطان في التاريخ سنه ١٧٠ هجري
اختلف المؤرخون في نشأته وبداية ظهوره، فذهب بعضهم
إلى أنه بدأ في القرن الأول للميلاد عند " الغنوصيين " وهؤلاء كانوا ينظرون إلى الشيطان على أنه - ماعاذ الله - مسا ٍ و لله تعالى في القوة والسلطان...ثم تطور هؤلاء إلى " البولصيين " الذين كانوا يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا الكون، وأن الله لم يقدر على أخذه منه، وبما أنهم يعيشون في هذا الكون فلا بد لهم من عبادة خالقه " المزعوم " إبليس."ومَن يكن الشيطانُ له قرينًا فساء قرينًا " كما وجدت تلك العبادة في بعض " فرسان الهيكل " الذين أنشأتهم الكنيسة ليخوضوا الحروب الصليبية سنة 1118 م ، وهزمهم صلاح الدين عام 1291 م . وقد أُعدم رئيسهم " جاك دي مولي " وأتباعه . وقد صوروا الشيطان على شكل قط أسود ، ووجدت عندهم بعض الرموز
والأدوات الشيطانية كالنجمة الخماسية التي يتوسطها رأس الكبش كما يقول داني أوشم . وقد اختفت تلك العبادة لزمن طويل ، ولكنها بدأت تعود في العصر الحديث بقوة حتى وجدت في إيرلندا ، و" ( OSV ) في بريطانيا ، و ( ONA ) منظمات شيطانية لعبدة الشيطان كمنظم "معبد سِت " في أمريكا ، و" كنيسة الشيطان " وهي أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعًا ، وقد أسسها الكاهن اليهودي الساحر ( أنطون لافي) سنة 1966 ، ويقدر عدد المنتمين إليها باكثر من خمسين ألف عضو ، ولها فروع في أمريكا وأوروبا وإفريقيا.
وبالنسبة للعالم العربي فإن اول ظهور لعبادة الشيطان في وقتنا الحالي كان في لبنان عام 1992 حين سجلت اول حالة انتحار نتيجة اعتناق عبادة الشيطان بانتحار مراهق في الرابعة عشر من عمره وكان قد كتب رسالة لصديقه يوصيه فيها بحرق واتلاف كل تسجيلات الروك اندرول الموجودة في غرفته وهذا بحسب (مجلة القبس الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 4/6/2006 )
معتقدات وطقوس عبادة الشيطان
لعبده الشيطان أفكار اعتنقوها وجعلوا منها عقيدة يدينون بها، وهذه الأفكار عبارة عن رؤية للكون والإنسان والشيطان ، فالكون عندهم أزلي أبدي ، والإنسان صورة مصغرة منه، وهم يدَّعون أن الحياة التي نعيشها " حياة الجسد والدم " ما هي إلا سلسلة لا تنتهي من حلقات الحياة ، الجسد.. النفس.. الذات..العقل..الروح....الخ ، وعلى الإنسان أن ينطلق رقيا في هذه الحلقات ، ويرون أن الترقي لا يكون من المنزلة الأحط إلى المنزلة الأعلى إلا عن طريق إشباع المنزلة الأحط برغباتها وشهواتها حتى الشاذ منها، فلا شيء اسمه خطيئة ولا شيء اسمه شر ومنكر ، فكل ما يحقق شهوات النفس ورغباتها هو مطلوب عند عبدة الشيطان حتى يحصل لهم الترقي في
درجاتهم المزعومة. وعليه فلا أثر للموت بأي طريقة كانت، ولو كانت حرقا أو انتحارًا، لأن لموت في نظرهم ما هو إلا وسيلة للانتقال من درجة إلى أخرى، لذا فهم لا يتورعون عن القتل سفك الدماء، بل يعدون قتل البشر - لا سيما الأطفال منهم لأنهم الأطهر - هي القرابين الأفضل لتقرب إلى الشيطان.وغايتهم من عبادة الشيطان الدخول إلى ما يسمونه " عالم النور " وذلك عن ريق الدخول في حالة من النشوة والكمال أو الصفاء الذهني ،وللوصول إلى هذه الحالة ستخدمون الموسيقى والخمور والمخدرات والعقاقير،وبالطبع الممارسات الجنسية الطبيعي منها
والشاذ أيضا، الفردي والجماعي.
بعد موت "أليستر كراولي و تزعّم عبادة الشيطان أنطون لافي (وهو يهودي امريكي ) أسس (لافي) منظمة (OAN) في عام.1966 او ما يعرف باسم كنيسة الشيطان والتي تضم لائحة من الاسماء الشهيرة في العالم
من فنانون وعلماء وسياسيون ومنظرون في الاجتماع والاقتصاد والسياسة والفلسفة معظمهم من أبناء العائلات الثريّة في أميركا، أوربا، تنزانيا، جنوب أفريقيا،
وكان لافي قد اصدر كتابه الشهير (الانجيل الاسود ) او (انجيل الشيطان ) و يقول في فصله الثامن "اقتل ما رغبت في ذلك، وامنع البقرة من إدرار اللبن، واجعل الآخرين غير قادرين على الإنجاب، واقتل الأجّنة في بطون أمّهاتهم، واشربوا دم الصغار، واصنعوا منه حساءً، واخبزوا في الأفران لحومهم، واصنعوا من عظامهم أدوات للتعذيب". وفي الفصل السابع من الكتاب نفسه يقول: "ارتبط مع من تحبّ منتشيًا حسب رغبتك، وعاضد الشيطان ولا تتقيّد في رغباتك بأحكام البشر والقوانين"
.الرموزالتسعة التي أعلنها لافى هى:
يمثل الشيطان متعة الإشباع عوضًا عن التعّفف.
