دمعة فرح
12-31-2010, 07:15 AM
توفيت عارضة أزياء فرنسية وهي في الـ 28 من العمر بعد إصابتها بمرض فقدان الشهية بسبب النظام الغذائي الذي كانت تتبعه بحثا عن الرشاقة التي يتطلبها العمل.
وذكرت صحيفة " 20 دقيقة " الفرنسية المجانية أن "إيزابيل جارو فقدت حياتها بمرض فقدان الشهية الذي أصيبت به عندما كانت في الـ 12 من عمرها، رغم محاولات الأطباء المستمرة في إعادة الشهية لها ".واشتهرت جارو بعد ظهورها عام 2007 في صور عارية ضمن حملة "لا للأنوركسيا" الهادفة إلى التوعية لمخاطر مرض فقدان الشهية العصبي الذي تصاب به الفتيات وخاصة عارضات الأزياء.
وقالت جارو في حينها تعليقا على الإعلان، فكرت في أن استخدام معاناتي قد يشكل فرصة لإيصال رسالة، ورسم صورة لما تمثله النحافة والخطر الذي تقود إليه وهو الموت".
وكانت العديد من بيوت الأزياء تأثرت بحملة إيزابيل جارو لدرجة أنها قررت منع عارضات الأزياء اللاتي يفقدن أوزانهن بشكل مبالغ فيه عن العمل حفاظًا على حياتهن من مرض فقدان الشهية الذي ثبت أنه لا يقل خطورة على حياة الإنسان عن مرض الإيدز.
وامتنعت جارو عن الطعام إلا من أقل القليل حتى أصيبت بمرض فقدان الشهية لدرجة أن وزنها انخفض إلى 25 كيلو جراما فقط رغم طول قامتها التي تبلغ 168 سنتيمترا.
وبدأت أعراض المرض على جارو وهي في الـ12 من العمر، واضطرت لدخول العديد من المستشفيات بعدما كادت تميت نفسها جوعا.
يذكر أن مرض فقدان الشهية المعروف باسمه العلمي "الأنوركسيا" يصيب الفتيات والفتيان في سن المراهقة حيث ينتابهم هوس شديد تجاه النحافة ويؤمنون بأنهم يعانون من السمنة على الرغم من نحافتهم، ويجوعون أنفسهم ويتحاشون الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية ويمارسون التمرينات الرياضية بشكل مستمر.
وذكرت صحيفة " 20 دقيقة " الفرنسية المجانية أن "إيزابيل جارو فقدت حياتها بمرض فقدان الشهية الذي أصيبت به عندما كانت في الـ 12 من عمرها، رغم محاولات الأطباء المستمرة في إعادة الشهية لها ".واشتهرت جارو بعد ظهورها عام 2007 في صور عارية ضمن حملة "لا للأنوركسيا" الهادفة إلى التوعية لمخاطر مرض فقدان الشهية العصبي الذي تصاب به الفتيات وخاصة عارضات الأزياء.
وقالت جارو في حينها تعليقا على الإعلان، فكرت في أن استخدام معاناتي قد يشكل فرصة لإيصال رسالة، ورسم صورة لما تمثله النحافة والخطر الذي تقود إليه وهو الموت".
وكانت العديد من بيوت الأزياء تأثرت بحملة إيزابيل جارو لدرجة أنها قررت منع عارضات الأزياء اللاتي يفقدن أوزانهن بشكل مبالغ فيه عن العمل حفاظًا على حياتهن من مرض فقدان الشهية الذي ثبت أنه لا يقل خطورة على حياة الإنسان عن مرض الإيدز.
وامتنعت جارو عن الطعام إلا من أقل القليل حتى أصيبت بمرض فقدان الشهية لدرجة أن وزنها انخفض إلى 25 كيلو جراما فقط رغم طول قامتها التي تبلغ 168 سنتيمترا.
وبدأت أعراض المرض على جارو وهي في الـ12 من العمر، واضطرت لدخول العديد من المستشفيات بعدما كادت تميت نفسها جوعا.
يذكر أن مرض فقدان الشهية المعروف باسمه العلمي "الأنوركسيا" يصيب الفتيات والفتيان في سن المراهقة حيث ينتابهم هوس شديد تجاه النحافة ويؤمنون بأنهم يعانون من السمنة على الرغم من نحافتهم، ويجوعون أنفسهم ويتحاشون الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية ويمارسون التمرينات الرياضية بشكل مستمر.