Sanaa
01-16-2011, 09:16 PM
هل تشعر بطنين في الأذن ؟؟ ..
اظهرت دراسة جديدة ان تحفيز عصب في العنق يزيل الطنين أو الصفير المستمر في الرأس أو الاذن، حسبما اثبتت تجارب على حيوانات تمهد السبيل لمعالجة هذه الحالة التي يعاني منها ملايين الاشخاص.
ومن المقرر بدء تجارب عيادية في اوروبا في الاشهر المقبلة، وهي تتمحور على علاجات تقضي بتحفيز العصب المبهم (العصب الرئوي المعدي) وإحداث في الوقت نفسه مجموعة من الاصوات ذات الترددات المختلفة على فترات طويلة.
ويتم عادة تحفيز هذا العصب الكبير الذي ينقل اشارات الى البلعوم وغشاء الحلق والحنجرة والبطن من اجل معالجة حالات الصرع والاكتئاب. وقد اجريت تجارب حاسمة على فئران تسبب لها الباحثون بطنين نتيجة صوت حاد.
ويبدو ان هذه التقنية تساعد اجزاء الدماغ التي تفسر الاصوات على اعادة برمجة نفسها للعودة الى حالتها الاساسية، ما يزيل الطنين أو الصفير، كما
يشرح معدو الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" البريطانية.
وتمكنوا من تقييم نتائج هذه التقنية كيميائيا لدى الفئران. ويشرح الدكتور مايكل كيلغارد، الاستاذ المساعد في العلوم الدماغية في جامعة تكساس (جنوب) وهو احد معدي هذه الدراسة "نعتقد ان الجزء الدماغي الذي يعنى بالاصوات، اي القشرة السمعية، يستعمل عددا مفرطا من الخلايا العصبية لبعض الترددات الصوتية، ما يحدث خللا في الجهاز السمعي".
ويتابع "لأن هناك عددا مفرطا من الخلايا العصبية التي تعنى بالترددات الصوتية نفسها، تكون ناشطة بشكل مفرط".
هذا العلاج أشبه بالضغط على زر في الدماغ لإعادة تشغيل دوائر مشبعة على غرار جهاز كمبيوتر، وفقا للباحث.
ويشير الدكتور نافزر انجنير من جامعة تكساس ومدير الدراسات العيادية في شركة "مايكروترانسبوندر" الى ان "هذه الطريقة غير الجراحية تتيح التلاعب بدقة كبيرة بدوائر الدماغ". ويشرح هذا الباحث الذي يشرف على الدراسة ان "اقتران الاصوات المختلفة مع تحفيز العصب المبهم يؤمن هذه الدقة معيدا الوظائف الطبيعية الى الدوائر الدماغية المتضررة".
ويقول الدكتور جيمس باتي، مدير "المعهد الوطني الاميركي للصمم واضطرابات التواصل" الذي مول هذه الدراسة بمعظمها
"العلاجات الحالية للطنين تقضي اساسا بتقنيع الصوت أو تعلم تجاهله". ويضيف "ان تمكنا من ايجاد طريقة لازالة الصوت، نحسن الى حد كبير نوعية حياة نحو 23 مليون اميركي راشد يعاني من الطنين".
فنحو 10% من الاشخاص المسنين و40% من المحاربين القدامى يعانون منه في الولايات المتحدة.
ويبدو أن الطنين ناتج لدى بعض الاشخاص عن فقدان حدة السمع. عندما تتضرر الخلايا العصبية الحسية في الاذن الداخلية اثر
صوت عال جدا، يؤدي فقدان السمع الناتج عن ذلك الى تغيير بعض الاشارات المرسلة من الاذن الى الدماغ. ولأسباب لا تزال
مجهولة، يصاب البعض بالطنين. وفقا لمعدي هذه الدراسة، فإن العلاج يقضي بزرع الكترود في العنق بحيث يخضع المرضى طوال اسابيع لتحفيزات كهربائية للعصب المبهم ويتم إسماعهم مجموعة من الاصوات.
