ماهرالفيزو
12-26-2010, 04:44 PM
سقراط
يكاد يتفق جميع مؤرخي الفلسفة بان سقراط كان هو مؤسس الفلسفة الأخلاقية على انه من الصعب جدا ان نعرف بالتحديد موقف سقراط او رايه فهو لم يكتب شيئا ولم تخرج تعاليمه على ان تكون محادثات و تأثيرات شخصية و قد غمرتها الأساطير
حتي صرنا لانعلم مقدار صحة او خطأ تلك المحادثات السقراطية
الا ان المؤرخين يؤكدون ان سقراط هو مؤسس مدرسة اخلاقية فلسفية انتسب اليها كل من جاء من بعده من فلاسفة اخلاقيين حتى ظهور المسيحية
موقف سقراط من فلاسفة عصره
انقسم فلاسفة عصر سقراط الى فرقتين من الفلاسفة هما :
1-الميتافيزيقيون (الميتافيزيقية هي ارجاع نشأة الحياة و الكون الى قوة ما ورائية او وجود صانع لها )
و هؤلاء حاولوا ان يشرحوا حركات الكواكب و تكوين الأرض و تطور الأشياء و اتجه الكثير منهم في ارجاع
الأمور الى خلود الكون او ازليته
2-السوفاسطائيون :وجههم اختلاف المذاهب وتعارضها الى السؤال ان كان منشأ النقص و القصور يرجع الي ضعف التفكير الأنساني في الأستنباط العقلي وفي طرق البرهنة
ويمكن تلخيصها فانهم جدليون في كل شيء مثال محاولة تفسيرهم للعالم
(لاشيء موجود و ان كان هناك شيء ما فلاسبيل الى معرفته و لو عرفناه فليس بمقدورنا تعريف الأخرين به )
موقف سقراط
رفض سقراط منهج الأثنين و اتخذ طريقا وسطا فابتعد عن البحث عن العالم او اصل الكون
و ايضا ابتعد عما اسماه السوفسطائيون العلل الضرورية
و اخذ سقراط يبحث فيما متناول الأنسان لايحيد عن هذا فبحث في الصالح و الطالح
في الشرف و الوضاعة
في العدل و الظلم
في الحكمة و الجنون
في سمو النفس و صغرها
في الدولة ورجل الدولة
باختصار كان يبحث عن كل ما يفيد الأنسان في حياتة بعيدا عن جدل الماورائية
او جدل السوفسطائية
قيمة معرفة النفس عند سقراط :
راي سقراط ان الأنسان لا يمكنه ان يعيش الا اذا حقق القاعدة المكتوبة على معبد جزيرة دلفي (اعرف نفسك بنفسك )اذ انه يري اذا عرف الانسان نفسه فانه سيعرف بالضرورة ما يمكنه ان يفعله وما لايمكنه ان يفعله فاذا عرف فانه سيحصل على الضروري لحياته ويعيش سعيدا ويكون بمعزل عن الألم و اذا لم يعرف فانه لن يستطيع ان يستخدم مواهبه في الحياة وبالتالي لن يكون سعيدا
اراء سقراط في السعادة:
(لاريب ان بعض الناس ينغمس في السعادة مصادفة واولئك هم سعداء الحظ غير ان الحصول عليها باستخدام الذكاء و الأرادة هو عين الحكمة )
وهو يعرفها بانها حالة انسجام بين رغبات الأنسان و الظروف التي يوجد فيها
فكرة سقراط عن العدل
اشاد سقراط بالعدل و هو يري ان القوانين نوعان
1-قوانين مكتوبة وضعها الناس ليسود في المدينة السلام
2-قوانين غير مكتوبة وهي صادرة عن ارادة الألهة (لاحظ ان العصر الأغريقي كانوا يعبدون فيه الالهه كثيرا ) فا لأولى خاصة بزمن و اقليم معين و الثانية عامة لكل الأزمنة و الأمكنة مثل تقديس الألهة و احترام الأبناء للأباء و القانون الذي يحرم علي الأباء و المهات الزواج بابنائهم و علي الأبناء الزواج بمن كانوا السبب في حياتهم و هذة القوانين الأخلاقية الألهية يخضع لها العاقل و اما من يحيد عنها فينال جزاء ما صنعت يداه على ان العاقل ايضا يخضع للقوانين الأنسانية اذ ان الثورة عليها ليست الا هدما للمدينة التي نشأ بها الأنسان
بعض العبارات الشهيرة لسقراط
1-ليس للأنسان من غاية في الحياة الا السعادة
2-الفضائل هي طريق مباشر او غير مباشر لجعل الأنسان سعيدا
