دمعة فرح
12-27-2010, 04:29 PM
أعلنت منظمة الغوث الإنسانية التركية، يوم الأحد، أن السفينة التركية "مرمرة"، التي شاركت في أسطول الحرية، وتعرضت للعدوان الإسرائيلي في أيار الماضي، ستشارك مجددا في أسطول إنساني جديد، ينطلق إلى قطاع غزة في 31 أيار 2011.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية( سانا) عن رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية، بولنت يلدريم، قوله إن "هدف سفينة مرمرة كان فك الحصار الإسرائيلي عن غزة، وهي استطاعت أن تسمع صوتها للعالم، وما ارتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضدها، أثبت حقيقة الإسرائيليين الوحشية".
وجاء هذا الإعلان خلال احتفال شعبي لاستقبال السفينة في مرفأ سرايبورنو في اسطنبول، والذي وافق الذكرى السنوية الثانية لليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008.
وكانت إسرائيل شنت في نهاية عام 2008 عدوانا متواصلا لمدة 22 يوما على قطاع غزة، أدى إلى استشهاد أكثر من 1330 شخصا وتدمير معظم البنى التحتية في القطاع، الأمر الذي زاد الوضع الإنساني فيه سوءا.
ووصلت سفينة مرمرة إلى الميناء التركي وعلى متنها أهالي الشهداء الأتراك التسعة، الذين قتلتهم قوات البحرية الإسرائيلية، عندما شنت عدوانا في أيار الماضي على أسطول الحرية المكون من ست سفن، والمحمل بالمساعدات إلى قطاع غزة.
وقامت العديد من الدول بتنظيم الكثير من القوافل محملة بالمساعدات متوجهة إلى غزة، وذلك في محاولة منها لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عدة سنوات.
وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ حوالي 4 أعوام، وذلك في ظل دعوات العديد من الدول العربية والغربية بضرورة إنهاء الحصار وفتح المعابر أمام الفلسطينيين، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويحصلوا على مقومات الحياة الأساسية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية( سانا) عن رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية، بولنت يلدريم، قوله إن "هدف سفينة مرمرة كان فك الحصار الإسرائيلي عن غزة، وهي استطاعت أن تسمع صوتها للعالم، وما ارتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضدها، أثبت حقيقة الإسرائيليين الوحشية".
وجاء هذا الإعلان خلال احتفال شعبي لاستقبال السفينة في مرفأ سرايبورنو في اسطنبول، والذي وافق الذكرى السنوية الثانية لليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008.
وكانت إسرائيل شنت في نهاية عام 2008 عدوانا متواصلا لمدة 22 يوما على قطاع غزة، أدى إلى استشهاد أكثر من 1330 شخصا وتدمير معظم البنى التحتية في القطاع، الأمر الذي زاد الوضع الإنساني فيه سوءا.
ووصلت سفينة مرمرة إلى الميناء التركي وعلى متنها أهالي الشهداء الأتراك التسعة، الذين قتلتهم قوات البحرية الإسرائيلية، عندما شنت عدوانا في أيار الماضي على أسطول الحرية المكون من ست سفن، والمحمل بالمساعدات إلى قطاع غزة.
وقامت العديد من الدول بتنظيم الكثير من القوافل محملة بالمساعدات متوجهة إلى غزة، وذلك في محاولة منها لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عدة سنوات.
وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ حوالي 4 أعوام، وذلك في ظل دعوات العديد من الدول العربية والغربية بضرورة إنهاء الحصار وفتح المعابر أمام الفلسطينيين، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويحصلوا على مقومات الحياة الأساسية.