دمعة فرح
12-24-2010, 02:24 PM
تعرض شاب، يوم الخميس، إلى إصابات بالغة وفقدان للبصر جراء انفجار لغم من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي بمحافظة القنيطرة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن مدير مشفى الشهيد ممدوح أباظة بالقنيطرة، الدكتور علي كنعان، أشار إلى أن "الشاب دخل المشفى بحالة إسعافية خطرة، نتيجة إصابته بشظايا في جميع أنحاء الجسم، أدت إلى فقء عين ثنائي الجانب، الأمر الذي أدى إلى فقدانه البصر، وإلى أضرار خطرة بالطرف العلوي الأيمن وباقي أنحاء الجسم".
وأضاف كنعان أنه" تم إجراء العلاج الإسعافي اللازم للشاب، الذي يبلغ من العمر 18 عاما، وتم نقله إلى مشفى العيون المركزي، ابن النفيس، في دمشق".
من جهته، قال محافظ القنيطرة الدكتور رياض حجاب إن "أهالي محافظة القنيطرة المحررة والجولان المحتل يعانون من مشكلة مزمنة، تتجلى في حقول الألغام التي زرعها جيش الاحتلال الإسرائيلي حول القرى والمزارع والحقول، حيث شكلت مصدرا دائما للخطر الذي يهدد حياتهم وأطفالهم ويمنعهم من استخدام أراضيهم منذ أكثر من 40 عاما".
وعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلية لدى انسحابها من القنيطرة إلى زرع مئات الآلاف من الألغام المبعثرة والعشوائية وبأشكال مختلفة من أرضية إلى ألعاب أو كرات أو أقلام أو أشكال غريبة.
وبلغ عدد الوفيات جراء انفجار تلك المخلفات في المحافظة بجزأيها المحرر والمحتل 205 وفيات مقابل 700 إصابة، تتراوح بين تشوهات وحروق وكف بصر، بحسب تقارير إعلامية.
يشار إلى أن إسرائيل انسحبت جزئيا من محافظة القنيطرة، حيث أبقت على الجولان تحت سيطرتها في عام 1974، بعد أن قامت بنهب وتدمير مدينة القنيطرة مخلفة العديد من الألغام الأرضية فيها.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن مدير مشفى الشهيد ممدوح أباظة بالقنيطرة، الدكتور علي كنعان، أشار إلى أن "الشاب دخل المشفى بحالة إسعافية خطرة، نتيجة إصابته بشظايا في جميع أنحاء الجسم، أدت إلى فقء عين ثنائي الجانب، الأمر الذي أدى إلى فقدانه البصر، وإلى أضرار خطرة بالطرف العلوي الأيمن وباقي أنحاء الجسم".
وأضاف كنعان أنه" تم إجراء العلاج الإسعافي اللازم للشاب، الذي يبلغ من العمر 18 عاما، وتم نقله إلى مشفى العيون المركزي، ابن النفيس، في دمشق".
من جهته، قال محافظ القنيطرة الدكتور رياض حجاب إن "أهالي محافظة القنيطرة المحررة والجولان المحتل يعانون من مشكلة مزمنة، تتجلى في حقول الألغام التي زرعها جيش الاحتلال الإسرائيلي حول القرى والمزارع والحقول، حيث شكلت مصدرا دائما للخطر الذي يهدد حياتهم وأطفالهم ويمنعهم من استخدام أراضيهم منذ أكثر من 40 عاما".
وعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلية لدى انسحابها من القنيطرة إلى زرع مئات الآلاف من الألغام المبعثرة والعشوائية وبأشكال مختلفة من أرضية إلى ألعاب أو كرات أو أقلام أو أشكال غريبة.
وبلغ عدد الوفيات جراء انفجار تلك المخلفات في المحافظة بجزأيها المحرر والمحتل 205 وفيات مقابل 700 إصابة، تتراوح بين تشوهات وحروق وكف بصر، بحسب تقارير إعلامية.
يشار إلى أن إسرائيل انسحبت جزئيا من محافظة القنيطرة، حيث أبقت على الجولان تحت سيطرتها في عام 1974، بعد أن قامت بنهب وتدمير مدينة القنيطرة مخلفة العديد من الألغام الأرضية فيها.