سارة
12-21-2010, 12:35 AM
عندما يشب الرجل ويصبح قادراً على الزواج إما مادياً أو عقلانياً (وقد يكون مقتدراً فقط في عين أمه ولكنه في الحقيقة خلاف ذلك ) يعزم أن يكمل نصف دينه إما برغبةٍ منه أو بإلحاح من الوالدة الكريمة حتى تكحل عينها بأولاده قبل أن تموت (على حسب زعمها)
وهنا يبدأ البحث والغووغلة على بنت الحلال من قبل عائلة المحروس الكريمة حيث تنشغل الأسرة بدءاً من الكبير وحتى المقمط بالسرير بالبحث عن كريمة العائلة , فلا يترددون في سؤال الجيران والأقارب والأصدقاء عما إذا كانوا يعرفون فتاة الأحلام التي تنطيق عليها المواصفات (شبه الخيالية) التي رسمها المحروس في مخيلته .
كما وتجدون أم العريس بدأت تكثر من الذهاب للحفلات والأعراس والسهرات والعزائم النسوانية التي عادةً ما تكون غنية بحضور البنات اللاتي هن في سن الزواج حيث ستوضع الفتاة تحت المجهر من قبل العديد من الخطابات اللواتي تبحثن عن بنت الحلال , وطبعاً لا تنسى الخطابة أن تاخذ معها قلم ودفتر هواتف ونظارات لتمحص في العروسات , هذه طويلة وهذه قصيرة وهذه بيضاء وهذه سمراء , هذه مشيتها لم تعجبني وهذه وجهها لا يضحك حتى للرغيف الساخن , هذه فستانها لا يليق بمستوى عائلتنا المخملية , هذه ضحكت لشاب , وهذه تركت خطيبها حديثاً , وهذه وهذه وهذه .....
لذا فإن على الفتاة في هذه الحالة أن تبدو بأبهى حلتها من البابوج وحتى الطربوش إذا كانت لا ترغب أن تقضي بقية حياتها بجانب الماما والبابا , كما أن عليها أن تستعمل الماكياج بطريقة سحرية تجعلها تبدو أجمل ولكن تخدع الناظرات إليها وتبديها كأنها لا تضع شيئاً من مساحيق التجميل , إذ أن الخطابة عادةً ما تحب أن ترى العينة المفحوصة بدون ماكياج , وإن استطاعت أن تتاكد من أن هذا شعرها وليس باروكةً وأن هذه أسنانها طبيعية وليست صناعية فلن تقصر , لذا فلا تعجبي أختي الكريمة إن قامت إحدى السيدات في حفلٍ ما بشد شعرك أو بإعطائك جوزةً كي تكسريها لها بأسنانك
الآن عثرت الخطابة على العروس المثالية بعد ساعات من التدقيق وإجراء الاختبارات البيولوجية على طريقة لبسها ومشيتها وأكلها وكلامها , فإما أن تتقدم لها بجلالة قدرها وتعطيها قلماً ووقة أو أن تبعث لها بإحدى الفتيات لتقوم هي بهذه المهمة , وهنا فإن العينة المسكينة وبمجرد رؤيتها للقلم والورقة والابتسامة الصفراء فإنها ستستوعب فوراً ماذا عليها أن تفعل فتقوم بكتابة اسمها واسم العائلة الكريمة ورقم هاتف المنزل ثم تسلم الورقة والقلم بكل استسلام لمرسال الحب الذي جاءها .
ثم تعود هذه الفتاة الحالمة إلى منزلها وهي غارقة في الأحلام وفي خيالات وردية , فلا تلبث أن تحلم بالقصر الأبيض البعيد وبأميرٍ جميلٍ وسيم يأتي على براقه الأبيض ليخطفها من قلعة الغول ويطير بها على قوس قزح .
وفجأة تستيقظ الفتاة في صباح اليوم التالي على صوت الهاتف الأرضي , وهنا فإن الفتاة في هذه الحالة كلما سمعت صوت الهاتف ستتبادر إلى ذهنها كل الخطابات اللواتي أخذن رقمها .
