ريماس
01-20-2011, 01:15 PM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://mgtrben.net/download/56497eb7fb.html)
انتهى الحلم الآسيوي، وتوقفت مسيرة المنتخب الوطني عند حدود الدور الأول، لكن الكلام لم ولن ينتهي، بل سيستمر وستستمر معه ردات الفعل التي ستبدي آراءها بكل أمانة وحب علّنا نصل إلى الوجع الحقيقي لننهض بكرتنا نحو مستقبل واعد يزرع الأمل والضحكة العريضة على قلوب محبي الكرة في سورية، وما أكثرهم.
الكلام كثير وكثير، ولكل متابع ومحب حق طبيعي في إبداء رأيه مهما كان، وعلى أصحاب المسؤولية تقبل كل ما يقال بصدر رحب والاستجابة لمطالب عشاق الكرة الذين أكدوا إخفاق اتحاد الكرة في قيادة المستديرة السورية.
«الوطن» استطلعت آراء الجمهور الذي أكد سواده الأعظم ضرورة استقالة أو إقالة اتحاد الكرة (لا فرق)، وإعادة بناء الكرة السورية من جديد والاستعانة بخبرات لها باعها الطويل.
واليوم نستمع إلى كلام نجمي الكرة السورية اللذين مثلا المنتخب الوطني أيام العز، وإليكم السطور التالية:
الفشل «مرتان»
لاعب المنتخب السابق والمدرب الوطني عساف خليفة قال لـ«الوطن»: قبل انطلاق البطولة تعهد رئيس اتحاد الكرة بتحمل المسؤولية كاملة، لكني فوجئت بتصريحاته العصبية على الشاشات وردات فعله المتشنجة، وقال إن كل من ينتقدني لا يمتلك الغيرية الوطنية وهو كلام غير مقبول بتاتاً، فأنا لعبت في المنتخب تسع سنوات وأعرف الظروف تماماً، وأدرك أن المنتخب الحالي حاز على دعم غير مسبوق من كل النواحي.
وأضاف: هو برر الخروج بالحكام والظروف وهو تبرير مرفوض، لأن طموحنا أكبر بكثير، فالسعودية تمر بأسوأ ظروفها، واليابان ليس الفريق الذي شارك بكأس العالم، فإن كنا لم نستغل هذه الظروف في هذا الوقت بالذات فمتى سنستغلها؟ ومتى سنتأهل؟ ففي المرات السابقة كانت عقدتنا إيران وبعض الفرق القوية، أما الآن فخروجنا كان على أيدي الأردن التي لا تتفوق علينا بشيء، فعلى ماذا يتباهون؟
اتهام باطل
وأكمل: رئيس اتحاد الكرة نسف عمل من سبقوه وقال إنه عمل أكثر منهم وهو أمر معيب وانتقاص للشخصيات التي عملت بالكرة السورية أمثال أحمد الجبّان وغيره.
وطالب الخليفة بعقد اجتماع للجمعية العمومية، وبصم بالعشرة على كل من ينادي باستقالة رئيس اتحاد الكرة وحده فقط، لوجود بعض الأعضاء الذين يريدون العمل، وتوقع أن يقدّم نائب رئيس اتحاد الكرة استقالته من نفسه لأنه يعرفه جيداً بأنه لا يحب الخطأ وينسحب عندما لا ينجح، ونصح رئيس وأعضاء الاتحاد بتقبل الرأي الآخر وعدم اتهام الناس يميناً وشمالاً، وتساءل: هل يظنون أنهم انزعجوا أكثر منا أو من أي مواطن سوري مثلاً؟ لو لم أكن وطنياً لما خدمت منتخب الوطن تسع سنوات وهذا واجبي، فكلنا وطنيون والمزاودة في هذا الموضوع أمر مرفوض، وإذا كانوا سيتهمون كل من يتكلم وينتقد فليجسلوا في بيوتهم أفضل لنا ولهم.
