ibrahem706
01-08-2011, 02:50 PM
عامل الناس بأخلاقك .......ولا تعاملهم بأخلاقهم
السلام عليكم
قال الله تعال لرسوله صلى الله عليه وسلم>.وانك لعلى خلق عظيم
قال أنس رضي الله عنه *كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا*
وقال سبحانه وتعالى عن صفات عبادة المتقين
الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
وعن عبد الله بن عمرو قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا وكان يقول ان خياركم أحسنكم أخلاقا متفق عليه
وقال *ما من شيء أثقل في الميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق ,وان الله يبغض الفاحش البذيء*رواه الترمذي
وروى عن ابن المبارك في تفسير حسن الخلق قال : طلاقة الوجه,وبذل المعروف, وكف الاذى
من منا لم ينقل على لسانه كلام لم يتفوه به ?
من منا لم ينله ألاذى ممن حوله...؟
ولكن هل نرد الاساءة بالاساءة...؟
وهل نعامل الناس كما يعاملننا......
لآ بل يجبعل كل امرؤ منا ,أن يوطن نفسه على أن يعامل ألآخرين بأخلاقه هووليس بأخلاقهم
فان اساؤوا لك فأحسن ..وان أحسنوا فزد بالاحسان احسانا..
ولا ترد الاساءة بالاساءة,لآنك بذلك تتخلق بأخلاقهم وتصبح واحدا منهم
قال تعالى
*ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم *
وهذه درجة عالية,ينالها الخاصة من المؤمنين, وتحتاج إلى صبر ومجاهدة وحلم ,قال سبحانه
*وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم*
واعلم أنك بمعاملتك لهم بأخلاقك لا بأخلاقهم ,سوف تصفي نفوسهم وترجع لهم صوابهم, وتبعد لهم فرصة التفكير بأخلاقهم ثم إن أحسنت وبذلت المعروف, فلا تنتظر الثناء والشكر من أحد...
ولا تقدم رضى الخلق على رضا الخالق عز وجل... بل ارض الخالق على حساب رضاهم...
وتذكر دوما بأن رضا الناس غاية لا تدرك, ور ضا الله غاية لا تترك, فتمسك بالذي لايترك ودع عنك الذي لا يدرك.
تمسك دائما بمبادئك الراقية, وأخلاقك العالية, عند تحاورك مع الآخرين, وترفع عن سفاسف الآمور...وتمثل قول القائل
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا***بالطوب يرمى فيرمي أطيب الثمر
السلام عليكم
قال الله تعال لرسوله صلى الله عليه وسلم>.وانك لعلى خلق عظيم
قال أنس رضي الله عنه *كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا*
وقال سبحانه وتعالى عن صفات عبادة المتقين
الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
وعن عبد الله بن عمرو قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا وكان يقول ان خياركم أحسنكم أخلاقا متفق عليه
وقال *ما من شيء أثقل في الميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق ,وان الله يبغض الفاحش البذيء*رواه الترمذي
وروى عن ابن المبارك في تفسير حسن الخلق قال : طلاقة الوجه,وبذل المعروف, وكف الاذى
من منا لم ينقل على لسانه كلام لم يتفوه به ?
من منا لم ينله ألاذى ممن حوله...؟
ولكن هل نرد الاساءة بالاساءة...؟
وهل نعامل الناس كما يعاملننا......
لآ بل يجبعل كل امرؤ منا ,أن يوطن نفسه على أن يعامل ألآخرين بأخلاقه هووليس بأخلاقهم
فان اساؤوا لك فأحسن ..وان أحسنوا فزد بالاحسان احسانا..
ولا ترد الاساءة بالاساءة,لآنك بذلك تتخلق بأخلاقهم وتصبح واحدا منهم
قال تعالى
*ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم *
وهذه درجة عالية,ينالها الخاصة من المؤمنين, وتحتاج إلى صبر ومجاهدة وحلم ,قال سبحانه
*وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم*
واعلم أنك بمعاملتك لهم بأخلاقك لا بأخلاقهم ,سوف تصفي نفوسهم وترجع لهم صوابهم, وتبعد لهم فرصة التفكير بأخلاقهم ثم إن أحسنت وبذلت المعروف, فلا تنتظر الثناء والشكر من أحد...
ولا تقدم رضى الخلق على رضا الخالق عز وجل... بل ارض الخالق على حساب رضاهم...
وتذكر دوما بأن رضا الناس غاية لا تدرك, ور ضا الله غاية لا تترك, فتمسك بالذي لايترك ودع عنك الذي لا يدرك.
تمسك دائما بمبادئك الراقية, وأخلاقك العالية, عند تحاورك مع الآخرين, وترفع عن سفاسف الآمور...وتمثل قول القائل
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا***بالطوب يرمى فيرمي أطيب الثمر