Dr.Ibrahim
02-28-2010, 03:14 AM
التمارين الرياضية المنتظمة
يعتمد متوسط العمر المتوقع للإنسان على معدل تلف الأجزاء العاملة في الجسم ، وتستطيع التمارين الرياضية المنتظمة أن تبطئ هذا التلف وأن تحمي الجسم كله خاصة القلب والرئتين والشرايين والعظام ، ويتم تقييم اللياقة البدنية استنادا إلى الكفاية الإجمالية للقلب والرئتين والعضلات مقيسة بكمية (أو حجم) الأوكسجين التي يستعملها جسم الإنسان في دقيقة واحدة من الإجهاد الأقصى للجسم ، وتصل هذه الكمية إلى ذروتها وتسمى (الحجم الأقصى للأوكسجين) في حوالي سن العشرين ، ولكنها تتضاءل مع تقدمنا في السن .
بإمكان التمارين البدنية المنتظمة تحسين درجة اللياقة البدنية ، وبالتالي إبطاء هذا التضاؤل التدريجي وإبطاء الشيخوخة إلى حد ما .
العضلات
كلما ازداد عمل العضلات تزداد حاجتها إلى الأوكسجين ( وقود) ، ولكن يؤمن الجسم هذه الزيادة في الأوكسجين ويلجأ إلى عدة وسائل هي : زيادة سرعة عمل القلب ، زيادة سرعة عمل الرئتين ، زيادة عدد الأوعية الدموية التي تغذي العضلات لتزويدها بكمية أكبر من الأوكسجين ، أما التمارين الرياضية المنتظمة ، فعوضا عن زيادة سرعة عمل القلب وبالتالي زيادة تعبه ، نرى أن قوته تزداد فيتمكن القلب من تأدية عمله دون الحاجة لزيادة عدد الضربات ؛ لأنه قادر على ضخ كمية أكبر من الدم في كل ضربة ، وهذا ما يؤدي إلى تأمين العمل نفسه دون إرهاق هذا القلب . ومن جهة ثانية تستعمل العضلات خلال أي جهد ، الجلوكوز ( السكر) ؛ لتزويدها بالوحدات الحرارية ، ومتى استمر الجهد العضلي ، تبدأ هذه العضلات باستعمال الشحوم إثر نفاد مخزونها من السكر ، وحرق الشحوم هذا يفسر أهمية التمارين البدنية في الحماية من أمراض القلب .
فوائد التمارين الرياضية
لا تؤدي التمارين البدنية فقط إلى إطالة الحياة ، بل هي تطيل أيضا متوسط العمر المتوقع النشط ، حيث تظل كافة أنظمة الجسم وأجهزته تعمل بصورة جيدة تكفي لجعل الحياة متعة بدلا من كونها مصدر ألم وعذاب ، وهناك دلائل على أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية يقومون من مرضهم بسرعة أكبر ، ويتعرضون بدرجة أقل للسقطات ، ولا تنكسر عظامهم بسهولة ، وقليلا ما يشكون من التعب أو يعانون من نوبات الاكتئاب ، وهنالك كثيرا من الناس ينامون بصورة أفضل بعد ممارسة التمارين البدنية ، ويستيقظون في الصباح أكثر انتعاشا وحيوية .
بإمكان العضلات الضعيفة التي لم تخضع للتمارين البدنية أن تسلط جهدا إضافيا على المفاصل والرباطات من خلال الإفراط في استعمالها ، ومن الصحيح إلى حد ما أنك وكلما استخدمت عددا أكبر من العضلات والمفاصل ، كان كسبك البدني أعظم ، ومع ذلك من المحتمل أن تلحق التمارين البدنية الضرر بالعضلات والرباطات أو المفاصل .
القلب و الرئتان و الشرايين
تجعل التمارين البدنية القاسية التي تمارس بانتظام قلبك ورئتيك أقوى وأكبر مرونة ، ومع أن التمارين البدنية قد لا تخفض كمية التعصد الذي يترسب في الشرايين ، فإنها توسع الشرايين وتقلل من حصول الانسداد التام لهذه الشرايين ، وبواسطة جلطة دموية مثلا ، أمرا بعيد الاحتمال .
المفاصل
تظل المفاصل التي تخضع لتمارين بدنية ، منتظمة مرنة وصحية ، وتؤدي قلة استخدامها إلى ضعفها وتصلبها ، وإلى التطور المبكر لاعتلالاتها ، كالالتهاب العظمي المفصلي ، ومن المحتمل أيضا أن تصبح العضلات التي تحرك المفاصل والرباطات المساندة ضعيفة ورخوة نتيجة لذلك .
العضلات
بما أن العضلات التي تحرك الساقين هي من بين أكبر العضلات الموجودة في الجسم ، فالنشاطات التي تمرن الساقين ، كالهرولة أو ركوب الدراجات الهوائية ، تعد أساليب ممتازة لتقوية القلب والرئتين ، فتحسن بالتالي مستوى لياقتك البدنية العامة .
