Sanaa
12-27-2010, 11:30 PM
في حمص : جرائم سطو و احتيال و ترويج ... أبطالها النساء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ازدادت في حمص خلال الآونة الأخيرة حوادث السطو والسرقة والاحتيال وترويج المخدرات التي تشارك فيها نساء تركنَ عش الزوجية وتربية الأطفال ولبسن قفازات سوداء تخفي أصابع قذرة أبعد ما تكون عن الرقة والأنوثة بدل أن يلبسن القفازات الحريرية، وإذا كانت هذه الحالات غريبة وشاذة وغير مألوفة في مجتمعاتنا العربية من قبل فإن هذا لا يمنع من القول أنها بدأت تنتشر بشكل ملفت في السنوات الأخيرة وبدأنا نقرأ أخبارها في الصحف والمجلات وفي ملفات الشرطة
حول هذه الحالات الجديدة على المجتمع ولماذا تلجأ النساء إلى هذه الأعمال غير المشروعة وما الدوافع الكامنة وراء قيامهن بها
( ديانا أ ) 22 عاماً سيدة جميلة من مالديفيا شاركت مع مجموعة من الرجال في ترويج مادة الحشيش والمواد المخدرة ذات النوعية العالية والثمن الباهظ في مدينة حمص والعديد من المدن السورية وبعد إلقاء القبض عليها وعلى كل من ( ب أ 62 عاماً ) و هـ ح 58 وولده ر 24 سنة وكلهم من حمص عُثر في حوزة ديانا على جواز سفر صادر عن بلدها ثبت دخولها القطر بطريق قانونية كما عثر في شقتها الفاخرة في حي راق من أحياء حمص على 10 غرسات قنب من حشيش الماريجوانا إضافة إلى كمية من زهر الحشيش والأفيون والماريجوانا وبعض المواد الأولية التي تُستخلص منها المادة المخدرة وقد أحيلت المرأة الماليدفية إلى القضاء المختص أصولاً بعد اعترافها بالاتجار بالمواد المخدرة منذ أكثر من سنة .
( ز .ج ) فتاة في العشرين من عمرها كانت صلة الوصل بين عصابتين لترويج وتهريب المخدرات في كل من سورية ولبنان استخدمتاها في نقل الثياب المستعملة \" البالة \" بين البلدين بحقائب جلدية ولكن هذه الثياب البالية احتوت في طياتها على كميات من المخدرات وبعد القبض عليها انكرت الفتاة أولاً معرفتها بها ولكنها عادات لتؤكد أنها اتفقت مع العصابة اللبنانية أن تعبر الحدود السورية اللبنانية بطريقة غير مشروعة مقابل 4 آلاف دولار أمريكي وأوضحت أن امرأة أخرى لبنانية الجنسية كانت تقيم عند الطرف السوري من الحدود بانتظارها من أجل توصيل الثياب البالية إلى العصابة في سورية .
( س . ع ) امرأة في الثلاثين من عمرها كانت وسيلة طيعة بيد ثلاثة أشخاص قاموا في الآونة الأخيرة بـ 13 عملية سلب منها 11 اشترك الثلاثة فيها ولدى التحقيق مع هذه المجموعة تبين أن لهم سوابق متفرقة في أوقات سابقة ومتقطعة قبل أن يستخدموا المرأة المذكورة في عملياتهم اللاحقة التي اعتدوا فيها على سائقي السيارات العامة بطرق وإيحاءات متنوعة مستفيدين فيها من وجودها معهم
( هـند ص ) امرأة من الجنسية التونسية قامت مؤخراً بالاشتراك مع مواطن لها ومواطن سوري بسرقة مبالغ مالية من حساب أحد الأشخاص السوريين في أحد البنوك الخاصة في حمص من خلال الدخول الكترونياً عبر الانترنت إلى شيفرا البنك ورقم الحساب الخاص ووفق معلومات نشرتها جريدة العروبة المحلية فقد حاول التونسي ( رياض – ت 41 عاماً ) ومواطنته ( هند ص) 44 عاماً بالتواطؤ مع ( محمد ب ) 44 سنة سوري الجنسية وحاول الثلاثة الاحتيال على ( أنس – ح ) بعد أن وضعوا في حسابه مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي في أحد البنوك باسمه فيما قام التونسي بإضافة رقم 0 إلى يمين الرقم الموضوع في الحساب ليصبح 100 ألف دولار بدل 10 من أجل تقاسم المبلغ المسترد من البنك بين الثلاثة وقد أكدت المرأة المذكورة أنها دخلت مع التونسي رياض – ت بصورة قانونية وان م – ب كان قد تواطأ معهم في عملية السرقة التي لم يُكتب لها النجاح أصلا إلا أن هنداً كانت تعلم بكل هذه التفاصيل .
