milad
01-06-2011, 06:16 PM
الدعوة التي وجهها مفتي سورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون لتوحيد الآذان في مساجد الجمهورية نالت رضى كبير من قبل الشارع السوري، غير أن هناك من أبدى معارضته لمثل هكذا مشروع وفي مقدمتهم سماحة مفتي دمشق الدكتور "عبد الفتاح البزم" الذي يرى أنّ الأذان شعيرة وعبادة ولا يمكن بأي حال من الاحوال إلغاءه.
ويؤكد البزم في تصريح لـ "دي برس" وجود أكثر من 700 مسجد في محافظة دمشق وحدها، متسائلاً عن مصير المؤذنين لو أُصدر مثل هكذا قرار: "أنا شخصياً من المعارضين له، فليس من حقنا إسكات أفواه تصدح باسم الله ليحلّ محلّها آلاتٌ تسجيل"، ويرى البزم أنّ معظم المؤذنين يتمتعون بأصوات جميلة، مشيراً لوجود لجنة مؤلفة من منشدين ومسؤولين من وزارة الأوقاف وعضو من نقابة الفنانين، كما لا ينكر البزم وجود أصوات ربما تكون "مزعجة" حسب قوله.
وأكد البزم وجود تعميم بإبقاء خطب صلاة الجمعة داخل المساجد، وهو الأمر الذي عبّر عنه الكثيرين بالخطوة الإيجابية، حيث أشار البزم في معرض كلامه إلى أنّ الذي يبتغي ثواب صلاة الجمعة فليذهب إلى المسجد ولا يسمعها في الطرقات أو في المنازل.
تباين في الأراء
أما الشارع السوري فكان له آراء متباينة في الموضوع فمحمد زين أحد طلاب كلية الحقوق لا يوافق على هذا القرار فالآذان وبرأيه أحد الشعائر الدينية: "لا أبالي بنوع الصوت فأنا بالنهاية لا أستمع لأغنية وإنما لدعوة لآداء الصلاة"، فيما ترى رؤى أن توحيد الاذان بات أمراً ضرورياً: "بصراحة الأصوات باتت تزعجنا فعندما أسمع صوت المؤذن أشعر أن صفارة إنذار قد انطلقت،
ويؤكد البزم في تصريح لـ "دي برس" وجود أكثر من 700 مسجد في محافظة دمشق وحدها، متسائلاً عن مصير المؤذنين لو أُصدر مثل هكذا قرار: "أنا شخصياً من المعارضين له، فليس من حقنا إسكات أفواه تصدح باسم الله ليحلّ محلّها آلاتٌ تسجيل"، ويرى البزم أنّ معظم المؤذنين يتمتعون بأصوات جميلة، مشيراً لوجود لجنة مؤلفة من منشدين ومسؤولين من وزارة الأوقاف وعضو من نقابة الفنانين، كما لا ينكر البزم وجود أصوات ربما تكون "مزعجة" حسب قوله.
وأكد البزم وجود تعميم بإبقاء خطب صلاة الجمعة داخل المساجد، وهو الأمر الذي عبّر عنه الكثيرين بالخطوة الإيجابية، حيث أشار البزم في معرض كلامه إلى أنّ الذي يبتغي ثواب صلاة الجمعة فليذهب إلى المسجد ولا يسمعها في الطرقات أو في المنازل.
تباين في الأراء
أما الشارع السوري فكان له آراء متباينة في الموضوع فمحمد زين أحد طلاب كلية الحقوق لا يوافق على هذا القرار فالآذان وبرأيه أحد الشعائر الدينية: "لا أبالي بنوع الصوت فأنا بالنهاية لا أستمع لأغنية وإنما لدعوة لآداء الصلاة"، فيما ترى رؤى أن توحيد الاذان بات أمراً ضرورياً: "بصراحة الأصوات باتت تزعجنا فعندما أسمع صوت المؤذن أشعر أن صفارة إنذار قد انطلقت،