ريماس
01-23-2011, 12:06 PM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://www.mgtrben.com/portal/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fmgtrben.net%2Fdown load%2F56497eb7fb.html)
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة مقاهي الانترنت بشكل ملحوظ، بحيث لم يعد يخلو منها شارع أو حي، مستهدفة مراهقين دون سن العشرين حتى أصبحت شريكاً للأهل في التنشئة والتربية بما فيها من قيم وآراء مختلفة.
وترى هؤلاء المراهقين قابعين وراء الطاولات في المقاهي يقضون أوقاتاً ممتعة «برأيهم» مع أصدقائهم ويعبّرون عن آمالهم وأحلامهم ويفضون بسرائرهم بصراحة دون علم الآباء، ولعل من أكثر الأسباب لارتيادهم المقاهي هو الخدمات التي تقدمها لهم من خلال فتح بعض المواقع المحظورة والإباحية، وهو مايدفع بهؤلاء للبحث عن المتعة في هذه العوالم الافتراضية بعيداً عن رقابة الوالدين لتصبح هذه العوالم شيئاً فشيئاً بديلاً عن العالم الواقعي وتبعد المراهقين عن العيش داخل الأسرة والمجتمع الفعلي.
إن هذه المقاهي تسبب حالة من القلق لدى آباء وأمهات المراهقين خوفاً عليهم مما تقذفه هذه الوسائل من رسائل وفضاءات حرة مفتوحة متناقضة مع توجهاتهم وأهدافهم.
هذا الوضع بات يضعنا أمام أسئلة عديدة: لماذا لايتم تثقيف الشباب والمراهقين بكيفية التعامل الرشيد والعقلاني مع ظاهرة الانترنت، وهنا يكمن دور الهيئات الشبابية التي تعنى بقضايا الشباب وحاجاتهم عبر تقديم محاضرات وإشادات لكيفية الاستخدام الرشيد للانترنت والابتعاد عن مساوئه، كما لابد أيضاً للمناهج التربوية والتعليمية أن تزود «الشباب دون سن العشرين» بأفكار ومعلومات حول التعامل مع الشبكة، لأن هذه الفئة العمرية بحاجة إلى الاهتمام أكثر والتوعية كونها لاتملك الوعي الكافي، وهنا لاننسى دور الأهل الذين تقع عليهم مسؤولية كبيرة في هذا المجال ولكن الأهم من ذلك أننا بحاجة إلى قوانين جديدة تنظم عمل مقاهي الانترنت بحيث تسمح للشباب ممن هم فوق سن العشرين فقط بالدخول إليها أسوة بقانون منع التدخين.
ويرجع ارتياد الشباب وغيرهم لمقاهي الإنترنت إلى عدة أسباب، يمكن إجمالها فيما يلي:
- إهمال أولياء الأمور وضعف مراقبتهم لأبنائهم، ففي إحصائية وجد أن (55%) من الأبناء الذين يرتادون المقاهي لا يعلم أولياء أمورهم بذلك.
- كثرة الفراغ في حياة الشباب وهروبهم من الأعمال الجادة والمفيدة.
- ضعف الرقابة الصارمة أو المُحكمة على هذه الخدمة لأنها شبكة دولية تتجدد فيها المواقع خلال الدقيقة الواحدة.
- الفضول وحب البحث عن الممنوح لدى الكثير من الشباب دون أي رقيب نظامي أو حكومي أو أسري.
- تمكّن بعض مرتادي مقاهي الإنترنت من القيام بعمليات التجسس والتخريب على أجهزة الآخرين، من خلال أجهزة المقاهي دون الضرر بأجهزتهم الخاصة أو التعرف عليهم، وتقييد تجسسهم وتخريبهم ضد مجهول.
- تحفظ بعض الأسر من إدخال الإنترنت إلى بيوتهم، مما جعل العديد من أبنائهم يبحثون عنها من خلال هذه المقاهي.
هناك العديد من الظواهر السلبية في مقاهي الإنترنت، يمكن حصرها في الآتي:
- أصبحت بعض مقاهي الإنترنت أشبه بالنوادي الليلية من حيث الديكورات والإضاءة الخافتة والستائر السوداء المعتمة التي تخفي ما وراءها من محتويات المقهى وما يدور فيه، ومن حيث استقبال الزبائن بعد الساعة (12) ليلاً، وهذه أمور مخالفة للأنظمة واللوائح المحددة لفتح هذه المقاهي، ويعكس مدى حجم المخالفات التي ترتب داخل بعض المقاهي.
