ريحانةُ الجنّه
12-24-2010, 07:28 PM
http://www.masrawy.com/moraselon/Images//22-6-2010-16-27-30170.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
.كما معروف لنا جميعا أن الكلب حيوان وفي لصاحبه، فهو يلازمه في جميع الأوقات، وإلى جانب الوفاء يبدو أن للكلاب فضائل أخرى، حيث نشرت سيدة أمريكية قصتها الحقيقية المؤثرة التي دارت وقائعها بين تلك السيدة المسنة وكلبتها.
القصة المثيرة دارت في مدينة سياتل، عاصمة ولاية واشنطن بالغرب الأمريكي، حيث لاحظت فآي كلاكي البالغة من العمر 65 عاماً أن كلبتها وتدعى (بيل) قد بدأت بخربشة "مداعبة" ثديها الأيمن باستمرار، دون الأيسر وتصدر أصواتاً حزينة، كما تقول العجوز، دون أن تدرك السبب والذي تبين لها لاحقاً.
وقالت فآمي هرس (27 عاماً)، ابنة العجوز الأمريكية (فآي)، "بعد مرور أسبوع على ذلك التصرف من (بيل) نصحت أمي بالذهاب إلى المركز المختص بأمراض سرطان الثدي وهنا تكمن الغرابة لأن الكلبة هي من أثارت الشكوك حول الإصابة".
وقالت سيوزن ينومان (40 عاماً)، الطبيبة المتخصصة بأمراض النساء وسرطان الثدي في مركز سياتل الطبي، "بعد أن أُخضعت (فآي) للتحاليل المخبرية والفحوصات الطبية تبين أنها مصابة بالسرطان في منطقة ثديها الأيسر وأن المرض في مراحله الأولى".
وتضيف سيوزن "سألت (فآي) عن سبب شكها بهذا المرض فأخبرتني أن كلبتها (بيل) هي من بعثت إليها رسائل تحذيرية، وذلك في إشارة إلى ما كانت تصنعه كلبتها وما صدر عنها من أصوات حزينة على حد وصف العجوز حملها على الشك".
واختتمت الطبيبة المعالجة قائلة "قد يعرف الجميع أن الكلاب تتحسس هرمون الأدرينالين" "Adrenaline" في الإنسان لكن تصل هذه الكلاب إلى درجة معرفة السرطان في جسم الإنسان!! أراه أمراً غريباً يستحق البحث والدراسة".
وتماثلت (المسنة فآي) للشفاء التام بعد أن عولجت من السرطان في مراحله المبكرة، قبل أن يستفحل ويصبح مستشرياً، لتأخذ القصة منعطفاً آخراً. وتروي العجوز قائلة "بعد أن تلقيت العلاج في مركز سياتل الطبي كنت قد انشغلت بقلق المرض والشكوك التي تحوم في رأسي فيما إذا لم يتوقف هذا المرض، هل سيُستأصل ثديي!! هل سأعيش بثدي واحد.. كل هذا أخذني بعيداً عن السعادة".
وتستطرد فآي بالقول "لم أكن قط اهتم بشيء في المنزل سوى ملاعبتي لـ(بيل) لكن الغريب في الأمر أن (الكلبة بيل) أخذت تعتكف في السلة المخصصة لها ولا تقترب من مكان جلوسي، حيث أقضي أغلب الوقت أشاهد التلفاز أو أطالع بعض الصحف. وتذكر بعلامات اندهاش واضحة: ذهبت ذات مرة ووجدتها في حالة غير طبيعية، لم تتقدم إلي، ولم تأتِ بقربي كما كانت تفعل دوما، نظرت إلي بشفقة، حملتها وجلست على الكرسي وبدأت ألعب معها، فإذا بي أتحسس منطقة أثدائها فاكتشفت أنها منتفخة بعض الشيء مع ارتفاع في درجة حرارة جسمها.
وتكمل قصتها بالقول: أخذت (بيل) إلى مركز رعاية الحيوانات (Seattle animal care center) في المدينة وأخضعوها لفحوصات كاملة لكن ما أحزنني أنها، بحسب نتائج الفحص، مصابة بسرطان الثديين وليس مثلي بثدي واحد. وبنبرة حزن تشير فآي "تذكرت ساعتها أن (بيل) هي من أنقذت حياتي واكتشفت مرضي. فأصبح واجبي اليوم تجاهها هو معالجتها حتى وإن كلفني هذا الأمر الجهد والمال، فهذا جزاء صنيعها ووفائها لي، سأقف معها كما وقفت معي".