يمثل الشيطان الوجود الماديّ عوضًا عن الوعود الروحانيّة غير الواقعيّة.
يمثل الشيطان الحكمة بلا مواربة عوضًا عن الخبث الذي يرضى به البشر.
يمثل الشيطان الطيبة بالنسبة لمن يخدمونه عوضًا عن الحبّ المهدور على ناكري الجميل
غير المستحقين.
يمثل الشيطان الانتقام عوضًا عن الحنان المفتعل والمصطنع الذي يمثله البعض.
يتحمّل الشيطان مسؤوليّة أعماله عوضًا عن التنصّل والهروب من المواجهة.
الشيطان يرمز للإنسان كحيوان آخر، أحيانًا أفضل وغالبًا أسوأ من الحيوانات التي تمشي
على أربعة قوائم، وهذا بفضل معتقداته الروحيّة ونموّه الفكري اللذين جعلاه الأكثر فسادًا وفجورًا بين الحيوانات.يمثل الشيطان كلّ ما يمكن تسميته " خطيئة" والذي يؤدّي إلى إشباع واستمتاع فكري
وجسديّ وعاطفيّ.لطالما كان الشيطان أفضل صديق عرفته الكنائس وسيبقى كذلك دومًا لأنّ الكنائس تستغلّ الشيطان لكي تتم ّ كن من المحافظة والسيطرة على أتباعها.
كيف يتم الانتساب لعبادة الشيطان ؟
يطلب منه وضع وشم ليسهل التعرف عليه ،،ثم يدخل غرفة التطهير،،كيف يكون التطهير ؟
الدفن لساعات ،،أو ربط الجسد بشاش ،،أو الجلد ،،او الضرب. و من هذه الشروط غسل اليدين
بالدماء و وضع الوشم وإعلان طاعة الشيطان.
ولعبدة الشيطان مراتب يترقون فيها:
تبدأ من المرتبة الأولى التي لا يدخلها العضو الجديد إلا بعد اجتياز اختبار مقزز ومنفر ،
وهكذا كل درجة لا ينالها العضو إلا باختبار،وكل اختبار أصعب من الذي قبله حتى يصل إلى
المرتبة السابعة التي لم ينلها إلا عدد يسير منذ سنة 1745 م.
وأما نظرة عبدة الشيطان إلى معبودهم "الشيطان"، فهم يرون أن الشيطان يمثل الحكمة،
ويمثل الحياة الواقعية لا حياة الخيال والأوهام ، ويمثل كل الخطايا والسيئات التي تقود إلى
الإشباع الجسدي والفكري ،والشيطان يمثل كذلك الانتقام لا التسامح ،لذلك فهم يتخلقون بأخلاقه
" تدمير كل من يحاول مضايقتك بلا رحمة "
ويقصدون سلوك طريقه، فمن وصاياهم مثلا " الانتقام . "الاعتراف "• المبادرة الجنسية طالما سنحت الظروف وخاصة مع المحارم " الإشباع الجنسي • الكامل بالسحر والإيمان المطلق بالطقوس السحرية. ومن أفكارهم المساواة بين المتضادات من الحب والبغض والخير والشر والماديات والروحانيات والألم والسرور والحزن والفرح وعلى عابد الشيطان أن يستميت لكي يحقق هذا التوازن بين تلك المتضادات ،وهو أمر عسير على النفس لأنه محاولة لتغيير خلق الله عز وجل ، وما جعل الله لبشر سبيلا لتغيير خلقه.
الأعياد
ويزعمون ( Halloween ) عندهم عدة أعياد في السنة أشهرها عيد كل القديسين أو الهالوين
أنه يوم يسهل فيه الاتصال بالأرواح التي تطلق في هذه الليلة.
كذلك الانحرافات الجنسية المختلفة كالفتشية، أو السادية ، أو الماسوشية ، أو الافتضاحية ، أو
اغتصاب النساء والأطفال كل ذلك لابأس به عندهم طالما أنه يؤدي إلى إشباع الغريزة .
ويؤمن أفراد هذه الطائفة بإباحة كل أنثى لكل ذكر ، وبالذات إتيان المحارم وكلما كانت الحرمة
أكبر كان أفضل كالابن مع أمه ، والبنت وأخيها وأبيها ، وهكذا ..وهو لا شك تلبيس إبليس فقد استولى عليهم الشيطان تمامًا.
القداس الأسود
ويبدأ القداس الأسود الاعتيادي عند عبدة الشيطان بالذهاب إلى غرفة مظلمة جللت بالسواد وأنارت
بعض جوانبها شموع سوداء، وبها مدفأة تعلوها نجمة خماسية وبالقرب منها يوجد المذبح وهو
مغطى بقماش أسود،ويتقدم الكاهن الشيطاني أمام المذبح مرتديا معطفا أسود ، مع قلنسوة يغطي
بها رأسه ، وبها قرنان صغيران ، فيبدأ بتلاوة الصلوات بلغة لاتينية أو انجليزية مقلوبة، يصاحبها
عزف على آلة الأرغن " آلة تشبه البيانو " .وأما القرابين البشرية فلا ُتقدَّم في كل مرة يقام فيها القداس.
