shaham
01-12-2011, 12:22 AM
رسائل ..حب منها .. ( 4 - 4 ) ..!!
لنيسان ..عند صديقي ..أبو حلا ..نكهة ..عيد ..
وبهجة ..الدنيا ..وما فيها ..
أنه ربيع أيامه ..معها ..
انها ..انه ..انهما ..
نسيم الروح ..
وعطر النرجس ..
عبق الياسمين ..وعبير ..ورد الشام ..
كلماتها ..رسائلها ..
عقد ..زنبق ..ينتظره ..
كلما يفتح ..علبة البريد ..
وهو منفي ..في الغربة ..بعيدا ..عنها ..عن ..الوطن ..
شتاؤه ..كان باردا ..هذا العام ..
وعكازة ..رفيقة ..دربه ..لم تكن معه ..
ولكن ..كلما اقترب ..نيسان ..نسغ الحياة ..يورق ..
يزهر ..نبضا ..جديدا ..في عروقه ..
نيسان ..جاء ..
لملم ..أغراضه ..واتجه ..عبر الفضاءات ..اليها ....
تحدث معها ..
كتب لها ..كتبت ..له ..
أعود اليك ..
بعدما اكتشفت ..أن الهروب ..
كان اليك ..
وليس منك ..
وأن الزمن كشف لي عن وجهه الآخر ..
وأن حساباتي ..التي اعتقدتها ..كانت مجرد نقش عابر ..
على سطح ماء ..
أعود اليك ..لأستعيد نفسي ..
فبعدك ..لم تعد الأشياء ..كما كانت ..
ولم أعد أعرف ذاتي ..
لحظة حمقاء ..أبعدتني عنك ..
فغادرت نفسي ..وانفصلت عن عقلي ..
وخاصمت مشاعري ..
أدركت بعدها ..أنني أقدمت على قطيعة معها ..
وأصبحت في غربة ..ولكنني
في داخلي ..
لم أغادرك ..
كيف يمكن لي أن أغادر عالمي ..الذي أدخلني الى فضاء السعادة ..
واستعاد لي فرحي المفقود ..
وابتسامتي ..التائهة ..
وهل تستطيع البلابل ..أن تغادر تغريدها ..
والصباحات المبكرة ..
أن تتنكر لبراءتها ..
وألحان الموسيقا ..أن تغادر ..
أوتارها ..
أعود اليك ..لأضع النقطة الفاصلة ..بين
مرحلة الضياع ..
والعودة ..الى الذات ..
أعود اليك ..وأشكك ..في كلمة ..
العودة ..
لأن كلمة الفراق ..كانت رسومات هلامية ..
أما في داخل القلب ..
فلم يتغير ..
على الاطلاق ..
أسوأ اللحظات ..هي التي تغيب فيها البصيرة ..
ويرحل عنها العقل ..
تصبح كلماتنا ..أعداءنا ..
وتصرفاتنا ..خطيئتنا ..
نتآمر ضد أنفسنا ..
ونتوهم الأشياء ..على غير واقعها ..
ولكن الحقائق ..
لا تموت ..
حتى وان شوهتها ..أو حجبتها الأوهام ..
أنت ..كنت ..وما ..زلت ..النور الذي قادني الى فضاءات ..السعادة ..
وفيافي الفرح ..
أنت الرهان ..الوحيد ..الوحيدة ..في حياتي ..
الذي لا يمكن أن أخسره ..
..( ولا أبيعه ..ولا أبدله ..بكنوز الدنيا (..
ويمكنني أن أراهن ..عليه الى الأبد ..
لأنه الاستثناء ..
وخارج الحسابات التقليدية ..والقوالب المتشابهة ..
أعرف أن مساحة التسامح ..عندك ..
ممتدة ..بامتداد ..الفضاء ..
وأن القلب الحنون ..
لايمكن ..أن يصيبه الجحود ..
وأنك فيض من الحنان ..
كلما جفت صحاري العالم ..وأصابها الجفاف ..
عاد حنانك ..
ليغرقها ..
في بحر من العطاء ..
أعود اليك ..
بعدما ..ازددت نضجا ..
وعلمتني الحياة ..أبجديات..
تجاهلتها ..سابقا ..
أو لم ..أسمع منك ..
في زحمة الأيام ..
حينما تجد الحب الحقيقي ..
تمسك به ..
تمسك..به ..
فان الزمن ..
ليس دائما ..كريما ..
والحياة ..
لا تجود دائما ..
بالأنقياء ..
