ريماس
01-22-2011, 12:21 PM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://mgtrben.net/download/56497eb7fb.html)
سيدي بوزيد - قال شقيق محمد البوعزيزي أنه رفض عرضا من رجلي أعمال خليجيين (يمني وسعودي) للتخلي عن عربة شقيقه التي أحرق نفسه عليها في 17 ديسمبر الماضي مقابل 10 آلاف يورو. وأوضح سالم البوعزيزي (30 عاما) "لقد أتصل بي رجلا أعمال أحدهما من السعودية والثاني من اليمن وعرضا علي عشرة آلاف يورو للتخلي عن عربة بيع الفواكه التي كان يعمل عليها المرحوم أخي، لكني أكدت لهما أنني لن أبيعها أبدا"، وأريد أن احتفظ بها كذكرى من أخي، ما قد أقبل به في يوم ما هو أن يتم وضعها معلما في أحد الساحات".
وكان محمد البوعزيزي (26 عاما) قد أحرق نفسه في 17 ديسمبر على هذه العربة التي كان يعيل بها أسرته، بعد أن رفض المسؤولون المحليون الاستماع إلى شكواه إثر مصادرة بضاعته ولطمه وشتمه من قبل شرطية تابعة للبلدية في مدينة سيدي بوزيد التي تقع على بعد 260 كلم جنوبي العاصمة بداعي بيع بضاعته بدون ترخيص.
وقد وضعت أسرة البوعزيزي العربة التي استردتها الأربعاء من الشرطة، في مخزن تابع للعائلة، وكانت لا تزال آثار حرق بادية عليها الخميس في المخزن الذي وضعت فيه، وبقايا فاكهة.
وبعد البوعزيزي أقدم ما لا يقل عن أربعة تونسيين على الانتحار احتجاجا على البطالة، كما أقدم شبان في الجزائر ومصر وموريتانيا على الانتحار تعبيرا عن التململ الاجتماعي العميق في هذه البلدان.
سيدي بوزيد - قال شقيق محمد البوعزيزي أنه رفض عرضا من رجلي أعمال خليجيين (يمني وسعودي) للتخلي عن عربة شقيقه التي أحرق نفسه عليها في 17 ديسمبر الماضي مقابل 10 آلاف يورو. وأوضح سالم البوعزيزي (30 عاما) "لقد أتصل بي رجلا أعمال أحدهما من السعودية والثاني من اليمن وعرضا علي عشرة آلاف يورو للتخلي عن عربة بيع الفواكه التي كان يعمل عليها المرحوم أخي، لكني أكدت لهما أنني لن أبيعها أبدا"، وأريد أن احتفظ بها كذكرى من أخي، ما قد أقبل به في يوم ما هو أن يتم وضعها معلما في أحد الساحات".
وكان محمد البوعزيزي (26 عاما) قد أحرق نفسه في 17 ديسمبر على هذه العربة التي كان يعيل بها أسرته، بعد أن رفض المسؤولون المحليون الاستماع إلى شكواه إثر مصادرة بضاعته ولطمه وشتمه من قبل شرطية تابعة للبلدية في مدينة سيدي بوزيد التي تقع على بعد 260 كلم جنوبي العاصمة بداعي بيع بضاعته بدون ترخيص.
وقد وضعت أسرة البوعزيزي العربة التي استردتها الأربعاء من الشرطة، في مخزن تابع للعائلة، وكانت لا تزال آثار حرق بادية عليها الخميس في المخزن الذي وضعت فيه، وبقايا فاكهة.
وبعد البوعزيزي أقدم ما لا يقل عن أربعة تونسيين على الانتحار احتجاجا على البطالة، كما أقدم شبان في الجزائر ومصر وموريتانيا على الانتحار تعبيرا عن التململ الاجتماعي العميق في هذه البلدان.