وتساءل عساف خليفة: ما الذي قدمه اتحاد الكرة خلال أربعة أشهر سوى تبديل للمدربين ومشاكل في الدوري؟ ما إنجازاته خلال هذه الفترة؟ ولماذا يدّعي أنه قدم أكثر من غيره؟ وهل نسي أنه أخفق في المذاكرة «بطولة غرب آسيا»، ومن ثم بالامتحان «كأس آسيا»؟
وأكد الخليفة أنه لا يمتلك أدنى طموح لدخول اتحاد الكرة لا من قريب ولا من بعيد، وهو يحب رئيس اتحاد الكرة لكنه يحب المنتخب أكثر، ومن واجبه وضع اليد على الوجع وذكر مكامن الخطأ، ونصح بالتعلم من السعودية عندما طلب الأمير سلطان الاستقالة، لذلك يجب اتخاذ قرار جريء وإجراء قفزة نوعية للكرة السورية لنلحق بركب المنتخبات التي سبقتنا.
ونوه الخليفة في نهاية كلامه إلى أن اتحاد الكرة ليس الوحيد المسؤول، لكنه المعني الأكبر في تحمل مسؤولة الفشل الآسيوي.
تخطبات
حسام السيد كابتن المنتخب السابق قال: أخطأ اتحاد الكرة بالبداية عندما أقال المدرب فجر إبراهيم بعد قيادته المنتخب لفترة طويلة قبل التعاقد مع مدرب على مستوى عال، وكانت فترة ثلاثة أشهر ونصف الشهر مقبولة لأي مدرب لنقل أفكاره للاعبين بهذه الفترة، وعندما استلم الاتحاد مهامه كان أمام فترة ووقت للبحث عن مدرب له اسم وتاريخ وقادر على قيادة الفريق ببطولة كبيرة مثل كأس آسيا بدلاً من التخبط والعشوائية بالخيارات، وكان من الواجب البحث عن البديل قبل الإقالة، وخاصة أن هذه البطولة الهامة تحتاج لمدرب خبير يعرف ما يجري داخل الملعب، وقارئ جيد للمباريات، ويكون قادراً على الوصول بالمنتخب إلى مراحل متقدمة.
وأضاف السيد: استمر اتحاد الكرة بالخطأ عندما استقدم عدة مدربين (ميلان، راتومير، تيتا) في أقل من ثلاثة أشهر، فلم يوفق بالخيارات، فالأول جاء ولم يتم التعاقد معه، والثاني هرب بعد شهر، والثالث ظهر بلا حول ولا قوة.
واستغرب السيد من هذه الخيارات، لأن الاستقرار الفني هو بداية النجاح لأي فريق في العالم، وعدنان حمد مدرب الأردن أكبر مثال، فظاهرة هروب المدربين غريبة ولا نراها إلا عندنا، فهل يوجد أسباب خفية لا نعرفها؟
واستمر اتحاد الكرة (يضيف) بالسكوت عن تيتا عندما استبعد عدداً من اللاعبين ذوي خبرة والذين كانوا نواة المنتخب في التصفيات وطوال الفترة الماضية، وهنا نوضح للاتحاد أن المدرب يُترك لاختيار اللاعبين عندما يقضي وقتاً طويلاً مع المنتخب ويعرف اللاعبين تماماً (جاء أمس واستبعد اللاعبين اليوم)، في إشارة استفهام كبيرة، والدليل الاستعانة بمدافع لم يلعب مع فريقه سوى مباراة واحدة في الدوري من أصل ست مراحل، فأين شاهده تيتا؟ أيعقل أن يلعب الدكة وأنفه مكسور؟ أين البدلاء؟ ومادام لا يثق بهم لماذا اختارهم واستغنى عن مدافعين أصحاب خبرة؟ أيعقل ألا يكون في المنتخب لاعب يجيد الكرات الرأسية، أو حتى الكرات الثابتة؟ وهل يعقل أن متصدر الدوري لا يوجد أي لاعب منه في المنتخب؟
خيار خاطئ
كيف سكت اتحاد الكرة عندما اصطحب تيتا معه عدداً من اللاعبين المصابين، وهذه البطولة تحتاج إلى 23 لاعباً جاهزاً، والواجب استقدام لاعبين جاهزين بدلاً من تجهيزهم في المنتخب، والإصابات الموجودة والتبديلات التي أجراها تيتا بلقاءي الأردن واليابان أثبتت أن خياراته خاطئة، ولأول مرة أسمع عن اتحاد يتعاقد مع مدرب لمدة شهر ويحمّله المسؤولية كاملة عن النتائج، فكيف سنحاسبه عندما يخطئ؟ سنقاضيه مثلاً؟ فتيتا لم يخسر شيئاً ومجرد وجوده في بطولة آسيا مكسب، لأنه يستلم منتخباً وطنياً للمرة الأولى في تاريخه، فإن فاز فسينسب الفوز له، وإن خسر فالأعذار موجودة مسبقاً!