اظهرت دراسة جديدة ان تحفيز عصب في العنق يزيل الطنين أو الصفير المستمر في الرأس أو الاذن، حسبما اثبتت تجارب على حيوانات تمهد السبيل لمعالجة هذه الحالة التي يعاني منها ملايين الاشخاص.
ومن المقرر بدء تجارب عيادية في اوروبا في الاشهر المقبلة، وهي تتمحور على علاجات تقضي بتحفيز العصب المبهم (العصب الرئوي المعدي) وإحداث في الوقت نفسه مجموعة من الاصوات ذات الترددات المختلفة على فترات طويلة.
ويتم عادة تحفيز هذا العصب الكبير الذي ينقل اشارات الى البلعوم وغشاء الحلق والحنجرة والبطن من اجل معالجة حالات الصرع والاكتئاب. وقد اجريت تجارب حاسمة على فئران تسبب لها الباحثون بطنين نتيجة صوت حاد.
ويبدو ان هذه التقنية تساعد اجزاء الدماغ التي تفسر الاصوات على اعادة برمجة نفسها للعودة الى حالتها الاساسية، ما يزيل الطنين أو الصفير، كما
يشرح معدو الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" البريطانية.
وتمكنوا من تقييم نتائج هذه التقنية كيميائيا لدى الفئران. ويشرح الدكتور مايكل كيلغارد، الاستاذ المساعد في العلوم الدماغية في جامعة تكساس (جنوب) وهو احد معدي هذه الدراسة "نعتقد ان الجزء الدماغي الذي يعنى بالاصوات، اي القشرة السمعية، يستعمل عددا مفرطا من الخلايا العصبية لبعض الترددات الصوتية، ما يحدث خللا في الجهاز السمعي".
ويتابع "لأن هناك عددا مفرطا من الخلايا العصبية التي تعنى بالترددات الصوتية نفسها، تكون ناشطة بشكل مفرط".
هذا العلاج أشبه بالضغط على زر في الدماغ لإعادة تشغيل دوائر مشبعة على غرار جهاز كمبيوتر، وفقا للباحث.
ويشير الدكتور نافزر انجنير من جامعة تكساس ومدير الدراسات العيادية في شركة "مايكروترانسبوندر" الى ان "هذه الطريقة غير الجراحية تتيح التلاعب بدقة كبيرة بدوائر الدماغ". ويشرح هذا الباحث الذي يشرف على الدراسة ان "اقتران الاصوات المختلفة مع تحفيز العصب المبهم يؤمن هذه الدقة معيدا الوظائف الطبيعية الى الدوائر الدماغية المتضررة".
ويقول الدكتور جيمس باتي، مدير "المعهد الوطني الاميركي للصمم واضطرابات التواصل" الذي مول هذه الدراسة بمعظمها
"العلاجات الحالية للطنين تقضي اساسا بتقنيع الصوت أو تعلم تجاهله". ويضيف "ان تمكنا من ايجاد طريقة لازالة الصوت، نحسن الى حد كبير نوعية حياة نحو 23 مليون اميركي راشد يعاني من الطنين".
فنحو 10% من الاشخاص المسنين و40% من المحاربين القدامى يعانون منه في الولايات المتحدة.
ويبدو أن الطنين ناتج لدى بعض الاشخاص عن فقدان حدة السمع. عندما تتضرر الخلايا العصبية الحسية في الاذن الداخلية اثر
صوت عال جدا، يؤدي فقدان السمع الناتج عن ذلك الى تغيير بعض الاشارات المرسلة من الاذن الى الدماغ. ولأسباب لا تزال
مجهولة، يصاب البعض بالطنين. وفقا لمعدي هذه الدراسة، فإن العلاج يقضي بزرع الكترود في العنق بحيث يخضع المرضى طوال اسابيع لتحفيزات كهربائية للعصب المبهم ويتم إسماعهم مجموعة من الاصوات.