راتب المصري
12-25-2010, 05:21 AM
أعلنت وزارة الصحة عن "وفاة 3 أشخاص جراء إصابتهم بفيروس h1n1 المسبب لأنفلونزا الخنازير, وذلك من أصل 4 حالات خطيرة" في فصل الشتاء الحالي.
وأوضحت مديرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة هالة الخاير, في تصريح لسيريانيوز, أنه "جرى خلال الأسبوعين الماضيين تسجيل 4 إصابات بأنفلونزا الخنازير, إذ كانت حالة المصابين حرجة جداً بسبب التأخر في التشخيص والكشف عن المرض, ما أدى إلى وفاة 3 منهم لاحقاً", مضيفة أن "الحالة الأولى سُجلت في 10 كانون الأول الجاري لمواطن سوري قادم من الإمارات, تبعتها 3 حالات من دمشق ودرعا وطرطوس".
وأرجعت الخاير سبب وقوع الوفيات الثلاثة إلى "تأخر تشخيص الإصابات بالأنفلونزا وعدم مراجعة الأطباء والمراكز الصحية أو المشافي, الأمر الذي سبب تفاقم المرض وبلوغه حالات خطيرة تستدعي وضع المنفسة وهذا يعتبر أشد مراحل الإصابة بأنفلونزا الخنازير".
وتعد هذه الوفيات الأولى في سورية بأنفلونزا الخنازير خلال فصل الشتاء الحالي, إذ لم يسبق لوزارة الصحة أن أعلنت عن تسجيل أي إصابات أو وفيات بهذه الأنفلونزا منذ شباط الماضي حين أشارت الوزارة إلى أنها لم تسجل أي حالات جديدة.
وحذرت مديرة الأمراض السارية من زيادة احتمال الوفاة بفيروس (h1n1) في حال وجود "عوامل خطرة" مثل أن يكون المصاب دون سن الخمس سنوات أو فوق سن 65 سنة، أو أن يكون لديه إصابة مزمنة بالسكري أو إصابات رئوية أو تنفسية أو أمراض قلبية أو مناعية أو إذا كان مدخناً أو يتلقى علاجات مثبطة للمناعة ..
إلا أنها بيـّنت أن "أنفلونزا الخنازير لم تعد تصنف كوباء بل باتت تعد أنفلونزا موسمية", وذلك كما سبق لمنظمة الصحة العالمية أن أعلنت في آب الماضي انتهاء تصنيف أنفلونزا الخنازير "وباء عالمي".
وعن إجراءات وزارة الصحة لمواجهة انتشار فيروس (h1n1)؛ بيـّنت الخاير أن "الوزارة بدأت إجراءاتها لهذا الموسم بتلقيح حجاج بيت الله الحرام قبل أدائهم مناسك الحج, وتقرر إعادة المناوبات المستمرة لهذه الأنفلونزا كما كان متبعاً في العام الماضي, وتأمين اللقاحات والأدوية اللازمة وتأهيل المراكز الطبية, إضافة إلى تجهيز حملة توعية صحية عبر وسائل الإعلام".
ودعت الخاير إلى "ضرورة التوجه إلى الطبيب أو المركز الصحي فور الإصابة بالأنفلونزا, خاصة إذا رافقتها أعراض مثل ارتفاع حرارة الجسم فوق 38 درجة والسعال الجاف وألم البلعوم والصداع والقشعريرة والزكام والإقياء والإسهال والآلام العضلية لأنها أعراض قد ترافق الإصابة بأنفلونزا الخنازير".
كما نصحت المواطنين باتباع الطرق الوقائية لمنع انتقال العدوى بالمرض؛ وذلك بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتهوية الجيدة لاماكن الجلوس والإكثار من تناول السوائل إضافة إلى غسل اليدين بالماء والصابون بشكل مستمر واستخدام المناديل الورقية عند العطاس والسعال.
وسجلت سورية, منذ إعلانها عن اكتشاف أول إصابة بفيروس بأنفلونزا الخنازير في تموز 2009, نحو 150 حالة وفاة وأكثر من 100 ألف إصابة بالفيروس إلا أن وزارة الصحة ذكرت أن الأرقام قد تكون أكبر من ذلك بكثير لوجود حالات غير مسجلة لديها.
فيما كان أول ظهور لفيروس h1n1 عالمياً في المكسيك في آذار 2009 ومن ثم في الولايات المتحدة، قبل أن يتفشى على نطاق واسع إلى مختلف دول العالم, وتبع ذلك إعلان منظمة الصحة العالمية اعتبار الفيروس وباءً منتشراً عالمياً قبل أن تخفف من درجات الخطورة وتصنفه كأنفلونزا موسمية.
