أحمد فرحات
12-21-2010, 08:14 PM
تقوس الظهر المرن:
إن الظهر المستدير هو من الاهتمامات الشائعة للعديد من أهالي بعض الاطفال، وغالباً ما يتم التعرف على حالات الظهر المستدير من قبل الأهالي أو المدرسين حيث يجلس المصاب ويقف بوضعية مترهلة. يستطيع الاطفال الذين لديهم الظهر المستدير الوضعي تصحيح المظهر المستدير للظهر إرادياً في وضعيات الوقوف والاستلقاء على البطن.
قد تكون الزاوية الإجمالية للتقوس مزادة على الصورة في الاشعة الجانبية بوضعية الوقوف. تظهر صورة الاشعة الجانبية بوضعية الاستلقاء على الظهر مع ازدياد انبساط الظهر تصحيحاً كاملاً للتقوس. من الشائع الاعتقاد أن هذه الوضعية تقود إلى حدوث تشوه دائم. ولكن لحسن الحظ لا يوجد دليل على أن وضعية الظهر المستدير المرن لها تأثيرات جانبية فيزيائية . يمكن أن يساعد برنامج تمارين زيادة بسط الصدر في تقوية العضلات الممددة للعمود الفقري ولكن تبقى المسؤولية الأساسية على عاتق المريض في تحسين وضعيته. ولا تستطب المعالجة التقويمية عند مرضى الظهر المستدير المرن.
تقوس الظهر البنيوي:
إن الزيادات الطفيفة في التقوس البنيوي شائعة بشكل متساوٍ لدى الاطفال الذكور والاناث ، ولكن يمكن للحالة أن تسوء عند الذكور أكثر قليلاً منها عند الاناث. لا تعرف النسبة المطلقة لحدوث هذا الاضطراب لأن الدرجات الصغيرة من تقوس الظهر البنيوي قد لا تكون واضحة سريرياً .وقد أشارت دراسات إلى أن التغيرات الفقرية المترافقة مع الظهر المستدير بنيوياً تحدث عد 7- 8% من الاطفال . إن سبب ذلك غير واضح لكن قد يكون هذا ناتجاً عن ازدياد الضغط على صفائح النمو الفقرية الأمامية عند بعض الأشخاص الذين لديهم حالة شديدة من الظهر المستدير المرن ولكن هذه العلاقة لم يتم تقييمها بوضوح.
الاعراض:
يتظاهر المرضى بتقوس على مستوى الصدر ذي محيط أكبر درجة وشدة من ذلك الموجود عند الأشخاص الطبيعيين وخلافاً لحالة الظهر المستدير المرن فإن المرضى المصابين لا يستطيعون تصحيح التشوه بشكل كامل. يشكو العديد من المرضى احيانا من ألم موجع بشكل طفيف في منطقة التقوس ولكن من النادر أن يكون شديداً او مانعا للحركة.
الفحوصات:
يتضمن التقييم بالاشعة واخذ صور جانبية و بوضعية الوقوف . تتضمن صور الاشعة الملاحظات المرضية التالية:-
1- تضيق الحيز بين الفقرات
2- نقص الارتفاع الأمامي الطبيعي للفقرة المصابة وتطاول جسم الفقرة
3- ازدياد مقدار الزاوية في انحناء الفقرات.
المعالجة:
تعتمد المعالجة على عمر المريض ودرجة التشوه ووجود أو غياب الألم في المنطقة المتاثرة وهناك أدلة ضئيلة على أن المرضى المصابين بانحناءات في الظهر أقل 70أو 80درجة يعانون من ألم مقعد أو من اضطرابات عصبية. إن التشوهات التي تتجاوز 90درجة تحمل احتمالاً أكبر لأن تكون غير مقبولة جمالياً وقد تترافق مع تقييد للحركة.
لا يحتاج المرضى البالغين الذين لا يعانون من الألم أو يعانون منه قليلاً والذين لديهم انحناء بسيط و مقبول جمالياً أية معالجة . قد يستفيد المرضى غير الناضجين من برامج تمارين ازدياد بسط الفقرات إذا كان التشوه بسيطاً.
لكن أولئك لديهم تشوهات انحنائية أكبر من 60درجة يحتاجون إلى العلاج بالدعامات في حال اعتبر أن المعالجة مفيدة.
