السكون
12-25-2010, 06:09 PM
كشفت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى فى تقرير لها بثته على موقعها الإلكترونى صباح اليوم، السبت، النقاب عن أن السفير الإسرائيلى لدى القاهرة غادر مصر على الفور بعد الكشف عن شبكة
التجسس الإسرائيلية لصالح الموساد تحسبا لاستدعائه من جانب السلطات المصرية.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن يتسحاق ليفانون غادر القاهرة الأسبوع الماضى برفقة عائلته ولم يقدم تفسيرات لرحيله المفاجئ وغير المتوقع، مشيرة إلى أن بعض وسائل الإعلام الرسمية- دون أن تحدد هل هى مصرية أم إسرائيلية - ألمحت لتورط السفير الإسرائيلى فى شبكة التجسس الأخير ومساعدتها جمع معلومات استخباراتية عن سوريا وعن حركة السوريين بمطار القاهرة.
وذكرت القناة الفضائية الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قدمت تفسيرًا لرحيله بأنه طلب إجازة عادية للاستجمام.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الأمور فى إسرائيل الآن غير واضحة بالنسبة لليفانون، حيث لم يعرف حتى تلك اللحظة هل سيعود مرة أخرى للقاهرة أم أنه سيبقى لفترة طويلة نسبيًا بتل أبيب، مؤكدة أن الموضوع غير واضح تماما.
وأشارت القناة العاشرة خلال التقرير الذى أعده ،جوناثان جونين، المحرر بالقناة إلى أن بعض المحللين السياسيين المصريين يعتقدون أيضا أن هناك علاقة تربط قرار إسرائيل بعودة سفيرها لتل أبيب وتورطه فى الشبكة الإسرائيلية.
وقالت القناة الإسرائيلية إن إسحاق ليفانون، الذى يبلغ من العمر 65 عامًا غادر مصر مع زوجته وثلاث حقائب كبيرة للغاية، مما أكد الشبهات حول عدم عودته للقاهرة فى الوقت القريب، مشيرة إلى أن الأيام القليلة المقبلة قد تلقى الضوء على مزيد من أنشطة شبكة التجسس.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه قد تم اعتقال 4 أشخاص كانوا يخططون لخطف سياح صينيين ويابانيين فى سيناء لتخريب الاقتصاد المصرى، لافتة إلى أنه قد توجد علاقة بين شبكة التجسس الإسرائيلية على مصر ونظيرتها فى لبنان.
وكان النائب العام المصرى، قد أحال ثلاثة متهمين بينهم إسرائيليان "هاربان" ومصرى واحد "محبوس" إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بتهمة التخابر لصالح إسرائيل، والإضرار بالمصالح القومية لمصر.
يذكر أن ليفانون المولود فى لبنان، عند اختياره سفيرًا لتل أبيب لدى القاهرة أثار جدلاً كبيراً، خاصة أن والدته، شولا كوهين كيشيك، التى تبلغ حالياً 93 عاماً والمولودة فى الأرجنتين عام 1920، سبق الحكم عليها بالإعدام من قبل السلطات اللبنانية عام 1961 بتهمة التجسس طوال 14 عاماً لمصلحة إسرائيل، قبل أن تستأنفت الجاسوسة السابقة الحكم الذى خفف إلى السجن، إلى أن أفرج عنها فى صفقة لتبادل الأسرى بعد حرب يونيو 1967، وهى تقطن حالياً فى القدس المحتلة وتم تكريمها رسمياً قبل 3 أعوام لمساهمتها فى أمن الدولة العبرية.
وبعدين مع هاليهود ماكانوا يعرفوا انو نهايتهم قربت
لعنة الله عليهم
التجسس الإسرائيلية لصالح الموساد تحسبا لاستدعائه من جانب السلطات المصرية.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن يتسحاق ليفانون غادر القاهرة الأسبوع الماضى برفقة عائلته ولم يقدم تفسيرات لرحيله المفاجئ وغير المتوقع، مشيرة إلى أن بعض وسائل الإعلام الرسمية- دون أن تحدد هل هى مصرية أم إسرائيلية - ألمحت لتورط السفير الإسرائيلى فى شبكة التجسس الأخير ومساعدتها جمع معلومات استخباراتية عن سوريا وعن حركة السوريين بمطار القاهرة.
وذكرت القناة الفضائية الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قدمت تفسيرًا لرحيله بأنه طلب إجازة عادية للاستجمام.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الأمور فى إسرائيل الآن غير واضحة بالنسبة لليفانون، حيث لم يعرف حتى تلك اللحظة هل سيعود مرة أخرى للقاهرة أم أنه سيبقى لفترة طويلة نسبيًا بتل أبيب، مؤكدة أن الموضوع غير واضح تماما.
وأشارت القناة العاشرة خلال التقرير الذى أعده ،جوناثان جونين، المحرر بالقناة إلى أن بعض المحللين السياسيين المصريين يعتقدون أيضا أن هناك علاقة تربط قرار إسرائيل بعودة سفيرها لتل أبيب وتورطه فى الشبكة الإسرائيلية.
وقالت القناة الإسرائيلية إن إسحاق ليفانون، الذى يبلغ من العمر 65 عامًا غادر مصر مع زوجته وثلاث حقائب كبيرة للغاية، مما أكد الشبهات حول عدم عودته للقاهرة فى الوقت القريب، مشيرة إلى أن الأيام القليلة المقبلة قد تلقى الضوء على مزيد من أنشطة شبكة التجسس.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه قد تم اعتقال 4 أشخاص كانوا يخططون لخطف سياح صينيين ويابانيين فى سيناء لتخريب الاقتصاد المصرى، لافتة إلى أنه قد توجد علاقة بين شبكة التجسس الإسرائيلية على مصر ونظيرتها فى لبنان.
وكان النائب العام المصرى، قد أحال ثلاثة متهمين بينهم إسرائيليان "هاربان" ومصرى واحد "محبوس" إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بتهمة التخابر لصالح إسرائيل، والإضرار بالمصالح القومية لمصر.
يذكر أن ليفانون المولود فى لبنان، عند اختياره سفيرًا لتل أبيب لدى القاهرة أثار جدلاً كبيراً، خاصة أن والدته، شولا كوهين كيشيك، التى تبلغ حالياً 93 عاماً والمولودة فى الأرجنتين عام 1920، سبق الحكم عليها بالإعدام من قبل السلطات اللبنانية عام 1961 بتهمة التجسس طوال 14 عاماً لمصلحة إسرائيل، قبل أن تستأنفت الجاسوسة السابقة الحكم الذى خفف إلى السجن، إلى أن أفرج عنها فى صفقة لتبادل الأسرى بعد حرب يونيو 1967، وهى تقطن حالياً فى القدس المحتلة وتم تكريمها رسمياً قبل 3 أعوام لمساهمتها فى أمن الدولة العبرية.
وبعدين مع هاليهود ماكانوا يعرفوا انو نهايتهم قربت
لعنة الله عليهم