راتب المصري
12-27-2010, 07:32 AM
حذر وزير جزائري من ظاهرة زواج الجزائريات بالأجانب عن طريق الانترنت، وخصوصا من دول عربية معينة، في مقدمتها سورية ومصر، والتي تأتي منها غالبية عروض الزواج، ما يجعل الجزائريات في واقع مغاير لما وصف لهن، وهو "واقع مزري".
ونقلت إذاعة الجزائر الحكومية عن كاتب الدولة الجزائري، المكلف بالجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، عبد الحليم بن عطاء الله، قوله إن "طلبات الزواج من الجزائريات خاصة بواسطة الانترنت سجلت ارتفاعا كبيرا"، مشيرا إلى أن "غالبية الجزائريات قد وجدن أنفسهن في واقع مغاير لما وصف لهن، وهو واقع مزري".
وتأتي غالبية عروض الزواج من مصر وسورية بالدرجة الأولى، وليبيا بنسبة أقل وكذلك في عدد من بلدان الخليج العربي، كما أنها تكون عن طريق الإنترنت ومن خلال رعايا عرب مقيمين في الجزائر، وفقا لـ بن عطاء الله.
وأوضح الوزير الجزائري أن "هؤلاء النسوة لا يعرفن للأسف ما ينتظرهن لأنهن يتزوجن برجال يعيشون في ظروف اجتماعية بسيطة جدا، كي لا نقول عنها بائسة"، مشيرا إلى أن "بعض الشهادات تؤكد أنهن اضطررن إلى العمل بعد أن تم التخلي عنهن في أحياء الصفيح من دون أية حماية".
ولفت إلى أن "هؤلاء المتزوجات يطلبن المعونة من الجزائريين المقيمين في تلك الدول، لكنهن لا يتقدمن إلى سفاراتنا هناك لأنهن في حالة مهينة، ويرفضن إعادة الاتصال مع أهاليهم"، مبين أنهن " يعشن في سرية وعددهن في تزايد، وهو وضع يثير القلق أمام أرقام غير محددة وشهادات مؤثرة".
ويعتبر الرعايا السوريون من أكبر الجاليات العربية التي تتواجد بالجزائر، سواء بطريقة شرعية عن طريق التجارة في النسيج او العمل بالمطاعم، أو بطريقة غير شرعية أي يشتغلون في حفر الآبار، حيث يستغلهم المزارعون بأجور زهيدة مقابل توفير المأوى والحماية لهم من رجال الأمن، ما يجعلهم يفكرون بالاقتران من جزائريات لتسوية وثائقهم، أو لزيادة راتبهم إذا كانوا موظفين بمؤسسات.
يشار إلى أن ظاهرة زواج فتيات عربيات من خارج بلدانهم انتشرت في الآونة الأخيرة، مسببة العديد من المشكلات، ففي سورية انتشرت ظاهرة ما يسمى بـ "زيجات الصيف", حيث أعلنت السفارة السعودية في سورية أنها رصدت 400 أسرة مشتتة نتيجة لزيجات لرجال سعوديين ونساء سوريات، كما أصدرت السلطات الكويتية مؤخرا قرارا يقضي بجواز قيام المواطنة الكويتية بكفالة زوجها الأجنبي، بتكلفة 20 ألف دينار للسوري، ما أدى إلى انتعاش نوع من الزيجات الوهمية بغرض الحصول على الكفالة وحق الإقامة في دولة الكويت.
ونقلت إذاعة الجزائر الحكومية عن كاتب الدولة الجزائري، المكلف بالجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، عبد الحليم بن عطاء الله، قوله إن "طلبات الزواج من الجزائريات خاصة بواسطة الانترنت سجلت ارتفاعا كبيرا"، مشيرا إلى أن "غالبية الجزائريات قد وجدن أنفسهن في واقع مغاير لما وصف لهن، وهو واقع مزري".
وتأتي غالبية عروض الزواج من مصر وسورية بالدرجة الأولى، وليبيا بنسبة أقل وكذلك في عدد من بلدان الخليج العربي، كما أنها تكون عن طريق الإنترنت ومن خلال رعايا عرب مقيمين في الجزائر، وفقا لـ بن عطاء الله.
وأوضح الوزير الجزائري أن "هؤلاء النسوة لا يعرفن للأسف ما ينتظرهن لأنهن يتزوجن برجال يعيشون في ظروف اجتماعية بسيطة جدا، كي لا نقول عنها بائسة"، مشيرا إلى أن "بعض الشهادات تؤكد أنهن اضطررن إلى العمل بعد أن تم التخلي عنهن في أحياء الصفيح من دون أية حماية".
ولفت إلى أن "هؤلاء المتزوجات يطلبن المعونة من الجزائريين المقيمين في تلك الدول، لكنهن لا يتقدمن إلى سفاراتنا هناك لأنهن في حالة مهينة، ويرفضن إعادة الاتصال مع أهاليهم"، مبين أنهن " يعشن في سرية وعددهن في تزايد، وهو وضع يثير القلق أمام أرقام غير محددة وشهادات مؤثرة".
ويعتبر الرعايا السوريون من أكبر الجاليات العربية التي تتواجد بالجزائر، سواء بطريقة شرعية عن طريق التجارة في النسيج او العمل بالمطاعم، أو بطريقة غير شرعية أي يشتغلون في حفر الآبار، حيث يستغلهم المزارعون بأجور زهيدة مقابل توفير المأوى والحماية لهم من رجال الأمن، ما يجعلهم يفكرون بالاقتران من جزائريات لتسوية وثائقهم، أو لزيادة راتبهم إذا كانوا موظفين بمؤسسات.
يشار إلى أن ظاهرة زواج فتيات عربيات من خارج بلدانهم انتشرت في الآونة الأخيرة، مسببة العديد من المشكلات، ففي سورية انتشرت ظاهرة ما يسمى بـ "زيجات الصيف", حيث أعلنت السفارة السعودية في سورية أنها رصدت 400 أسرة مشتتة نتيجة لزيجات لرجال سعوديين ونساء سوريات، كما أصدرت السلطات الكويتية مؤخرا قرارا يقضي بجواز قيام المواطنة الكويتية بكفالة زوجها الأجنبي، بتكلفة 20 ألف دينار للسوري، ما أدى إلى انتعاش نوع من الزيجات الوهمية بغرض الحصول على الكفالة وحق الإقامة في دولة الكويت.