- ضةذ وجود أماكن منعزلة وغرف مغلقة وأخرى مميزة، تسمى غرف د!.
- السماح بدخول الأطفال وصغار السن بدون أولياء أمورهم، إذا قاموا بتسديد تكلفة الدخول إلى المقهى.
- قيام بعض رواد المقاهي باستخدامها في الأمور المحرمة، كالدخول للمواقع الجنسية والتعدي على خصوصيات الآخرين، واختراق وتدمير محتويات أجهزتهم، واسخدامها في الدخول والمشاركة في المواقع والمنتديات الفكرية والسياسية.
- تساعد مقاهي الإنترنت في ضياع كثير من الأوقات أمام الإنترنت، من خلال توفير الوسائل المساعدة في بقاء الأفراد في المقهى، كأن يتم إنقاص سعر الساعة في مقابل استخدام ساعتين فأكثر، مما يغري رواد المقهى في البقاء أكثر.
- تعتبر غالبية الأجواء في مقاهي الإنترنت غير صحية، لأن روائح الدخان تملأ أرجاء المقهى، مما يسبب في الأمراض الناتجة عن استنشاق الدخان المنبعث من تلك السجائر، كما أن غير المدخنين سيتعودون استنشاق هذا الدخان ومن ثمَّ تعاطيه.
- تقوم بعض المقاهي بتوفير شاشات كبيرة تعرض بعض القنوات الفضائية المخلة بالأخلاق والقيم، ناهيك عن الموسيقى العربية والغربية الهادئة التي تعم أرجاء المقهى.
- أشارت الدراسات إلى وجود آثار سلبية للتعامل مع الإنترنت في المقاهي على الانحراف السلوكي للمرتادين، كان على رأسها وجود روابط في العلاقات عبر الإنترنت قد تؤدي إلى تكوين علاقات غير شرعية بين الجنسين.
- كما أشارت الدراسات إلى وجود آثار سلبية كبيرة للتعامل مع الإنترنت في المقاهي على الانحراف السلوكي الجنائي للمرتادين كان من أهمها أن مقاهي الإنترنت تعتبر تجمع شبابي يتأثر كل مرتاد بسلوك الآخر.
اين الوعي الانتشار الكبير الحاصل في مقاهي انترنت لماذا لاتوجد رقابة من قبلهم ؟؟
من المسؤول ؟؟
بنتظار ارائكم
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة مقاهي الانترنت بشكل ملحوظ، بحيث لم يعد يخلو منها شارع أو حي، مستهدفة مراهقين دون سن العشرين حتى أصبحت شريكاً للأهل في التنشئة والتربية بما فيها من قيم وآراء مختلفة.
وترى هؤلاء المراهقين قابعين وراء الطاولات في المقاهي يقضون أوقاتاً ممتعة «برأيهم» مع أصدقائهم ويعبّرون عن آمالهم وأحلامهم ويفضون بسرائرهم بصراحة دون علم الآباء، ولعل من أكثر الأسباب لارتيادهم المقاهي هو الخدمات التي تقدمها لهم من خلال فتح بعض المواقع المحظورة والإباحية، وهو مايدفع بهؤلاء للبحث عن المتعة في هذه العوالم الافتراضية بعيداً عن رقابة الوالدين لتصبح هذه العوالم شيئاً فشيئاً بديلاً عن العالم الواقعي وتبعد المراهقين عن العيش داخل الأسرة والمجتمع الفعلي.
إن هذه المقاهي تسبب حالة من القلق لدى آباء وأمهات المراهقين خوفاً عليهم مما تقذفه هذه الوسائل من رسائل وفضاءات حرة مفتوحة متناقضة مع توجهاتهم وأهدافهم.
هذا الوضع بات يضعنا أمام أسئلة عديدة: لماذا لايتم تثقيف الشباب والمراهقين بكيفية التعامل الرشيد والعقلاني مع ظاهرة الانترنت، وهنا يكمن دور الهيئات الشبابية التي تعنى بقضايا الشباب وحاجاتهم عبر تقديم محاضرات وإشادات لكيفية الاستخدام الرشيد للانترنت والابتعاد عن مساوئه، كما لابد أيضاً للمناهج التربوية والتعليمية أن تزود «الشباب دون سن العشرين» بأفكار ومعلومات حول التعامل مع الشبكة، لأن هذه الفئة العمرية بحاجة إلى الاهتمام أكثر والتوعية كونها لاتملك الوعي الكافي، وهنا لاننسى دور الأهل الذين تقع عليهم مسؤولية كبيرة في هذا المجال ولكن الأهم من ذلك أننا بحاجة إلى قوانين جديدة تنظم عمل مقاهي الانترنت بحيث تسمح للشباب ممن هم فوق سن العشرين فقط بالدخول إليها أسوة بقانون منع التدخين.
