دمعة فرح
01-13-2011, 02:59 PM
حتى موقع "كلية الهندسة المعلوماتية" لم ينجُ من هجمات قراصنة المعلوماتية على المواقع السورية؛ إذ أقدم هاكر على اختراق الموقع الرسمي لكلية الهندسة المعلوماتية في جامعة دمشق, تاركا رسالة يسخر منها من طلاب الكلية واصفاً إياهم بـ"أطفال المعلوماتية".
وترك الهاكر رسالة على صفحة الموقع قال فيها "كيفكم أطفال المعلومااتية ههههههههههههههه انتو حرام تكونوا أطفال حتى أصلا لو كنتوا أطفال كنتو قدرتو تحمو هالسكريبت تماااام brb مع أنكم على استضافة ممتازة من جهة الحمااية..... يلااا ما بدي طول عليكم".
واللافت أن اختراق المواقع السورية وفي مقدمتها المواقع الحكومية أصبح عادة دأب عليها قراصنة مواقع الانترنت مؤخراً, فقد شهد العام الماضي تعرض عدد كبير من المواقع السورية إلى عمليات قرصنة, كان أبرزها موقع وزارة الأوقاف الذي أضحى الأكثر اختراقاً, وموقع جامعة "المأمون" الخاصة, وموقع نقابة الفنانين السوريين, وموقع وزارة الداخلية الذي وضع المخترقون ذريعة لاختراقه لـ"تنبيه القائمين على الموقع بأنهم ليسوا أهلاً لهذه المسؤولية".
ويُـرجـّح عدد من خبراء أمن مواقع الانترنت, الذين سألتهم سيريانيوز في وقت سابق, أن يكون نفس الهاكرز الذين يقفون وراء الاختراقات السابقة لمواقع حكومية هم من قام أيضاً بالاختراقات الأخيرة لعدة أسباب إما لتشابه الرسائل التي يتركونها أو نفس التواقيع التي يتركونها على المواقع المخترقة.
أما أبرز أسباب اختراق المواقع فهو اعتماد أغلبها على برمجيات مفتوحة المصدر, والتي تكون مجانية أو شبه مجانية, دون إغلاق كافة الثغرات الأمنية التي تتصف فيها تلك البرمجيات, إضافة إلى أن المواقع ذات الشهرة والشعبية الكبيرتين تكون عادة محط أنظار قراصنة الانترنت.
واستخدم "الهاكرز" المواقع الحكومية التي سيطروا عليها منبرا لإيصال رسائلهم، فمنهم من انتقد قطع الكهرباء لساعات طويلة، وبعضهم أبدى غضبه من حالة الشباب السوري واضطرارهم للهجرة، وآخرون طالبوا جامعة دمشق بتعليم الطلاب أشياء مفيدة وعدم إضاعة وقتهم بالمناهج الحالية.
أما أشهر المواقع الحكومية التي تعرضت لاختراق الهاكرز في عام 2010؛ مواقع وزارات الداخلية والأوقاف والكهرباء، وموقع جامعة دمشق، وموقع وزارة النقل، وموقع المؤسسة العامة البريد، وموقع سوق دمشق للأوراق المالية، وموقع مديرية التربية بالرقة، وموقع نقابة الفنانين إضافة إلى عدد من المواقع الخاصة.
وترك الهاكر رسالة على صفحة الموقع قال فيها "كيفكم أطفال المعلومااتية ههههههههههههههه انتو حرام تكونوا أطفال حتى أصلا لو كنتوا أطفال كنتو قدرتو تحمو هالسكريبت تماااام brb مع أنكم على استضافة ممتازة من جهة الحمااية..... يلااا ما بدي طول عليكم".
واللافت أن اختراق المواقع السورية وفي مقدمتها المواقع الحكومية أصبح عادة دأب عليها قراصنة مواقع الانترنت مؤخراً, فقد شهد العام الماضي تعرض عدد كبير من المواقع السورية إلى عمليات قرصنة, كان أبرزها موقع وزارة الأوقاف الذي أضحى الأكثر اختراقاً, وموقع جامعة "المأمون" الخاصة, وموقع نقابة الفنانين السوريين, وموقع وزارة الداخلية الذي وضع المخترقون ذريعة لاختراقه لـ"تنبيه القائمين على الموقع بأنهم ليسوا أهلاً لهذه المسؤولية".
ويُـرجـّح عدد من خبراء أمن مواقع الانترنت, الذين سألتهم سيريانيوز في وقت سابق, أن يكون نفس الهاكرز الذين يقفون وراء الاختراقات السابقة لمواقع حكومية هم من قام أيضاً بالاختراقات الأخيرة لعدة أسباب إما لتشابه الرسائل التي يتركونها أو نفس التواقيع التي يتركونها على المواقع المخترقة.
أما أبرز أسباب اختراق المواقع فهو اعتماد أغلبها على برمجيات مفتوحة المصدر, والتي تكون مجانية أو شبه مجانية, دون إغلاق كافة الثغرات الأمنية التي تتصف فيها تلك البرمجيات, إضافة إلى أن المواقع ذات الشهرة والشعبية الكبيرتين تكون عادة محط أنظار قراصنة الانترنت.
واستخدم "الهاكرز" المواقع الحكومية التي سيطروا عليها منبرا لإيصال رسائلهم، فمنهم من انتقد قطع الكهرباء لساعات طويلة، وبعضهم أبدى غضبه من حالة الشباب السوري واضطرارهم للهجرة، وآخرون طالبوا جامعة دمشق بتعليم الطلاب أشياء مفيدة وعدم إضاعة وقتهم بالمناهج الحالية.
أما أشهر المواقع الحكومية التي تعرضت لاختراق الهاكرز في عام 2010؛ مواقع وزارات الداخلية والأوقاف والكهرباء، وموقع جامعة دمشق، وموقع وزارة النقل، وموقع المؤسسة العامة البريد، وموقع سوق دمشق للأوراق المالية، وموقع مديرية التربية بالرقة، وموقع نقابة الفنانين إضافة إلى عدد من المواقع الخاصة.