Sanaa
01-22-2011, 03:36 AM
المرأة تخون أيضاً ... و ربما أكثر من الرجل !
أثبتت دراسة علمية بريطانية أجريت مؤخرا أن النساء يمتلكن القدرة و الاستعداد النفسي للخيانة على عكس ما هو متعارف عليه و هو الرجل ميال بطبعه البيولوجي للخيانة، و قد أجريت الدراسة على مجموعة كبيرة من النساء و الرجال خلال فترة زمنية طويلة بينت أن النساء قادرات على إخفاء علاقتهن سرا أكثر من الرجال .
و تم اكتشاف أن المرأة أكثر قدرة على إبقاء علاقتها خفية بفضل ذكاءها و دهائها في استخدام الهاتف الجوال و الكمبيوتر ، مما يسمح لها بالتواصل مع الطرف الثاني بعيدا عن أنظار و مسامع الزوج المخدوع، و عليه فقد تبين أن %50 من الرجال تم اكتشاف علاقاتهم عن طريق الرسائل الالكترونية و الهاتفية و كذا المحادثات التلفونية، بينما كانت النسبة 21 % فقط بالنسبة للنساء.
وبحسب ما جاء على لسان الباحثة و الأخصائية النفسية "سارة هارتلي" فان الرجال مهملون فهم لا يبالون في ترك هواتفهم النقالة في أي مكان مما يتيح لشريكاتهم فرصة التجسس بالرغم من حرصهم على إخفاء علاقتهم .
و من المبدأ القائل أن الأنثى تتمتع بإحساس سادس إذا ما كان زوجها أو حبيبها يخونها ففقد أكدت ذات الدراسة التي قام بها فريق بريطاني مختص من جامعة مانشستير متروبوليتان أن اكتشاف الخيانة و ضبطها يشكل فرقا كبيرا بين الرجل الخائن و المرأة الخائنة فالإحصائية أثبتت أن هناك رجل واحد تكشف خيانته من اصل عشرة رجال بينما امرأة واحدة فقط تفضح خيانتها من اصل عشرين امرأة .
كما كشفت نفس الدراسة التي اشرف عليها الأخصائي النفساني الدكتور هولمز ان 40% من النساء الخائنات يستعن بصديقاتهن للتستر على علاقتهن السرية ، و ذلك طبعا لتبرير خروجهن و غيابهن عن البيت لساعات طويلة، بينما 6% من الرجال يملكون تبرير لغيابهم عن أنظار زوجاتهم بحجة العمل و مهماته الخارجية، و على عكس المرأة التي تثق بصديقاتها الحميمات فان الرجل يخاف إفشاء أسراره لأصدقائه خوفا من فضح احدهم لهم بقصد أو من دون قصد.
و قد اقر الدكتور هولمز من جانبه أن هذا العصر الذي نعيشه قد سمح بفتح شبكة علاقات للمرأة و الخروج للدراسة و العمل و الاختلاط مما يساعدها على الخيانة، كما أن النساء و بطبيعتهن النفسية و العقلية قادرات على الكذب و إخفاء الأسرار بحسب د .هولمز أكثر بكثير من الرجال هؤلاء الذين يتصرفون غالبا بعفوية كبيرة بينما النساء دائما مجندات بخطط و استراتيجيات مستقبلية للدفاع عن أنفسهن في حالة ما إذا تم كشفهن، فهن يمتلكن القدرة الذهنية على نسج خيوط قصة درامية للتملص من الحقيقة المرة و النفاذ بجلدهن .
أثبتت دراسة علمية بريطانية أجريت مؤخرا أن النساء يمتلكن القدرة و الاستعداد النفسي للخيانة على عكس ما هو متعارف عليه و هو الرجل ميال بطبعه البيولوجي للخيانة، و قد أجريت الدراسة على مجموعة كبيرة من النساء و الرجال خلال فترة زمنية طويلة بينت أن النساء قادرات على إخفاء علاقتهن سرا أكثر من الرجال .
و تم اكتشاف أن المرأة أكثر قدرة على إبقاء علاقتها خفية بفضل ذكاءها و دهائها في استخدام الهاتف الجوال و الكمبيوتر ، مما يسمح لها بالتواصل مع الطرف الثاني بعيدا عن أنظار و مسامع الزوج المخدوع، و عليه فقد تبين أن %50 من الرجال تم اكتشاف علاقاتهم عن طريق الرسائل الالكترونية و الهاتفية و كذا المحادثات التلفونية، بينما كانت النسبة 21 % فقط بالنسبة للنساء.
وبحسب ما جاء على لسان الباحثة و الأخصائية النفسية "سارة هارتلي" فان الرجال مهملون فهم لا يبالون في ترك هواتفهم النقالة في أي مكان مما يتيح لشريكاتهم فرصة التجسس بالرغم من حرصهم على إخفاء علاقتهم .
و من المبدأ القائل أن الأنثى تتمتع بإحساس سادس إذا ما كان زوجها أو حبيبها يخونها ففقد أكدت ذات الدراسة التي قام بها فريق بريطاني مختص من جامعة مانشستير متروبوليتان أن اكتشاف الخيانة و ضبطها يشكل فرقا كبيرا بين الرجل الخائن و المرأة الخائنة فالإحصائية أثبتت أن هناك رجل واحد تكشف خيانته من اصل عشرة رجال بينما امرأة واحدة فقط تفضح خيانتها من اصل عشرين امرأة .
كما كشفت نفس الدراسة التي اشرف عليها الأخصائي النفساني الدكتور هولمز ان 40% من النساء الخائنات يستعن بصديقاتهن للتستر على علاقتهن السرية ، و ذلك طبعا لتبرير خروجهن و غيابهن عن البيت لساعات طويلة، بينما 6% من الرجال يملكون تبرير لغيابهم عن أنظار زوجاتهم بحجة العمل و مهماته الخارجية، و على عكس المرأة التي تثق بصديقاتها الحميمات فان الرجل يخاف إفشاء أسراره لأصدقائه خوفا من فضح احدهم لهم بقصد أو من دون قصد.
و قد اقر الدكتور هولمز من جانبه أن هذا العصر الذي نعيشه قد سمح بفتح شبكة علاقات للمرأة و الخروج للدراسة و العمل و الاختلاط مما يساعدها على الخيانة، كما أن النساء و بطبيعتهن النفسية و العقلية قادرات على الكذب و إخفاء الأسرار بحسب د .هولمز أكثر بكثير من الرجال هؤلاء الذين يتصرفون غالبا بعفوية كبيرة بينما النساء دائما مجندات بخطط و استراتيجيات مستقبلية للدفاع عن أنفسهن في حالة ما إذا تم كشفهن، فهن يمتلكن القدرة الذهنية على نسج خيوط قصة درامية للتملص من الحقيقة المرة و النفاذ بجلدهن .