دمعة فرح
12-24-2010, 02:28 PM
أفادت مصادر نقابية تونسية أن شابا انتحر صعقا بالكهرباء، في ولاية سيدي بوزيد، لعجزه عن العثور على فرصة عمل، وذلك على خلفية احتجاجات اجتماعية تشهدها الولاية، فيما ذكرت وكالات أنباء حكومية أن الشاب قتل صعقا بالكهرباء.
http://s0.2mdn.net/2818524/250x250.jpg (http://www.mgtrben.com/portal/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fad.doubleclick.net %2Fclick%253Bh%253Dv8%2F3a7a%2F3%2F0%2F%252a%2Fb%2 53B233072058%253B0-0%253B0%253B56955394%253B237-250%2F250%253B39537930%2F39555717%2F1%253B%253B%25 7Esscs%253D%253fhttp%3A%2F%2Fmea.nokia.com%2Ffind-products-ar%2Fall-phones%2Fnokia-n8%3Fcid%3Dncomprod-fw-bac-na-eng-na-syrianews-sy-20-n8digital_107) http://ad.doubleclick.net/ad/N5390.154478.SYRIA-NEWS.COM2/B4911869.2;sz=250x250;ord=[timestamp]?
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (رويترز) عن مصادر نقابية تونسية قولها إن "الشاب حسين ناجي صعد إلى قمة عمود كهربائي وانتحر بلمس الأسلاك رغم توسلات المواطنين إليه للتراجع، وذلك لعجزه عن العثور على فرصة عمل"، مضيفة أن "القتيل، 25 عاما، عاطل عن العمل وحاول الانتحار في مرات سابقة".
في حين، قالت وكالة الأنباء الحكومية في تونس أن "الشاب توفي على عين المكان بعد الصعقة الكهربائية رغم محاولات إنقاذه".
وتشهد مدينة سيدي بوزيد مواجهات عنيفة، بدأت قبل أسبوع احتجاجا، على إقدام شاب آخر على حرق نفسه بسبب مصادرة الشرطة لعربة للخضروات والغلال التي كان يتكسب منها، إذ يرقد الشاب في المستشفى في حالة حرجة.
وكان الشاب التونسي (26سنة) الذي يحمل شهادة جماعية، أقدم على حرق نفسه يوم الجمعة الماضي أمام مقر الولاية (محافظة) سيدي أبو زيد، إثر تعرض عربته المتجولة للحجز من قبل أعوان البلدية وتعرضه للضرب من قبل أحدهم.
وتشهد مدينتا المكناسي وبوزيان الواقعتين أيضا في ولاية سيدي بوزيد تشهدان حاليا مواجهات عنيفة، إذ اعتقلت الشرطة العشرات فيهما.
ويعتبر تشغيل حاملي الشهادات العليا من أكبر التحديات التي تؤرق الحكومة التونسية التي تسعى لتوفير المزيد من فرص العمل في بلد تصل فيه معدلات البطالة إلى 14% وفقا للأرقام الرسمية.
وقللت تونس في وقت سابق من شأن اشتباكات سيدي بوزيد واتهمت خصومها السياسيين باستغلال الحادث لأغراض سياسية والإثارة.
وأعمال الشغب نادرة الحدوث في تونس التي يحكمها الرئيس زين العابدين بن علي، منذ 23 عاما، والتي تعمل بشكل وثيق مع حكومات غربية لمحاربة متشددي القاعدة.
يشار إلى أن محافظة سيدي بوزيد يقطنها نحو 40 ألف ساكن يعملون بشكل أساسي في الزراعة والتي ترتفع فيها معدلات البطالة خاصة في صفوف خريجي الجامعات.
http://s0.2mdn.net/2818524/250x250.jpg (http://www.mgtrben.com/portal/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fad.doubleclick.net %2Fclick%253Bh%253Dv8%2F3a7a%2F3%2F0%2F%252a%2Fb%2 53B233072058%253B0-0%253B0%253B56955394%253B237-250%2F250%253B39537930%2F39555717%2F1%253B%253B%25 7Esscs%253D%253fhttp%3A%2F%2Fmea.nokia.com%2Ffind-products-ar%2Fall-phones%2Fnokia-n8%3Fcid%3Dncomprod-fw-bac-na-eng-na-syrianews-sy-20-n8digital_107) http://ad.doubleclick.net/ad/N5390.154478.SYRIA-NEWS.COM2/B4911869.2;sz=250x250;ord=[timestamp]?
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (رويترز) عن مصادر نقابية تونسية قولها إن "الشاب حسين ناجي صعد إلى قمة عمود كهربائي وانتحر بلمس الأسلاك رغم توسلات المواطنين إليه للتراجع، وذلك لعجزه عن العثور على فرصة عمل"، مضيفة أن "القتيل، 25 عاما، عاطل عن العمل وحاول الانتحار في مرات سابقة".
في حين، قالت وكالة الأنباء الحكومية في تونس أن "الشاب توفي على عين المكان بعد الصعقة الكهربائية رغم محاولات إنقاذه".
وتشهد مدينة سيدي بوزيد مواجهات عنيفة، بدأت قبل أسبوع احتجاجا، على إقدام شاب آخر على حرق نفسه بسبب مصادرة الشرطة لعربة للخضروات والغلال التي كان يتكسب منها، إذ يرقد الشاب في المستشفى في حالة حرجة.
وكان الشاب التونسي (26سنة) الذي يحمل شهادة جماعية، أقدم على حرق نفسه يوم الجمعة الماضي أمام مقر الولاية (محافظة) سيدي أبو زيد، إثر تعرض عربته المتجولة للحجز من قبل أعوان البلدية وتعرضه للضرب من قبل أحدهم.
وتشهد مدينتا المكناسي وبوزيان الواقعتين أيضا في ولاية سيدي بوزيد تشهدان حاليا مواجهات عنيفة، إذ اعتقلت الشرطة العشرات فيهما.
ويعتبر تشغيل حاملي الشهادات العليا من أكبر التحديات التي تؤرق الحكومة التونسية التي تسعى لتوفير المزيد من فرص العمل في بلد تصل فيه معدلات البطالة إلى 14% وفقا للأرقام الرسمية.
وقللت تونس في وقت سابق من شأن اشتباكات سيدي بوزيد واتهمت خصومها السياسيين باستغلال الحادث لأغراض سياسية والإثارة.
وأعمال الشغب نادرة الحدوث في تونس التي يحكمها الرئيس زين العابدين بن علي، منذ 23 عاما، والتي تعمل بشكل وثيق مع حكومات غربية لمحاربة متشددي القاعدة.
يشار إلى أن محافظة سيدي بوزيد يقطنها نحو 40 ألف ساكن يعملون بشكل أساسي في الزراعة والتي ترتفع فيها معدلات البطالة خاصة في صفوف خريجي الجامعات.