3-الأيمان مكمل للحياة الأخلاقية غير ان الأخلاق لا ترتكز على الأيمان وحدة اذ ان الحياة الأخلاقية هي الحياة التي ترتكز على الحكمة ولا يحياها الا من فهم حقيقة ما يريده و معرفة السبل الى هدفه
افلاطون
كان هدف الكثير من محاورات افلاطون التعليمية هي الأشادة بسقراط وتعاليمه حتى ان المؤرخين للفلسفة يتسألون ان كانت هذة الأراء المعروضة امامهم اراء سقراط ام انها اراء افلاطون
على ان دراسة النصوص تدل علي شيئين :
1-مخالفة افلاطون لسقراط في عدة مسائل مهمة
2-تشابة قوي بين التلميذ واستاذة في طريقة وضع المسائل الأخلاقية
من المسائل التي خالف فيه افلاطون استاذة:
مسالة الصلة بين العلم و الفضيلة اذ ان سقراط كان يري ان هناك صلة وثيقة بينهم
وجاء افلاطون لينكر هذا فهوي يري ان العلم ينتقل من عقل الى عقل عن طريق البراهين و الأدلة وليست الفضيلة فان فضلاء اثينا لم يمكنهم ان يجعلوا ابنائهم فضلاء مثلهم بمجرد ان ان يجعلوهم يحضروا دروس لتعليم الفضيلة اذن ليس العلم هو من يجعل الرجل فاضلا
لكن الأمر يرجع الى الهام وبصيرة
موقف افلاطون من الدين :
جعل افلاطون للدين مكانه مرموقة في كتاباته واراءة حتى اكثر مما فعل سقراط
فهو يتحدث عن الأدلة الموجودة في عصرة عن خلود الروح ويتحدث عن ما سوف تكون عليه الأرواح بعد الموت و ما سينالها من ثواب او عقاب اليم ويؤكد انها ستعود مرة اخرى لتحيا (الروح) حياة جديدة في اجساد لم يلبسها البلي بعد ان نقضي الف عام منعمين او معذبين جزاء ما قدمت ايدي البشر من خير او شر ..ويتحدث ان تلك الحياة (الدنيا) قد اخترناها نحن بانفسنا قبل مولدنا و لذلك فالله بريء مما نعمل وهو يدعونا الى التفلسف حتي لا نخدع اذ ما حان الوقت لأختيار حياة جديدة
السعادة عند افلاطون
رأي افلاطون ان السعادة هي الخير المطلق الا انه توقف عند تحديد معني الخير المطلق
و اختلف فيه مع من عاصروه فالبعض راي ان الخير المطلق هو لذة العلم
و البعض الأخر راي انه لذات الحياة
افلاطون قال انه لذة العلم + لذات الحياة
(ليس الخير وليست السعادة في اللذة وحدها او في العلم وحده )
ولكن افلاطون يدعونا ايضا ان نميز بين اللذات فمنها الصالح ومنها الخبيث
شكل الجماعة الأنسانية عند افلاطون :
1-الطبقة الذهبية (وهي طبقة الحكام الذين يسيرون امور الدولة)
2-الطبقة الفضية (وهي طبقة الجند الذين يدافعون عن الوطن)
3-الطبقة النحاسية(وهي طبقة الزراع و الصناع و التجار)
ويقول افلاطون سواء ان كنا بصدد الفرد او بصدد الدولة فان المسالة المطلوب حلها واحدة وهي ما هو السبيل للحياة السعيدة؟
ويجاوب قائلا انه يجب ان تتوافر في الفرد كما يجب ان تتوافر في الدولة شروط الأنسجام وهي في نفس الوقت شروط للصحة العامة فاذا تحققت صلح كل شيء وساد العدل
واذا لم تتحقق سادت الفوضي و الظلم
ما هي الشروط :
هي عند الفرد قيام كل طائفة بدورها المخصص لها
وفي الدولة ان تضع كل رجل في مكانه الذي يستحقه
فاذا تحقق ذلك البرنامج وصل المجتمع الى السعادة
و الى المدينة الفاضلة
من اشهر اقوال افلاطون :
1-فكل جزء من اجزائه يقوم بما هو اهل له
2-الصحة تنشأ من وجود الأنسجام الذي يجعل اجزاء المدينة تخضع الى بعضها البعض
اما المرض فانه ينشأ من اغتصاب اي عنصر من عناصر السيادة دون حق طبيعي نعم ينشأ العدل من الترتيب الذي وضعته الطبيعة وينشأ الظلم من اعطاء عنصر له ليست له بالطبيعة
فالعدل في النفس ليس الا هذا لأنسجام وليست السعادة الا نتيجة طبيعية له
