أحمد فرحات
12-21-2010, 07:56 PM
تتعدد الأمراض التي تنتقل عبر السعال، وأكثرها شيوعا الإنفلونزا والزكام، إلا أن باحثين في جامعة ألبيرتا يرون أنهم قد وجدوا أسلوبا للوصول إلى إنشاء دواء يزيل تماما انتقال الأمراض عبر قطرات السعال التي تحمل في الهواء، الأمر الذي يعتبر اكتشافا علميا ضخما، إذ إن هذا الدواء يعمل على التخلص من أحد أهم أشكال انتقال الأمراض بين الناس.
هذا ما ذكره موقعwww.sciencedaily.com [/URL] الذي ذكر أن الفكرة وراء هذا الاكتشاف جاءت على يدي مالكولم كينج وزميله في البحث جوستافو زاياس من قسم طب الجهاز التنفسي في الجامعة المذكورة، حيث قام الزميلان بإنشاء دواء يعمل عند استنشاقه على إزالة أو التقليل من كميات القطرات التي تخرج من فم المريض عندما يسعل، ومن الجدير بالذكر أن القطرات التي تخرج عند سعال المريض قد تبقى في الهواء لمدة تصل إلى دقائق أو حتى لساعات.
وللمساعدة على جعل هذا الدواء دقيقا، قام كينج وزاياس بتجنيد مهارة طالب الدكتوراه أنوارول حسن والأستاذ المساعد كارلوس لانج، وكلاهما من كلية الهندسة، قسم الهندسة الميكانيكية، حيث كان دورهما هو التعرف على حجم وعدد القطرات المقذوفة مع السعال التي تتأثر بالدواء الجديد.
وبعد خمسة أعوام من الأبحاث، توصل حسن إلى الكيفية التي يقوم الدواء الجديد من خلالها بالتأثير على خواص السوائل الرئوية لكبت القطرات المقذوفة عبر السعال بشكل شبه كامل، وهذا الاكتشاف يقدم هدفا واضحا للدواء المذكور في الوقت الذي ما يزال فيه في المراحل الأولى من إنشائه.
ومن الجدير بالذكر أن كينج وزاياس يتجهان نحو إنشاء هذا الدواء على شكل بخاخ، كما أنهما ينويان القيام بتجارب سريرية على ألا يكون هذا الدواء مساعدا على منع انتشار الجائحات فحسب، وإنما ليكون أيضا واقيا للممرضات والأطباء واختصاصيي الصحة.
وقد ذكر موقع (http://www.sciencedaily.com/)[url]www.cdc.gov النصائح التالية للوقاية من انتشار الإنفلونزا وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي العلوي، من ضمنها السعال الديكي:
- القيام بتغطية الأنف والفم بمنديل عند السعال أو العطاس.
- التخلص من المنديل على الفور عبر وضعه بسلة المهملات.
- القيام بالسعال أو العطاس في الكم، وليس في اليد، في حالة عدم وجود مناديل.
- غسل اليدين بين الحين والآخر لمدة 20 ثانية.
- ارتداء كمامة عند الاجتماع مع المصابين بالرشح والانفلونزا.
هذا ما ذكره موقعwww.sciencedaily.com [/URL] الذي ذكر أن الفكرة وراء هذا الاكتشاف جاءت على يدي مالكولم كينج وزميله في البحث جوستافو زاياس من قسم طب الجهاز التنفسي في الجامعة المذكورة، حيث قام الزميلان بإنشاء دواء يعمل عند استنشاقه على إزالة أو التقليل من كميات القطرات التي تخرج من فم المريض عندما يسعل، ومن الجدير بالذكر أن القطرات التي تخرج عند سعال المريض قد تبقى في الهواء لمدة تصل إلى دقائق أو حتى لساعات.
وللمساعدة على جعل هذا الدواء دقيقا، قام كينج وزاياس بتجنيد مهارة طالب الدكتوراه أنوارول حسن والأستاذ المساعد كارلوس لانج، وكلاهما من كلية الهندسة، قسم الهندسة الميكانيكية، حيث كان دورهما هو التعرف على حجم وعدد القطرات المقذوفة مع السعال التي تتأثر بالدواء الجديد.
وبعد خمسة أعوام من الأبحاث، توصل حسن إلى الكيفية التي يقوم الدواء الجديد من خلالها بالتأثير على خواص السوائل الرئوية لكبت القطرات المقذوفة عبر السعال بشكل شبه كامل، وهذا الاكتشاف يقدم هدفا واضحا للدواء المذكور في الوقت الذي ما يزال فيه في المراحل الأولى من إنشائه.
ومن الجدير بالذكر أن كينج وزاياس يتجهان نحو إنشاء هذا الدواء على شكل بخاخ، كما أنهما ينويان القيام بتجارب سريرية على ألا يكون هذا الدواء مساعدا على منع انتشار الجائحات فحسب، وإنما ليكون أيضا واقيا للممرضات والأطباء واختصاصيي الصحة.
وقد ذكر موقع (http://www.sciencedaily.com/)[url]www.cdc.gov النصائح التالية للوقاية من انتشار الإنفلونزا وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي العلوي، من ضمنها السعال الديكي:
- القيام بتغطية الأنف والفم بمنديل عند السعال أو العطاس.
- التخلص من المنديل على الفور عبر وضعه بسلة المهملات.
- القيام بالسعال أو العطاس في الكم، وليس في اليد، في حالة عدم وجود مناديل.
- غسل اليدين بين الحين والآخر لمدة 20 ثانية.
- ارتداء كمامة عند الاجتماع مع المصابين بالرشح والانفلونزا.