Sanaa
12-27-2010, 10:08 PM
معايدة سماحة الشيخ مفتي سوريا لمسيحيي العالم ... بمناسبة عيد الميلاد المجيد !!!!!!!!!!!!!!
قام سماحة الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون، المفتي العام ورئيس مجلس الإفتاء الأعلى في الجمهورية العربية السورية باصدار رسالة معايدة للمسيحيين في العالم بمناسبة عيد الميلاد المجيد هذا نصها وفق ما نشرها موقع بلا حدود:
بسم الله الرحمن الرحيم
"قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" البقرة:136
ولادة الأنبياء إشراقات السلام وآمان للانسانية ورسالة سعادة وهداية للبشرية.
فابراهيم عليه السلام كانت رسالته لتخلص من الجهل والوثنية
وولادة موسى عليه السلام كانت تحدياً للطغيان وإنقاذاً للبشرية.
وولادة المسيح عيسى عليه السلام كانت المعجزة الأنور والأسمى حين تتحد أنوار الملائكة بالروح الانسانية.
وإذا كانت الملائكة تنشر في الأرض أنوار السلام، فميلاد المسيح عليه السلام نشر في الأرض أنوار المحبة والأخوة والايمان والسلام وربطه بين قلوب الناس بالمسرة.
وجاء القرآن الكريم ليجعل من سورة مريم عليها السلام نموذجاً للأم الصادقة المضحية بكل ما تملك من أجل ابنها، ونموذجاً للابن البار بأمه حامل السلام للانسانية.
"وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ"
فمن قلب مسلم جمع في ايمانه رسالات الأنبياء نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام
إلى كل أخ لي في الانسانية....
أرسل تهنئة حب وايمان بمولد رسول السلام والمحبة، سائلاً المولى أن نتعلم من السيد المسيح عليه السلام - صفاء روحه وسمو رسالته ومحبة قلبه ونور بشارته –ليعم السلام بين كل أبناء رسالات السماء ولننشر في ربوع الأرض والناس المسرة.
قام سماحة الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون، المفتي العام ورئيس مجلس الإفتاء الأعلى في الجمهورية العربية السورية باصدار رسالة معايدة للمسيحيين في العالم بمناسبة عيد الميلاد المجيد هذا نصها وفق ما نشرها موقع بلا حدود:
بسم الله الرحمن الرحيم
"قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" البقرة:136
ولادة الأنبياء إشراقات السلام وآمان للانسانية ورسالة سعادة وهداية للبشرية.
فابراهيم عليه السلام كانت رسالته لتخلص من الجهل والوثنية
وولادة موسى عليه السلام كانت تحدياً للطغيان وإنقاذاً للبشرية.
وولادة المسيح عيسى عليه السلام كانت المعجزة الأنور والأسمى حين تتحد أنوار الملائكة بالروح الانسانية.
وإذا كانت الملائكة تنشر في الأرض أنوار السلام، فميلاد المسيح عليه السلام نشر في الأرض أنوار المحبة والأخوة والايمان والسلام وربطه بين قلوب الناس بالمسرة.
وجاء القرآن الكريم ليجعل من سورة مريم عليها السلام نموذجاً للأم الصادقة المضحية بكل ما تملك من أجل ابنها، ونموذجاً للابن البار بأمه حامل السلام للانسانية.
"وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ"
فمن قلب مسلم جمع في ايمانه رسالات الأنبياء نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام
إلى كل أخ لي في الانسانية....
أرسل تهنئة حب وايمان بمولد رسول السلام والمحبة، سائلاً المولى أن نتعلم من السيد المسيح عليه السلام - صفاء روحه وسمو رسالته ومحبة قلبه ونور بشارته –ليعم السلام بين كل أبناء رسالات السماء ولننشر في ربوع الأرض والناس المسرة.