Eng.Sami
01-15-2011, 11:54 PM
وإسرائيل تأسف لرحيل زين العابدين وتصفه بأكبر الداعمين لسياستها سراً فى المنطقة
تابعت إسرائيل بشدة منذ اندلاع المواجهات فى تونس آخر التطورات الجارية على الساحة التونسية، حيث عقدت جلسات أمنية وسياسية داخل الحكومة الإسرائيلية لمتابعة مجريات الأمور فى تونس مع المسئولين الإسرائيليين المتواجدين فى تونس ومع كبار قادة الجالية اليهودية فى تونس، حسب ما كشف عنه التليفزيون الإسرائيلى مساء أمس.
ونقلت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة أن الحكومة الإسرائيلية تلقت قبل 3 أيام تقارير مقلقة حول ما يدور فى شوارع المدن التونسية.
وأشار التليفزيون الإسرائيلى إلى أن مسئولين إسرائيليين كانوا قد شعروا بالقلق على الرئيس التونسى، زين العابدين بن على، وعلى مستقبل نظامه قبل أيام قليلة من هروبه خارج البلاد، مضيفة بأن إسرائيل كانت تعتبر بن على من أهم الرؤساء والأنظمة العربية المؤيدة سراً لسياستها بالمنطقة.
وأضافت المصادر الإسرائيلية أن فرار الرئيس التونسى مساء أمس، الجمعة، وتوجهه لمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بسبب الثورة التى وقعت بالشوارع والأحياء والمدن التونسية مؤخراً جعلت الأوساط السياسية الإسرائيلية تخشى بشدة أن يأتى حاكم تونسى جديد يغير السياسة التونسية وينظر إلى إسرائيل على أنها "عدو" وليست دولة صديقة كما اعتبرها زين العابدين من قبل.
وقال جوناثان جونين، محرر القناة الإسرائيلية للشئون العربية، إن فرار بن على مثل نهاية حقبة بتونس ولأعمال القمع ضد شعبها، مضيفا أنه من الصعب معرفة ما سيحدث فى تونس فى الساعات المقبلة بعد فرار الرئيس من البلاد فى موقف وصفه المحرر الإسرائيلى بـ "المخزى" له.
ووصف المحلل الإسرائيلى ما يحدث فى تونس حاليا بـ "الدراما" التى سطرها التاريخ تجاه تونس، مضيفا أن السقف الزجاجى الذى كان مفروضاً على مواطنى تلك الدولة قد انهار وتحطم على يد منظمى ثورة "الخبز والحرية" من الشعب التونسى بعد عناء ظل 23 عاماً.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الانتخابات فى تونس فى عام 1999 كانت مثالاً كلاسيكياً على الاحتيال السياسى الذى قاد النظام الحديدى لفترة رئاسية جديدة لزين العابدين بن على.
وفى السياق نفسه، قالت كل من صحفيتى هاآرتس ويديعوت أحرونوت الإسرائيليتين إن سقوط نظام زين العابدين أدى إلى حالة من القلق فى العالم العربى، حيث لم يشهد التاريخ فى الدول العربية الإطاحة بنظام عبر مظاهرات فى الشوارع، وبعد ذلك ينقلب الجيش على النظام.
جدير بالذكر أنه على الرغم من احتضان تونس لمكتب منظمة "التحرير الفلسطينية" فى تونس فإنها تسمح فقط بدخول قادة المنظمة إلى أراضيها، فى حين أن النظام التونسى السابق برئاسة زين العابدين منع المظاهرات التونسية للخروج فى شوارع تونس للتظاهر ضد إسرائيل خلال الحرب على غزة عام 2008، كما منع جمع أموال وتبرعات مادية لمساندة أهالى القطاع.
منقول
تابعت إسرائيل بشدة منذ اندلاع المواجهات فى تونس آخر التطورات الجارية على الساحة التونسية، حيث عقدت جلسات أمنية وسياسية داخل الحكومة الإسرائيلية لمتابعة مجريات الأمور فى تونس مع المسئولين الإسرائيليين المتواجدين فى تونس ومع كبار قادة الجالية اليهودية فى تونس، حسب ما كشف عنه التليفزيون الإسرائيلى مساء أمس.
ونقلت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة أن الحكومة الإسرائيلية تلقت قبل 3 أيام تقارير مقلقة حول ما يدور فى شوارع المدن التونسية.
وأشار التليفزيون الإسرائيلى إلى أن مسئولين إسرائيليين كانوا قد شعروا بالقلق على الرئيس التونسى، زين العابدين بن على، وعلى مستقبل نظامه قبل أيام قليلة من هروبه خارج البلاد، مضيفة بأن إسرائيل كانت تعتبر بن على من أهم الرؤساء والأنظمة العربية المؤيدة سراً لسياستها بالمنطقة.
وأضافت المصادر الإسرائيلية أن فرار الرئيس التونسى مساء أمس، الجمعة، وتوجهه لمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بسبب الثورة التى وقعت بالشوارع والأحياء والمدن التونسية مؤخراً جعلت الأوساط السياسية الإسرائيلية تخشى بشدة أن يأتى حاكم تونسى جديد يغير السياسة التونسية وينظر إلى إسرائيل على أنها "عدو" وليست دولة صديقة كما اعتبرها زين العابدين من قبل.
وقال جوناثان جونين، محرر القناة الإسرائيلية للشئون العربية، إن فرار بن على مثل نهاية حقبة بتونس ولأعمال القمع ضد شعبها، مضيفا أنه من الصعب معرفة ما سيحدث فى تونس فى الساعات المقبلة بعد فرار الرئيس من البلاد فى موقف وصفه المحرر الإسرائيلى بـ "المخزى" له.
ووصف المحلل الإسرائيلى ما يحدث فى تونس حاليا بـ "الدراما" التى سطرها التاريخ تجاه تونس، مضيفا أن السقف الزجاجى الذى كان مفروضاً على مواطنى تلك الدولة قد انهار وتحطم على يد منظمى ثورة "الخبز والحرية" من الشعب التونسى بعد عناء ظل 23 عاماً.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الانتخابات فى تونس فى عام 1999 كانت مثالاً كلاسيكياً على الاحتيال السياسى الذى قاد النظام الحديدى لفترة رئاسية جديدة لزين العابدين بن على.
وفى السياق نفسه، قالت كل من صحفيتى هاآرتس ويديعوت أحرونوت الإسرائيليتين إن سقوط نظام زين العابدين أدى إلى حالة من القلق فى العالم العربى، حيث لم يشهد التاريخ فى الدول العربية الإطاحة بنظام عبر مظاهرات فى الشوارع، وبعد ذلك ينقلب الجيش على النظام.
جدير بالذكر أنه على الرغم من احتضان تونس لمكتب منظمة "التحرير الفلسطينية" فى تونس فإنها تسمح فقط بدخول قادة المنظمة إلى أراضيها، فى حين أن النظام التونسى السابق برئاسة زين العابدين منع المظاهرات التونسية للخروج فى شوارع تونس للتظاهر ضد إسرائيل خلال الحرب على غزة عام 2008، كما منع جمع أموال وتبرعات مادية لمساندة أهالى القطاع.
منقول