ومن اتصالٍ إلى آخر حتى تصدف أن تتصل الخطابة في اليوم التالي من اقتنائها للرقم , وقد تحب الخطابة أن تبدو وكأنها ثقيلةٌ بعض الشيء فتتصل بعد يومين أو ثلاثة .
صوتٌ عذبٌ يرد على الهاتف : ألو مين؟؟
يرد الصوت من الجانب الآخر : أهلين حبيبتي كيفك , الماما موجودة؟؟
وعند طلب الماما تستنتج الفتاة بذكائها الخارق أن هناك أحداً ما طالبها بالحلال , فتسرع إلى أمها لتنقل لها مربط الفرس , وقد تتفاجأ الفتاة ببعض الأسئلة المباشرة من قبل الخطابة على الهاتف : حبيبتي أنتي بيضة أو سمرا؟ , حبيبتي أنتي طويلة ولا قصيرة؟
وهنا ننصح الفتاة بالتواقح ودج الحكي لأنه هكذا أسئلة هي من قلة الذوق وهذه الأسئلة كافية أن تكشف الفتاة أن هناك حماية قوية تلوح في الأفق لذا فمن الأفضل أن تقطع عليها الطريق وتجيبها فوراً بإجابة مسكتة منفرة تجعلها تهرب هي وابنها من على الهاتف , كأن تجيب :
أنا لا بيضا ولا سمرا أنا سودا خالة
والله يا خالة ما عنا ميزورة لحتى قيس طولي
أنا بشبه كونداليزا رايس الخالق الناطق
قد تمر المكالمة بسلام دون أخذ وعطى , أو قد يتم الأخذ والعطى مع الأم التي غالباً ما تجيب إجابات معتدلة تجعل المكالمة تمر بسلام ويتبعها أخذ الموعد للزيارة
والآن دقت ساعة الزيارة , قليلاً ما يصدف أن يتطابق الموعد مع ساعة القدوم الفعلية , فغالباً ما يتأخر الخطاب ساعة مثلاً كضرب من ضروب الثقل , أو قد تتفاجأ البنت بالخطابة تدق جرس البيت قبل موعد الزيارة بنصف ساعة , وهنا فكروا معي قليلاً كي تعرفوا المغزى من هذا الموقف ...!!!
إنها وبكل بساطة طريقةٌ ماكرةٌ ذكية من الحَماية المستقبلية كي ترى بنت الحلال على حقيقتها لأنها إن اتت في ساعة الزيارة فسترى فتاةً متهيئةً من حيث الثياب والمكياج والشعر وترتيب المنزل ورائحة الكولونيا ومعطر الجو والكعب العالي ....إلخ
أما ومع هذه اللعبة الذكية فأنها ستدخل البيت على حين غرةٍ كي تكشف أصحاب البيت على حقيقتهم من حيث الرتابة والنظافة , والبنت على حقيقتها من حيث الشكل .
لذا ننصح الفتيات في هذه الحالة باخذ الحيطة والحذر والاستعداد لقدوم هيئة الرقابة والتفتيش قبل الموعد بساعة أو نصفها .
ومما يجدر ذكره أنه وفي بلدي الحبيب عادةً ما تأتي أم العريس مع ابنتها أو أختها أو عمة المحروس , وقد تأتي ومعها أكثر من 4 نسوان كي يساعدنها في عملية الرقابة والتفتيش والفحص المجهري , طبعاً وأهم بند من هذه البنود أن المحروس يبقى في بيته منتظراً نتيجة الفحص (قبول - رفض) ؟؟؟
لا تستغربي أختي العزيزة , فإن رأي أم العريس هو رأي أساسي وجوهري للموافقة النهائية على عقد القران , فهو كبوابة العبور أو يمكن أن نعبر عنه بالجمارك في الحدود ما بين الدولتين , فإن قالت الأم لا فهذا يعني أنه لا وشكلين ما بتحكي
أي أن البنت المحروسة إن لم تعجب أم العريس فلا داعٍ أن يأتي العريس بنفسه ليراها حتى وإن كانت عينه ستراها فائقة الجمال (فكما تعرفون أن الجمال مقياس ويختلف من شخص لآخر) لأن طريقه مسدودٌ مسدودٌ مسدودْ .