أسئلة مشروعة
سمعت من المسؤولين أنهم سيدرسون الأخطاء وسنضع الخطط المستقبلية لاستحقاق قادم هو مونديال 2014، هذا الكلام نسمعه بعد كل إخفاق، والسؤال: هل اتحاد الكرة قادر على وضع ورسم هذه الخطط التي نسمع عنها؟ وبرأيي أن المشكلة ليست بالخطط وإنما إدارية بحتة، لأن معظم الاتحادات المتعاقبة أثبتت أنها غير قادرة على وضع الخطط المستقبلية والدليل عدم مشاركتنا بآسيا منذ 16 عاماً، ولم نحقق إنجازاً كروياً منذ أكثر من عشرين عاماً.
ورداً على سؤال أجاب السيد: من المفترض بكل اتحاد أن يوجد فيه أعضاء فنيون وأشخاص مهنيون في التسويق والإعلام والشؤون القانونية، هل هذا موجود في الاتحاد الحالي؟ أترك الجواب للمعنيين في القيادة الرياضية؟
انتخاباتنا الرياضية في الاتحادات انتخابات اجتماعية وليست رياضية وتعتمد على المحسوبيات ودائماً تفرز عدداً من الأشخاص غير القادرين على التطوير وإضافة أي شيء مفيد وجديد.
حلول
وأخيراً الواجب الآن دعوة خبراء اللعبة من إعلاميين وفنيين وإداريين والاستعانة بخبرات أجنبية أسوة بالدول الأخرى لدراسة واقع كرتنا ووضع الحلول المناسبة من أجل تطوير كل مفاصل اللعبة، لأننا نمتلك إدارات هاوية وقانون انتخاب هاو، أما باقي مفاصل اللعبة فمحترفة بالاسم، والهاوي لا يستطيع قيادة محترف، ويجب تعديل نظام مسابقاتنا لأن المباريات الحالية لا تطور اللاعب ولا تخدم اللعبة.
المصدر: وائل العدس - الوطن
انتهى الحلم الآسيوي، وتوقفت مسيرة المنتخب الوطني عند حدود الدور الأول، لكن الكلام لم ولن ينتهي، بل سيستمر وستستمر معه ردات الفعل التي ستبدي آراءها بكل أمانة وحب علّنا نصل إلى الوجع الحقيقي لننهض بكرتنا نحو مستقبل واعد يزرع الأمل والضحكة العريضة على قلوب محبي الكرة في سورية، وما أكثرهم.
الكلام كثير وكثير، ولكل متابع ومحب حق طبيعي في إبداء رأيه مهما كان، وعلى أصحاب المسؤولية تقبل كل ما يقال بصدر رحب والاستجابة لمطالب عشاق الكرة الذين أكدوا إخفاق اتحاد الكرة في قيادة المستديرة السورية.
«الوطن» استطلعت آراء الجمهور الذي أكد سواده الأعظم ضرورة استقالة أو إقالة اتحاد الكرة (لا فرق)، وإعادة بناء الكرة السورية من جديد والاستعانة بخبرات لها باعها الطويل.
واليوم نستمع إلى كلام نجمي الكرة السورية اللذين مثلا المنتخب الوطني أيام العز، وإليكم السطور التالية:
الفشل «مرتان»
لاعب المنتخب السابق والمدرب الوطني عساف خليفة قال لـ«الوطن»: قبل انطلاق البطولة تعهد رئيس اتحاد الكرة بتحمل المسؤولية كاملة، لكني فوجئت بتصريحاته العصبية على الشاشات وردات فعله المتشنجة، وقال إن كل من ينتقدني لا يمتلك الغيرية الوطنية وهو كلام غير مقبول بتاتاً، فأنا لعبت في المنتخب تسع سنوات وأعرف الظروف تماماً، وأدرك أن المنتخب الحالي حاز على دعم غير مسبوق من كل النواحي.