الباحثة الاجتماعية آمال عبد الرحيم ترى أن ثمة عوامل عدة تدخل في أسباب اتجاه المرأة في طريق الجريمة من خلال المشاركة بها أو تسهيلها ومنها عوامل ذاتية تخص المرأة وأخرى تتعلق بالمجتمع ومن العوامل الذاتية الجهل وانخفاض مستوى الوعي وعدم القدرة على إجراء محاكمة عقلية صحيحة فالمرأة الفقيرة غير المتعلمة والتي بلا معيل لن يكون صعباً إقناعها بنقل شيء لا يؤذي مثلاً حسب رأيها من مكان إلى آخر مقابل مبلغ كبير من المال فالحاجة المادية لديها تقلل من قدرتها على المحاكمة العقلية أي أن الدافع للحصول على المال كان أقوى من دافع الحفاظ على سلامتها وحريتها وبالتالي فمن الطبيعي أن يبدو ذلك الحل أمامها وكأنه الحل الوحيد لمعاناتها .
و يقول الدكتور محمد الموسى من كلية التربية في جامعة البعث في حمص :
لا توجد امرأة ترتكب جريمة بصفتها مجرمة بالوراثة وهذا ما ثبت من خلال العمل الميداني وفحص سلوكيات وجرائم النساء إنما تكون هذه الجرائم لأسباب عديدة من بينها التفكك الأسري وعدم توافر الرعاية الكافية للفتاة وافتقاد القدوة الحسنة بالإضافة إلى تردي الأوضاع المادية للأسرة .
فيما يرى عدنان مسلم أستاذ علم الاجتماع في جامعة دمشق أن دخول المرأة إلى عالم الأعمال غير المشروعة بما فيها السرقة والمخدرات وغيرها يعتبر أمراً جديداً تكمن أسبابه أولاً في شيوع ظاهرة الفساد بأنواعها وبسبب الحاجة المادية في كثير من الأحيان وثمة ظاهرة معروفة في علم النفس تُدعى ظاهرة التقليد حيث تلجأ بعض النسوة المنحرفات لتقليد بعض الذين يصلون إلى الثراء بمثل هذه الأعمال الإنحرافية ولأن المرأة ليست موضع شك عادة تُستبعد من دائرة الاتهام غالباً مما يعطيها مساحة أكبر من حرية الحركة وتنفيذ ما يُطلب منها ويجب أن لا ننسى مسألة إغراق الشاشات الفضائية بالأفلام والمسلسلات الغربية التي تُبرز الأدوار الجريئة للنساء في مجالات الجريمة بأنواعها .
ازدادت في حمص خلال الآونة الأخيرة حوادث السطو والسرقة والاحتيال وترويج المخدرات التي تشارك فيها نساء تركنَ عش الزوجية وتربية الأطفال ولبسن قفازات سوداء تخفي أصابع قذرة أبعد ما تكون عن الرقة والأنوثة بدل أن يلبسن القفازات الحريرية، وإذا كانت هذه الحالات غريبة وشاذة وغير مألوفة في مجتمعاتنا العربية من قبل فإن هذا لا يمنع من القول أنها بدأت تنتشر بشكل ملفت في السنوات الأخيرة وبدأنا نقرأ أخبارها في الصحف والمجلات وفي ملفات الشرطة
حول هذه الحالات الجديدة على المجتمع ولماذا تلجأ النساء إلى هذه الأعمال غير المشروعة وما الدوافع الكامنة وراء قيامهن بها
( ديانا أ ) 22 عاماً سيدة جميلة من مالديفيا شاركت مع مجموعة من الرجال في ترويج مادة الحشيش والمواد المخدرة ذات النوعية العالية والثمن الباهظ في مدينة حمص والعديد من المدن السورية وبعد إلقاء القبض عليها وعلى كل من ( ب أ 62 عاماً ) و هـ ح 58 وولده ر 24 سنة وكلهم من حمص عُثر في حوزة ديانا على جواز سفر صادر عن بلدها ثبت دخولها القطر بطريق قانونية كما عثر في شقتها الفاخرة في حي راق من أحياء حمص على 10 غرسات قنب من حشيش الماريجوانا إضافة إلى كمية من زهر الحشيش والأفيون والماريجوانا وبعض المواد الأولية التي تُستخلص منها المادة المخدرة وقد أحيلت المرأة الماليدفية إلى القضاء المختص أصولاً بعد اعترافها بالاتجار بالمواد المخدرة منذ أكثر من سنة .
( ز .ج ) فتاة في العشرين من عمرها كانت صلة الوصل بين عصابتين لترويج وتهريب المخدرات في كل من سورية ولبنان استخدمتاها في نقل الثياب المستعملة \" البالة \" بين البلدين بحقائب جلدية ولكن هذه الثياب البالية احتوت في طياتها على كميات من المخدرات وبعد القبض عليها انكرت الفتاة أولاً معرفتها بها ولكنها عادات لتؤكد أنها اتفقت مع العصابة اللبنانية أن تعبر الحدود السورية اللبنانية بطريقة غير مشروعة مقابل 4 آلاف دولار أمريكي وأوضحت أن امرأة أخرى لبنانية الجنسية كانت تقيم عند الطرف السوري من الحدود بانتظارها من أجل توصيل الثياب البالية إلى العصابة في سورية .
