دمعة فرح
01-11-2011, 02:05 AM
كشف المستشار الخاص للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عن نوع السم الذي استخدم في اغتيال عرفات, والذي يدعى ثاليوم, وذلك بعد تاكيد نتائج بحث بشان هذا الشأن من قبل كبير خبراء السموم الجنائية بإنجلترا.
وقال مستشار عرفات الخاص بسام ابو شريف في بيان صحفي, نقله موقع (الجزيرة نت), إن "نتيجة البحث أظهرت استخدام سم يدعى ثاليوم، الذي يجهلون خبراء السموم البريطانيين والأوروبيين اسمه".
وأضاف أبو شريف "إلا أن المتخصص في البحث الجنائي المتعلق بالقتل بالسم، تعرف على هذا السم وقال إنه شديد الفاعلية، ولا يمكن لأي ترياق أن يوقفه بعد مضي خمس ساعات على حقنه أو تناوله".
وكان أبو شريف اقترح في آب من العام 2009 بالاستعانة بلجنة من خبراء ومحققين دوليين من أجل الكشف عن ظروف وفاة الرئيس، ومعرفة ما إذا تورط طرف فلسطيني في ذلك أم لا، وما إذا قتل مسموما أو غير ذلك.
وأوضح أبو شريف أن "نوع السم هو "ثاليوم" وهو اسم غريب وغير متداول ويصعب اكتشافه أو اكتشاف آثاره أو مقدماته", مضيفا "هذا السم الخطير هو سائل لا لون ولا رائحة ولا طعم له، يستخرج من عشبه بحرية نادرة، ويمكن وضعه دون ملاحظته، في الماء وفي الأكل، أو حقنه من خلال إبرة في شريان وعروق أو جلد إنسان".
وأكد ابو شريف, في ختام بيانه, أن "أسرع الطرق لتسميم الضحية هو خلايا الذوق في اللسان، إذ يتسلل الثاليوم عبرها بسرعة نحو الجسم وأن هذا يسهل على الجناة دس السم في الماء أو المشروبات الخفيفة أو القهوة أو الشاي أو الأكل أو الفاكهة المقشرة أو الخضار المقشر أو الدواء".
وهدد مستشار الرئيس ياسر عرفات بكشف المزيد من المعلومات حينما تكون جاهزة، قائلا إن "هذه المعلومات هي جزء من تفاصيل أكبر سيعلن عنها عندما تكون مكتملة، مضيفا "المعلومات التي أملكها ليست كاملة، ولكن هذا جزء منها، وأنا على استعداد أن أضعها تحت تصرف لجنة تحقيق مسؤولة وجدية".
وكان أمين سر حركة فتح فاروق القدومي اتهم، قبيل انعقاد المؤتمر العام السادس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني عام 2009، الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادي محمد دحلان بالضلوع في اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
من جانبه، أوضح الخبير الانكليزي أن "هذا السم يعمل ببطء على تدمير أجهزة الإنسان الداخلية، الواحد تلو الآخر, الكبد، الكلى، الرئة، ثم الدماغ, حتى يقضي على الإنسان".
وأضاف الخبير أن "الفترة الزمنية لقتل الإنسان بهذا السم تختلف من شخص إلى آخر، استنادا لبنيته وعمره، وقدرة أجهزته على الصمود, وأن هذه الفترة تتراوح بين شهرين وثمانية أشهر، مما يعطي فرصة للجناة بأن يبتعدوا عن موقع الجريمة".
وأشار الخبير إلى أن "العوارض تبدأ بالشعور بالغثيان والضعف، وأن هذه الحالة تستمر في الفترة الأولى للسم دقائق وتختفي، ثم تعود، وهكذا، لذلك يبدو الجسم أحيانا في غاية الضعف ثم يستعيد حيويته لفترة من الوقت".
وتعتبر عملية تكسر كريات الدم الحمراء وعدم قدرة الجسم على إنتاجها هي السبب الرئيسي والأساسي لموت الضحية، وهذا الفقدان هو الذي يدمر الأجهزة الداخلية ودماغ الضحية.
يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات توفي في 11 تشرين الثاني من العام 2004 بمستشفى بيرسي بفرنسا، حيث كان يعالج بعد أن دخل في غيبوبة عميقة وتعرضه لنزيف داخلي عطل جزءا من الدماغ، وترددت أنباء حول تعرض ياسر عرفات إلى عملية اغتيال مدبرة عبر تسميمه وهو ما لم يتم التحقق من صحته.
