ريماس
01-09-2011, 04:25 PM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://mgtrben.net/download/56497eb7fb.html)
تغيرت المعادلة النفطية في العام الماضي ودخلت مرحلة يمكن اعتبارها الأكثر ايجابية في تاريخ الانتاج النفطي لأن هذه التغيرات كان لها انعكاسات اقتصادية كبيرة
وكذلك بيئية وصحية والمقصود مما تقدم هو قطاع الغاز حيث تم اضافة حوالي ستة ملايين متر مكعب من الغاز بعد أقل من بضعة أشهر على اضافة 7 ملايين متر مكعب في نهاية العام 2009.
وبحسب بيانات وزارة النفط فإن تشغيل معمل شمال المنطقة الوسطى لتصنيع الغاز والذي اضاف 7.3 ملايين متر مكعب من الغاز أمن الاستقرار لقطاع الكهرباء ووفر تشغيل معملي ايبلا ب1 4 مليون متر مكعب وحيان باستطاعة2.5 مليون متر مكعب كميات من الغاز لقطاعات أخرى من الصناعة والنقل حيث تم الاعلان عن مناقصة لايصال الغاز الى المدينة الصناعية بعدرا والى معامل السيراميك بالقدم وكذلك لمحطة الباصات التي ستعمل على الغاز.
وسيكون لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها عام 2010 أثر كبير على الاقتصاد السوري ولا سيما اتفاق مرور النفط العراقي عبر الاراضي السورية الىالموانئ السورية ومايجلب ذلك من عائدات المرور اضافة لاتاحة المجال لاقامة صناعات تغطية ولا سيما في قطاع التكرير اضافة لاقامة المجال للاستفادة من خط الغاز المرافق لخطوط نقل النفط العراقي الخام وكذلك سيكون لتنفيذ الاتفاق الموقع مع اذربيجان لتوريد 1.5 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً عبر تركيا تأثير في تشغيل قطاعات أخرى على الغاز.
وهذا كله وفر اضافة للاستقرار توريد الفيول عدا الانعكاسات البيئية الايجابية للغاز وكذلك تخفيف الاثار الصحية.
اما فيما يخص الاكتشافات النفطية في العام 2010 فقد تحققت عدة اكتشافات وأكد المهندس علي عباس المدير العام للمؤسسة العامة للنفط أنه في العام 2010 دخلت عدة حقول في الانتاج ففي حقل اليوسفية أعلنت شركة غالف ساندز عن اكتشاف جديد ودخل بالانتاج اعتباراً من 20/4/2010 بوسطى انتاج يومي حوالي 2000 برميل أيضاً أعلنت شركة IPR عن اكتشاف بحقل الرشيد ودخل بالانتاج اعتباراً من 16/11/201٠ بوسطي انتاج يومي 500 برميل قابلة للزيادة من خلال استكمال خطة التنمية للحقل.
وتابع عباس: ايضاً تم الاعلان عن اكتشاف تجاري في حقل تل مرمر من قبل الشركة السورية للنفط وقد بلغ الانتاج التجريبي حوالي 15 برميلاً يومياً كذلك الأمر بالنسبة للشركة السورية للنفط فقد أعلنت عن اكتشاف في حقل توينان في المنطقة التدمرية الشمالية وقد بلغ الانتاج حوالي 200 برميل يومياً ويضاف لما سبق اكتشاف آخر للشركة السورية للنفط في حقل قليلات وقد بلغ الانتاج التجريبي حوالي 250 ألف متر مكعب من الغاز يومياً وهناك أعمال واكتشافات أخرى قيد التجريب ودراسة الاحتياطات والكميات.
اذ بفضل الانجازات الجديدة للقطاع النفطي فقد زاد انتاج سورية الكلي من الغاز على 29 مليون متر مكعب يومياًيسلم منها يومياً حوالي 20.5 مليون متر مكعب لمؤسسة توليد الكهرباء و1.1 مليون متر مكعب للنفط و1.26 مليون متر مكعب لوزارة الصناعة والباقي يستخدم في الحقول لاغراض الحقن وانتاج النفط.