( س . ع ) امرأة في الثلاثين من عمرها كانت وسيلة طيعة بيد ثلاثة أشخاص قاموا في الآونة الأخيرة بـ 13 عملية سلب منها 11 اشترك الثلاثة فيها ولدى التحقيق مع هذه المجموعة تبين أن لهم سوابق متفرقة في أوقات سابقة ومتقطعة قبل أن يستخدموا المرأة المذكورة في عملياتهم اللاحقة التي اعتدوا فيها على سائقي السيارات العامة بطرق وإيحاءات متنوعة مستفيدين فيها من وجودها معهم
( هـند ص ) امرأة من الجنسية التونسية قامت مؤخراً بالاشتراك مع مواطن لها ومواطن سوري بسرقة مبالغ مالية من حساب أحد الأشخاص السوريين في أحد البنوك الخاصة في حمص من خلال الدخول الكترونياً عبر الانترنت إلى شيفرا البنك ورقم الحساب الخاص ووفق معلومات نشرتها جريدة العروبة المحلية فقد حاول التونسي ( رياض – ت 41 عاماً ) ومواطنته ( هند ص) 44 عاماً بالتواطؤ مع ( محمد ب ) 44 سنة سوري الجنسية وحاول الثلاثة الاحتيال على ( أنس – ح ) بعد أن وضعوا في حسابه مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي في أحد البنوك باسمه فيما قام التونسي بإضافة رقم 0 إلى يمين الرقم الموضوع في الحساب ليصبح 100 ألف دولار بدل 10 من أجل تقاسم المبلغ المسترد من البنك بين الثلاثة وقد أكدت المرأة المذكورة أنها دخلت مع التونسي رياض – ت بصورة قانونية وان م – ب كان قد تواطأ معهم في عملية السرقة التي لم يُكتب لها النجاح أصلا إلا أن هنداً كانت تعلم بكل هذه التفاصيل .
الباحثة الاجتماعية آمال عبد الرحيم ترى أن ثمة عوامل عدة تدخل في أسباب اتجاه المرأة في طريق الجريمة من خلال المشاركة بها أو تسهيلها ومنها عوامل ذاتية تخص المرأة وأخرى تتعلق بالمجتمع ومن العوامل الذاتية الجهل وانخفاض مستوى الوعي وعدم القدرة على إجراء محاكمة عقلية صحيحة فالمرأة الفقيرة غير المتعلمة والتي بلا معيل لن يكون صعباً إقناعها بنقل شيء لا يؤذي مثلاً حسب رأيها من مكان إلى آخر مقابل مبلغ كبير من المال فالحاجة المادية لديها تقلل من قدرتها على المحاكمة العقلية أي أن الدافع للحصول على المال كان أقوى من دافع الحفاظ على سلامتها وحريتها وبالتالي فمن الطبيعي أن يبدو ذلك الحل أمامها وكأنه الحل الوحيد لمعاناتها .
و يقول الدكتور محمد الموسى من كلية التربية في جامعة البعث في حمص :
لا توجد امرأة ترتكب جريمة بصفتها مجرمة بالوراثة وهذا ما ثبت من خلال العمل الميداني وفحص سلوكيات وجرائم النساء إنما تكون هذه الجرائم لأسباب عديدة من بينها التفكك الأسري وعدم توافر الرعاية الكافية للفتاة وافتقاد القدوة الحسنة بالإضافة إلى تردي الأوضاع المادية للأسرة .
فيما يرى عدنان مسلم أستاذ علم الاجتماع في جامعة دمشق أن دخول المرأة إلى عالم الأعمال غير المشروعة بما فيها السرقة والمخدرات وغيرها يعتبر أمراً جديداً تكمن أسبابه أولاً في شيوع ظاهرة الفساد بأنواعها وبسبب الحاجة المادية في كثير من الأحيان وثمة ظاهرة معروفة في علم النفس تُدعى ظاهرة التقليد حيث تلجأ بعض النسوة المنحرفات لتقليد بعض الذين يصلون إلى الثراء بمثل هذه الأعمال الإنحرافية ولأن المرأة ليست موضع شك عادة تُستبعد من دائرة الاتهام غالباً مما يعطيها مساحة أكبر من حرية الحركة وتنفيذ ما يُطلب منها ويجب أن لا ننسى مسألة إغراق الشاشات الفضائية بالأفلام والمسلسلات الغربية التي تُبرز الأدوار الجريئة للنساء في مجالات الجريمة بأنواعها .