قد يكون العريس على عجلة من أمره فيريد أن يسافر مثلاً , أو قد تكون أم العريس مشغولةً بشيءٍ ما فلا وقت لديها للزيارة مرة ومرتين وثلاث , في هكذا أحوال فإن أم العريس تختصر الطريق وتسمح للعريس بالذهاب معها منذ المرة الأولى واستكشاف كهف مغارة العروس بالمكبرة والمصباح , ولكن لا تفرحي أختي العزيزة فعلى الرغم من ذلك فإن رأي الأم وكما أسلفنا هو الرأي الأساسي والجوهري وهو بالتأكيد أهم من رأي العريس تفسه , فحتى ولو طبس فيك المحروس وقالت أمه لا فهذا يعني أنه لا وشكلين ما بتحكي , وهنا يكون إعجاب العريس بك قد سبب له متاعب نفسية وعاطفية ومشكلات عائلية مع الأم خصوصاً وذلك بدعوى أنه مغضوب وقليل ذوق ويريد أن يرمي برأي أمه وخبراتها الزمنية الطويلة عرض الحائط .
وأيضاً لا بد من زيارةٍ ثانيةٍ وثالثة من قبل الأم لوحدها كي ترى الفتاة بدون حجاب وتستطيع أن ترى فيما إذا كانت رشيقةً أم لا , وقد تتسبب الأم وحتى بعد الاعتماد من قبل الطرفين بقطع الحبل بسبب عدم إعجابها بلون شعر العروس , لذا ننصحك عزيزتي باستخدام صبغة Wella لتكسبي لون شعرٍ براقٍ وجذاب يحافظ على بقية حياتك ويصون مستقبلك ويضمن لك بقاء المحروس بين يديك .
وبعد القيل والقال والزيارات وسؤال الناس عن أحوال الطرف الآخر وعن سمعته من قبل كلا الطرفين يبدأ فصل النقد بين الرجال
وهنا تبدأ المفاصلات ومن هون لهون حتى يرسى القرار على رقمٍ معين يحفظ البنت من نوائب الدهر
وبعد ذلك لم يبق إلا تلبيس الخواتم والاتفاق على مكان العرس وعدد المعازيم وعدد طبقات قالب الكاتو
وألف مبروك للعروسين
إنشاء الله عجبتكن هالمغامرة...
وهنا يبدأ البحث والغووغلة على بنت الحلال من قبل عائلة المحروس الكريمة حيث تنشغل الأسرة بدءاً من الكبير وحتى المقمط بالسرير بالبحث عن كريمة العائلة , فلا يترددون في سؤال الجيران والأقارب والأصدقاء عما إذا كانوا يعرفون فتاة الأحلام التي تنطيق عليها المواصفات (شبه الخيالية) التي رسمها المحروس في مخيلته .
كما وتجدون أم العريس بدأت تكثر من الذهاب للحفلات والأعراس والسهرات والعزائم النسوانية التي عادةً ما تكون غنية بحضور البنات اللاتي هن في سن الزواج حيث ستوضع الفتاة تحت المجهر من قبل العديد من الخطابات اللواتي تبحثن عن بنت الحلال , وطبعاً لا تنسى الخطابة أن تاخذ معها قلم ودفتر هواتف ونظارات لتمحص في العروسات , هذه طويلة وهذه قصيرة وهذه بيضاء وهذه سمراء , هذه مشيتها لم تعجبني وهذه وجهها لا يضحك حتى للرغيف الساخن , هذه فستانها لا يليق بمستوى عائلتنا المخملية , هذه ضحكت لشاب , وهذه تركت خطيبها حديثاً , وهذه وهذه وهذه .....