وقد أشار المؤلف البريطاني المعاصر " بنثورن هيوز " أنه حتى القرن السابع عشر، كان هناك
قدر كبير من الرقص الطقوسي في الكنائس الأوروبية ، وكان الانغماس العميق في الرقص يؤدي
إلى انحلال قيود الساحرات ، وتفكك قواهن استعدادا لبلوغ قمة السبت .
وتلك هي ذروة الطقوس التي يضاجعهن فيها الشيطان، ويغرق معهن في أشد الملذات الحقيرة
إثارة، ثم ينتهي احتفال السبت بعربدة جنسية عارمة لا قيود لها .
أنه "seabrook" ويبدو أن هذه الطقوس لم تزل مستمرة حتى أيامنا هذه ، فقد أشار سيبروك
شاهد طقوس القداس الأسود في نيويورك وباريس وليون ولندن.
ويصف المؤلف البريطاني المعاصر " جوليان فرانكلين " هذه الطقوس قائلا:
يقام القداس الأسود في منتصف الليل بين أطلال كنيسة خربة، برئاسة كاهن مرتد، ومساعداته من
البغايا، ويتم تدنيس القربان ببراز الآدميين. وكان الكاهن يرتدي رداءً كهنوتيًا مشقوًقا عند ثلاث
نقاط، ويبدأ بحرق شموع سوداء، ولا بد من استخدام الماء المقدس لغمس المعمدين من الأطفال
غير الشرعيين حديثي الولادة.
ويتم تزيين الهيكل بطائر البوم والخفافيش والضفادع والمخلوقات ذات الفأل السيئ ، ويقوم الكاهن
بالوقوف مادّاً قدمه اليسرى إلى الأمام ، ويتلو القداس الروماني الكاثوليكي معكوسًا . وبعده
مباشرة ينغمس الحاضرون في ممارسة كل أنواع العربدة الممكنة، وكافة أشكال الانحراف
الجنسي أمام الهيكل.
ويجزم فرانكلين أن كثيرًا من الناس في العصر الحديث يجتمعون لإقامة القداس الأسود بشكل أو
بآخر ، وعلى سبيل الاستدلال ، فقد اكتشف حاكم إيرشاير في اسكتلنده أن هذه الطقوس كانت تقام
في إحدى كنائس القرن السابع عشر المهجورة التي تهدمت أركانها ، ومن بين الدلائل التي وجدها
نسخة من الإنجيل مشوهة ، وزجاجة خمر قربان مكسورة ، ورسم لصليب مقلوب بالطباشير على
الهيكل.
وفي عام 1963 كتبت إحدى الأميرات قصة جنسية لمجلة بريطانية عن القداس الأسود الذي
شهدته بنفسها.
ومن الحقائق المعترف بها أن ذلك القداس قد انتشر بشكل كبير في شمالي انجلترا ، وأصبح شائعًا
لدرجة مساواته بالأحداث البارزة عم 1963 م.
وقد انتشرت موجة من أفلام السينما الأوروبية والأمريكية في السبعينيات تتحدث عن مثل هذه
الطقوس بما فيها ممارسة الجنس مع الشيطان.
علاقة موسيقا الميتل والهارد روك بعبادة الشيطان
( المحاربون يجتمعون بهدوء حول المدينة المقدسة . شيطان الجحيم يصرخ . وملائكته تهبط على الأرض لتنتقم ، الطغاة يحققون الخراب على أرض الحب . الشياطين تتآمر لتقلب الجنة إلى رماد . راية الجحيم إلى الأعلى ، راية الشيطان إلى الأعلى ، الجنة ترتعد من الخوف ، . الشيطان سينتقم لنفسه ) .
هذه ترجمة لاحدى اغاني فرق الهيفي ميتل
هذه الاغاني التي تقدس الشيطان بموسيقى هستيرية والتي تسمى ( البلاك ميتل ، والهيفي ميتل ، والديث ميتل )
والبلاك ميتل هو المعدن الأسود والهيفي ميتل هو المعدن الثقيل والديث ميتل هو معدن الموت .
و وصل الكلام في هذه الأغاني إلى حد شتم الله ومناجاة الشيطان .
كما تكفر هذه الفرقة بجميع الأديان والملل وتمجد السحر ، وتروج المخدرات ويشاع ان للموساد الاسرائيلي يد في الموضوع بطريقة او بأخرى
وصانعي هذه الموسيقا يستخدمون علماء نفس لصناعة موسيقى ( الهارد روك ) ويكون ذلك بطريقتين :
الطريقة الأولى :
وهو تسجيل رسائل خفية بطريقة معكوسة بحيث يتلقاها وعي المستمع إذا أدار الاسطوانة بشكل معكوس ، وعندئذٍ تسمع بوضوح الرسالة المطلوبة التي لا تستوعبها الحواس الخارجية ، بل تدخل في عمق العقل الباطن للسامع والذي يبدوا عاجزاً عن التصدي لها .
ومثال ذلك :
أغنية تسمى ( الطريق إلى الجنة ) وهي لفرقة من الفرق تسمى ( الليدز ابلن ) ففي المقطع الثالث من هذه الأغنية رسالة خفية يمكن سماعها عند إدارة الاسطوانة بشكل معاكس حيث تقول هذه الرسالة :
( يجب أن أعيش للشيطان ).
الطريقة الثانية :-
وهي التي يتبعها نجوم " الهارد روك " لإيصال رسائلهم وذلك باختيار أسماء ذات مغازي مشبوهة للفرق والأغاني تهدف في مجملها إلى إنكار الله تعالى وتمجيد الشيطان
أما أغاني " الهارد روك " ومعناه " الحجر القاسي أو الحجر الصلب" فهي تحمل أغاني توحي إلى عقائد مثل أغنية " الطريق واسع إلى جهنم " .