تغيرت المعادلة النفطية في العام الماضي ودخلت مرحلة يمكن اعتبارها الأكثر ايجابية في تاريخ الانتاج النفطي لأن هذه التغيرات كان لها انعكاسات اقتصادية كبيرة
وكذلك بيئية وصحية والمقصود مما تقدم هو قطاع الغاز حيث تم اضافة حوالي ستة ملايين متر مكعب من الغاز بعد أقل من بضعة أشهر على اضافة 7 ملايين متر مكعب في نهاية العام 2009.
وبحسب بيانات وزارة النفط فإن تشغيل معمل شمال المنطقة الوسطى لتصنيع الغاز والذي اضاف 7.3 ملايين متر مكعب من الغاز أمن الاستقرار لقطاع الكهرباء ووفر تشغيل معملي ايبلا ب1 4 مليون متر مكعب وحيان باستطاعة2.5 مليون متر مكعب كميات من الغاز لقطاعات أخرى من الصناعة والنقل حيث تم الاعلان عن مناقصة لايصال الغاز الى المدينة الصناعية بعدرا والى معامل السيراميك بالقدم وكذلك لمحطة الباصات التي ستعمل على الغاز.
وسيكون لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها عام 2010 أثر كبير على الاقتصاد السوري ولا سيما اتفاق مرور النفط العراقي عبر الاراضي السورية الىالموانئ السورية ومايجلب ذلك من عائدات المرور اضافة لاتاحة المجال لاقامة صناعات تغطية ولا سيما في قطاع التكرير اضافة لاقامة المجال للاستفادة من خط الغاز المرافق لخطوط نقل النفط العراقي الخام وكذلك سيكون لتنفيذ الاتفاق الموقع مع اذربيجان لتوريد 1.5 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً عبر تركيا تأثير في تشغيل قطاعات أخرى على الغاز.
وهذا كله وفر اضافة للاستقرار توريد الفيول عدا الانعكاسات البيئية الايجابية للغاز وكذلك تخفيف الاثار الصحية.
اما فيما يخص الاكتشافات النفطية في العام 2010 فقد تحققت عدة اكتشافات وأكد المهندس علي عباس المدير العام للمؤسسة العامة للنفط أنه في العام 2010 دخلت عدة حقول في الانتاج ففي حقل اليوسفية أعلنت شركة غالف ساندز عن اكتشاف جديد ودخل بالانتاج اعتباراً من 20/4/2010 بوسطى انتاج يومي حوالي 2000 برميل أيضاً أعلنت شركة IPR عن اكتشاف بحقل الرشيد ودخل بالانتاج اعتباراً من 16/11/201٠ بوسطي انتاج يومي 500 برميل قابلة للزيادة من خلال استكمال خطة التنمية للحقل.
وتابع عباس: ايضاً تم الاعلان عن اكتشاف تجاري في حقل تل مرمر من قبل الشركة السورية للنفط وقد بلغ الانتاج التجريبي حوالي 15 برميلاً يومياً كذلك الأمر بالنسبة للشركة السورية للنفط فقد أعلنت عن اكتشاف في حقل توينان في المنطقة التدمرية الشمالية وقد بلغ الانتاج حوالي 200 برميل يومياً ويضاف لما سبق اكتشاف آخر للشركة السورية للنفط في حقل قليلات وقد بلغ الانتاج التجريبي حوالي 250 ألف متر مكعب من الغاز يومياً وهناك أعمال واكتشافات أخرى قيد التجريب ودراسة الاحتياطات والكميات.
اذ بفضل الانجازات الجديدة للقطاع النفطي فقد زاد انتاج سورية الكلي من الغاز على 29 مليون متر مكعب يومياًيسلم منها يومياً حوالي 20.5 مليون متر مكعب لمؤسسة توليد الكهرباء و1.1 مليون متر مكعب للنفط و1.26 مليون متر مكعب لوزارة الصناعة والباقي يستخدم في الحقول لاغراض الحقن وانتاج النفط.