يتم اللجوء بالمعالجة الجراحية للمرضى الذين لديهم تشوه شديد مؤلم بعد أن يكونوا قد أكملوا نموهم. وتتضمن هذه المعالجة المشاركة بين الدمج والتحرير الأمامي للعمود الفقري
إن الظهر المستدير هو من الاهتمامات الشائعة للعديد من أهالي بعض الاطفال، وغالباً ما يتم التعرف على حالات الظهر المستدير من قبل الأهالي أو المدرسين حيث يجلس المصاب ويقف بوضعية مترهلة. يستطيع الاطفال الذين لديهم الظهر المستدير الوضعي تصحيح المظهر المستدير للظهر إرادياً في وضعيات الوقوف والاستلقاء على البطن.
قد تكون الزاوية الإجمالية للتقوس مزادة على الصورة في الاشعة الجانبية بوضعية الوقوف. تظهر صورة الاشعة الجانبية بوضعية الاستلقاء على الظهر مع ازدياد انبساط الظهر تصحيحاً كاملاً للتقوس. من الشائع الاعتقاد أن هذه الوضعية تقود إلى حدوث تشوه دائم. ولكن لحسن الحظ لا يوجد دليل على أن وضعية الظهر المستدير المرن لها تأثيرات جانبية فيزيائية . يمكن أن يساعد برنامج تمارين زيادة بسط الصدر في تقوية العضلات الممددة للعمود الفقري ولكن تبقى المسؤولية الأساسية على عاتق المريض في تحسين وضعيته. ولا تستطب المعالجة التقويمية عند مرضى الظهر المستدير المرن.
تقوس الظهر البنيوي:
إن الزيادات الطفيفة في التقوس البنيوي شائعة بشكل متساوٍ لدى الاطفال الذكور والاناث ، ولكن يمكن للحالة أن تسوء عند الذكور أكثر قليلاً منها عند الاناث. لا تعرف النسبة المطلقة لحدوث هذا الاضطراب لأن الدرجات الصغيرة من تقوس الظهر البنيوي قد لا تكون واضحة سريرياً .وقد أشارت دراسات إلى أن التغيرات الفقرية المترافقة مع الظهر المستدير بنيوياً تحدث عد 7- 8% من الاطفال . إن سبب ذلك غير واضح لكن قد يكون هذا ناتجاً عن ازدياد الضغط على صفائح النمو الفقرية الأمامية عند بعض الأشخاص الذين لديهم حالة شديدة من الظهر المستدير المرن ولكن هذه العلاقة لم يتم تقييمها بوضوح.
الاعراض:
يتظاهر المرضى بتقوس على مستوى الصدر ذي محيط أكبر درجة وشدة من ذلك الموجود عند الأشخاص الطبيعيين وخلافاً لحالة الظهر المستدير المرن فإن المرضى المصابين لا يستطيعون تصحيح التشوه بشكل كامل. يشكو العديد من المرضى احيانا من ألم موجع بشكل طفيف في منطقة التقوس ولكن من النادر أن يكون شديداً او مانعا للحركة.
الفحوصات:
يتضمن التقييم بالاشعة واخذ صور جانبية و بوضعية الوقوف . تتضمن صور الاشعة الملاحظات المرضية التالية:-
1- تضيق الحيز بين الفقرات
2- نقص الارتفاع الأمامي الطبيعي للفقرة المصابة وتطاول جسم الفقرة
3- ازدياد مقدار الزاوية في انحناء الفقرات.
المعالجة:
تعتمد المعالجة على عمر المريض ودرجة التشوه ووجود أو غياب الألم في المنطقة المتاثرة وهناك أدلة ضئيلة على أن المرضى المصابين بانحناءات في الظهر أقل 70أو 80درجة يعانون من ألم مقعد أو من اضطرابات عصبية. إن التشوهات التي تتجاوز 90درجة تحمل احتمالاً أكبر لأن تكون غير مقبولة جمالياً وقد تترافق مع تقييد للحركة.
لا يحتاج المرضى البالغين الذين لا يعانون من الألم أو يعانون منه قليلاً والذين لديهم انحناء بسيط و مقبول جمالياً أية معالجة . قد يستفيد المرضى غير الناضجين من برامج تمارين ازدياد بسط الفقرات إذا كان التشوه بسيطاً.
لكن أولئك لديهم تشوهات انحنائية أكبر من 60درجة يحتاجون إلى العلاج بالدعامات في حال اعتبر أن المعالجة مفيدة.
يتم اللجوء بالمعالجة الجراحية للمرضى الذين لديهم تشوه شديد مؤلم بعد أن يكونوا قد أكملوا نموهم. وتتضمن هذه المعالجة المشاركة بين الدمج والتحرير الأمامي للعمود الفقري