وفي أغنية لفريق أسمه " البلاك آديس آركاننس " رسالة خفية تُأله الشيطان وتنتهي هذه الرسالة بضحكة شيطانية عميقة .
ويرى علماء النفس أن هذه الإيحاءات تصل إلى لاوعي المستمع وإن كانت بغير لغته وغير مفهومه فإنه قادر على فك رموزها مما يؤثر سلبا على تصرفاته التي تصبح أكثر وحشية وعدائية .
أما من الناحية الاجتماعية :-
فالمهم لاتباع هذا الفكر هو نسف القيم والمقاييس وإزالة العوائق والضغوطات العائلية والدينية والسياسية والاقتصادية ومن الناحية الجسدية :-
فلهذه الموسيقى تأثير على حاسة السمع والبصر وعلى العمود الفقري ، وقد تصيب القلب بالخفقان الزائد وتؤثر على عملية التنفس وتسبب إفرازات هرمونية مكثفة مما يؤدي إلى انقباض في الحنجرة .
ويصف أحد الأطباء النفسانيين هذه الحالة قائلاً :
" أن موسيقى " الهارد روك " تلعب على الجسد وكأنه آله موسيقية تماماً كما يحدث أثناء تناول المخدرات .
أن الأجهزة المستعملة والمكبرة للصوت تصيب آذان الشباب ، والتأثيرات الضوئية تؤثر على النظر
ما يجعل اللاوعي عنده اكثر استجابة لما يراد ايصاله له
أما من الناحية النفسية :-
فإلى جانب العصبية ، والغضب ، والعنف ، وعدم التركيز والوصول إلى حالة من الهستيريا والهلوسة والانبهار النفسي فإن موسيقى " الهارد روك " وبالذات موسيقى " البلاك ميتل " تنشئ في نفس المستمع ميلاً نحو الانتحار ، وتشويه الذات ، وتدمير النفس ، والحرص على التدمير والتخريب والهيجان .
فعلى سبيل المثال : في عام 1969م وفي حفل لفرقة تسمى " الرولنج ستونز " قتل شاب زنجي أسود أمام أعين الحاضرين لكن أحد لم يكترث بسبب تأثير هذه الأغاني واستمرت الحفلة وكأن شيئاً لم يكن
http://www.nobles-news.com/news/photo//lubna7/satan_worship-4d0bb5f75bcc3.jpg
نوبلز نيوز-كتب محمود عبد اللطيف
معتقدات جديدة وافكار ما انزل الله بها من سلطان دخلت المجتمع العربي من كل حدب وصوب مغلفة نفسها بغلاف الحرية الشخصية في محاولة ممن يروج لها لاحتلال العالم بافكاره الخادعة كسراب في عرض الصحراء
على عقول وادمغة البشر بغية ترويج بضائع شتى من اهمها واخطرها المخدرات والمنشطات
ولعل هذه الظواهر تشكل سلسة واحدة معقدة وبرغم ان كل منها على حدى تحتاج الى حل الى ان تواجدهن مترافق بشكل دائم تقريبا
واكثرها رعبا عبادة الشيطان إذ انها الظاهرة التي تجمع كل الامراض الاجتماعية لتشكل معتقدا وطقسا يمارسه معتنقوها
نشأة عبادة الشيطان
تختلف المصادر على تحديد أول ظهور لعبدة الشيطان في العالم،فثمة مصادر تقول ان مفهوم عبدة الشيطان ظهر في اوروبا في القرون الوسطى لكن الشكل التنظيمي لعبادة الشيطان لم يظهر إلا مع اليستر كراولي (1875 - 1947)
ولد كراولي من عائلة بيروقراطيّة في إنجلترا وتخرّج من جامعة كامبريدج، إهتمّ في البدء بالظواهر والعبادات الغريبة، ودافع عن الإثارة والشهوات الجنسيّة في كتبه ومحاضراته. ثمّ انضمّ إلى نظام العهد الذهبي وهو مجتمع سرّي، وقد أصبح فيما بعد المعلم الكبي لذلك المجتمع. وأنشأ علاقة جنسيّة شاذة مع "ألان بينيت" الذي انغمس فيما بعد بأعمال السحر، وأعلن كراولي أنه يتمنى أن يصبح قدّيس الشيطان، وأن يُعرف بالوحش الكبير أو الرجل الشرّير
في العام 1900 ، ترك كراولي العهد الذهبي وأوجد نظامًا خاصاً به أسماه "سلفر ستار" أي النجم الفضّي، وراح يسافر عبر العالم حيث بقي لسنوات طويلة في صقليا مع عددٍ من أتباعه.ولكن الأخبار التي عُرفت عنه من تعاطيه وترويجه للمخدّرات وتقديم الذبائح، جعله يُطرد من إيطاليا، فذهب إلى سيلان حيث التقى مجدّدًا بالرجل الذي ربطته به علاقة شاّذة "ألان بينيت"، وقضى كراولي عمره يسافر من بلد إلى آخر يبحث عن لّذاته الجسديّة مع النساء والرجال ويدعو إلى الوحشيّة والشيطانيّة، وقد سافر إلى صحراء الجزائر للقاء روح الشيطان هناك.