وقد أعلنت العجوز الأمريكية في الصحف اليومية وعبر تلفزيون (king5) المحلي عن حالة كلبتها، إذ ناشدت أصحاب القلوب الرحيمة بمساعدها في تغطية نفقات العلاج وإجراء العملية اللازمة لـ(بيل)، لا سيما بعد أن أنفقت مالاً كثيراً لعلاج نفسها بحسب روايتها
بسم الله الرحمن الرحيم
.كما معروف لنا جميعا أن الكلب حيوان وفي لصاحبه، فهو يلازمه في جميع الأوقات، وإلى جانب الوفاء يبدو أن للكلاب فضائل أخرى، حيث نشرت سيدة أمريكية قصتها الحقيقية المؤثرة التي دارت وقائعها بين تلك السيدة المسنة وكلبتها.
القصة المثيرة دارت في مدينة سياتل، عاصمة ولاية واشنطن بالغرب الأمريكي، حيث لاحظت فآي كلاكي البالغة من العمر 65 عاماً أن كلبتها وتدعى (بيل) قد بدأت بخربشة "مداعبة" ثديها الأيمن باستمرار، دون الأيسر وتصدر أصواتاً حزينة، كما تقول العجوز، دون أن تدرك السبب والذي تبين لها لاحقاً.
وقالت فآمي هرس (27 عاماً)، ابنة العجوز الأمريكية (فآي)، "بعد مرور أسبوع على ذلك التصرف من (بيل) نصحت أمي بالذهاب إلى المركز المختص بأمراض سرطان الثدي وهنا تكمن الغرابة لأن الكلبة هي من أثارت الشكوك حول الإصابة".
وقالت سيوزن ينومان (40 عاماً)، الطبيبة المتخصصة بأمراض النساء وسرطان الثدي في مركز سياتل الطبي، "بعد أن أُخضعت (فآي) للتحاليل المخبرية والفحوصات الطبية تبين أنها مصابة بالسرطان في منطقة ثديها الأيسر وأن المرض في مراحله الأولى".
وتضيف سيوزن "سألت (فآي) عن سبب شكها بهذا المرض فأخبرتني أن كلبتها (بيل) هي من بعثت إليها رسائل تحذيرية، وذلك في إشارة إلى ما كانت تصنعه كلبتها وما صدر عنها من أصوات حزينة على حد وصف العجوز حملها على الشك".
واختتمت الطبيبة المعالجة قائلة "قد يعرف الجميع أن الكلاب تتحسس هرمون الأدرينالين" "Adrenaline" في الإنسان لكن تصل هذه الكلاب إلى درجة معرفة السرطان في جسم الإنسان!! أراه أمراً غريباً يستحق البحث والدراسة".
وتماثلت (المسنة فآي) للشفاء التام بعد أن عولجت من السرطان في مراحله المبكرة، قبل أن يستفحل ويصبح مستشرياً، لتأخذ القصة منعطفاً آخراً. وتروي العجوز قائلة "بعد أن تلقيت العلاج في مركز سياتل الطبي كنت قد انشغلت بقلق المرض والشكوك التي تحوم في رأسي فيما إذا لم يتوقف هذا المرض، هل سيُستأصل ثديي!! هل سأعيش بثدي واحد.. كل هذا أخذني بعيداً عن السعادة".
وتستطرد فآي بالقول "لم أكن قط اهتم بشيء في المنزل سوى ملاعبتي لـ(بيل) لكن الغريب في الأمر أن (الكلبة بيل) أخذت تعتكف في السلة المخصصة لها ولا تقترب من مكان جلوسي، حيث أقضي أغلب الوقت أشاهد التلفاز أو أطالع بعض الصحف. وتذكر بعلامات اندهاش واضحة: ذهبت ذات مرة ووجدتها في حالة غير طبيعية، لم تتقدم إلي، ولم تأتِ بقربي كما كانت تفعل دوما، نظرت إلي بشفقة، حملتها وجلست على الكرسي وبدأت ألعب معها، فإذا بي أتحسس منطقة أثدائها فاكتشفت أنها منتفخة بعض الشيء مع ارتفاع في درجة حرارة جسمها.
وتكمل قصتها بالقول: أخذت (بيل) إلى مركز رعاية الحيوانات (Seattle animal care center) في المدينة وأخضعوها لفحوصات كاملة لكن ما أحزنني أنها، بحسب نتائج الفحص، مصابة بسرطان الثديين وليس مثلي بثدي واحد. وبنبرة حزن تشير فآي "تذكرت ساعتها أن (بيل) هي من أنقذت حياتي واكتشفت مرضي. فأصبح واجبي اليوم تجاهها هو معالجتها حتى وإن كلفني هذا الأمر الجهد والمال، فهذا جزاء صنيعها ووفائها لي، سأقف معها كما وقفت معي".
وقد أعلنت العجوز الأمريكية في الصحف اليومية وعبر تلفزيون (king5) المحلي عن حالة كلبتها، إذ ناشدت أصحاب القلوب الرحيمة بمساعدها في تغطية نفقات العلاج وإجراء العملية اللازمة لـ(بيل)، لا سيما بعد أن أنفقت مالاً كثيراً لعلاج نفسها بحسب روايتها