راتب المصري
01-14-2011, 10:42 AM
يعزف مقطوعات موسيقية لكبار الموسيقيين بإحساس مرهف ويجمع بصوته الأهل والأصدقاء في بيته الذي حوله ورشة عمل لصيانة الآلات الموسيقية والأدوات الكهربائية مسجلات غسالات تلفزيونات والراديوات إضافة إلى اهتمامه بالغناء الشعبي والمواويل .
محمد نزال النحاس ولد كفيف البصر في بلدة عتمان شمال مدينة درعا ب 5 كيلومترات.. رجل متعدد المواهب يعمل في تصليح الآلات الموسيقية كالعود والكمان والشبابة متحديا بإعاقته العديد من الأصحاء إضافة إلى عمله في مجال التمديدات الكهربائية للمنازل فأثار مزيدا من الاندهاش الذي ما زال متقدا .
شارك النحاس في طفولته وشبابه وعبر استعماله للشبابة في غالبية أفراح بلدته متنقلا بين الحضور غير عابئ بما يسميه الأصحاء إعاقة بصرية معتبرا أن مشاركاته تدخل إلى قلبه إحساسا بالفرح الطفولي وتعزز شعوره بأنه لا يختلف عن غيره بشيء بل ربما تجاوزهم بكثير من المواهب .
يقول النحاس لوكالة الأنباء السورية ان ولادته كفيفا نمت لديه احساس التحدي للغير وكان في طفولته قادرا على صنع بعض الاشياء البسيطة طائرات ورق مسابح من حبات الزيتون تماثيل بسيطة من الطين والمعجون والتي يعجز عنها الاطفال في عمره.
قصته بدأت بإصلاح الأدوات الكهربائية عندما أرسله والده لإصلاح جهاز الراديو مكررا عليه أن يطلب من الورشة أن تركب له خيط إبرة فحفظ الجملة وفكر فيها كثيرا واغلق باب بيته متلمسا بأصابع يديه مكان الخيط وموضعه لينجح بعد ثلاث ساعات بتركيب الخيط وانتقل بعدها للعمل باحدى ورش التصليح في دمشق.
ولم يشكل تطور الأجهزة الكهربائية وتقنياتها عائقا امام مواصلة عمله في هذا المجال معتمدا على اجهزة تقدم اصواتا بدل الاشارات الضوئية لتعويض حاسة الرؤية لديه .
ويروي النحاس بدايات علاقته بالموسيقا والاغاني والعزف عندما اشترى له احد الاصدقاء المعلمين في المعهد الفني عودا ب 22 ليرة سورية ليبدأ عام 1966 بالعزف على العود باصبع واحدة وانتقل خلال ثلاث سنوات للعزف على الاورغ رغم صعوبته وهو اليوم واحد من العازفين البارعين في بلدة عتمان ومحيطها ويبرهن للجميع بمعزوفات جميلة وصوت شجي انه يبرع في هذا المجال وبات يدرب بعض الراغبين.
من جانبه يشير معروف صبحي الفنان التشكيلي احد الاصدقاء الدائمين للنحاس إلى ان الاخير يتميز بحدس وذكاء وفطنة مكنته خلال السنين الماضية من اكتساب مهارات متعددة اضافة إلى احساسه المرهف تجاه الاشياء والحوادث لافتا إلى ان غالبية السهرات المشتركة مع النحاس تقوم على الحوار المتبادل حول المقامات الموسيقية والعزف.
واشار صبحي إلى ان النحاس يشكل رؤاه الفنية حول اللوحات الفنية من خلال سماع اقوال العديد من المتابعين اضافة إلى علاقته المميزة مع جهاز الراديو.
محمد نزال النحاس ولد كفيف البصر في بلدة عتمان شمال مدينة درعا ب 5 كيلومترات.. رجل متعدد المواهب يعمل في تصليح الآلات الموسيقية كالعود والكمان والشبابة متحديا بإعاقته العديد من الأصحاء إضافة إلى عمله في مجال التمديدات الكهربائية للمنازل فأثار مزيدا من الاندهاش الذي ما زال متقدا .
شارك النحاس في طفولته وشبابه وعبر استعماله للشبابة في غالبية أفراح بلدته متنقلا بين الحضور غير عابئ بما يسميه الأصحاء إعاقة بصرية معتبرا أن مشاركاته تدخل إلى قلبه إحساسا بالفرح الطفولي وتعزز شعوره بأنه لا يختلف عن غيره بشيء بل ربما تجاوزهم بكثير من المواهب .
يقول النحاس لوكالة الأنباء السورية ان ولادته كفيفا نمت لديه احساس التحدي للغير وكان في طفولته قادرا على صنع بعض الاشياء البسيطة طائرات ورق مسابح من حبات الزيتون تماثيل بسيطة من الطين والمعجون والتي يعجز عنها الاطفال في عمره.
قصته بدأت بإصلاح الأدوات الكهربائية عندما أرسله والده لإصلاح جهاز الراديو مكررا عليه أن يطلب من الورشة أن تركب له خيط إبرة فحفظ الجملة وفكر فيها كثيرا واغلق باب بيته متلمسا بأصابع يديه مكان الخيط وموضعه لينجح بعد ثلاث ساعات بتركيب الخيط وانتقل بعدها للعمل باحدى ورش التصليح في دمشق.
ولم يشكل تطور الأجهزة الكهربائية وتقنياتها عائقا امام مواصلة عمله في هذا المجال معتمدا على اجهزة تقدم اصواتا بدل الاشارات الضوئية لتعويض حاسة الرؤية لديه .
ويروي النحاس بدايات علاقته بالموسيقا والاغاني والعزف عندما اشترى له احد الاصدقاء المعلمين في المعهد الفني عودا ب 22 ليرة سورية ليبدأ عام 1966 بالعزف على العود باصبع واحدة وانتقل خلال ثلاث سنوات للعزف على الاورغ رغم صعوبته وهو اليوم واحد من العازفين البارعين في بلدة عتمان ومحيطها ويبرهن للجميع بمعزوفات جميلة وصوت شجي انه يبرع في هذا المجال وبات يدرب بعض الراغبين.
من جانبه يشير معروف صبحي الفنان التشكيلي احد الاصدقاء الدائمين للنحاس إلى ان الاخير يتميز بحدس وذكاء وفطنة مكنته خلال السنين الماضية من اكتساب مهارات متعددة اضافة إلى احساسه المرهف تجاه الاشياء والحوادث لافتا إلى ان غالبية السهرات المشتركة مع النحاس تقوم على الحوار المتبادل حول المقامات الموسيقية والعزف.
واشار صبحي إلى ان النحاس يشكل رؤاه الفنية حول اللوحات الفنية من خلال سماع اقوال العديد من المتابعين اضافة إلى علاقته المميزة مع جهاز الراديو.