دمعة فرح
01-21-2011, 02:14 AM
قررت بريطانيا منع القس الأميركي تيري جونز، الذي هدد بإحراق نسخ من المصحف الشريف من دخول المملكة المتحدة، فيما تعهد الأخير باستئناف القرار وفقا لما ذكرته وزارة الداخلية البريطانية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الخميس أن وزارة الداخلية البريطانية أعلنت بأن القس جونز "لا يستطيع الدخول إلى المملكة المتحدة لأنها تعارض التطرف بجميع أشكاله".
وقال متحدث باسم الوزارة قوله "إن العديد من التصريحات التي أدلى بها القس جونز هي دليل على سلوكه غير المقبول، كما أن المجيء إلى المملكة المتحدة هو امتياز وليس حقاً ونحن لسنا على استعداد للسماح بدخول أولئك الذين لا يعتبر وجودهم يخدم الصالح العام".
وكان القس جونز يخطط لزيارة المملكة المتحدة بدعوة من جماعة يمينية متطرفة تسمي نفسها "إنكلترا لنا" لإلقاء كلمة أمام أنصارها.
ومن جانبه، تعهد القس جونز باستئناف قرار منعه من زيارة المملكة المتحدة، وابلغ شبكة سكاي نيوز أنه "يشعر بخيبة أمل بسبب الحظر وسيعمل على إلغاء هذا القرار عبر الوسائل القانونية، على أرضية أن لديه أقرباء يعيشون في المملكة المتحدة".
وقال جونز "سنطلب إعادة النظر في قرار الحظر لأننا نشعر أنه ضد حقوق الإنسان والسفر وحرية التعبير، ونحن لسنا ضد المسلمين ولسنا ضد الإسلام، بل ضد العناصر المتطرفة في الإسلام".
وكان رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير، مؤسس وراعي مؤسسة طوني بلير للإيمان والذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، شجب دعوة القس لحرق نسخ من القرآن الكريم في الولايات المتحدة، محذراً من "إمكانية استخدامها من قبل تنظيم القاعدة لتجنيد الانتحاريين", داعياً إلى " قراءة القرآن بدلاً من إحراقه" .
ويذكر أن القس الأميركي أثار ردود أفعال دولية غاضبة حين دعا إلى إحراق نسخ من المصحف الشريف تزامناً مع الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من أيلول 2001 في الولايات المتحدة، جعلته يتخلى عن خطته.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الخميس أن وزارة الداخلية البريطانية أعلنت بأن القس جونز "لا يستطيع الدخول إلى المملكة المتحدة لأنها تعارض التطرف بجميع أشكاله".
وقال متحدث باسم الوزارة قوله "إن العديد من التصريحات التي أدلى بها القس جونز هي دليل على سلوكه غير المقبول، كما أن المجيء إلى المملكة المتحدة هو امتياز وليس حقاً ونحن لسنا على استعداد للسماح بدخول أولئك الذين لا يعتبر وجودهم يخدم الصالح العام".
وكان القس جونز يخطط لزيارة المملكة المتحدة بدعوة من جماعة يمينية متطرفة تسمي نفسها "إنكلترا لنا" لإلقاء كلمة أمام أنصارها.
ومن جانبه، تعهد القس جونز باستئناف قرار منعه من زيارة المملكة المتحدة، وابلغ شبكة سكاي نيوز أنه "يشعر بخيبة أمل بسبب الحظر وسيعمل على إلغاء هذا القرار عبر الوسائل القانونية، على أرضية أن لديه أقرباء يعيشون في المملكة المتحدة".
وقال جونز "سنطلب إعادة النظر في قرار الحظر لأننا نشعر أنه ضد حقوق الإنسان والسفر وحرية التعبير، ونحن لسنا ضد المسلمين ولسنا ضد الإسلام، بل ضد العناصر المتطرفة في الإسلام".
وكان رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير، مؤسس وراعي مؤسسة طوني بلير للإيمان والذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، شجب دعوة القس لحرق نسخ من القرآن الكريم في الولايات المتحدة، محذراً من "إمكانية استخدامها من قبل تنظيم القاعدة لتجنيد الانتحاريين", داعياً إلى " قراءة القرآن بدلاً من إحراقه" .
ويذكر أن القس الأميركي أثار ردود أفعال دولية غاضبة حين دعا إلى إحراق نسخ من المصحف الشريف تزامناً مع الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من أيلول 2001 في الولايات المتحدة، جعلته يتخلى عن خطته.