سارة
01-05-2011, 12:43 AM
مسلمة بن حبيب الملقّب بالكذاب رجل من بني حنيفة، يقال إن اسمه مسلمة وأن المؤرخين المسلمين يذكرونه باسم مسيلمة استحقاراً له كان قد تسمى بالرحمان فكان يقال له رحمان اليمامة، تزوج بسجاح التميمية وكان يعمل كثيراً من أعمال الدجل، وادعى النبوة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وشهد له أحد أتباعه أنه سمع الرسول يقول: أنه أشرك معه مسيلمة في الأمر، وتابعه كثير من أهل اليمامة، وخاصة من بني حنيفة، وكان يدعي الكرامات، ويقول المسلمون :(فأظهر الله كذبه ولصق به لقب الكذاب، وأراد إظهار كرامات تشبه معجزات النبي ، فقد ذكر ابن كثير في البداية أنه بصق في بئر فغاض ماؤها، وفي أخرى فصار ماؤها أجاجاً، وسقى بوضوئه نخلا فيبست، وأتى بولدان يبرك عليهم فمسح على رؤسهم فمنهم من قرع رأسه ومنهم من لثغ لسانه، ودعا لرجل أصابه وجع في عينيه فمسحهما فعمي.
قتل في معركة حديقة الموت بمعركة اليمامة أيام خلافة ابي بكر، وقيل إن عمره حينئذ كان يناهز مائة وخمسين سنة، وقيل: إن الذي قتله وحشي بن حرب قاتل حمزة بن عبد المطلب يوم معركة أحد، عندما ادَّعى "مسيلمة الكذاب" النبوة قال له أتباعه: "إن محمدًا يقرأ قرآنًا يأتيه من السماء فاقرأ علينا شيءًا مما يأتيك من السماء"، فقرأ عليهم سورة الضفدع، فتقزز أتباعه مما سمعوا وعلموا أنه ليس وحي سماء بل هذيان معتوه، وانبرى له من بينهم أحد الأعراب قائلاً: والله إننا نعلم أنك تعلم أننا نعلم أنك كذَّاب، و أن محمدًا صادقٌ، ولكن كذابُ ربيعة أحبُ إلينا من صادق مضر.
وهذا بعض من قرآنه المكذوب الذي لا يصلح الى للضحك لعنه الله وأخزاه:
سورة الفيل
قال أخزاه الله :
الفيل ما الفيل , وما أدراك مالفيل , له دنب وبيل وخرطوم طويل, وإن ذلك من خلق ربنا لقليل ).
سورة الضفدع
قال أخزاه الله :
( يا ضفدع بنت ضفدعين , نقي ما تنقين , نصفك في الماء ونصفك في الطين , لا الماء تكدرين , ولا الشراب تمنعين )
(والشمس وضحاها,في ضوءها ومجلاها .والليل إذا عدّاها, يطلبها ليغشاها ,أدركها حتى أتاها,واطفأ نورها فحماها)
سورة الطاحنات
قال أخزاه الله :
( والطاحنات طحنا , والعاجنات عجنا , والخابزات خبزا , والثاردات ثردا , واللاقمات لقما , اهالة وسمنا .. لقد فضلتم على أهل الوبر , وما سبقكم أهل المدر .. ريفكم فامنعوه , والمقبر فآووه , والباغي فناوئوه ).
سورة الشاة
قال أخزاه الله :
( والشاة وألبانها , وأعجبها السود وألبانها , والشاة السوداء , واللبن الأبيض , انه لعجب محض , وقد حرم المدق فما لكم لا تمعجون ) .
سورة الجماهير
قال أخزاه الله :
( انا أعطيناك الجماهر , فصل لربك وجاهر , ان شانئك هو الكافر )
__________________
قتل في معركة حديقة الموت بمعركة اليمامة أيام خلافة ابي بكر، وقيل إن عمره حينئذ كان يناهز مائة وخمسين سنة، وقيل: إن الذي قتله وحشي بن حرب قاتل حمزة بن عبد المطلب يوم معركة أحد، عندما ادَّعى "مسيلمة الكذاب" النبوة قال له أتباعه: "إن محمدًا يقرأ قرآنًا يأتيه من السماء فاقرأ علينا شيءًا مما يأتيك من السماء"، فقرأ عليهم سورة الضفدع، فتقزز أتباعه مما سمعوا وعلموا أنه ليس وحي سماء بل هذيان معتوه، وانبرى له من بينهم أحد الأعراب قائلاً: والله إننا نعلم أنك تعلم أننا نعلم أنك كذَّاب، و أن محمدًا صادقٌ، ولكن كذابُ ربيعة أحبُ إلينا من صادق مضر.
وهذا بعض من قرآنه المكذوب الذي لا يصلح الى للضحك لعنه الله وأخزاه:
سورة الفيل
قال أخزاه الله :
الفيل ما الفيل , وما أدراك مالفيل , له دنب وبيل وخرطوم طويل, وإن ذلك من خلق ربنا لقليل ).
سورة الضفدع
قال أخزاه الله :
( يا ضفدع بنت ضفدعين , نقي ما تنقين , نصفك في الماء ونصفك في الطين , لا الماء تكدرين , ولا الشراب تمنعين )
(والشمس وضحاها,في ضوءها ومجلاها .والليل إذا عدّاها, يطلبها ليغشاها ,أدركها حتى أتاها,واطفأ نورها فحماها)
سورة الطاحنات
قال أخزاه الله :
( والطاحنات طحنا , والعاجنات عجنا , والخابزات خبزا , والثاردات ثردا , واللاقمات لقما , اهالة وسمنا .. لقد فضلتم على أهل الوبر , وما سبقكم أهل المدر .. ريفكم فامنعوه , والمقبر فآووه , والباغي فناوئوه ).
سورة الشاة
قال أخزاه الله :
( والشاة وألبانها , وأعجبها السود وألبانها , والشاة السوداء , واللبن الأبيض , انه لعجب محض , وقد حرم المدق فما لكم لا تمعجون ) .
سورة الجماهير
قال أخزاه الله :
( انا أعطيناك الجماهر , فصل لربك وجاهر , ان شانئك هو الكافر )
__________________