يعتمد متوسط العمر المتوقع للإنسان على معدل تلف الأجزاء العاملة في الجسم ، وتستطيع التمارين الرياضية المنتظمة أن تبطئ هذا التلف وأن تحمي الجسم كله خاصة القلب والرئتين والشرايين والعظام ، ويتم تقييم اللياقة البدنية استنادا إلى الكفاية الإجمالية للقلب والرئتين والعضلات مقيسة بكمية (أو حجم) الأوكسجين التي يستعملها جسم الإنسان في دقيقة واحدة من الإجهاد الأقصى للجسم ، وتصل هذه الكمية إلى ذروتها وتسمى (الحجم الأقصى للأوكسجين) في حوالي سن العشرين ، ولكنها تتضاءل مع تقدمنا في السن .
بإمكان التمارين البدنية المنتظمة تحسين درجة اللياقة البدنية ، وبالتالي إبطاء هذا التضاؤل التدريجي وإبطاء الشيخوخة إلى حد ما .
العضلات
كلما ازداد عمل العضلات تزداد حاجتها إلى الأوكسجين ( وقود) ، ولكن يؤمن الجسم هذه الزيادة في الأوكسجين ويلجأ إلى عدة وسائل هي : زيادة سرعة عمل القلب ، زيادة سرعة عمل الرئتين ، زيادة عدد الأوعية الدموية التي تغذي العضلات لتزويدها بكمية أكبر من الأوكسجين ، أما التمارين الرياضية المنتظمة ، فعوضا عن زيادة سرعة عمل القلب وبالتالي زيادة تعبه ، نرى أن قوته تزداد فيتمكن القلب من تأدية عمله دون الحاجة لزيادة عدد الضربات ؛ لأنه قادر على ضخ كمية أكبر من الدم في كل ضربة ، وهذا ما يؤدي إلى تأمين العمل نفسه دون إرهاق هذا القلب . ومن جهة ثانية تستعمل العضلات خلال أي جهد ، الجلوكوز ( السكر) ؛ لتزويدها بالوحدات الحرارية ، ومتى استمر الجهد العضلي ، تبدأ هذه العضلات باستعمال الشحوم إثر نفاد مخزونها من السكر ، وحرق الشحوم هذا يفسر أهمية التمارين البدنية في الحماية من أمراض القلب .
فوائد التمارين الرياضية
لا تؤدي التمارين البدنية فقط إلى إطالة الحياة ، بل هي تطيل أيضا متوسط العمر المتوقع النشط ، حيث تظل كافة أنظمة الجسم وأجهزته تعمل بصورة جيدة تكفي لجعل الحياة متعة بدلا من كونها مصدر ألم وعذاب ، وهناك دلائل على أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية يقومون من مرضهم بسرعة أكبر ، ويتعرضون بدرجة أقل للسقطات ، ولا تنكسر عظامهم بسهولة ، وقليلا ما يشكون من التعب أو يعانون من نوبات الاكتئاب ، وهنالك كثيرا من الناس ينامون بصورة أفضل بعد ممارسة التمارين البدنية ، ويستيقظون في الصباح أكثر انتعاشا وحيوية .
بإمكان العضلات الضعيفة التي لم تخضع للتمارين البدنية أن تسلط جهدا إضافيا على المفاصل والرباطات من خلال الإفراط في استعمالها ، ومن الصحيح إلى حد ما أنك وكلما استخدمت عددا أكبر من العضلات والمفاصل ، كان كسبك البدني أعظم ، ومع ذلك من المحتمل أن تلحق التمارين البدنية الضرر بالعضلات والرباطات أو المفاصل .
القلب و الرئتان و الشرايين
تجعل التمارين البدنية القاسية التي تمارس بانتظام قلبك ورئتيك أقوى وأكبر مرونة ، ومع أن التمارين البدنية قد لا تخفض كمية التعصد الذي يترسب في الشرايين ، فإنها توسع الشرايين وتقلل من حصول الانسداد التام لهذه الشرايين ، وبواسطة جلطة دموية مثلا ، أمرا بعيد الاحتمال .
المفاصل
تظل المفاصل التي تخضع لتمارين بدنية ، منتظمة مرنة وصحية ، وتؤدي قلة استخدامها إلى ضعفها وتصلبها ، وإلى التطور المبكر لاعتلالاتها ، كالالتهاب العظمي المفصلي ، ومن المحتمل أيضا أن تصبح العضلات التي تحرك المفاصل والرباطات المساندة ضعيفة ورخوة نتيجة لذلك .
العضلات
بما أن العضلات التي تحرك الساقين هي من بين أكبر العضلات الموجودة في الجسم ، فالنشاطات التي تمرن الساقين ، كالهرولة أو ركوب الدراجات الهوائية ، تعد أساليب ممتازة لتقوية القلب والرئتين ، فتحسن بالتالي مستوى لياقتك البدنية العامة .