أحمد فرحات
12-21-2010, 06:09 PM
تحت رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات (انتاج) بالشراكة مع وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات، عن انطلاق فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2010. وطوال العقد الماضي وفي ظل توجيهات جلالة الملك وقيادته، تمكن الأردن من احتلال مكانة إقليمية عالية كمركز لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، حيث استضاف الأردن منتدى تكنولوجيا المعلومات في البحر الميت في آذار 2000 بهدف التركيز على الفرص الكبيرة المتاحة في الأردن للمستثمرين الدوليين ضمن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخطط المحددة لتطوير ذلك القطاع في المملكة.
وبفضل ما يتمتع به الأردن في هذا المجال من قوة على صعيد شركات القطاع الخاص والبنية التحتية العالية المستوى، أصبح اليوم بالإمكان تطوير صناعة تنافسية في مجال تكنولوجيا المعلومات و الاتصالاتفي الأردن، مما يمكن المملكة منتحقيق قفزة نوعية في تطوير يعود بالنفع على المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمواطنين. ومع بدء الأردن في العام 2000 بخطة عمل خاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أسهمت هذه المبادرة في تحديد أهم المحطات في مسيرة تحول المملكة إلى المعرفة القائمة على الاقتصاد والمجتمع، وعلى شركات قوية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتجاوبا مع المبادرة، جاء تأسيس وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجمعية شركات تقنية المعلومات ليمثل كل منهما بدوره المؤسسات الحكومية والشركات الرائدة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ولتجسدان صناعة قوية تسهم في أكثر من 14% من الناتج المحلي الإجمالي، بتوفر ما يزيد عن 80 ألف فرصة عمل في هذا المجال.
ويعد المنتدى على نطاق واسع في المنطقة الحدث الرائد لقطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المستندة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وسيقدم لهذا العام أكثر من 70 متحدثابارزا إقليميا ودوليامن مؤسسات خاصة وعامة رائدة في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخدماتها من جميع أنحاء العالم ، يجتمعون في عمان لبحث أكثر القضايا المتعلقة بهذه الصناعة إلحاحا في المنطقة.
وقال معالي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مروان جمعة :" لقد قطعنا شوطاٌ طويلاُ منذ أن بدأنا، وحقق قطاع هذه الصناعة ما التزم به من وعود، وأصبحت منتجاته وخدماته تغذي التنمية المحلية و الإقليمية و الدولية".
وتعليقا على ذلك الحدثوما له من دلالات، قال السيد أيمن مزاهرة رئيس إنتاج: " المنتدى هو الحدث الهام الذي يجتمع فيه قادة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لبحث سبل التعاون وتحديد مجالات التنمية والتقدم. وخلال الأيام القليلة القادمة، سوف نشهد لحظات حاسمة بالنسبة لهذه الصناعة في منطقتنا، لحظات ستعمل على بلورة الفرص الإقليمية التي تسهم في تشكيل مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المستندة عليها."
ويعتبر قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أحد المجالات الرئيسة في الأردن حيث عملت الجهات المعنية يداُ بيد لتطوير السياسات و التشريعات في هذا القطاع، و تنفيذ برامج بناء القدرات وأنشطة التسويق و الترويج محلياُ و إقليميا و عالميا ، بالإضافة إلى تزويد أعضائها البارزين من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالاتن بخدمات قيمة ساعدتها على النمو والازدهار.
