Sanaa
01-08-2011, 06:21 PM
التوانسة والمغاربة .... الأكثر سعادة بين العرب
تمكنت تونس للسنة الثالثة على التوالي من تصدّر الدول العربية على مستوى جودة الحياة لسنة 2011 برصيد 60 نقطة وذلك حسب التقرير الذي تصدره سنوياً مجلة "أنترناشيونال ليفينغ" الايرلندية المختصة في سياحة المتقاعدين.
واحتلت تونس المرتبة الأولى عربياً رفقة المغرب بنفس المجموع متقدمة على البحرين (58 نقطة) وقطر(57 نقطة) والاردن (57 نقطة) والكويت (54 نقطة) ولبنان (53 نقطة) ثم مصر والجزائر (52 نقطة) وسلطنة عمان (51 نقطة) تليها الإمارات وليبيا وسوريا (50 نقطة) وأخيراً المملكة السعودية (48 نقطة) وموريتانيا (46 نقطة).وحلت تونس والمغرب في المرتبة الثانية إفريقياً بعد جزر موريس في ترتيب المجلة التي تهتم بجودة الحياة في 192 بلداً من العالم، وقد تقدمت تونس بنقطة مقارنة بترتيب السنة الماضية.
ويحتسب مؤشر جودة الحياة حسب 9 معايير أساسية وقد تقدمت تونس خاصة في مؤشر الأمن (86 نقطة على 100) والمناخ (85 نقطة على 100) وكلفة المعيشة (79 نقطة على 100) والترفيه والثقافة (70 نقطة على 100) والصحة (67 نقطة على 100) ثم الاقتصاد (57 نقطة على 100)و مؤشر حماية البيئة (46 نقطة على 100) ومؤشر البنية التحتية (34 نقطة على 100) وأخيرا مؤشر الحريات (17 نقطة على 100).
وتصدرت الولايات المتحدة الأميركية قائمة البلدان التي يطيب فيها العيش بـ86 نقطة تليها نيوزيلاندا ومالطا برصيد 76 نقطة في حين خسرت فرنسا المرتبة الأولى التي احتلتها لـ5 سنوات وحلت بالمرتبة الثالثة صحبة موناكو وبلجيكيا بـ75 نقطة وفي قائمة أفضل عشرة بلدان حلت ألمانيا وأستراليا وبريطانيا واليابان بـ 74 نقطة.
وتذيلت كل من الصومال وتشاد واليمن والسودان وانغولا قائمة البلدان في مؤشر جودة الحياة.ويتم اعداد تقرير "أنترناسيونال ليفينغ" بالاعتماد على الإحصائيات المحلية للبلدان وبيانات المنظمات الدولية.كما يرتكز التقرير إلى تقييمات مراسلي المجلة.وجاء هذا التصنيف المتقدم لتونس بعد أن سجلت خلال السنوات الأخيرة تطوراً مهما في مؤشرات جودة الحياة حيث تضاعف معدل الدخل الفردي السنوي ليرتفع إلى 5 آلاف دولار وتوسعت الطبقة الوسطى لتشمل 80 بالمائة من المجتمع كما نزلت نسبة الفقر إلى 3.8 بالمائة.كما تتمتع البلاد باستقرار اجتماعي واقتصادي غير مسبوق في الكثير من أرجاء العالم النامي.
وتشكل قضايا من قبيل تطوير الرعاية الاجتماعية وتوسيع أطر الحماية لحقوق المرأة، وإيصال الخدمات إلى المناطق النائية، وتعزيز مقومات دولة القانون، وحماية التعددية السياسية وحرية الصحافة، أولويات مطلقة لدى النخب السياسية.ومن أبرز المؤشرات الأخرى على جودة الحياة في تونس ارتفاع نسبة التحضر إلى أكثر من 65 بالمائة وارتفاع نسبة التنوير الكهربائي ونسبة الربط بمياه الشرب إلى 98 بالمائة وارتفاع نسبة التونسيين المالكين لمسكنهم الخاص إلى 80 بالمائة.
أما بخصوص التعليم فقد نجحت تونس في تحقيق نسبة تمدرس تجاوزت 99 بالمائة بالنسبة للأطفال الذين هم في سن الدراسة وهي نسبة استثنائية في العالم العربي.كما ارتفع مؤمل الحياة عند الولادة إلى أكثر من 74 سنة وفاقت نسبة التغطية الاجتماعية 90 بالمائة.
وترافق هذا التطوّر مع ارتفاع عدد المشتركين في شبكة الهاتف ليصل عددهم إلى قرابة 11 ملايين مشترك .