ويرجع ارتياد الشباب وغيرهم لمقاهي الإنترنت إلى عدة أسباب، يمكن إجمالها فيما يلي:
- إهمال أولياء الأمور وضعف مراقبتهم لأبنائهم، ففي إحصائية وجد أن (55%) من الأبناء الذين يرتادون المقاهي لا يعلم أولياء أمورهم بذلك.
- كثرة الفراغ في حياة الشباب وهروبهم من الأعمال الجادة والمفيدة.
- ضعف الرقابة الصارمة أو المُحكمة على هذه الخدمة لأنها شبكة دولية تتجدد فيها المواقع خلال الدقيقة الواحدة.
- الفضول وحب البحث عن الممنوح لدى الكثير من الشباب دون أي رقيب نظامي أو حكومي أو أسري.
- تمكّن بعض مرتادي مقاهي الإنترنت من القيام بعمليات التجسس والتخريب على أجهزة الآخرين، من خلال أجهزة المقاهي دون الضرر بأجهزتهم الخاصة أو التعرف عليهم، وتقييد تجسسهم وتخريبهم ضد مجهول.
- تحفظ بعض الأسر من إدخال الإنترنت إلى بيوتهم، مما جعل العديد من أبنائهم يبحثون عنها من خلال هذه المقاهي.
هناك العديد من الظواهر السلبية في مقاهي الإنترنت، يمكن حصرها في الآتي:
- أصبحت بعض مقاهي الإنترنت أشبه بالنوادي الليلية من حيث الديكورات والإضاءة الخافتة والستائر السوداء المعتمة التي تخفي ما وراءها من محتويات المقهى وما يدور فيه، ومن حيث استقبال الزبائن بعد الساعة (12) ليلاً، وهذه أمور مخالفة للأنظمة واللوائح المحددة لفتح هذه المقاهي، ويعكس مدى حجم المخالفات التي ترتب داخل بعض المقاهي.
- ضةذ وجود أماكن منعزلة وغرف مغلقة وأخرى مميزة، تسمى غرف د!.
- السماح بدخول الأطفال وصغار السن بدون أولياء أمورهم، إذا قاموا بتسديد تكلفة الدخول إلى المقهى.
- قيام بعض رواد المقاهي باستخدامها في الأمور المحرمة، كالدخول للمواقع الجنسية والتعدي على خصوصيات الآخرين، واختراق وتدمير محتويات أجهزتهم، واسخدامها في الدخول والمشاركة في المواقع والمنتديات الفكرية والسياسية.
- تساعد مقاهي الإنترنت في ضياع كثير من الأوقات أمام الإنترنت، من خلال توفير الوسائل المساعدة في بقاء الأفراد في المقهى، كأن يتم إنقاص سعر الساعة في مقابل استخدام ساعتين فأكثر، مما يغري رواد المقهى في البقاء أكثر.
- تعتبر غالبية الأجواء في مقاهي الإنترنت غير صحية، لأن روائح الدخان تملأ أرجاء المقهى، مما يسبب في الأمراض الناتجة عن استنشاق الدخان المنبعث من تلك السجائر، كما أن غير المدخنين سيتعودون استنشاق هذا الدخان ومن ثمَّ تعاطيه.
- تقوم بعض المقاهي بتوفير شاشات كبيرة تعرض بعض القنوات الفضائية المخلة بالأخلاق والقيم، ناهيك عن الموسيقى العربية والغربية الهادئة التي تعم أرجاء المقهى.
- أشارت الدراسات إلى وجود آثار سلبية للتعامل مع الإنترنت في المقاهي على الانحراف السلوكي للمرتادين، كان على رأسها وجود روابط في العلاقات عبر الإنترنت قد تؤدي إلى تكوين علاقات غير شرعية بين الجنسين.
- كما أشارت الدراسات إلى وجود آثار سلبية كبيرة للتعامل مع الإنترنت في المقاهي على الانحراف السلوكي الجنائي للمرتادين كان من أهمها أن مقاهي الإنترنت تعتبر تجمع شبابي يتأثر كل مرتاد بسلوك الآخر.
اين الوعي الانتشار الكبير الحاصل في مقاهي انترنت لماذا لاتوجد رقابة من قبلهم ؟؟
من المسؤول ؟؟
بنتظار ارائكم