عاشق الوطنية
01-21-2011, 02:08 PM
بيروت ، الحقيقة ( خاص) : أخيرا ، وبعد نفي من بعض مقربيه ، اعترف البطريرك الماروني الكاردينال نصر الله بطرس صفير ، على لسان النائب والوزير بطرس حرب الذي كان في اجتماع مغلق معه ظهر اليوم ، بما كشفت عنه صحيفة " الشرق" اللبنانية أول أمس لجهة أنه قدم استقالته الخطية مؤخرا إلى البابا بينيديكتوس السادس ، دون أن تشير إلى الأسباب التي وقفت وراء استقالته سوى أنه "الحاجة إلى الراحة" . وقد كشف الوزير حرب عن أن الاستقالة قدمت منذ بضعة أشهر وليس مؤخرا. وهو ما يؤكد، من ناحية أخرى ، ما كانت صحيفة " الأخبار" اللبنانية كشفت عنه في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي حين أشارت إلى أن الفاتيكان طلب من البطريرك صفير تقديم استقالته على هامش اجتماع السينودس ، وهو ما اعتبر ، من قبل أوساط القوات اللبنانية ، دسا من قبل الصحيفة لغايات سياسية!
مالم تذكره الصحيفتان اللبنانيتان عن الأسباب الحقيقية لاستقالة صفير ، كشفه مصدر إعلامي في إذاعة وتلفزيون الفاتيكان للزميلة ناديا قصّار في روما . وهذه المرة لا يتعلق الأمر باغتصاب الأطفال والقاصرين ، كما فعل العشرات من رجالات الكنيسة ، وهو ما افتضح أمره خلال الأشهر الأخيرة في العديد من الكنائس الأوربية والأميركية ( الشمالية والجنوبية) ، وإنما بنوع آخر من الفساد : اللصوصية وسوء الذمة ، والتمييز السياسي بين أفراد رعيته. المصدر الصحفي الفاتيكاني ، وهو من أصل لبناني ، كشف عن أن البابا بينيديكتوس السادس " أرغم" البطريرك الماروني اللبناني على تقديم استقالته من منصبه كرأس للكرسي الأنطاكي الماروني ، وأن هذا الأخير تقدم بالاستقالة فعلا في تشرين الثاني / يناير الماضي. وأكد المصدر أنه "قرأ نص الاستقالة التي كتبها صفير بأم عينيه في سكرتاريا الكرسي الرسولي الشهر الماضي ، ولم يخبره أحد بالأمر ، إلا أن هناك تعليمات مشددة من الحبر الأعظم بعدم نشر الخبر أو إفشائه" . وبحسب المصدر ، فإن إرغام الكاردينال اللبناني جاء كحل وسط للحيلولة دون إقالته بأمر رسولي ، حسب تعبيره . وقال المصدر إن القضية بدأت منذ أكثر من عامين حين تلقى الفاتيكان تقارير موثقة أعدها فريق لبناني بتكليف من الجنرال عون تؤكد أن صفير ضالع في عمليات فساد كبرى تتعلق باستغلال و / أو بيع عقارات وأراض من ممتلكات الكنيسة المارونية في لبنان بطرق غير مشروعة لأفراد وجهات حزبية يعتقد أنهم من القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع ، وتجار عقارات مقربين من "تيار المستقبل" الذي يتزعمه سعد الحريري ، فضلا عن أمراء وشيوخ خليجيين ، سواء بشكل مباشر أو عبر وسطاء أو جهات وهمية. كما أن الفاتيكان حصل على معلومات مؤكدة تثبت ضلوع صفير في عمليات تمييز بين أفراد رعيته وتحريض بعضهم على بعضهم الآخر ، وانخراطه في مشاريع سياسية تتنافى ومسؤولياته الروحية .
يتابع المصدر القول : في تشرين الأول / أكتوبر الماضي ، حين كان البطريرك صفير في الفاتيكان ، أثيرت معه هذه القضايا بشكل رسمي ، وطب منه تقديم استقالته ، لكنه رفض وتمسك برفضه . وعندها ووجه بحقائق ارتكاباته وبإمكانية إقالته بقرار من الحبر الأعظم على خلفية هذه الارتكابات ، فلم يكن أمامه إلا أن أذعن للطلب ، لكنه استمهل الحبر الأعظم حتى يعود إلى لبنان ويقوم ببعض الترتيبات وينهي بعض الالتزامات . وهذا ما حصل . وكشف المصدر عن أن البابا بدأ مشاوراته لتشكيل لجنة من الأساقفة لتدير شؤون البطريركية ريثما يجتمع مجمع المطارنة الموارنة التابعين للكرسي الأنطاكي الماروني كي ينتخبوا بطريركا جديدا لهم يرسلون اسمه إلى الفاتيكان من أجل تتويجه رسميا وفق الأعراف والتقاليد السائدة في الكنيسة الكاثوليكية. وبعد الانتهاء من ذلك سيقبل استقالة صفير لكي تعلن رسميا.