وقال مستشار عرفات الخاص بسام ابو شريف في بيان صحفي, نقله موقع (الجزيرة نت), إن "نتيجة البحث أظهرت استخدام سم يدعى ثاليوم، الذي يجهلون خبراء السموم البريطانيين والأوروبيين اسمه".
وأضاف أبو شريف "إلا أن المتخصص في البحث الجنائي المتعلق بالقتل بالسم، تعرف على هذا السم وقال إنه شديد الفاعلية، ولا يمكن لأي ترياق أن يوقفه بعد مضي خمس ساعات على حقنه أو تناوله".
وكان أبو شريف اقترح في آب من العام 2009 بالاستعانة بلجنة من خبراء ومحققين دوليين من أجل الكشف عن ظروف وفاة الرئيس، ومعرفة ما إذا تورط طرف فلسطيني في ذلك أم لا، وما إذا قتل مسموما أو غير ذلك.
وأوضح أبو شريف أن "نوع السم هو "ثاليوم" وهو اسم غريب وغير متداول ويصعب اكتشافه أو اكتشاف آثاره أو مقدماته", مضيفا "هذا السم الخطير هو سائل لا لون ولا رائحة ولا طعم له، يستخرج من عشبه بحرية نادرة، ويمكن وضعه دون ملاحظته، في الماء وفي الأكل، أو حقنه من خلال إبرة في شريان وعروق أو جلد إنسان".
وأكد ابو شريف, في ختام بيانه, أن "أسرع الطرق لتسميم الضحية هو خلايا الذوق في اللسان، إذ يتسلل الثاليوم عبرها بسرعة نحو الجسم وأن هذا يسهل على الجناة دس السم في الماء أو المشروبات الخفيفة أو القهوة أو الشاي أو الأكل أو الفاكهة المقشرة أو الخضار المقشر أو الدواء".
وهدد مستشار الرئيس ياسر عرفات بكشف المزيد من المعلومات حينما تكون جاهزة، قائلا إن "هذه المعلومات هي جزء من تفاصيل أكبر سيعلن عنها عندما تكون مكتملة، مضيفا "المعلومات التي أملكها ليست كاملة، ولكن هذا جزء منها، وأنا على استعداد أن أضعها تحت تصرف لجنة تحقيق مسؤولة وجدية".
وكان أمين سر حركة فتح فاروق القدومي اتهم، قبيل انعقاد المؤتمر العام السادس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني عام 2009، الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادي محمد دحلان بالضلوع في اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
من جانبه، أوضح الخبير الانكليزي أن "هذا السم يعمل ببطء على تدمير أجهزة الإنسان الداخلية، الواحد تلو الآخر, الكبد، الكلى، الرئة، ثم الدماغ, حتى يقضي على الإنسان".
وأضاف الخبير أن "الفترة الزمنية لقتل الإنسان بهذا السم تختلف من شخص إلى آخر، استنادا لبنيته وعمره، وقدرة أجهزته على الصمود, وأن هذه الفترة تتراوح بين شهرين وثمانية أشهر، مما يعطي فرصة للجناة بأن يبتعدوا عن موقع الجريمة".
وأشار الخبير إلى أن "العوارض تبدأ بالشعور بالغثيان والضعف، وأن هذه الحالة تستمر في الفترة الأولى للسم دقائق وتختفي، ثم تعود، وهكذا، لذلك يبدو الجسم أحيانا في غاية الضعف ثم يستعيد حيويته لفترة من الوقت".
وتعتبر عملية تكسر كريات الدم الحمراء وعدم قدرة الجسم على إنتاجها هي السبب الرئيسي والأساسي لموت الضحية، وهذا الفقدان هو الذي يدمر الأجهزة الداخلية ودماغ الضحية.
يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات توفي في 11 تشرين الثاني من العام 2004 بمستشفى بيرسي بفرنسا، حيث كان يعالج بعد أن دخل في غيبوبة عميقة وتعرضه لنزيف داخلي عطل جزءا من الدماغ، وترددت أنباء حول تعرض ياسر عرفات إلى عملية اغتيال مدبرة عبر تسميمه وهو ما لم يتم التحقق من صحته.