وأضاف: هو برر الخروج بالحكام والظروف وهو تبرير مرفوض، لأن طموحنا أكبر بكثير، فالسعودية تمر بأسوأ ظروفها، واليابان ليس الفريق الذي شارك بكأس العالم، فإن كنا لم نستغل هذه الظروف في هذا الوقت بالذات فمتى سنستغلها؟ ومتى سنتأهل؟ ففي المرات السابقة كانت عقدتنا إيران وبعض الفرق القوية، أما الآن فخروجنا كان على أيدي الأردن التي لا تتفوق علينا بشيء، فعلى ماذا يتباهون؟
اتهام باطل
وأكمل: رئيس اتحاد الكرة نسف عمل من سبقوه وقال إنه عمل أكثر منهم وهو أمر معيب وانتقاص للشخصيات التي عملت بالكرة السورية أمثال أحمد الجبّان وغيره.
وطالب الخليفة بعقد اجتماع للجمعية العمومية، وبصم بالعشرة على كل من ينادي باستقالة رئيس اتحاد الكرة وحده فقط، لوجود بعض الأعضاء الذين يريدون العمل، وتوقع أن يقدّم نائب رئيس اتحاد الكرة استقالته من نفسه لأنه يعرفه جيداً بأنه لا يحب الخطأ وينسحب عندما لا ينجح، ونصح رئيس وأعضاء الاتحاد بتقبل الرأي الآخر وعدم اتهام الناس يميناً وشمالاً، وتساءل: هل يظنون أنهم انزعجوا أكثر منا أو من أي مواطن سوري مثلاً؟ لو لم أكن وطنياً لما خدمت منتخب الوطن تسع سنوات وهذا واجبي، فكلنا وطنيون والمزاودة في هذا الموضوع أمر مرفوض، وإذا كانوا سيتهمون كل من يتكلم وينتقد فليجسلوا في بيوتهم أفضل لنا ولهم.
وتساءل عساف خليفة: ما الذي قدمه اتحاد الكرة خلال أربعة أشهر سوى تبديل للمدربين ومشاكل في الدوري؟ ما إنجازاته خلال هذه الفترة؟ ولماذا يدّعي أنه قدم أكثر من غيره؟ وهل نسي أنه أخفق في المذاكرة «بطولة غرب آسيا»، ومن ثم بالامتحان «كأس آسيا»؟
وأكد الخليفة أنه لا يمتلك أدنى طموح لدخول اتحاد الكرة لا من قريب ولا من بعيد، وهو يحب رئيس اتحاد الكرة لكنه يحب المنتخب أكثر، ومن واجبه وضع اليد على الوجع وذكر مكامن الخطأ، ونصح بالتعلم من السعودية عندما طلب الأمير سلطان الاستقالة، لذلك يجب اتخاذ قرار جريء وإجراء قفزة نوعية للكرة السورية لنلحق بركب المنتخبات التي سبقتنا.
ونوه الخليفة في نهاية كلامه إلى أن اتحاد الكرة ليس الوحيد المسؤول، لكنه المعني الأكبر في تحمل مسؤولة الفشل الآسيوي.
تخطبات
حسام السيد كابتن المنتخب السابق قال: أخطأ اتحاد الكرة بالبداية عندما أقال المدرب فجر إبراهيم بعد قيادته المنتخب لفترة طويلة قبل التعاقد مع مدرب على مستوى عال، وكانت فترة ثلاثة أشهر ونصف الشهر مقبولة لأي مدرب لنقل أفكاره للاعبين بهذه الفترة، وعندما استلم الاتحاد مهامه كان أمام فترة ووقت للبحث عن مدرب له اسم وتاريخ وقادر على قيادة الفريق ببطولة كبيرة مثل كأس آسيا بدلاً من التخبط والعشوائية بالخيارات، وكان من الواجب البحث عن البديل قبل الإقالة، وخاصة أن هذه البطولة الهامة تحتاج لمدرب خبير يعرف ما يجري داخل الملعب، وقارئ جيد للمباريات، ويكون قادراً على الوصول بالمنتخب إلى مراحل متقدمة.
وأضاف السيد: استمر اتحاد الكرة بالخطأ عندما استقدم عدة مدربين (ميلان، راتومير، تيتا) في أقل من ثلاثة أشهر، فلم يوفق بالخيارات، فالأول جاء ولم يتم التعاقد معه، والثاني هرب بعد شهر، والثالث ظهر بلا حول ولا قوة.