** أبو النور
طرطوس - دمشق في 24 - 25 نيسان 2010
لنيسان ..عند صديقي ..أبو حلا ..نكهة ..عيد ..
وبهجة ..الدنيا ..وما فيها ..
أنه ربيع أيامه ..معها ..
انها ..انه ..انهما ..
نسيم الروح ..
وعطر النرجس ..
عبق الياسمين ..وعبير ..ورد الشام ..
كلماتها ..رسائلها ..
عقد ..زنبق ..ينتظره ..
كلما يفتح ..علبة البريد ..
وهو منفي ..في الغربة ..بعيدا ..عنها ..عن ..الوطن ..
شتاؤه ..كان باردا ..هذا العام ..
وعكازة ..رفيقة ..دربه ..لم تكن معه ..
ولكن ..كلما اقترب ..نيسان ..نسغ الحياة ..يورق ..
يزهر ..نبضا ..جديدا ..في عروقه ..
نيسان ..جاء ..
لملم ..أغراضه ..واتجه ..عبر الفضاءات ..اليها ....
تحدث معها ..
كتب لها ..كتبت ..له ..
أعود اليك ..
بعدما اكتشفت ..أن الهروب ..
كان اليك ..
وليس منك ..
وأن الزمن كشف لي عن وجهه الآخر ..
وأن حساباتي ..التي اعتقدتها ..كانت مجرد نقش عابر ..
على سطح ماء ..
أعود اليك ..لأستعيد نفسي ..
فبعدك ..لم تعد الأشياء ..كما كانت ..
ولم أعد أعرف ذاتي ..
لحظة حمقاء ..أبعدتني عنك ..
فغادرت نفسي ..وانفصلت عن عقلي ..
وخاصمت مشاعري ..
أدركت بعدها ..أنني أقدمت على قطيعة معها ..
وأصبحت في غربة ..ولكنني
في داخلي ..
لم أغادرك ..
كيف يمكن لي أن أغادر عالمي ..الذي أدخلني الى فضاء السعادة ..
واستعاد لي فرحي المفقود ..
وابتسامتي ..التائهة ..
وهل تستطيع البلابل ..أن تغادر تغريدها ..
والصباحات المبكرة ..
أن تتنكر لبراءتها ..
وألحان الموسيقا ..أن تغادر ..
أوتارها ..
أعود اليك ..لأضع النقطة الفاصلة ..بين
مرحلة الضياع ..
والعودة ..الى الذات ..
أعود اليك ..وأشكك ..في كلمة ..
العودة ..
لأن كلمة الفراق ..كانت رسومات هلامية ..
أما في داخل القلب ..
فلم يتغير ..
على الاطلاق ..
أسوأ اللحظات ..هي التي تغيب فيها البصيرة ..
ويرحل عنها العقل ..
تصبح كلماتنا ..أعداءنا ..
وتصرفاتنا ..خطيئتنا ..
نتآمر ضد أنفسنا ..
ونتوهم الأشياء ..على غير واقعها ..
ولكن الحقائق ..
لا تموت ..
حتى وان شوهتها ..أو حجبتها الأوهام ..
أنت ..كنت ..وما ..زلت ..النور الذي قادني الى فضاءات ..السعادة ..
وفيافي الفرح ..
أنت الرهان ..الوحيد ..الوحيدة ..في حياتي ..
الذي لا يمكن أن أخسره ..
..( ولا أبيعه ..ولا أبدله ..بكنوز الدنيا (..
ويمكنني أن أراهن ..عليه الى الأبد ..
لأنه الاستثناء ..
وخارج الحسابات التقليدية ..والقوالب المتشابهة ..
أعرف أن مساحة التسامح ..عندك ..
ممتدة ..بامتداد ..الفضاء ..
وأن القلب الحنون ..
لايمكن ..أن يصيبه الجحود ..
وأنك فيض من الحنان ..
كلما جفت صحاري العالم ..وأصابها الجفاف ..
عاد حنانك ..
ليغرقها ..
في بحر من العطاء ..
أعود اليك ..
بعدما ..ازددت نضجا ..
وعلمتني الحياة ..أبجديات..
تجاهلتها ..سابقا ..
أو لم ..أسمع منك ..
في زحمة الأيام ..
حينما تجد الحب الحقيقي ..
تمسك به ..
تمسك..به ..
فان الزمن ..
ليس دائما ..كريما ..
والحياة ..
لا تجود دائما ..
بالأنقياء ..
** أبو النور
طرطوس - دمشق في 24 - 25 نيسان 2010