يكاد يتفق جميع مؤرخي الفلسفة بان سقراط كان هو مؤسس الفلسفة الأخلاقية على انه من الصعب جدا ان نعرف بالتحديد موقف سقراط او رايه فهو لم يكتب شيئا ولم تخرج تعاليمه على ان تكون محادثات و تأثيرات شخصية و قد غمرتها الأساطير
حتي صرنا لانعلم مقدار صحة او خطأ تلك المحادثات السقراطية
الا ان المؤرخين يؤكدون ان سقراط هو مؤسس مدرسة اخلاقية فلسفية انتسب اليها كل من جاء من بعده من فلاسفة اخلاقيين حتى ظهور المسيحية
موقف سقراط من فلاسفة عصره
انقسم فلاسفة عصر سقراط الى فرقتين من الفلاسفة هما :
1-الميتافيزيقيون (الميتافيزيقية هي ارجاع نشأة الحياة و الكون الى قوة ما ورائية او وجود صانع لها )
و هؤلاء حاولوا ان يشرحوا حركات الكواكب و تكوين الأرض و تطور الأشياء و اتجه الكثير منهم في ارجاع
الأمور الى خلود الكون او ازليته
2-السوفاسطائيون :وجههم اختلاف المذاهب وتعارضها الى السؤال ان كان منشأ النقص و القصور يرجع الي ضعف التفكير الأنساني في الأستنباط العقلي وفي طرق البرهنة
ويمكن تلخيصها فانهم جدليون في كل شيء مثال محاولة تفسيرهم للعالم
(لاشيء موجود و ان كان هناك شيء ما فلاسبيل الى معرفته و لو عرفناه فليس بمقدورنا تعريف الأخرين به )
موقف سقراط
رفض سقراط منهج الأثنين و اتخذ طريقا وسطا فابتعد عن البحث عن العالم او اصل الكون
و ايضا ابتعد عما اسماه السوفسطائيون العلل الضرورية
و اخذ سقراط يبحث فيما متناول الأنسان لايحيد عن هذا فبحث في الصالح و الطالح
في الشرف و الوضاعة
في العدل و الظلم
في الحكمة و الجنون
في سمو النفس و صغرها
في الدولة ورجل الدولة
باختصار كان يبحث عن كل ما يفيد الأنسان في حياتة بعيدا عن جدل الماورائية
او جدل السوفسطائية
قيمة معرفة النفس عند سقراط :
راي سقراط ان الأنسان لا يمكنه ان يعيش الا اذا حقق القاعدة المكتوبة على معبد جزيرة دلفي (اعرف نفسك بنفسك )اذ انه يري اذا عرف الانسان نفسه فانه سيعرف بالضرورة ما يمكنه ان يفعله وما لايمكنه ان يفعله فاذا عرف فانه سيحصل على الضروري لحياته ويعيش سعيدا ويكون بمعزل عن الألم و اذا لم يعرف فانه لن يستطيع ان يستخدم مواهبه في الحياة وبالتالي لن يكون سعيدا
اراء سقراط في السعادة:
(لاريب ان بعض الناس ينغمس في السعادة مصادفة واولئك هم سعداء الحظ غير ان الحصول عليها باستخدام الذكاء و الأرادة هو عين الحكمة )
وهو يعرفها بانها حالة انسجام بين رغبات الأنسان و الظروف التي يوجد فيها
فكرة سقراط عن العدل
اشاد سقراط بالعدل و هو يري ان القوانين نوعان
1-قوانين مكتوبة وضعها الناس ليسود في المدينة السلام
2-قوانين غير مكتوبة وهي صادرة عن ارادة الألهة (لاحظ ان العصر الأغريقي كانوا يعبدون فيه الالهه كثيرا ) فا لأولى خاصة بزمن و اقليم معين و الثانية عامة لكل الأزمنة و الأمكنة مثل تقديس الألهة و احترام الأبناء للأباء و القانون الذي يحرم علي الأباء و المهات الزواج بابنائهم و علي الأبناء الزواج بمن كانوا السبب في حياتهم و هذة القوانين الأخلاقية الألهية يخضع لها العاقل و اما من يحيد عنها فينال جزاء ما صنعت يداه على ان العاقل ايضا يخضع للقوانين الأنسانية اذ ان الثورة عليها ليست الا هدما للمدينة التي نشأ بها الأنسان
بعض العبارات الشهيرة لسقراط
1-ليس للأنسان من غاية في الحياة الا السعادة
2-الفضائل هي طريق مباشر او غير مباشر لجعل الأنسان سعيدا