كما تطوّر عدد مستخدمي شبكة الإنترنت ليصل إلى 4 ملايين ألف مستخدم.
تمكنت تونس للسنة الثالثة على التوالي من تصدّر الدول العربية على مستوى جودة الحياة لسنة 2011 برصيد 60 نقطة وذلك حسب التقرير الذي تصدره سنوياً مجلة "أنترناشيونال ليفينغ" الايرلندية المختصة في سياحة المتقاعدين.
واحتلت تونس المرتبة الأولى عربياً رفقة المغرب بنفس المجموع متقدمة على البحرين (58 نقطة) وقطر(57 نقطة) والاردن (57 نقطة) والكويت (54 نقطة) ولبنان (53 نقطة) ثم مصر والجزائر (52 نقطة) وسلطنة عمان (51 نقطة) تليها الإمارات وليبيا وسوريا (50 نقطة) وأخيراً المملكة السعودية (48 نقطة) وموريتانيا (46 نقطة).وحلت تونس والمغرب في المرتبة الثانية إفريقياً بعد جزر موريس في ترتيب المجلة التي تهتم بجودة الحياة في 192 بلداً من العالم، وقد تقدمت تونس بنقطة مقارنة بترتيب السنة الماضية.
ويحتسب مؤشر جودة الحياة حسب 9 معايير أساسية وقد تقدمت تونس خاصة في مؤشر الأمن (86 نقطة على 100) والمناخ (85 نقطة على 100) وكلفة المعيشة (79 نقطة على 100) والترفيه والثقافة (70 نقطة على 100) والصحة (67 نقطة على 100) ثم الاقتصاد (57 نقطة على 100)و مؤشر حماية البيئة (46 نقطة على 100) ومؤشر البنية التحتية (34 نقطة على 100) وأخيرا مؤشر الحريات (17 نقطة على 100).
وتصدرت الولايات المتحدة الأميركية قائمة البلدان التي يطيب فيها العيش بـ86 نقطة تليها نيوزيلاندا ومالطا برصيد 76 نقطة في حين خسرت فرنسا المرتبة الأولى التي احتلتها لـ5 سنوات وحلت بالمرتبة الثالثة صحبة موناكو وبلجيكيا بـ75 نقطة وفي قائمة أفضل عشرة بلدان حلت ألمانيا وأستراليا وبريطانيا واليابان بـ 74 نقطة.
وتذيلت كل من الصومال وتشاد واليمن والسودان وانغولا قائمة البلدان في مؤشر جودة الحياة.ويتم اعداد تقرير "أنترناسيونال ليفينغ" بالاعتماد على الإحصائيات المحلية للبلدان وبيانات المنظمات الدولية.كما يرتكز التقرير إلى تقييمات مراسلي المجلة.وجاء هذا التصنيف المتقدم لتونس بعد أن سجلت خلال السنوات الأخيرة تطوراً مهما في مؤشرات جودة الحياة حيث تضاعف معدل الدخل الفردي السنوي ليرتفع إلى 5 آلاف دولار وتوسعت الطبقة الوسطى لتشمل 80 بالمائة من المجتمع كما نزلت نسبة الفقر إلى 3.8 بالمائة.كما تتمتع البلاد باستقرار اجتماعي واقتصادي غير مسبوق في الكثير من أرجاء العالم النامي.
وتشكل قضايا من قبيل تطوير الرعاية الاجتماعية وتوسيع أطر الحماية لحقوق المرأة، وإيصال الخدمات إلى المناطق النائية، وتعزيز مقومات دولة القانون، وحماية التعددية السياسية وحرية الصحافة، أولويات مطلقة لدى النخب السياسية.ومن أبرز المؤشرات الأخرى على جودة الحياة في تونس ارتفاع نسبة التحضر إلى أكثر من 65 بالمائة وارتفاع نسبة التنوير الكهربائي ونسبة الربط بمياه الشرب إلى 98 بالمائة وارتفاع نسبة التونسيين المالكين لمسكنهم الخاص إلى 80 بالمائة.
أما بخصوص التعليم فقد نجحت تونس في تحقيق نسبة تمدرس تجاوزت 99 بالمائة بالنسبة للأطفال الذين هم في سن الدراسة وهي نسبة استثنائية في العالم العربي.كما ارتفع مؤمل الحياة عند الولادة إلى أكثر من 74 سنة وفاقت نسبة التغطية الاجتماعية 90 بالمائة.
وترافق هذا التطوّر مع ارتفاع عدد المشتركين في شبكة الهاتف ليصل عددهم إلى قرابة 11 ملايين مشترك .
كما تطوّر عدد مستخدمي شبكة الإنترنت ليصل إلى 4 ملايين ألف مستخدم.