سارة
12-19-2010, 11:26 PM
آدم وحواء
الحديث الشريف يذكر أن! آدم حين دخل الجنة استوحش وحدته في جنة اللهوالتي كل منا يعمل لينال
رضى الله فتكون هذه سكنه وجزاء عمله .. ورغم ذلك الاانا آدم لم يهنا بالعيش وحيدا شعر أنه محتاج
لحواء،وهذا الكلام ليس من الخياللكنه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم فبينما هو نائم اذ خلق الله
من ضلعهحواء. فاستيقظ فرآها بجواره..
قال: من أنت؟؟..
قالت: امرأة
قال: مااسمك؟؟
قالت: حواء
قال: ولما خلقت؟؟
قالت: لتسكن الي..
وروي انالملائكة سألت آدم عليه السلام :
قالت : أتحبها ياآدم ؟
قال : نعم
قالوالحواء: أتحبينه ياحواء
قالت : لا
وكان في قلبها اضعاف مافي قلبه منحبه.
فقالوا : فلو صدقت أمرأة في حبها لزوجها لصدقت حواء..
وتحكي الآثاروقصص السابقين..أن آدم نزل بالهند وحواء بجده..
ويقال أن آدم ظل يبحث عن حواءحتى التقيا عند جبل عرفات ولو انتبهتم أن عرفات
أقرب الى جده وبعيده جداً عنالهند , فسبحان الله آدم هو الذي تعب جداً وظل يبحث عن
حواء كثيراً حتى وصلإليها وكانت هذه اولى قصص الحب في التاريخ .
سيدنا ابراهيموزوجته سارة
فقد كان يحبها حباً شديداً حتى أنه عاش معها ثمانين عاماًوهي لا تنجب ، لكنه من أجل حبه لا يريد أن يتزوج
عليها أبداً ولم يتزوج منالسيدة هاجر (أم اسماعيل) إلا حين طلبت منه سارة ذلك، وأصرت
على أن يتزوج حتىينجب..
هل يمكن للحب أن يصل لهذه الدرجة ؟
ثمانين عاما لا يريد أن يؤذيمشاعر زوجته ،ثم بعد أن تزوج هاجر وأنجبت اسماعيل غارت سارة
وهذه هي طبيعةالمرأه- فرغبت ألا تعيش مع هاجر في مكان واحد .. فوافق ابراهيم عليه السلام
وأخذهاجر وابنه الرضيع اسماعيل الى مكان بعيد إرضاءً لزوجته الحبيبة امتثالا
ايضالكلام الله سبحانه ..
سيدنا موسى وابنه شعيب
! القصهوردت في القرآن حين خرج سيدنا موسى من مصر ذهب الى مدين وكان متعبا جدا،
ووجدبئرا والرجال يسقون منه وامرأتان تقفان لا تسقيان فذهب وهو'نبي' الىالمرأتين
يسألهما: ما خطبكما؟
فردوا ببساطه: لا نسقي حتي يصدر الرعاء .. فلولا ان أبانا شيخ كبير لما وقفنا هذا الموقف.
فسقي سيدنا موسى لهما فيمروءة،وبعد أن سقي لهما (لاحظوا )تركهما فورا وتولى
الى الظل فذهبت الفتاتان الىأبوهما تحكيان له عما حدث فطلب الأب أن تأتي الفتاتان بالشاب...
فذهبت إحداهماتمشي وفي مشيتها استحياء .
وتقول: أن أبي يدعوك
أي لست أنا ولكنه أبي فبدأتبالأب ولم تبدأ ب'تعال الى البيت'
هذه هي الفتاه وليست من تقول لأبيها :أريد أناتزوج فلانا ..سأتزوجه'غصب عنكم'..
الفتاه أعجبت بالشاب وليس عيبا..والأب فاهموذكي ..فعرض عليه أن يتزوج احدى
الإبنتين لأنه قريب من ابنته ويفهمها جيدا ..فهذا نموذج لعلاقه في إطار راقٍ ومحترم.
.. عمر بن الخطابوحبه لزوجته ..
أحد الصحابه كان يضيق بزوجته جداً ..لأن صوتها عالٍ دوما ..وتعرفون أن من النساء
من لديها حنجرة دائمة الصياح ..فالصحابي من ضيقه ذهبيشتكي الى أمير المؤمنين
سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجةعمر يعلو على صوت
عمر ويصل الى الشارع فخاب أمله ومضى..وبينما هو ينوي المضي اذابعمر يفتح الباب..
ويقول له : كأنك جئت لي..
قال: نعم ،جئت أشتكي صوت زوجتيفوجدت عندك مثل ما عندي ..
