دمعة فرح
12-29-2010, 02:20 PM
كشف الفنان السوري جورج وسوف أنه "يقوم بتسجيل مذكراته كل يوم بالكتابة والفيديو كنوع من التأريخ للحظات التي يعيشها"، مشيراً إلى أنه "يحب الوحدة كثيراً ويعيش فيها منذ زمن لأنه (شخصية مزعجة) على حد تعبيره".
وأضاف وسوف خلال الحلقة الخاصة التي أجرتها الإعلامية اللبنانية جومانة بو عيد معه بمناسبة الأعياد المجيدة إن "الفنان الذي لا تاريخ له لا جغرافيا له، بمعنى أن المطربين المهمين في هذه الأيام لا يجدون مكاناً يغنون فيه، كما أن الناس توقفوا عن فهم أغانيهم، والملام الأول في هذا الأمر هو الإعلام الذي بات يركز على المضامين الهابطة", مضيفاً "لو قدم الإعلام دائماً أشياء جميلة ومحترمة فإن الجمهور سيبقى ذواقاً، والناس سيسمعون الأشياء الجيدة فقط".
وفي السياق ذاته, أشار وسوف إلى أن "الغناء والموسيقى والطرب الأصيل انتهوا تماماً في عصرنا الحالي، لأن من يمتلك كمبيوتراً محمولاً في هذه الأيام يمكنه أن يخرج بلحن ولم يعد هناك أي قيمة للفنان المحترم", لافتاً إلى أنه "ساعد الكثيرين في بداياتهم إلى أن وصلوا إلى الوسط الفني، ومنهم شاب سمعه يغني على التلفزيون برفقة صديق، وقد أعجبه صوته فساعده على الوصول إلى شاشة روتانا".
وأشار وسوف إلى أنه "يوجد نجاح فقط في الوسط الفني في هذه الأيام، وضرب مثالاً على ذلك الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي التي لا تمتلك إلا الشكل فقط، الأمر الذي جذب إليها الناس وجعل لها ملايين المعجبين على امتداد الوطن العربي والعالم مع أن غيرها من الفنانين كان أحق بهذه النجومية والشهرة" ، مضيفاً "أنا لا أعرف هل تغني هذه المرأة أم ماذا فأنا لا أحفظ لها أي أغنية، ولست من متابعي ألبوماتها أبداً".
أما عن الفنانين الذي يحب أن يسمع أغانيهم قال وسوف إنه "يحب سماع كلّ من كارول سماحة ويارا ونجوى كرم, وعاصي الحلاني وملحم زين ومعين شريف لان هؤلاء يمتلكون حساً فنياً عالياً وطبقات صوت مميزة, فضلاً عن اختياراتهم الصائبة للكلمة واللحن في كل ما يصدروه من ألبومات".
من جهة ثانية كشف وسوف أن "أول أجر حصل عليه في حفلة غنائية أقامها كان 25 ألف ليرة سورية وهو مبلغ متواضع جداً، واشترى بهم غسالة لزوجته"، مشيراً إلى أن "أهم الملحنين الذين تعامل معهم على مدار حياته هما شاكر الموجي وصلاح الشرنوبي".
وأضاف وسوف خلال الحلقة الخاصة التي أجرتها الإعلامية اللبنانية جومانة بو عيد معه بمناسبة الأعياد المجيدة إن "الفنان الذي لا تاريخ له لا جغرافيا له، بمعنى أن المطربين المهمين في هذه الأيام لا يجدون مكاناً يغنون فيه، كما أن الناس توقفوا عن فهم أغانيهم، والملام الأول في هذا الأمر هو الإعلام الذي بات يركز على المضامين الهابطة", مضيفاً "لو قدم الإعلام دائماً أشياء جميلة ومحترمة فإن الجمهور سيبقى ذواقاً، والناس سيسمعون الأشياء الجيدة فقط".
وفي السياق ذاته, أشار وسوف إلى أن "الغناء والموسيقى والطرب الأصيل انتهوا تماماً في عصرنا الحالي، لأن من يمتلك كمبيوتراً محمولاً في هذه الأيام يمكنه أن يخرج بلحن ولم يعد هناك أي قيمة للفنان المحترم", لافتاً إلى أنه "ساعد الكثيرين في بداياتهم إلى أن وصلوا إلى الوسط الفني، ومنهم شاب سمعه يغني على التلفزيون برفقة صديق، وقد أعجبه صوته فساعده على الوصول إلى شاشة روتانا".
وأشار وسوف إلى أنه "يوجد نجاح فقط في الوسط الفني في هذه الأيام، وضرب مثالاً على ذلك الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي التي لا تمتلك إلا الشكل فقط، الأمر الذي جذب إليها الناس وجعل لها ملايين المعجبين على امتداد الوطن العربي والعالم مع أن غيرها من الفنانين كان أحق بهذه النجومية والشهرة" ، مضيفاً "أنا لا أعرف هل تغني هذه المرأة أم ماذا فأنا لا أحفظ لها أي أغنية، ولست من متابعي ألبوماتها أبداً".
أما عن الفنانين الذي يحب أن يسمع أغانيهم قال وسوف إنه "يحب سماع كلّ من كارول سماحة ويارا ونجوى كرم, وعاصي الحلاني وملحم زين ومعين شريف لان هؤلاء يمتلكون حساً فنياً عالياً وطبقات صوت مميزة, فضلاً عن اختياراتهم الصائبة للكلمة واللحن في كل ما يصدروه من ألبومات".
من جهة ثانية كشف وسوف أن "أول أجر حصل عليه في حفلة غنائية أقامها كان 25 ألف ليرة سورية وهو مبلغ متواضع جداً، واشترى بهم غسالة لزوجته"، مشيراً إلى أن "أهم الملحنين الذين تعامل معهم على مدار حياته هما شاكر الموجي وصلاح الشرنوبي".