ومنذ قيامه بترك العهد الذهبي أخذ ينشر تعاليمه ومبادئه في بلاد عديدة الى ان مات بسبب المخدر. وقد حدد لأتباعه قواعد يتبعونها لاسترضاء الشيطان والاستفادة من السعادة في هذاالعالم، بحيث أباح لهم كل شيء ودعاهم الى السحر والجنس والتضحيات البشرية والحيوانية، وتعاطي المخدرات، وهو يرى أن العالم الآخر لا وجود له، لذا علينا الاستمتاع بهذاالعالم المحسوس بجميع الطرق، وأباح لأتباعه الحق بأن يقتلوا كل من يقف أمام تحقيقهم هذه الرغبات. وهذا ماجعل أنصاره يسكنون في المقابر والخرائب على اعتبار أن لهم الحق بالسكن أينما يريدون وهم يشربون الدماء، ويأكلون لحوم البشر ويمارسون الجنس بشكل لافت وفي جماعات، بمايعرف بالدعارة الجماعية
وكان في آخر حياته قد أصبح كراولي يؤمن بأنه مصّاص دماء وراح يحقن جسمه بالهيرويين حتى وُجد
في النهاية ميتًا بين زجاجات الخمر وحقن المخدّرات.
بينما ترى مصادر اخرى ان اليهودي ( انطوان لافي ) هو المؤسس الحقيقي لحركة أو ظاهرة عبدة الشيطان في العالم عام 1966 وهذاانتحر مع المئات من أتباعه. وقد اقنع اتباعه بأن ما ينتظرهم من السعادة أعظم بكثير مما يعرفون وكان يردد دائما انه ذاهب ليعربد في جحيم
وقد ذكر الامريكي ريك دونينغر و زوجته وهما محاميان يعملان لصالح حماية المتضررين من طقوس عبادة الشيطان التعذيبية بانهما ووجدا أثناء بحثهم صلة غريبة بين طقوس عبدة الشياطين الحالية وعبارات وردت في كتاب الموتى Book Of Dead لدى الفراعنة كان يدور حول تمجيد آلهة العالم السفلي وبذل الأضاحي لهم
بينما يقول الدكتور عطية القوصي إن هذه الحرآات ظهر مثلها في العصر العباسي الأول ، ولوحظ ارتباطها منذ
البداية بالمجوسية والزردشتية ، وتمثلت في حركة المقنعة والخرمية ، وتبنت أفكار الزندقة التي راجت آنذاك
على يد الفرس ، ابتداءً من حكم أبي جعفر المنصور حتى عصر الخليفة المأمون وهي حركات هدامة ، قصد بها
الفرس هدم الدين الإسلامي وتقويض المجتمع ، ولكنها دعت إلى أن ينغمس الناس في الملذات والشهوات بلا
ضابط ، وإسقاط الفرائض ، وعبدة الشيطان حرآة آغيرها من الحركات الإلحادية في الإسلام ، ومثيلتها قديماً
حركة الصابئة ، وهم عبدة الشيطان في منطقة حران بشمال العراق ، ولما زارهم الخليفة المأمون وجدهم قد
أطالوا لحاهم وشعورهم وأظافرهم ، وكان هؤلاء أول إعلان لعبدة الشيطان في التاريخ سنه ١٧٠ هجري
اختلف المؤرخون في نشأته وبداية ظهوره، فذهب بعضهم
إلى أنه بدأ في القرن الأول للميلاد عند " الغنوصيين " وهؤلاء كانوا ينظرون إلى الشيطان على أنه - ماعاذ الله - مسا ٍ و لله تعالى في القوة والسلطان...ثم تطور هؤلاء إلى " البولصيين " الذين كانوا يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا الكون، وأن الله لم يقدر على أخذه منه، وبما أنهم يعيشون في هذا الكون فلا بد لهم من عبادة خالقه " المزعوم " إبليس."ومَن يكن الشيطانُ له قرينًا فساء قرينًا " كما وجدت تلك العبادة في بعض " فرسان الهيكل " الذين أنشأتهم الكنيسة ليخوضوا الحروب الصليبية سنة 1118 م ، وهزمهم صلاح الدين عام 1291 م . وقد أُعدم رئيسهم " جاك دي مولي " وأتباعه . وقد صوروا الشيطان على شكل قط أسود ، ووجدت عندهم بعض الرموز
والأدوات الشيطانية كالنجمة الخماسية التي يتوسطها رأس الكبش كما يقول داني أوشم . وقد اختفت تلك العبادة لزمن طويل ، ولكنها بدأت تعود في العصر الحديث بقوة حتى وجدت في إيرلندا ، و" ( OSV ) في بريطانيا ، و ( ONA ) منظمات شيطانية لعبدة الشيطان كمنظم "معبد سِت " في أمريكا ، و" كنيسة الشيطان " وهي أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعًا ، وقد أسسها الكاهن اليهودي الساحر ( أنطون لافي) سنة 1966 ، ويقدر عدد المنتمين إليها باكثر من خمسين ألف عضو ، ولها فروع في أمريكا وأوروبا وإفريقيا.