فأنظرالى رد عمر وعاطفته
يقول' تحملتـني..غسلتثيابي وبسطت منامي وربت أولادي ونظفت بيتي ،تفعل ذلك
ولم يأمرها الله بذلك ،إنماتفعله طواعية وتحملت كل ذلك ،أفلا أتحملها إن رفعت صوتها'
فهذا هو الحب والعاطفةالحقيقة وهذي هي المعاملة الحسنة للزوجة ..
و نختتم بأحلى قصه حب في التاريخ لاقيس وليلى ،ولا روميو وجوليت
لأن هذه القصص لم تنته بالزواج! ..والزواج اختبارحقيقي للحب، والحب الحقيقي
هو الذي يستمر بعد الزواج حتى لو مات أحد الطرفينيستمر الحب..
حب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للسيده خديجهرضي الله عنها ..
حب عجيب للسيده خديجه حتى بعد موتها بسنه تأتي امرأهمن الصحاب! ه للنبي وتقول له:
يا رسول الله ألا تتزوج؟ لديك سبعه عيال ودعوةهائله تقوم بها..فلا بد من الزواج قضيه
محسومه لأي رجل فيبكي النبي وقال': وهلبعد خديجه أحد؟'
ولولا أمر الله لمحمد بالزوجات التي جاءت بعد ذلك لما تزوجأبدا..
محمد لم يتزوج كرجل إلا خديجه وبعد ذلك كانت زوجات لمتطلبات رساله النبيصلى الله عليه وسلم
ولم ينسى زوجته أبدا حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما..يومفتح مكه والناس ملتفون حوله وقريش
كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا بهيرى سيده عجوز قادمه من بعيد ..فيترك الجميع..
ويقف معها ويكلمها ثم يخلع عباءتهويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها..
فسألت السيدة عائشه : من هذه التيأعطاها النبي وقته وحديثه وأهتمامه كله؟
فيقول: هذه صاحبة خديجه..
فتسأله: وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟
فقال : كنا نتحدث عن أيام خديجه.
فغارتعائشه وقالت: أما زلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خيرامنها..
فقال ! النبي : والله ما أبدلني من هي خيرا منها .. فقد واستـني حينطردني الناس وصدقتني
حين كذبني الناس..فشعرت السيدة عائشه أن النبي غضب , فقالتله:
استغفر لي يا رسول الله.. فقال:استغفري لخديجه حتى استغفر لكِ .
اللهمصلى وسلم وبارك على سيدنا محمد
الحديث الشريف يذكر أن! آدم حين دخل الجنة استوحش وحدته في جنة اللهوالتي كل منا يعمل لينال
رضى الله فتكون هذه سكنه وجزاء عمله .. ورغم ذلك الاانا آدم لم يهنا بالعيش وحيدا شعر أنه محتاج
لحواء،وهذا الكلام ليس من الخياللكنه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم فبينما هو نائم اذ خلق الله
من ضلعهحواء. فاستيقظ فرآها بجواره..
قال: من أنت؟؟..
قالت: امرأة
قال: مااسمك؟؟
قالت: حواء
قال: ولما خلقت؟؟
قالت: لتسكن الي..
وروي انالملائكة سألت آدم عليه السلام :
قالت : أتحبها ياآدم ؟
قال : نعم
قالوالحواء: أتحبينه ياحواء
قالت : لا
وكان في قلبها اضعاف مافي قلبه منحبه.
فقالوا : فلو صدقت أمرأة في حبها لزوجها لصدقت حواء..
وتحكي الآثاروقصص السابقين..أن آدم نزل بالهند وحواء بجده..
ويقال أن آدم ظل يبحث عن حواءحتى التقيا عند جبل عرفات ولو انتبهتم أن عرفات
أقرب الى جده وبعيده جداً عنالهند , فسبحان الله آدم هو الذي تعب جداً وظل يبحث عن
حواء كثيراً حتى وصلإليها وكانت هذه اولى قصص الحب في التاريخ .
سيدنا ابراهيموزوجته سارة
فقد كان يحبها حباً شديداً حتى أنه عاش معها ثمانين عاماًوهي لا تنجب ، لكنه من أجل حبه لا يريد أن يتزوج
عليها أبداً ولم يتزوج منالسيدة هاجر (أم اسماعيل) إلا حين طلبت منه سارة ذلك، وأصرت
على أن يتزوج حتىينجب..
هل يمكن للحب أن يصل لهذه الدرجة ؟
ثمانين عاما لا يريد أن يؤذيمشاعر زوجته ،ثم بعد أن تزوج هاجر وأنجبت اسماعيل غارت سارة
وهذه هي طبيعةالمرأه- فرغبت ألا تعيش مع هاجر في مكان واحد .. فوافق ابراهيم عليه السلام
وأخذهاجر وابنه الرضيع اسماعيل الى مكان بعيد إرضاءً لزوجته الحبيبة امتثالا
ايضالكلام الله سبحانه ..