وأوضحت مديرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة هالة الخاير, في تصريح لسيريانيوز, أنه "جرى خلال الأسبوعين الماضيين تسجيل 4 إصابات بأنفلونزا الخنازير, إذ كانت حالة المصابين حرجة جداً بسبب التأخر في التشخيص والكشف عن المرض, ما أدى إلى وفاة 3 منهم لاحقاً", مضيفة أن "الحالة الأولى سُجلت في 10 كانون الأول الجاري لمواطن سوري قادم من الإمارات, تبعتها 3 حالات من دمشق ودرعا وطرطوس".
وأرجعت الخاير سبب وقوع الوفيات الثلاثة إلى "تأخر تشخيص الإصابات بالأنفلونزا وعدم مراجعة الأطباء والمراكز الصحية أو المشافي, الأمر الذي سبب تفاقم المرض وبلوغه حالات خطيرة تستدعي وضع المنفسة وهذا يعتبر أشد مراحل الإصابة بأنفلونزا الخنازير".
وتعد هذه الوفيات الأولى في سورية بأنفلونزا الخنازير خلال فصل الشتاء الحالي, إذ لم يسبق لوزارة الصحة أن أعلنت عن تسجيل أي إصابات أو وفيات بهذه الأنفلونزا منذ شباط الماضي حين أشارت الوزارة إلى أنها لم تسجل أي حالات جديدة.
وحذرت مديرة الأمراض السارية من زيادة احتمال الوفاة بفيروس (h1n1) في حال وجود "عوامل خطرة" مثل أن يكون المصاب دون سن الخمس سنوات أو فوق سن 65 سنة، أو أن يكون لديه إصابة مزمنة بالسكري أو إصابات رئوية أو تنفسية أو أمراض قلبية أو مناعية أو إذا كان مدخناً أو يتلقى علاجات مثبطة للمناعة ..
إلا أنها بيـّنت أن "أنفلونزا الخنازير لم تعد تصنف كوباء بل باتت تعد أنفلونزا موسمية", وذلك كما سبق لمنظمة الصحة العالمية أن أعلنت في آب الماضي انتهاء تصنيف أنفلونزا الخنازير "وباء عالمي".
وعن إجراءات وزارة الصحة لمواجهة انتشار فيروس (h1n1)؛ بيـّنت الخاير أن "الوزارة بدأت إجراءاتها لهذا الموسم بتلقيح حجاج بيت الله الحرام قبل أدائهم مناسك الحج, وتقرر إعادة المناوبات المستمرة لهذه الأنفلونزا كما كان متبعاً في العام الماضي, وتأمين اللقاحات والأدوية اللازمة وتأهيل المراكز الطبية, إضافة إلى تجهيز حملة توعية صحية عبر وسائل الإعلام".
ودعت الخاير إلى "ضرورة التوجه إلى الطبيب أو المركز الصحي فور الإصابة بالأنفلونزا, خاصة إذا رافقتها أعراض مثل ارتفاع حرارة الجسم فوق 38 درجة والسعال الجاف وألم البلعوم والصداع والقشعريرة والزكام والإقياء والإسهال والآلام العضلية لأنها أعراض قد ترافق الإصابة بأنفلونزا الخنازير".
كما نصحت المواطنين باتباع الطرق الوقائية لمنع انتقال العدوى بالمرض؛ وذلك بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتهوية الجيدة لاماكن الجلوس والإكثار من تناول السوائل إضافة إلى غسل اليدين بالماء والصابون بشكل مستمر واستخدام المناديل الورقية عند العطاس والسعال.
وسجلت سورية, منذ إعلانها عن اكتشاف أول إصابة بفيروس بأنفلونزا الخنازير في تموز 2009, نحو 150 حالة وفاة وأكثر من 100 ألف إصابة بالفيروس إلا أن وزارة الصحة ذكرت أن الأرقام قد تكون أكبر من ذلك بكثير لوجود حالات غير مسجلة لديها.
فيما كان أول ظهور لفيروس h1n1 عالمياً في المكسيك في آذار 2009 ومن ثم في الولايات المتحدة، قبل أن يتفشى على نطاق واسع إلى مختلف دول العالم, وتبع ذلك إعلان منظمة الصحة العالمية اعتبار الفيروس وباءً منتشراً عالمياً قبل أن تخفف من درجات الخطورة وتصنفه كأنفلونزا موسمية.