سارة
01-15-2011, 12:05 AM
حدث في عهد عمر بن الخطاب أن جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب
وقالوا: يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟
قال الرجل : إني راعى ابل وأعز جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر
فمات فأمسكت نفس الحجر وضربته به فمات
قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا
قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك؟
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال : هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل؟
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وإن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبي ذر
حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد
عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبا ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا لقد عفونا عنه
فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس
بينما كان إعرابيٌ يسير في االصحراء فإذا به يمر على جرو ذئبٍ وقد تعرض لبعض النهشات في جنبات جسده فأشفق عليه و وضعه في خرجه (مكان توضع فيه حاجات المسافر)
و لدى وصوله إلى مضاربه قام بمعالجة جروحه و وثق صلته بإحدى نعاجه فصارت ترضعه و كأنه حملَها و لما إشتد ساقه و صَلُبَ عودَه إنقض عليها و إفترسها فلما عاد الإعرابيُ من إحتطابه أدرك ما حصل فقال له معاتباً و مؤنباً :
أكلتَ شويهتي و فجعتَ قلبي ****** و أنتَ لشاتنا ولد ربيبُ
رضعتَ بــــدرها و ربيتَ فينا****** فمن أنباكَ أن أباك ذيبُ
إذا كان الطباعُ طباعَ سـوءٍ ****** فلا أدبٌ يفــــيدُ و لا أديبُ
يروى أيضا أن اعرابيا كان مسافرا على ظهر حصانه . فلقيه شخص كان يسير على قدميه متعبا
في لهيب حر الصحراء . أشفق الاعرابي على الرجل وأركبه خلفه . وعندما ترجلا للاستراحة بعد حين
غافل الرجل الاعرابي وقفز على ظهر الحصان ليهرب به . فصاح الاعرابي : أرجوك ألا تخبر أحدا
بالقصة حتى لاينتهي المعروف بين الناس .
وقالوا: يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟
قال الرجل : إني راعى ابل وأعز جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر
فمات فأمسكت نفس الحجر وضربته به فمات
قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا
قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك؟
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال : هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل؟
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وإن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبي ذر
حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد
عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبا ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا لقد عفونا عنه
فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس
بينما كان إعرابيٌ يسير في االصحراء فإذا به يمر على جرو ذئبٍ وقد تعرض لبعض النهشات في جنبات جسده فأشفق عليه و وضعه في خرجه (مكان توضع فيه حاجات المسافر)
و لدى وصوله إلى مضاربه قام بمعالجة جروحه و وثق صلته بإحدى نعاجه فصارت ترضعه و كأنه حملَها و لما إشتد ساقه و صَلُبَ عودَه إنقض عليها و إفترسها فلما عاد الإعرابيُ من إحتطابه أدرك ما حصل فقال له معاتباً و مؤنباً :
أكلتَ شويهتي و فجعتَ قلبي ****** و أنتَ لشاتنا ولد ربيبُ
رضعتَ بــــدرها و ربيتَ فينا****** فمن أنباكَ أن أباك ذيبُ
إذا كان الطباعُ طباعَ سـوءٍ ****** فلا أدبٌ يفــــيدُ و لا أديبُ
يروى أيضا أن اعرابيا كان مسافرا على ظهر حصانه . فلقيه شخص كان يسير على قدميه متعبا
في لهيب حر الصحراء . أشفق الاعرابي على الرجل وأركبه خلفه . وعندما ترجلا للاستراحة بعد حين
غافل الرجل الاعرابي وقفز على ظهر الحصان ليهرب به . فصاح الاعرابي : أرجوك ألا تخبر أحدا
بالقصة حتى لاينتهي المعروف بين الناس .