ريماس
12-21-2010, 11:55 AM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://mgtrben.net/download/56497eb7fb.html)
http://www.nobles-news.com/news/photo//mais/2010122067-4d0fbcae45e93.jpg
السعودية تسجل فائضا في ميزانية 2010 بقيمة 28.4 مليار دولار، وتتوقع عجزا بـ10 مليار دولار في 2011 بسبب زيادة حجم الانفاق.
جدة (السعودية) - قالت وزارة المالية السعودية الاثنين ان السعودية وهي أكبر بلد مصدر للنفط في العالم تعتزم انفاق 580 مليار ريال (154.7 مليار دولار) في 2011 وتتوقع عجزا قدره 40 مليار ريال.
وقالت الوزارة في بيان ان أكبر اقتصاد عربي وعضو مجموعة العشرين يتوقع أن تبلغ الايرادات 540 مليار ريال في 2011. وتركز ميزانية 2011 مجددا على مشاريع التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية.
وفي 2010 بلغت الايرادات الفعلية 735 مليار ريال والانفاق الفعلي 626.5 مليار ريال. وزاد الانفاق 86.5 مليار ريال عن المقرر وذلك لتمويل زيادات في أجور الجيش وبعض مشاريع التطوير والتعليم.
وتقول السعودية انها تتوقع نمو الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي 3.8 بالمئة في 2010 وأن تبلغ نسبة التضخم 3.7 بالمئة.
وجمعت المملكة احتياطيات ضخمة خلال طفرة لأسعار النفط دامت ست سنوات وتعتزم انفاق أكثر من 400 مليار دولار على مدى خمس سنوات حتى 2013 لتطوير البنية التحتية بما في ذلك المطارات والطرق.
واتاح ارتفاع اسعار النفط للمملكة العربية السعودية تحقيق فائض في ميزانية عام 2010 يصل الى 28.4 مليار دولار في حين كان من المتوقع ان تسجل عجزا.
وبالنسبة لعام 2010 ستبلغ عائدات اول مصدر عالمي للنفط 735 مليار ريال (196 مليار دولار) في 31 كانون الاول/ديسمبر في حين كان من المتوقع ان تكون 470 مليار (125 مليار دولار).
ويرجع ذلك الى ارتفاع سعر برميل النفط الى اكثر من 70 دولارا طوال العام تقريبا في حين وضعت الميزانية على اساس سعر 50 دولارا للبرميل.
وهكذا بدلا من عجز متوقع بقيمة 70 مليار ريال (18.7 مليار دولار) ستشهد البلاد فائضا في الميزانية رغم ان نفقاتها تجاوزت المعدل المقرر.
فمن المتوقع ان تبلغ النفقات 626.5 مليار ريال (167.6 مليار دولار) في حين كان المتوقع لها 540 مليار ريال (144 مليار دولار).
وقد استخدمت هذه الزيادة في النفقات في تحسين رواتب الموظفين والعسكريين واساتذة الجامعات وفي مشروعات تطويرية لمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقد بدات الحكومة خطة تنمية خماسية مكثفة بمبلغ يزيد عن 700 مليار دولار من 2009 الى 2014.
وحذر جون سفاكياناكس الخبير الاقتصادي في البنك السعودي الفرنسي وهو احد فروع بنك كريدي اغريكول من ان \"السعودية تنفق عادة اكثر مما تعلن\" في الميزانية.
واضاف ان \"هذا يندرج في اطار الحذر في الميزانية\" معتبرا ان النفقات ستصل الى نحو 700 مليار ريال (186 مليار دولار).
http://www.nobles-news.com/news/photo//mais/2010122067-4d0fbcae45e93.jpg
السعودية تسجل فائضا في ميزانية 2010 بقيمة 28.4 مليار دولار، وتتوقع عجزا بـ10 مليار دولار في 2011 بسبب زيادة حجم الانفاق.
جدة (السعودية) - قالت وزارة المالية السعودية الاثنين ان السعودية وهي أكبر بلد مصدر للنفط في العالم تعتزم انفاق 580 مليار ريال (154.7 مليار دولار) في 2011 وتتوقع عجزا قدره 40 مليار ريال.
وقالت الوزارة في بيان ان أكبر اقتصاد عربي وعضو مجموعة العشرين يتوقع أن تبلغ الايرادات 540 مليار ريال في 2011. وتركز ميزانية 2011 مجددا على مشاريع التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية.
وفي 2010 بلغت الايرادات الفعلية 735 مليار ريال والانفاق الفعلي 626.5 مليار ريال. وزاد الانفاق 86.5 مليار ريال عن المقرر وذلك لتمويل زيادات في أجور الجيش وبعض مشاريع التطوير والتعليم.
وتقول السعودية انها تتوقع نمو الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي 3.8 بالمئة في 2010 وأن تبلغ نسبة التضخم 3.7 بالمئة.
وجمعت المملكة احتياطيات ضخمة خلال طفرة لأسعار النفط دامت ست سنوات وتعتزم انفاق أكثر من 400 مليار دولار على مدى خمس سنوات حتى 2013 لتطوير البنية التحتية بما في ذلك المطارات والطرق.
واتاح ارتفاع اسعار النفط للمملكة العربية السعودية تحقيق فائض في ميزانية عام 2010 يصل الى 28.4 مليار دولار في حين كان من المتوقع ان تسجل عجزا.
وبالنسبة لعام 2010 ستبلغ عائدات اول مصدر عالمي للنفط 735 مليار ريال (196 مليار دولار) في 31 كانون الاول/ديسمبر في حين كان من المتوقع ان تكون 470 مليار (125 مليار دولار).
ويرجع ذلك الى ارتفاع سعر برميل النفط الى اكثر من 70 دولارا طوال العام تقريبا في حين وضعت الميزانية على اساس سعر 50 دولارا للبرميل.
وهكذا بدلا من عجز متوقع بقيمة 70 مليار ريال (18.7 مليار دولار) ستشهد البلاد فائضا في الميزانية رغم ان نفقاتها تجاوزت المعدل المقرر.
فمن المتوقع ان تبلغ النفقات 626.5 مليار ريال (167.6 مليار دولار) في حين كان المتوقع لها 540 مليار ريال (144 مليار دولار).
وقد استخدمت هذه الزيادة في النفقات في تحسين رواتب الموظفين والعسكريين واساتذة الجامعات وفي مشروعات تطويرية لمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقد بدات الحكومة خطة تنمية خماسية مكثفة بمبلغ يزيد عن 700 مليار دولار من 2009 الى 2014.
وحذر جون سفاكياناكس الخبير الاقتصادي في البنك السعودي الفرنسي وهو احد فروع بنك كريدي اغريكول من ان \"السعودية تنفق عادة اكثر مما تعلن\" في الميزانية.
واضاف ان \"هذا يندرج في اطار الحذر في الميزانية\" معتبرا ان النفقات ستصل الى نحو 700 مليار ريال (186 مليار دولار).