Abu anas
12-19-2010, 01:03 PM
هل تعلم أن البرلمان البريطاني في بعض جلساته السرية يمنع موظفيه ونوابه من دخول مقر البرلمان بموبايل حديث (يعمل عليه نظام البلوتوث)، لماذا يا ترى؟ وأين نحن من ذلك؟ لأن البرلمان البريطاني علم خطورة البلوتوث، وامكانية الاختراق والتنصت على جلسات البرلمان التي تناقش قضايا سرية تخص الأمن القومي البريطاني...
أما المقاومة الفلسطينية والعراقية وموقعها من ذلك فهذا السؤال تجيب عليه
القصة التالية:
أجهزة المخابرات العالمية يبدو أنها تعمل على دعم شركات تصنيع الموبايلات الحديثة، التي تعمل بالنظام اللاسلكي (البلوتوث)، وهذا ما يفسر انخفاض أسعارها في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في مناطق النزاعات كفلسطين والعراق، وهذا لم يكن عبثاً، وانما يخدم المصالح الاستخباراتية للدول الاستعمارية في المنطقة...
سعيد شاب صغير لم يتجاوز عمره إلــ 19 ربيعاً، أسقطه الشاباك أثناء تنقله عبر الحواجز الاسرائيلية في الضفة الغربية، من خلال ابتزازه بالأموال والجنس، فسقط سعيد في وحل العمالة، وكلف الشاباك ضابطاً يدعى فيلكس لمتابعته، فطلب فيليكس من سعيد أن يقيم أسبوعاً في إسرائيل تحت ذريعة العمل داخل الخط الأخضر، فوافق سعيد، وانتقل هناك مع فيليكس إلى قاعدة عسكرية لجهاز الشاباك في منطقة كفار سابا، وتم تدريب سعيد فقط على جهاز صغير، ومهمة هذا الجهاز فقط اختراق أجهزة الجوال الحديثة (البلوتوث)، وتم
تكليف العميل سعيد بمتابعة ورصد وتسجيل مجموعة من أرقام الجوالات تعود لقيادات وطنية واسلامية، في احدى مدن الضفة الغربية.
عاد سعيد ومعه هذا الجهاز إلى مدينته، وصرف له الشاباك مبلغ ألف شيكل كي يعطيها لوالده مقابل فترة غيابه عن البيت وعمله الوهمي داخل اسرائيل، وبدأت عملية الاختراق والتسجيل، وتزويد جهاز الشاباك أولاً بأول كل المكالمات الهاتفية والرسائل، وكان الشاباك بدوره يصنف هذه المعلومات وفق أهميتها، وأثناء عمليات التصنيف اكتشف الشاباك رقم جوال لأحد المطلوبين مسجلاً على شريحة أحد أصدقائه، فقام ضابط الشاباك وبمساعدة العميل سعيد إلى اختراق موبايل هذا الشاب واجراء مكالمة هاتفية من رقمه على رقم أحد
المطلوبين دون علم صاحب الموبايل، وبدوره رد المطلوب على رقم صديقه، وكانت حينها عمليات الرصد الالكتروني تعمل في سماء الضفة الغربية عبر طائرات الاستطلاع وتم تحديد موقع المطلوب وحصار منزله ودارت اشتباكات
عنيفة أسفرت عن استشهاده.
الخلاصة:
الجوال (الموبايل) خطر كبير يلاحق القادة الميدانيين، ولكن الجوال الحديث الذي يشمل على البلوتوث فهو أشد خطراً، وأن عملية اختراقه سهلة للمواطن العادي فما بالكم بأجهزة الاستخبارات العالمية...!!!
أما المقاومة الفلسطينية والعراقية وموقعها من ذلك فهذا السؤال تجيب عليه
القصة التالية:
أجهزة المخابرات العالمية يبدو أنها تعمل على دعم شركات تصنيع الموبايلات الحديثة، التي تعمل بالنظام اللاسلكي (البلوتوث)، وهذا ما يفسر انخفاض أسعارها في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في مناطق النزاعات كفلسطين والعراق، وهذا لم يكن عبثاً، وانما يخدم المصالح الاستخباراتية للدول الاستعمارية في المنطقة...
سعيد شاب صغير لم يتجاوز عمره إلــ 19 ربيعاً، أسقطه الشاباك أثناء تنقله عبر الحواجز الاسرائيلية في الضفة الغربية، من خلال ابتزازه بالأموال والجنس، فسقط سعيد في وحل العمالة، وكلف الشاباك ضابطاً يدعى فيلكس لمتابعته، فطلب فيليكس من سعيد أن يقيم أسبوعاً في إسرائيل تحت ذريعة العمل داخل الخط الأخضر، فوافق سعيد، وانتقل هناك مع فيليكس إلى قاعدة عسكرية لجهاز الشاباك في منطقة كفار سابا، وتم تدريب سعيد فقط على جهاز صغير، ومهمة هذا الجهاز فقط اختراق أجهزة الجوال الحديثة (البلوتوث)، وتم
تكليف العميل سعيد بمتابعة ورصد وتسجيل مجموعة من أرقام الجوالات تعود لقيادات وطنية واسلامية، في احدى مدن الضفة الغربية.
عاد سعيد ومعه هذا الجهاز إلى مدينته، وصرف له الشاباك مبلغ ألف شيكل كي يعطيها لوالده مقابل فترة غيابه عن البيت وعمله الوهمي داخل اسرائيل، وبدأت عملية الاختراق والتسجيل، وتزويد جهاز الشاباك أولاً بأول كل المكالمات الهاتفية والرسائل، وكان الشاباك بدوره يصنف هذه المعلومات وفق أهميتها، وأثناء عمليات التصنيف اكتشف الشاباك رقم جوال لأحد المطلوبين مسجلاً على شريحة أحد أصدقائه، فقام ضابط الشاباك وبمساعدة العميل سعيد إلى اختراق موبايل هذا الشاب واجراء مكالمة هاتفية من رقمه على رقم أحد
المطلوبين دون علم صاحب الموبايل، وبدوره رد المطلوب على رقم صديقه، وكانت حينها عمليات الرصد الالكتروني تعمل في سماء الضفة الغربية عبر طائرات الاستطلاع وتم تحديد موقع المطلوب وحصار منزله ودارت اشتباكات
عنيفة أسفرت عن استشهاده.
الخلاصة:
الجوال (الموبايل) خطر كبير يلاحق القادة الميدانيين، ولكن الجوال الحديث الذي يشمل على البلوتوث فهو أشد خطراً، وأن عملية اختراقه سهلة للمواطن العادي فما بالكم بأجهزة الاستخبارات العالمية...!!!