سيدنا موسى وابنه شعيب
! القصهوردت في القرآن حين خرج سيدنا موسى من مصر ذهب الى مدين وكان متعبا جدا،
ووجدبئرا والرجال يسقون منه وامرأتان تقفان لا تسقيان فذهب وهو'نبي' الىالمرأتين
يسألهما: ما خطبكما؟
فردوا ببساطه: لا نسقي حتي يصدر الرعاء .. فلولا ان أبانا شيخ كبير لما وقفنا هذا الموقف.
فسقي سيدنا موسى لهما فيمروءة،وبعد أن سقي لهما (لاحظوا )تركهما فورا وتولى
الى الظل فذهبت الفتاتان الىأبوهما تحكيان له عما حدث فطلب الأب أن تأتي الفتاتان بالشاب...
فذهبت إحداهماتمشي وفي مشيتها استحياء .
وتقول: أن أبي يدعوك
أي لست أنا ولكنه أبي فبدأتبالأب ولم تبدأ ب'تعال الى البيت'
هذه هي الفتاه وليست من تقول لأبيها :أريد أناتزوج فلانا ..سأتزوجه'غصب عنكم'..
الفتاه أعجبت بالشاب وليس عيبا..والأب فاهموذكي ..فعرض عليه أن يتزوج احدى
الإبنتين لأنه قريب من ابنته ويفهمها جيدا ..فهذا نموذج لعلاقه في إطار راقٍ ومحترم.
.. عمر بن الخطابوحبه لزوجته ..
أحد الصحابه كان يضيق بزوجته جداً ..لأن صوتها عالٍ دوما ..وتعرفون أن من النساء
من لديها حنجرة دائمة الصياح ..فالصحابي من ضيقه ذهبيشتكي الى أمير المؤمنين
سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجةعمر يعلو على صوت
عمر ويصل الى الشارع فخاب أمله ومضى..وبينما هو ينوي المضي اذابعمر يفتح الباب..
ويقول له : كأنك جئت لي..
قال: نعم ،جئت أشتكي صوت زوجتيفوجدت عندك مثل ما عندي ..
فأنظرالى رد عمر وعاطفته
يقول' تحملتـني..غسلتثيابي وبسطت منامي وربت أولادي ونظفت بيتي ،تفعل ذلك
ولم يأمرها الله بذلك ،إنماتفعله طواعية وتحملت كل ذلك ،أفلا أتحملها إن رفعت صوتها'
فهذا هو الحب والعاطفةالحقيقة وهذي هي المعاملة الحسنة للزوجة ..
و نختتم بأحلى قصه حب في التاريخ لاقيس وليلى ،ولا روميو وجوليت
لأن هذه القصص لم تنته بالزواج! ..والزواج اختبارحقيقي للحب، والحب الحقيقي
هو الذي يستمر بعد الزواج حتى لو مات أحد الطرفينيستمر الحب..
حب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للسيده خديجهرضي الله عنها ..
حب عجيب للسيده خديجه حتى بعد موتها بسنه تأتي امرأهمن الصحاب! ه للنبي وتقول له:
يا رسول الله ألا تتزوج؟ لديك سبعه عيال ودعوةهائله تقوم بها..فلا بد من الزواج قضيه
محسومه لأي رجل فيبكي النبي وقال': وهلبعد خديجه أحد؟'
ولولا أمر الله لمحمد بالزوجات التي جاءت بعد ذلك لما تزوجأبدا..
محمد لم يتزوج كرجل إلا خديجه وبعد ذلك كانت زوجات لمتطلبات رساله النبيصلى الله عليه وسلم
ولم ينسى زوجته أبدا حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما..يومفتح مكه والناس ملتفون حوله وقريش
كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا بهيرى سيده عجوز قادمه من بعيد ..فيترك الجميع..
ويقف معها ويكلمها ثم يخلع عباءتهويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها..
فسألت السيدة عائشه : من هذه التيأعطاها النبي وقته وحديثه وأهتمامه كله؟
فيقول: هذه صاحبة خديجه..
فتسأله: وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟
فقال : كنا نتحدث عن أيام خديجه.
فغارتعائشه وقالت: أما زلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خيرامنها..
فقال ! النبي : والله ما أبدلني من هي خيرا منها .. فقد واستـني حينطردني الناس وصدقتني
حين كذبني الناس..فشعرت السيدة عائشه أن النبي غضب , فقالتله:
استغفر لي يا رسول الله.. فقال:استغفري لخديجه حتى استغفر لكِ .
اللهمصلى وسلم وبارك على سيدنا محمد