وبالنسبة للعالم العربي فإن اول ظهور لعبادة الشيطان في وقتنا الحالي كان في لبنان عام 1992 حين سجلت اول حالة انتحار نتيجة اعتناق عبادة الشيطان بانتحار مراهق في الرابعة عشر من عمره وكان قد كتب رسالة لصديقه يوصيه فيها بحرق واتلاف كل تسجيلات الروك اندرول الموجودة في غرفته وهذا بحسب (مجلة القبس الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 4/6/2006 )
معتقدات وطقوس عبادة الشيطان
لعبده الشيطان أفكار اعتنقوها وجعلوا منها عقيدة يدينون بها، وهذه الأفكار عبارة عن رؤية للكون والإنسان والشيطان ، فالكون عندهم أزلي أبدي ، والإنسان صورة مصغرة منه، وهم يدَّعون أن الحياة التي نعيشها " حياة الجسد والدم " ما هي إلا سلسلة لا تنتهي من حلقات الحياة ، الجسد.. النفس.. الذات..العقل..الروح....الخ ، وعلى الإنسان أن ينطلق رقيا في هذه الحلقات ، ويرون أن الترقي لا يكون من المنزلة الأحط إلى المنزلة الأعلى إلا عن طريق إشباع المنزلة الأحط برغباتها وشهواتها حتى الشاذ منها، فلا شيء اسمه خطيئة ولا شيء اسمه شر ومنكر ، فكل ما يحقق شهوات النفس ورغباتها هو مطلوب عند عبدة الشيطان حتى يحصل لهم الترقي في
درجاتهم المزعومة. وعليه فلا أثر للموت بأي طريقة كانت، ولو كانت حرقا أو انتحارًا، لأن لموت في نظرهم ما هو إلا وسيلة للانتقال من درجة إلى أخرى، لذا فهم لا يتورعون عن القتل سفك الدماء، بل يعدون قتل البشر - لا سيما الأطفال منهم لأنهم الأطهر - هي القرابين الأفضل لتقرب إلى الشيطان.وغايتهم من عبادة الشيطان الدخول إلى ما يسمونه " عالم النور " وذلك عن ريق الدخول في حالة من النشوة والكمال أو الصفاء الذهني ،وللوصول إلى هذه الحالة ستخدمون الموسيقى والخمور والمخدرات والعقاقير،وبالطبع الممارسات الجنسية الطبيعي منها
والشاذ أيضا، الفردي والجماعي.
بعد موت "أليستر كراولي و تزعّم عبادة الشيطان أنطون لافي (وهو يهودي امريكي ) أسس (لافي) منظمة (OAN) في عام.1966 او ما يعرف باسم كنيسة الشيطان والتي تضم لائحة من الاسماء الشهيرة في العالم
من فنانون وعلماء وسياسيون ومنظرون في الاجتماع والاقتصاد والسياسة والفلسفة معظمهم من أبناء العائلات الثريّة في أميركا، أوربا، تنزانيا، جنوب أفريقيا،
وكان لافي قد اصدر كتابه الشهير (الانجيل الاسود ) او (انجيل الشيطان ) و يقول في فصله الثامن "اقتل ما رغبت في ذلك، وامنع البقرة من إدرار اللبن، واجعل الآخرين غير قادرين على الإنجاب، واقتل الأجّنة في بطون أمّهاتهم، واشربوا دم الصغار، واصنعوا منه حساءً، واخبزوا في الأفران لحومهم، واصنعوا من عظامهم أدوات للتعذيب". وفي الفصل السابع من الكتاب نفسه يقول: "ارتبط مع من تحبّ منتشيًا حسب رغبتك، وعاضد الشيطان ولا تتقيّد في رغباتك بأحكام البشر والقوانين"
.الرموزالتسعة التي أعلنها لافى هى:
يمثل الشيطان متعة الإشباع عوضًا عن التعّفف.
يمثل الشيطان الوجود الماديّ عوضًا عن الوعود الروحانيّة غير الواقعيّة.
يمثل الشيطان الحكمة بلا مواربة عوضًا عن الخبث الذي يرضى به البشر.
يمثل الشيطان الطيبة بالنسبة لمن يخدمونه عوضًا عن الحبّ المهدور على ناكري الجميل
غير المستحقين.
يمثل الشيطان الانتقام عوضًا عن الحنان المفتعل والمصطنع الذي يمثله البعض.
يتحمّل الشيطان مسؤوليّة أعماله عوضًا عن التنصّل والهروب من المواجهة.
الشيطان يرمز للإنسان كحيوان آخر، أحيانًا أفضل وغالبًا أسوأ من الحيوانات التي تمشي
على أربعة قوائم، وهذا بفضل معتقداته الروحيّة ونموّه الفكري اللذين جعلاه الأكثر فسادًا وفجورًا بين الحيوانات.يمثل الشيطان كلّ ما يمكن تسميته " خطيئة" والذي يؤدّي إلى إشباع واستمتاع فكري
وجسديّ وعاطفيّ.لطالما كان الشيطان أفضل صديق عرفته الكنائس وسيبقى كذلك دومًا لأنّ الكنائس تستغلّ الشيطان لكي تتم ّ كن من المحافظة والسيطرة على أتباعها.
كيف يتم الانتساب لعبادة الشيطان ؟
يطلب منه وضع وشم ليسهل التعرف عليه ،،ثم يدخل غرفة التطهير،،كيف يكون التطهير ؟
الدفن لساعات ،،أو ربط الجسد بشاش ،،أو الجلد ،،او الضرب. و من هذه الشروط غسل اليدين
بالدماء و وضع الوشم وإعلان طاعة الشيطان.
ولعبدة الشيطان مراتب يترقون فيها:
تبدأ من المرتبة الأولى التي لا يدخلها العضو الجديد إلا بعد اجتياز اختبار مقزز ومنفر ،
وهكذا كل درجة لا ينالها العضو إلا باختبار،وكل اختبار أصعب من الذي قبله حتى يصل إلى
المرتبة السابعة التي لم ينلها إلا عدد يسير منذ سنة 1745 م.