لذا فإن على الفتاة في هذه الحالة أن تبدو بأبهى حلتها من البابوج وحتى الطربوش إذا كانت لا ترغب أن تقضي بقية حياتها بجانب الماما والبابا , كما أن عليها أن تستعمل الماكياج بطريقة سحرية تجعلها تبدو أجمل ولكن تخدع الناظرات إليها وتبديها كأنها لا تضع شيئاً من مساحيق التجميل , إذ أن الخطابة عادةً ما تحب أن ترى العينة المفحوصة بدون ماكياج , وإن استطاعت أن تتاكد من أن هذا شعرها وليس باروكةً وأن هذه أسنانها طبيعية وليست صناعية فلن تقصر , لذا فلا تعجبي أختي الكريمة إن قامت إحدى السيدات في حفلٍ ما بشد شعرك أو بإعطائك جوزةً كي تكسريها لها بأسنانك
الآن عثرت الخطابة على العروس المثالية بعد ساعات من التدقيق وإجراء الاختبارات البيولوجية على طريقة لبسها ومشيتها وأكلها وكلامها , فإما أن تتقدم لها بجلالة قدرها وتعطيها قلماً ووقة أو أن تبعث لها بإحدى الفتيات لتقوم هي بهذه المهمة , وهنا فإن العينة المسكينة وبمجرد رؤيتها للقلم والورقة والابتسامة الصفراء فإنها ستستوعب فوراً ماذا عليها أن تفعل فتقوم بكتابة اسمها واسم العائلة الكريمة ورقم هاتف المنزل ثم تسلم الورقة والقلم بكل استسلام لمرسال الحب الذي جاءها .
ثم تعود هذه الفتاة الحالمة إلى منزلها وهي غارقة في الأحلام وفي خيالات وردية , فلا تلبث أن تحلم بالقصر الأبيض البعيد وبأميرٍ جميلٍ وسيم يأتي على براقه الأبيض ليخطفها من قلعة الغول ويطير بها على قوس قزح .
وفجأة تستيقظ الفتاة في صباح اليوم التالي على صوت الهاتف الأرضي , وهنا فإن الفتاة في هذه الحالة كلما سمعت صوت الهاتف ستتبادر إلى ذهنها كل الخطابات اللواتي أخذن رقمها .
ومن اتصالٍ إلى آخر حتى تصدف أن تتصل الخطابة في اليوم التالي من اقتنائها للرقم , وقد تحب الخطابة أن تبدو وكأنها ثقيلةٌ بعض الشيء فتتصل بعد يومين أو ثلاثة .
صوتٌ عذبٌ يرد على الهاتف : ألو مين؟؟
يرد الصوت من الجانب الآخر : أهلين حبيبتي كيفك , الماما موجودة؟؟
وعند طلب الماما تستنتج الفتاة بذكائها الخارق أن هناك أحداً ما طالبها بالحلال , فتسرع إلى أمها لتنقل لها مربط الفرس , وقد تتفاجأ الفتاة ببعض الأسئلة المباشرة من قبل الخطابة على الهاتف : حبيبتي أنتي بيضة أو سمرا؟ , حبيبتي أنتي طويلة ولا قصيرة؟
وهنا ننصح الفتاة بالتواقح ودج الحكي لأنه هكذا أسئلة هي من قلة الذوق وهذه الأسئلة كافية أن تكشف الفتاة أن هناك حماية قوية تلوح في الأفق لذا فمن الأفضل أن تقطع عليها الطريق وتجيبها فوراً بإجابة مسكتة منفرة تجعلها تهرب هي وابنها من على الهاتف , كأن تجيب :
أنا لا بيضا ولا سمرا أنا سودا خالة
والله يا خالة ما عنا ميزورة لحتى قيس طولي
أنا بشبه كونداليزا رايس الخالق الناطق
قد تمر المكالمة بسلام دون أخذ وعطى , أو قد يتم الأخذ والعطى مع الأم التي غالباً ما تجيب إجابات معتدلة تجعل المكالمة تمر بسلام ويتبعها أخذ الموعد للزيارة
والآن دقت ساعة الزيارة , قليلاً ما يصدف أن يتطابق الموعد مع ساعة القدوم الفعلية , فغالباً ما يتأخر الخطاب ساعة مثلاً كضرب من ضروب الثقل , أو قد تتفاجأ البنت بالخطابة تدق جرس البيت قبل موعد الزيارة بنصف ساعة , وهنا فكروا معي قليلاً كي تعرفوا المغزى من هذا الموقف ...!!!