وبحسب المصدر ، فإن هناك أربعة مطارنة مرشحون لخلافة صفير ، عرف منهم النائب البطريركي العام رولان أبو جودة والمطران بولس مطر راعي أبرشية بيروت .
مالم تذكره الصحيفتان اللبنانيتان عن الأسباب الحقيقية لاستقالة صفير ، كشفه مصدر إعلامي في إذاعة وتلفزيون الفاتيكان للزميلة ناديا قصّار في روما . وهذه المرة لا يتعلق الأمر باغتصاب الأطفال والقاصرين ، كما فعل العشرات من رجالات الكنيسة ، وهو ما افتضح أمره خلال الأشهر الأخيرة في العديد من الكنائس الأوربية والأميركية ( الشمالية والجنوبية) ، وإنما بنوع آخر من الفساد : اللصوصية وسوء الذمة ، والتمييز السياسي بين أفراد رعيته. المصدر الصحفي الفاتيكاني ، وهو من أصل لبناني ، كشف عن أن البابا بينيديكتوس السادس " أرغم" البطريرك الماروني اللبناني على تقديم استقالته من منصبه كرأس للكرسي الأنطاكي الماروني ، وأن هذا الأخير تقدم بالاستقالة فعلا في تشرين الثاني / يناير الماضي. وأكد المصدر أنه "قرأ نص الاستقالة التي كتبها صفير بأم عينيه في سكرتاريا الكرسي الرسولي الشهر الماضي ، ولم يخبره أحد بالأمر ، إلا أن هناك تعليمات مشددة من الحبر الأعظم بعدم نشر الخبر أو إفشائه" . وبحسب المصدر ، فإن إرغام الكاردينال اللبناني جاء كحل وسط للحيلولة دون إقالته بأمر رسولي ، حسب تعبيره . وقال المصدر إن القضية بدأت منذ أكثر من عامين حين تلقى الفاتيكان تقارير موثقة أعدها فريق لبناني بتكليف من الجنرال عون تؤكد أن صفير ضالع في عمليات فساد كبرى تتعلق باستغلال و / أو بيع عقارات وأراض من ممتلكات الكنيسة المارونية في لبنان بطرق غير مشروعة لأفراد وجهات حزبية يعتقد أنهم من القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع ، وتجار عقارات مقربين من "تيار المستقبل" الذي يتزعمه سعد الحريري ، فضلا عن أمراء وشيوخ خليجيين ، سواء بشكل مباشر أو عبر وسطاء أو جهات وهمية. كما أن الفاتيكان حصل على معلومات مؤكدة تثبت ضلوع صفير في عمليات تمييز بين أفراد رعيته وتحريض بعضهم على بعضهم الآخر ، وانخراطه في مشاريع سياسية تتنافى ومسؤولياته الروحية .
يتابع المصدر القول : في تشرين الأول / أكتوبر الماضي ، حين كان البطريرك صفير في الفاتيكان ، أثيرت معه هذه القضايا بشكل رسمي ، وطب منه تقديم استقالته ، لكنه رفض وتمسك برفضه . وعندها ووجه بحقائق ارتكاباته وبإمكانية إقالته بقرار من الحبر الأعظم على خلفية هذه الارتكابات ، فلم يكن أمامه إلا أن أذعن للطلب ، لكنه استمهل الحبر الأعظم حتى يعود إلى لبنان ويقوم ببعض الترتيبات وينهي بعض الالتزامات . وهذا ما حصل . وكشف المصدر عن أن البابا بدأ مشاوراته لتشكيل لجنة من الأساقفة لتدير شؤون البطريركية ريثما يجتمع مجمع المطارنة الموارنة التابعين للكرسي الأنطاكي الماروني كي ينتخبوا بطريركا جديدا لهم يرسلون اسمه إلى الفاتيكان من أجل تتويجه رسميا وفق الأعراف والتقاليد السائدة في الكنيسة الكاثوليكية. وبعد الانتهاء من ذلك سيقبل استقالة صفير لكي تعلن رسميا.
وبحسب المصدر ، فإن هناك أربعة مطارنة مرشحون لخلافة صفير ، عرف منهم النائب البطريركي العام رولان أبو جودة والمطران بولس مطر راعي أبرشية بيروت .