وأما نظرة عبدة الشيطان إلى معبودهم "الشيطان"، فهم يرون أن الشيطان يمثل الحكمة،
ويمثل الحياة الواقعية لا حياة الخيال والأوهام ، ويمثل كل الخطايا والسيئات التي تقود إلى
الإشباع الجسدي والفكري ،والشيطان يمثل كذلك الانتقام لا التسامح ،لذلك فهم يتخلقون بأخلاقه
" تدمير كل من يحاول مضايقتك بلا رحمة "
ويقصدون سلوك طريقه، فمن وصاياهم مثلا " الانتقام . "الاعتراف "• المبادرة الجنسية طالما سنحت الظروف وخاصة مع المحارم " الإشباع الجنسي • الكامل بالسحر والإيمان المطلق بالطقوس السحرية. ومن أفكارهم المساواة بين المتضادات من الحب والبغض والخير والشر والماديات والروحانيات والألم والسرور والحزن والفرح وعلى عابد الشيطان أن يستميت لكي يحقق هذا التوازن بين تلك المتضادات ،وهو أمر عسير على النفس لأنه محاولة لتغيير خلق الله عز وجل ، وما جعل الله لبشر سبيلا لتغيير خلقه.
الأعياد
ويزعمون ( Halloween ) عندهم عدة أعياد في السنة أشهرها عيد كل القديسين أو الهالوين
أنه يوم يسهل فيه الاتصال بالأرواح التي تطلق في هذه الليلة.
كذلك الانحرافات الجنسية المختلفة كالفتشية، أو السادية ، أو الماسوشية ، أو الافتضاحية ، أو
اغتصاب النساء والأطفال كل ذلك لابأس به عندهم طالما أنه يؤدي إلى إشباع الغريزة .
ويؤمن أفراد هذه الطائفة بإباحة كل أنثى لكل ذكر ، وبالذات إتيان المحارم وكلما كانت الحرمة
أكبر كان أفضل كالابن مع أمه ، والبنت وأخيها وأبيها ، وهكذا ..وهو لا شك تلبيس إبليس فقد استولى عليهم الشيطان تمامًا.
القداس الأسود
ويبدأ القداس الأسود الاعتيادي عند عبدة الشيطان بالذهاب إلى غرفة مظلمة جللت بالسواد وأنارت
بعض جوانبها شموع سوداء، وبها مدفأة تعلوها نجمة خماسية وبالقرب منها يوجد المذبح وهو
مغطى بقماش أسود،ويتقدم الكاهن الشيطاني أمام المذبح مرتديا معطفا أسود ، مع قلنسوة يغطي
بها رأسه ، وبها قرنان صغيران ، فيبدأ بتلاوة الصلوات بلغة لاتينية أو انجليزية مقلوبة، يصاحبها
عزف على آلة الأرغن " آلة تشبه البيانو " .وأما القرابين البشرية فلا ُتقدَّم في كل مرة يقام فيها القداس.
وقد أشار المؤلف البريطاني المعاصر " بنثورن هيوز " أنه حتى القرن السابع عشر، كان هناك
قدر كبير من الرقص الطقوسي في الكنائس الأوروبية ، وكان الانغماس العميق في الرقص يؤدي
إلى انحلال قيود الساحرات ، وتفكك قواهن استعدادا لبلوغ قمة السبت .
وتلك هي ذروة الطقوس التي يضاجعهن فيها الشيطان، ويغرق معهن في أشد الملذات الحقيرة
إثارة، ثم ينتهي احتفال السبت بعربدة جنسية عارمة لا قيود لها .
أنه "seabrook" ويبدو أن هذه الطقوس لم تزل مستمرة حتى أيامنا هذه ، فقد أشار سيبروك
شاهد طقوس القداس الأسود في نيويورك وباريس وليون ولندن.
ويصف المؤلف البريطاني المعاصر " جوليان فرانكلين " هذه الطقوس قائلا:
يقام القداس الأسود في منتصف الليل بين أطلال كنيسة خربة، برئاسة كاهن مرتد، ومساعداته من
البغايا، ويتم تدنيس القربان ببراز الآدميين. وكان الكاهن يرتدي رداءً كهنوتيًا مشقوًقا عند ثلاث
نقاط، ويبدأ بحرق شموع سوداء، ولا بد من استخدام الماء المقدس لغمس المعمدين من الأطفال
غير الشرعيين حديثي الولادة.
ويتم تزيين الهيكل بطائر البوم والخفافيش والضفادع والمخلوقات ذات الفأل السيئ ، ويقوم الكاهن
بالوقوف مادّاً قدمه اليسرى إلى الأمام ، ويتلو القداس الروماني الكاثوليكي معكوسًا . وبعده
مباشرة ينغمس الحاضرون في ممارسة كل أنواع العربدة الممكنة، وكافة أشكال الانحراف
الجنسي أمام الهيكل.
ويجزم فرانكلين أن كثيرًا من الناس في العصر الحديث يجتمعون لإقامة القداس الأسود بشكل أو
بآخر ، وعلى سبيل الاستدلال ، فقد اكتشف حاكم إيرشاير في اسكتلنده أن هذه الطقوس كانت تقام
في إحدى كنائس القرن السابع عشر المهجورة التي تهدمت أركانها ، ومن بين الدلائل التي وجدها
نسخة من الإنجيل مشوهة ، وزجاجة خمر قربان مكسورة ، ورسم لصليب مقلوب بالطباشير على
الهيكل.
