ريماس
01-07-2011, 03:05 PM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://mgtrben.net/download/56497eb7fb.html)
"ليس الجلد حتى لو قتلوني/ لن أتنازل عن حبك يا حبيبي"، عبارة قالتها (نالين) صبية عشقت بصدق، عشقت لأنها إنسانة! سحرت نفس شاب سحر قلبها الرقيق الشفاف!! أحبته بصدق و أحبها بصدق.. فشرعا يعيشا الحياة: حياتهما!
ولكن لابد من وجود من ينزع فرحة العاشق، و يدخل الــ "نالين" في صوتهم!!, ("نالين" كلمة كردية معناها: أنين البكاء!) نعم بكت نالين كثيرا كثيراً.
راقب والدها حديثها الهاتفي مع حبيبها (آلان),
اشتعل قلب "آلان" (الحبيب العاشق) غيظا من أن أباها كان يتنصت على هاتفهمها. هو الحالم بالحرية، بالعيش في حياة كريمة راقية تحترم فيها الرغبات الواعية!
"نعم أنا حاقد على الوحشية", يقول "آلان" بينما يدمع صوته صدى للحب بين الشباب في مدينتي: عامودا! كيف لا و هو يتحدث عن الأورام التي انتشرت في جسد حبيبته (نالين)؟ يتحدث عن الأطباء الذين التفوا لمدة يومين حول حبيبته ليمنعوا مصيرا أسوأ؟!, بينما هو مقصي لا يستطيع حتى حمل باقة ياسمين إلى حبيبته في المشفى ليقول لها: "دمتِ سالمة يا أجمل زهرة في حياتي, ليتني أنا من كان مكانكِ!".
مكانك في ماذا؟ تحت سوط الجلد الذي جلدها به والدها لأكثر من أربعين جلدة! مرفقة بكل ما استطاع من صفع ولكم وإهانة.. لماذا؟ لأنها كانت تتكلم مع حبيبها على الهاتف؟! أية جريمة نكراء هذه؟!
بل يا لقذارة فعلته تلك! أي غباء هذا؟ أي جهل بأبسط متطلبات الحياة؟ حياة "نالين" التي كادت تخسرها لو لم يتدخل عملها في اللحظات الأخيرة فيسعفها إلى المشفى مليئة بالحب لـ"آلان"، وبالحقد والكراهية لوالد نسيت مهمته كوالد وتحول إلى جلاد!
لكن العنف لا يقتل الحب، مهما كان شديدا! كل ما يفعله أنه يجبر الناس على إيجاد طرق أخرى للتواصل. فها هما العاشقان مستمران في تواصلهما بأشكال أخرى، بل بمساعدة من أحد أقربائهما الذي عرف جيدا أن هذا الحب هو حب حقيقي، وأن من حق "نالين" و"آلان" أن يعيشا حبهما علنا وأمام كل الناس.
كم من الآباء ما زال يفكر هكذا؟ كم منهم نسيت واجباته الإنسانية تجاه أولاده وخاصة تجاه بناته؟ كم منهم نسي أن الحب هو اختيار القلب، وأنه لا عيب ولا عار ولا إثم في الحب، بل هو أرقى ما يشعر به الإنسان؟!
*- قصة حقيقية مع تغييرات تضمن عدم كشف الهوية الحقيقية للأشخاص.
همبر خاني، (أربعون جلدة لأنها قالت احبك!)
"ليس الجلد حتى لو قتلوني/ لن أتنازل عن حبك يا حبيبي"، عبارة قالتها (نالين) صبية عشقت بصدق، عشقت لأنها إنسانة! سحرت نفس شاب سحر قلبها الرقيق الشفاف!! أحبته بصدق و أحبها بصدق.. فشرعا يعيشا الحياة: حياتهما!
ولكن لابد من وجود من ينزع فرحة العاشق، و يدخل الــ "نالين" في صوتهم!!, ("نالين" كلمة كردية معناها: أنين البكاء!) نعم بكت نالين كثيرا كثيراً.
راقب والدها حديثها الهاتفي مع حبيبها (آلان),
اشتعل قلب "آلان" (الحبيب العاشق) غيظا من أن أباها كان يتنصت على هاتفهمها. هو الحالم بالحرية، بالعيش في حياة كريمة راقية تحترم فيها الرغبات الواعية!
"نعم أنا حاقد على الوحشية", يقول "آلان" بينما يدمع صوته صدى للحب بين الشباب في مدينتي: عامودا! كيف لا و هو يتحدث عن الأورام التي انتشرت في جسد حبيبته (نالين)؟ يتحدث عن الأطباء الذين التفوا لمدة يومين حول حبيبته ليمنعوا مصيرا أسوأ؟!, بينما هو مقصي لا يستطيع حتى حمل باقة ياسمين إلى حبيبته في المشفى ليقول لها: "دمتِ سالمة يا أجمل زهرة في حياتي, ليتني أنا من كان مكانكِ!".
مكانك في ماذا؟ تحت سوط الجلد الذي جلدها به والدها لأكثر من أربعين جلدة! مرفقة بكل ما استطاع من صفع ولكم وإهانة.. لماذا؟ لأنها كانت تتكلم مع حبيبها على الهاتف؟! أية جريمة نكراء هذه؟!
بل يا لقذارة فعلته تلك! أي غباء هذا؟ أي جهل بأبسط متطلبات الحياة؟ حياة "نالين" التي كادت تخسرها لو لم يتدخل عملها في اللحظات الأخيرة فيسعفها إلى المشفى مليئة بالحب لـ"آلان"، وبالحقد والكراهية لوالد نسيت مهمته كوالد وتحول إلى جلاد!
لكن العنف لا يقتل الحب، مهما كان شديدا! كل ما يفعله أنه يجبر الناس على إيجاد طرق أخرى للتواصل. فها هما العاشقان مستمران في تواصلهما بأشكال أخرى، بل بمساعدة من أحد أقربائهما الذي عرف جيدا أن هذا الحب هو حب حقيقي، وأن من حق "نالين" و"آلان" أن يعيشا حبهما علنا وأمام كل الناس.
كم من الآباء ما زال يفكر هكذا؟ كم منهم نسيت واجباته الإنسانية تجاه أولاده وخاصة تجاه بناته؟ كم منهم نسي أن الحب هو اختيار القلب، وأنه لا عيب ولا عار ولا إثم في الحب، بل هو أرقى ما يشعر به الإنسان؟!
*- قصة حقيقية مع تغييرات تضمن عدم كشف الهوية الحقيقية للأشخاص.
همبر خاني، (أربعون جلدة لأنها قالت احبك!)