واستغرب السيد من هذه الخيارات، لأن الاستقرار الفني هو بداية النجاح لأي فريق في العالم، وعدنان حمد مدرب الأردن أكبر مثال، فظاهرة هروب المدربين غريبة ولا نراها إلا عندنا، فهل يوجد أسباب خفية لا نعرفها؟
واستمر اتحاد الكرة (يضيف) بالسكوت عن تيتا عندما استبعد عدداً من اللاعبين ذوي خبرة والذين كانوا نواة المنتخب في التصفيات وطوال الفترة الماضية، وهنا نوضح للاتحاد أن المدرب يُترك لاختيار اللاعبين عندما يقضي وقتاً طويلاً مع المنتخب ويعرف اللاعبين تماماً (جاء أمس واستبعد اللاعبين اليوم)، في إشارة استفهام كبيرة، والدليل الاستعانة بمدافع لم يلعب مع فريقه سوى مباراة واحدة في الدوري من أصل ست مراحل، فأين شاهده تيتا؟ أيعقل أن يلعب الدكة وأنفه مكسور؟ أين البدلاء؟ ومادام لا يثق بهم لماذا اختارهم واستغنى عن مدافعين أصحاب خبرة؟ أيعقل ألا يكون في المنتخب لاعب يجيد الكرات الرأسية، أو حتى الكرات الثابتة؟ وهل يعقل أن متصدر الدوري لا يوجد أي لاعب منه في المنتخب؟
خيار خاطئ
كيف سكت اتحاد الكرة عندما اصطحب تيتا معه عدداً من اللاعبين المصابين، وهذه البطولة تحتاج إلى 23 لاعباً جاهزاً، والواجب استقدام لاعبين جاهزين بدلاً من تجهيزهم في المنتخب، والإصابات الموجودة والتبديلات التي أجراها تيتا بلقاءي الأردن واليابان أثبتت أن خياراته خاطئة، ولأول مرة أسمع عن اتحاد يتعاقد مع مدرب لمدة شهر ويحمّله المسؤولية كاملة عن النتائج، فكيف سنحاسبه عندما يخطئ؟ سنقاضيه مثلاً؟ فتيتا لم يخسر شيئاً ومجرد وجوده في بطولة آسيا مكسب، لأنه يستلم منتخباً وطنياً للمرة الأولى في تاريخه، فإن فاز فسينسب الفوز له، وإن خسر فالأعذار موجودة مسبقاً!
أسئلة مشروعة
سمعت من المسؤولين أنهم سيدرسون الأخطاء وسنضع الخطط المستقبلية لاستحقاق قادم هو مونديال 2014، هذا الكلام نسمعه بعد كل إخفاق، والسؤال: هل اتحاد الكرة قادر على وضع ورسم هذه الخطط التي نسمع عنها؟ وبرأيي أن المشكلة ليست بالخطط وإنما إدارية بحتة، لأن معظم الاتحادات المتعاقبة أثبتت أنها غير قادرة على وضع الخطط المستقبلية والدليل عدم مشاركتنا بآسيا منذ 16 عاماً، ولم نحقق إنجازاً كروياً منذ أكثر من عشرين عاماً.
ورداً على سؤال أجاب السيد: من المفترض بكل اتحاد أن يوجد فيه أعضاء فنيون وأشخاص مهنيون في التسويق والإعلام والشؤون القانونية، هل هذا موجود في الاتحاد الحالي؟ أترك الجواب للمعنيين في القيادة الرياضية؟
انتخاباتنا الرياضية في الاتحادات انتخابات اجتماعية وليست رياضية وتعتمد على المحسوبيات ودائماً تفرز عدداً من الأشخاص غير القادرين على التطوير وإضافة أي شيء مفيد وجديد.
حلول
وأخيراً الواجب الآن دعوة خبراء اللعبة من إعلاميين وفنيين وإداريين والاستعانة بخبرات أجنبية أسوة بالدول الأخرى لدراسة واقع كرتنا ووضع الحلول المناسبة من أجل تطوير كل مفاصل اللعبة، لأننا نمتلك إدارات هاوية وقانون انتخاب هاو، أما باقي مفاصل اللعبة فمحترفة بالاسم، والهاوي لا يستطيع قيادة محترف، ويجب تعديل نظام مسابقاتنا لأن المباريات الحالية لا تطور اللاعب ولا تخدم اللعبة.
المصدر: وائل العدس - الوطن