وفي عام 1963 كتبت إحدى الأميرات قصة جنسية لمجلة بريطانية عن القداس الأسود الذي
شهدته بنفسها.
ومن الحقائق المعترف بها أن ذلك القداس قد انتشر بشكل كبير في شمالي انجلترا ، وأصبح شائعًا
لدرجة مساواته بالأحداث البارزة عم 1963 م.
وقد انتشرت موجة من أفلام السينما الأوروبية والأمريكية في السبعينيات تتحدث عن مثل هذه
الطقوس بما فيها ممارسة الجنس مع الشيطان.
علاقة موسيقا الميتل والهارد روك بعبادة الشيطان
( المحاربون يجتمعون بهدوء حول المدينة المقدسة . شيطان الجحيم يصرخ . وملائكته تهبط على الأرض لتنتقم ، الطغاة يحققون الخراب على أرض الحب . الشياطين تتآمر لتقلب الجنة إلى رماد . راية الجحيم إلى الأعلى ، راية الشيطان إلى الأعلى ، الجنة ترتعد من الخوف ، . الشيطان سينتقم لنفسه ) .
هذه ترجمة لاحدى اغاني فرق الهيفي ميتل
هذه الاغاني التي تقدس الشيطان بموسيقى هستيرية والتي تسمى ( البلاك ميتل ، والهيفي ميتل ، والديث ميتل )
والبلاك ميتل هو المعدن الأسود والهيفي ميتل هو المعدن الثقيل والديث ميتل هو معدن الموت .
و وصل الكلام في هذه الأغاني إلى حد شتم الله ومناجاة الشيطان .
كما تكفر هذه الفرقة بجميع الأديان والملل وتمجد السحر ، وتروج المخدرات ويشاع ان للموساد الاسرائيلي يد في الموضوع بطريقة او بأخرى
وصانعي هذه الموسيقا يستخدمون علماء نفس لصناعة موسيقى ( الهارد روك ) ويكون ذلك بطريقتين :
الطريقة الأولى :
وهو تسجيل رسائل خفية بطريقة معكوسة بحيث يتلقاها وعي المستمع إذا أدار الاسطوانة بشكل معكوس ، وعندئذٍ تسمع بوضوح الرسالة المطلوبة التي لا تستوعبها الحواس الخارجية ، بل تدخل في عمق العقل الباطن للسامع والذي يبدوا عاجزاً عن التصدي لها .
ومثال ذلك :
أغنية تسمى ( الطريق إلى الجنة ) وهي لفرقة من الفرق تسمى ( الليدز ابلن ) ففي المقطع الثالث من هذه الأغنية رسالة خفية يمكن سماعها عند إدارة الاسطوانة بشكل معاكس حيث تقول هذه الرسالة :
( يجب أن أعيش للشيطان ).
الطريقة الثانية :-
وهي التي يتبعها نجوم " الهارد روك " لإيصال رسائلهم وذلك باختيار أسماء ذات مغازي مشبوهة للفرق والأغاني تهدف في مجملها إلى إنكار الله تعالى وتمجيد الشيطان
أما أغاني " الهارد روك " ومعناه " الحجر القاسي أو الحجر الصلب" فهي تحمل أغاني توحي إلى عقائد مثل أغنية " الطريق واسع إلى جهنم " .
وفي أغنية لفريق أسمه " البلاك آديس آركاننس " رسالة خفية تُأله الشيطان وتنتهي هذه الرسالة بضحكة شيطانية عميقة .
ويرى علماء النفس أن هذه الإيحاءات تصل إلى لاوعي المستمع وإن كانت بغير لغته وغير مفهومه فإنه قادر على فك رموزها مما يؤثر سلبا على تصرفاته التي تصبح أكثر وحشية وعدائية .
أما من الناحية الاجتماعية :-
فالمهم لاتباع هذا الفكر هو نسف القيم والمقاييس وإزالة العوائق والضغوطات العائلية والدينية والسياسية والاقتصادية ومن الناحية الجسدية :-
فلهذه الموسيقى تأثير على حاسة السمع والبصر وعلى العمود الفقري ، وقد تصيب القلب بالخفقان الزائد وتؤثر على عملية التنفس وتسبب إفرازات هرمونية مكثفة مما يؤدي إلى انقباض في الحنجرة .
ويصف أحد الأطباء النفسانيين هذه الحالة قائلاً :
" أن موسيقى " الهارد روك " تلعب على الجسد وكأنه آله موسيقية تماماً كما يحدث أثناء تناول المخدرات .
أن الأجهزة المستعملة والمكبرة للصوت تصيب آذان الشباب ، والتأثيرات الضوئية تؤثر على النظر
ما يجعل اللاوعي عنده اكثر استجابة لما يراد ايصاله له
أما من الناحية النفسية :-
فإلى جانب العصبية ، والغضب ، والعنف ، وعدم التركيز والوصول إلى حالة من الهستيريا والهلوسة والانبهار النفسي فإن موسيقى " الهارد روك " وبالذات موسيقى " البلاك ميتل " تنشئ في نفس المستمع ميلاً نحو الانتحار ، وتشويه الذات ، وتدمير النفس ، والحرص على التدمير والتخريب والهيجان .
فعلى سبيل المثال : في عام 1969م وفي حفل لفرقة تسمى " الرولنج ستونز " قتل شاب زنجي أسود أمام أعين الحاضرين لكن أحد لم يكترث بسبب تأثير هذه الأغاني واستمرت الحفلة وكأن شيئاً لم يكن