دمعة فرح
12-29-2010, 02:27 PM
وجهت تونس اتهاما لقناة الجزيرة القطرية بالتضليل والتحريف خلال تغطيتها لأحداث سيدي بوزيد, مشيرة إلى أن هدف الجزيرة من وراء هذه التغطية هو "تخريب وتشويه سمعة البلاد وزعزعة استقرارها".
وأعرب مجلس النواب التونسي في بيان له عن"بالغ الاستياء من الحملات الإعلامية المغرضة التي تشنها قناة الجزيرة بهدف تشويه سمعة تونس وبث روح الحقد والبغضاء وتوظيف مجريات الأحداث لغايات مشبوهة واختلاق الاستنتاجات المضللة والمزاعم الواهية والمغالطة الرامية إلى بث الفوضى وزعزعة الاستقرار والتشكيك في المنجز" في البلاد".
وكانت 4 أحزاب معارضة معترف بها في تونس أدانت بشدة الطريقة التي اتبعتها قناة الجزيرة في تغطيتها لأحداث مدينة سيدي بوزيد, والذي وصفته بأنه "أسلوب تهويل وتزييف".
وشهدت مدينة سيدي بوزيد مؤخرا مواجهات عنيفة, احتجاجا على إقدام شاب على حرق نفسه بسبب مصادرة الشرطة لعربة للخضروات والغلال التي كان يتكسب منها, ثم اتسعت دائرة الاحتجاجات لتشمل مدنا مجاورة مثل المكناسي وبوزيان والرقاب والمزونة على خلفية إقدام شاب آخر على الانتحار بسبب البطالة.
وكانت الاحتجاجات التي شهدتها مدينتا المكناسي وبوزيان الواقعتين أيضا في ولاية سيدي بوزيد أسفرت عن اعتقال العشرات من الأشخاص.
وقررت الحكومة التونسية مواجهة الاحتجاجات, حيث أعلنت مؤخرا عن برنامج تنمية شامل في جميع جهات البلاد، بعد أن أقرت حق مطالب الشباب في التشغيل.
وقللت تونس في وقت سابق من شأن اشتباكات سيدي بوزيد واتهمت خصومها السياسيين باستغلال الحادث لأغراض سياسية والإثارة.
وتعتبر أعمال الشغب نادرة الحدوث في تونس التي يحكمها الرئيس زين العابدين بن علي، منذ 23 عاما، والتي تعمل بشكل وثيق مع حكومات غربية لمحاربة متشددي القاعدة.
يشار إلى أن محافظة سيدي بوزيد يقطنها نحو 40 ألف ساكن يعملون بشكل أساسي في الزراعة والتي ترتفع فيها معدلات البطالة خاصة في صفوف خريجي الجامعات.
وأعرب مجلس النواب التونسي في بيان له عن"بالغ الاستياء من الحملات الإعلامية المغرضة التي تشنها قناة الجزيرة بهدف تشويه سمعة تونس وبث روح الحقد والبغضاء وتوظيف مجريات الأحداث لغايات مشبوهة واختلاق الاستنتاجات المضللة والمزاعم الواهية والمغالطة الرامية إلى بث الفوضى وزعزعة الاستقرار والتشكيك في المنجز" في البلاد".
وكانت 4 أحزاب معارضة معترف بها في تونس أدانت بشدة الطريقة التي اتبعتها قناة الجزيرة في تغطيتها لأحداث مدينة سيدي بوزيد, والذي وصفته بأنه "أسلوب تهويل وتزييف".
وشهدت مدينة سيدي بوزيد مؤخرا مواجهات عنيفة, احتجاجا على إقدام شاب على حرق نفسه بسبب مصادرة الشرطة لعربة للخضروات والغلال التي كان يتكسب منها, ثم اتسعت دائرة الاحتجاجات لتشمل مدنا مجاورة مثل المكناسي وبوزيان والرقاب والمزونة على خلفية إقدام شاب آخر على الانتحار بسبب البطالة.
وكانت الاحتجاجات التي شهدتها مدينتا المكناسي وبوزيان الواقعتين أيضا في ولاية سيدي بوزيد أسفرت عن اعتقال العشرات من الأشخاص.
وقررت الحكومة التونسية مواجهة الاحتجاجات, حيث أعلنت مؤخرا عن برنامج تنمية شامل في جميع جهات البلاد، بعد أن أقرت حق مطالب الشباب في التشغيل.
وقللت تونس في وقت سابق من شأن اشتباكات سيدي بوزيد واتهمت خصومها السياسيين باستغلال الحادث لأغراض سياسية والإثارة.
وتعتبر أعمال الشغب نادرة الحدوث في تونس التي يحكمها الرئيس زين العابدين بن علي، منذ 23 عاما، والتي تعمل بشكل وثيق مع حكومات غربية لمحاربة متشددي القاعدة.
يشار إلى أن محافظة سيدي بوزيد يقطنها نحو 40 ألف ساكن يعملون بشكل أساسي في الزراعة والتي ترتفع فيها معدلات البطالة خاصة في صفوف خريجي الجامعات.