المنتدى لا يهدف فقط إلى تبادل المعرفة والخبرات الجماعية ما بين الخبراء العالميين والإقليميين وأبرز اللاعبين في القطاع فقط، بل يسعى أيضا ليكون بمثابة ملتقى يتمكن من خلاله العاملون في هذا القطاع وهذه الصناعة من إقامة شراكات مثمرة من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من النمو، وضمان تماشي المنطقة مع التوجهات الإستراتيجية لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية. والأهم من ذلك ، فإن المنتدى سيعمل على البناء على التزام السلطات القائمة في المنطقة لتمكين المواطنين والمؤسسات على المنافسة في الأسواق المحلية و الإقليمية والعالمية، وذلك يرجع ببساطة إلى أن الإنتاجية تزداد من خلال تحقيق وصول أفضل إلى المعلومات وتحسين استخدامهاhttp://mgtrben.net/viewimages/473e5c615c.jpg (http://mgtrben.net/download/473e5c615c.html)
وبفضل ما يتمتع به الأردن في هذا المجال من قوة على صعيد شركات القطاع الخاص والبنية التحتية العالية المستوى، أصبح اليوم بالإمكان تطوير صناعة تنافسية في مجال تكنولوجيا المعلومات و الاتصالاتفي الأردن، مما يمكن المملكة منتحقيق قفزة نوعية في تطوير يعود بالنفع على المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمواطنين. ومع بدء الأردن في العام 2000 بخطة عمل خاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أسهمت هذه المبادرة في تحديد أهم المحطات في مسيرة تحول المملكة إلى المعرفة القائمة على الاقتصاد والمجتمع، وعلى شركات قوية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتجاوبا مع المبادرة، جاء تأسيس وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجمعية شركات تقنية المعلومات ليمثل كل منهما بدوره المؤسسات الحكومية والشركات الرائدة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ولتجسدان صناعة قوية تسهم في أكثر من 14% من الناتج المحلي الإجمالي، بتوفر ما يزيد عن 80 ألف فرصة عمل في هذا المجال.
ويعد المنتدى على نطاق واسع في المنطقة الحدث الرائد لقطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المستندة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وسيقدم لهذا العام أكثر من 70 متحدثابارزا إقليميا ودوليامن مؤسسات خاصة وعامة رائدة في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخدماتها من جميع أنحاء العالم ، يجتمعون في عمان لبحث أكثر القضايا المتعلقة بهذه الصناعة إلحاحا في المنطقة.
وقال معالي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مروان جمعة :" لقد قطعنا شوطاٌ طويلاُ منذ أن بدأنا، وحقق قطاع هذه الصناعة ما التزم به من وعود، وأصبحت منتجاته وخدماته تغذي التنمية المحلية و الإقليمية و الدولية".
وتعليقا على ذلك الحدثوما له من دلالات، قال السيد أيمن مزاهرة رئيس إنتاج: " المنتدى هو الحدث الهام الذي يجتمع فيه قادة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لبحث سبل التعاون وتحديد مجالات التنمية والتقدم. وخلال الأيام القليلة القادمة، سوف نشهد لحظات حاسمة بالنسبة لهذه الصناعة في منطقتنا، لحظات ستعمل على بلورة الفرص الإقليمية التي تسهم في تشكيل مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المستندة عليها."
ويعتبر قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أحد المجالات الرئيسة في الأردن حيث عملت الجهات المعنية يداُ بيد لتطوير السياسات و التشريعات في هذا القطاع، و تنفيذ برامج بناء القدرات وأنشطة التسويق و الترويج محلياُ و إقليميا و عالميا ، بالإضافة إلى تزويد أعضائها البارزين من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالاتن بخدمات قيمة ساعدتها على النمو والازدهار.
المنتدى لا يهدف فقط إلى تبادل المعرفة والخبرات الجماعية ما بين الخبراء العالميين والإقليميين وأبرز اللاعبين في القطاع فقط، بل يسعى أيضا ليكون بمثابة ملتقى يتمكن من خلاله العاملون في هذا القطاع وهذه الصناعة من إقامة شراكات مثمرة من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من النمو، وضمان تماشي المنطقة مع التوجهات الإستراتيجية لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية. والأهم من ذلك ، فإن المنتدى سيعمل على البناء على التزام السلطات القائمة في المنطقة لتمكين المواطنين والمؤسسات على المنافسة في الأسواق المحلية و الإقليمية والعالمية، وذلك يرجع ببساطة إلى أن الإنتاجية تزداد من خلال تحقيق وصول أفضل إلى المعلومات وتحسين استخدامهاhttp://mgtrben.net/viewimages/473e5c615c.jpg (http://mgtrben.net/download/473e5c615c.html)