إنها وبكل بساطة طريقةٌ ماكرةٌ ذكية من الحَماية المستقبلية كي ترى بنت الحلال على حقيقتها لأنها إن اتت في ساعة الزيارة فسترى فتاةً متهيئةً من حيث الثياب والمكياج والشعر وترتيب المنزل ورائحة الكولونيا ومعطر الجو والكعب العالي ....إلخ
أما ومع هذه اللعبة الذكية فأنها ستدخل البيت على حين غرةٍ كي تكشف أصحاب البيت على حقيقتهم من حيث الرتابة والنظافة , والبنت على حقيقتها من حيث الشكل .
لذا ننصح الفتيات في هذه الحالة باخذ الحيطة والحذر والاستعداد لقدوم هيئة الرقابة والتفتيش قبل الموعد بساعة أو نصفها .
ومما يجدر ذكره أنه وفي بلدي الحبيب عادةً ما تأتي أم العريس مع ابنتها أو أختها أو عمة المحروس , وقد تأتي ومعها أكثر من 4 نسوان كي يساعدنها في عملية الرقابة والتفتيش والفحص المجهري , طبعاً وأهم بند من هذه البنود أن المحروس يبقى في بيته منتظراً نتيجة الفحص (قبول - رفض) ؟؟؟
لا تستغربي أختي العزيزة , فإن رأي أم العريس هو رأي أساسي وجوهري للموافقة النهائية على عقد القران , فهو كبوابة العبور أو يمكن أن نعبر عنه بالجمارك في الحدود ما بين الدولتين , فإن قالت الأم لا فهذا يعني أنه لا وشكلين ما بتحكي
أي أن البنت المحروسة إن لم تعجب أم العريس فلا داعٍ أن يأتي العريس بنفسه ليراها حتى وإن كانت عينه ستراها فائقة الجمال (فكما تعرفون أن الجمال مقياس ويختلف من شخص لآخر) لأن طريقه مسدودٌ مسدودٌ مسدودْ .
قد يكون العريس على عجلة من أمره فيريد أن يسافر مثلاً , أو قد تكون أم العريس مشغولةً بشيءٍ ما فلا وقت لديها للزيارة مرة ومرتين وثلاث , في هكذا أحوال فإن أم العريس تختصر الطريق وتسمح للعريس بالذهاب معها منذ المرة الأولى واستكشاف كهف مغارة العروس بالمكبرة والمصباح , ولكن لا تفرحي أختي العزيزة فعلى الرغم من ذلك فإن رأي الأم وكما أسلفنا هو الرأي الأساسي والجوهري وهو بالتأكيد أهم من رأي العريس تفسه , فحتى ولو طبس فيك المحروس وقالت أمه لا فهذا يعني أنه لا وشكلين ما بتحكي , وهنا يكون إعجاب العريس بك قد سبب له متاعب نفسية وعاطفية ومشكلات عائلية مع الأم خصوصاً وذلك بدعوى أنه مغضوب وقليل ذوق ويريد أن يرمي برأي أمه وخبراتها الزمنية الطويلة عرض الحائط .
وأيضاً لا بد من زيارةٍ ثانيةٍ وثالثة من قبل الأم لوحدها كي ترى الفتاة بدون حجاب وتستطيع أن ترى فيما إذا كانت رشيقةً أم لا , وقد تتسبب الأم وحتى بعد الاعتماد من قبل الطرفين بقطع الحبل بسبب عدم إعجابها بلون شعر العروس , لذا ننصحك عزيزتي باستخدام صبغة Wella لتكسبي لون شعرٍ براقٍ وجذاب يحافظ على بقية حياتك ويصون مستقبلك ويضمن لك بقاء المحروس بين يديك .
وبعد القيل والقال والزيارات وسؤال الناس عن أحوال الطرف الآخر وعن سمعته من قبل كلا الطرفين يبدأ فصل النقد بين الرجال
وهنا تبدأ المفاصلات ومن هون لهون حتى يرسى القرار على رقمٍ معين يحفظ البنت من نوائب الدهر
وبعد ذلك لم يبق إلا تلبيس الخواتم والاتفاق على مكان العرس وعدد المعازيم وعدد طبقات قالب الكاتو
وألف مبروك للعروسين
إنشاء الله عجبتكن هالمغامرة...