3-الأيمان مكمل للحياة الأخلاقية غير ان الأخلاق لا ترتكز على الأيمان وحدة اذ ان الحياة الأخلاقية هي الحياة التي ترتكز على الحكمة ولا يحياها الا من فهم حقيقة ما يريده و معرفة السبل الى هدفه
افلاطون
كان هدف الكثير من محاورات افلاطون التعليمية هي الأشادة بسقراط وتعاليمه حتى ان المؤرخين للفلسفة يتسألون ان كانت هذة الأراء المعروضة امامهم اراء سقراط ام انها اراء افلاطون
على ان دراسة النصوص تدل علي شيئين :
1-مخالفة افلاطون لسقراط في عدة مسائل مهمة
2-تشابة قوي بين التلميذ واستاذة في طريقة وضع المسائل الأخلاقية
من المسائل التي خالف فيه افلاطون استاذة:
مسالة الصلة بين العلم و الفضيلة اذ ان سقراط كان يري ان هناك صلة وثيقة بينهم
وجاء افلاطون لينكر هذا فهوي يري ان العلم ينتقل من عقل الى عقل عن طريق البراهين و الأدلة وليست الفضيلة فان فضلاء اثينا لم يمكنهم ان يجعلوا ابنائهم فضلاء مثلهم بمجرد ان ان يجعلوهم يحضروا دروس لتعليم الفضيلة اذن ليس العلم هو من يجعل الرجل فاضلا
لكن الأمر يرجع الى الهام وبصيرة
موقف افلاطون من الدين :
جعل افلاطون للدين مكانه مرموقة في كتاباته واراءة حتى اكثر مما فعل سقراط
فهو يتحدث عن الأدلة الموجودة في عصرة عن خلود الروح ويتحدث عن ما سوف تكون عليه الأرواح بعد الموت و ما سينالها من ثواب او عقاب اليم ويؤكد انها ستعود مرة اخرى لتحيا (الروح) حياة جديدة في اجساد لم يلبسها البلي بعد ان نقضي الف عام منعمين او معذبين جزاء ما قدمت ايدي البشر من خير او شر ..ويتحدث ان تلك الحياة (الدنيا) قد اخترناها نحن بانفسنا قبل مولدنا و لذلك فالله بريء مما نعمل وهو يدعونا الى التفلسف حتي لا نخدع اذ ما حان الوقت لأختيار حياة جديدة
السعادة عند افلاطون
رأي افلاطون ان السعادة هي الخير المطلق الا انه توقف عند تحديد معني الخير المطلق
و اختلف فيه مع من عاصروه فالبعض راي ان الخير المطلق هو لذة العلم
و البعض الأخر راي انه لذات الحياة
افلاطون قال انه لذة العلم + لذات الحياة
(ليس الخير وليست السعادة في اللذة وحدها او في العلم وحده )
ولكن افلاطون يدعونا ايضا ان نميز بين اللذات فمنها الصالح ومنها الخبيث
شكل الجماعة الأنسانية عند افلاطون :
1-الطبقة الذهبية (وهي طبقة الحكام الذين يسيرون امور الدولة)
2-الطبقة الفضية (وهي طبقة الجند الذين يدافعون عن الوطن)
3-الطبقة النحاسية(وهي طبقة الزراع و الصناع و التجار)
ويقول افلاطون سواء ان كنا بصدد الفرد او بصدد الدولة فان المسالة المطلوب حلها واحدة وهي ما هو السبيل للحياة السعيدة؟
ويجاوب قائلا انه يجب ان تتوافر في الفرد كما يجب ان تتوافر في الدولة شروط الأنسجام وهي في نفس الوقت شروط للصحة العامة فاذا تحققت صلح كل شيء وساد العدل
واذا لم تتحقق سادت الفوضي و الظلم
ما هي الشروط :
هي عند الفرد قيام كل طائفة بدورها المخصص لها
وفي الدولة ان تضع كل رجل في مكانه الذي يستحقه
فاذا تحقق ذلك البرنامج وصل المجتمع الى السعادة
و الى المدينة الفاضلة
من اشهر اقوال افلاطون :
1-فكل جزء من اجزائه يقوم بما هو اهل له
2-الصحة تنشأ من وجود الأنسجام الذي يجعل اجزاء المدينة تخضع الى بعضها البعض
اما المرض فانه ينشأ من اغتصاب اي عنصر من عناصر السيادة دون حق طبيعي نعم ينشأ العدل من الترتيب الذي وضعته الطبيعة وينشأ الظلم من اعطاء عنصر له ليست له بالطبيعة
فالعدل في النفس ليس الا هذا لأنسجام وليست السعادة الا نتيجة طبيعية له